رواية عمار ومريم كاملة بقلم كيان كاتبة
عمار: متجوزها بقالى سنتين ولحد دلوقتي مشفتهاش وسمع من الناس الى بتحكى وتتحاكه على جمال مراتى... ازي مراتى تبقا ناميه في حضنى و مننوع اشوف وشها
الجد بهدوء: والله دا كان شرطها قبل الجواز وانت رضيت
عمار: رضيت علشان انت كنت عماله اتتحايل عليا وتقولى اتجوزها يا ابنى دى ملهاش حد ولا هى ولا اختها وانا رجلى والقبر
الجد: وهو دا الى حصل يا عمار
عمار: ماشي يا جدى ماشي بس انا مش هسكت على الحوار دا كتير
: مريم... مريم
طلعت مرات عمه بخبث: مريم فوق لسه منزلتش
مريم بهدوء: اعملك الغداء
عمار: اعمليلي قهوه وهتهالى على فوق
مريم: حاضر
عمار طلع وعمته غاده همست بشر
: لما نشوف هتفضل في دور المحترمه دى لحد امتها وربنا في سماه مبقاش غاده عبد الجواد ان ملخليته يسيبك ويتجوز سهيله بنتى
فوق
عمار ولع سجاره بضيق
مريم قعدت جنبه بهدوء
: انت لو زعلان انى بلبس النقاب قدامك انا ممكن اقلعه عادي
عمار اتنهد وبصلها
: المشكله مش في نقابك يا مريم المشكله في الجوازه كلها انا راجل برضو وليا احتيجاتى غير انى نفسي في عيل
مريم: انت لو عايز تتجوز وحده تانى عادى انا معنديش مشكله
عمار بصلها وسكت
عمار: فين سمر مشفتهاش النهارده
مريم: في لاوضه مش راضيه تطلع منها
عمار بتفكير: بفكر احجزلها عند دكتور تخاطب او نفسي
مريم: لما تطلع من اوضتها لاول
عمار: إن شاءلله خير
تحت
غاده بعصبيه: انت هتجننى عايز تتجوز وحده مجنونه
مصطفى: ماما سمر مش محنونه سمر مصدومه بس
غاده: بلا مصدومه بلا زفت انت هتتجوز بت خالك
مصطفي: دى حتى بنت عمى
غاده: بنت عمك على عينى وعلى راسي بس ابنى ميتجوزس وحده مجنونه
مصطفى: انا ماشي يا ماما
غاده بصوت عالى
: ريحلها... صح اكيد ريحلها
فوق الباب خطبت
عمار حط السجاره في الطفايه
: قومى ادخلى جوه وانا هتفتح
مريم هزت راسها ودخلت
عمار فتح وكان مصطفي
: مساء الفل يا باشا
عمار ابتسم: مساء الورد يا كبير... واطى طبعا مش بتطلع غير علشان سمر
مصطفى ضحك: الحب... الحب يا صحبي
عمار: طيب ادخل
مصطفى دخل وتجه لاوضت
وعمار دخل لاوضه الى فيها مريم وترما على السرير بتعب
مريم: مصطفى!!!
عمار: ايوه هو انت عارفه سمر عنده ليها مواعيد مرتين في اليوم
مريم: مصطفي لما بيجى ويقعد بتكلم مع سمر بحسها بتتحسن
عمار: تفتكرى
مريم اتنهدت: مش عارفه يا عمار انا تعبت بجد
عمار قام وميل باس راسها
: إن شاءلله خير وسمر هترجع زي زمان.. هروح اشوف مصطفي مينفعش نسيبيهم لوحديهم
جوه
قعد جنبها بهدوء وهي قاعده على السرير وماسكه دبدوب في ايدها
مصطفى قعد جنببها وسمك ايدها وباسها
: عامله اي دلوقتي يا سمر... طاب اي حتى مصطفى حبيبك مش هترد عليه
عمار: خلاص سيبها على رحتها يا مصطفى
مصطفى بصوت مخنوق
: يعنى اي اسيبها على رحتها هتفضل لحد امتى في االحاله الى فيها دى بقالها اربع سنين من يوم الحدثه اسيبها اكتر من كدا اي
عمار: دى خسرت ابوها ومها يا مصطفى
مصطفى بعصبيه: بس انا مش هسكت يا عمار مش هسكت
مصطفي طلع وسابه
في اوضت الجد قاعد وماسك العكاز وقدامه مصطفي بيحرك رجله بتوتر وعصبيه
الجد: خير يا مصطفى عايز تقول حاجه
مصطفى بندفاع: عايز اتجوز سمر عايزها مراتى وتتعالج في حضنى انا
الجد: بس هى مش ه
مصطفى: عارف هى مش هتقدر تخدمنى وهزهق منها و مش هعرف اتعامل معاها... والله يا جدى هخدمها بعنيا ومش هزهق منها ومعاها حتى لو متعجلتش... مش دعوت 18 سنه الى هفرطت فيها بساهل كدا
الجد بهدوء: عايزها يا مصطفى
مصطفى: ايوه والله يا جدى
الجد: كتب الكتاب السبوع الجاى وانا الى هسلمها ليك بادى
مصطفى باس ايده
: ربنا يخليك لينا يا جدى
عند عمار
مريم: نازله عايز حاجه
عمار: راحه فين
مريم: لجدى بعتلى انه عايزني
عمار: حطى نقابك كويس و مطوليش
مريم: حاضر
في اوضت الجد
مريم: انت شايف ان دا الصح يا جدى
الجد: في الاول ولاخر دى اختك يا مريم ولو مش حابه خلاص.
مريم: لو انت شايف ان دا الصح يبقا خلاص يا جدى... بس يعنى غاده مرات عمى
الجد: بصي يا مريم مفيش حد حياته بتخلال من والحش ولازم يبقا في حد مش كويس كل بيت وهتلاقى فيه مصيبته وانا ربنا رزقنى بمرات ابنى بس كل الى اعرفه ان مصطفى مشتريها بالغالى وامه مش دايمه يعنى
مريم اتنهد: خلاص يا جدى الى تشوفه
الجد اتنهد:في حاجه تانى عايز اتكلم معاكى فيها
مريم: اتفضل يا جدى
الجد: نقابك يا مريم دا جوزك وليه الحق يشوفك
مريم بحزن: بس يا جدى
الجد: علشان خاطرى يا مريم
مريم اتنهدت: حاضر
مريم لاحظت عمار الى دخل عليهم نزلت النقاب بسرعه
عمار بسخريه
: النقاب مرفوع قدام جدى عادى انما انا جوزك لا عيب وحرام
الجد: في حاجه يا عمار
عمار: مفيش كنت جاى اشوف مراتى اتاخرت ليه
الجد: روحى اعمليننا كوبيتنين شاى يا مريم
مريم: حاضر يا جدى
مريم مشيت
الجد: على فكره اتكلمتلك معاها في موضوع النقاب وقلت انها هتشيله
عمار ببرود: عادى
الجد: عملت اي في الورشه
عمار في كام طلبه كدا خلصتهم وستلمت تمنه
الجد: و مصطفي وليد عملين معاك اي
عمار اتنهد: مصطفى زي الفل وليد الى مطلع عينى
الجد: هو وليد كدا مش هيتلم غير لما تحصله مصيبه
عمار سكت
الجد: مصطفي جه وطلب منى يكتب على سمر
عمار اتنهد: مصطفى يستهله والله
الجد: انا قلت كدا برضو
جات عليهم مريم
: الشاي يا جدى
عمار بزهول: الهم صلي على النبي مين دى
الجد ابتسم: مراتك يا عمار... مريم
عمار: بقا كل الجمال والحلاوه دى بتنام في حضنى كل يوم وانا معرفش
مريم اتوترت من نظراته
الجد ضحك: وديك عرفت يخوى شد حيلك
مريم بتوتر: انا هروح علشان اتاخرت على سمر
بعد شويه
عمار دخل الشقه وهو بيقفل الباب وراه
دخل اوضت النوم ابتسم بسخريه وهو بيرمى المفاتيح على التربيزه وشيفها وهى بتغمض عنيها وعامله نايمه
عمار قرب وقعد جنبها على طرف السرير وهو بيبعد شعرها عن ودنها وميل بهمس... يتبع