رواية عمار ومريم الفصل الثاني 2 بقلم كيان كاتبة
: متخفيش مش هعمل حاجه دلوقتي ومش انا الى اجبر ست عليا... وياكى تقلعى النقاب تحت مفهوم ولا وليد ومصطفي مش رجاله ومش مالين عينك... كمل بحده... مفهوم
مريم هزت راسها بخوف
: مفهوم
عمار: ويلا قومى كدا
مريم قامت وهى بترجع شعرها لورا وبتبص بعيد عن عنيه عمار زحلها شعرها وقرب باسها على خدها
مريم همست بتوتر: عمار
عمار اتنهد: نامى... مريم نامت وعمار خدها في حضنه ونامت هى كمان
تحت
وليد كان لسه داخل البيت قابل سهيله بنت غاده
سهيله بحب
: اعملك تتعشا
وليد بضيق: واكل برا
سهيله: اعملك شاى طيب او
وليد: سهيله امك عايزاكى شفيها.
جه الجد عليهم
الجد بحده: كنت فين يا وليد لحد دلوقتي
وليد: سهران برا يا جدى
الجد: سهران بتعمل اي... بتتسرمح ورا البنات وصحابك الفشله
وليد: يا جدى انا
الجد: اخرس خالص و مسمعش نفسك من النهارده وطالع لا فيه عربيه ولا فلوس
وليد بسخريه: الفلوس دى انا بجيبها من دراعى والعرببه من دراعى برضو ولو عايزني اسبلك الشقه عندى اتنين غيرها
الجد: حتى حاجاتك الى من دراعك وفلوسك هتسيبها يا وليد
سهيله: لا ونبي يا جدى علشان خاطرى خلاص
الجد سابهم ومشي
وليد: انزلى شقتكم يا سهيله الوقت اتاخر
سهيله: تصبح على خير
تانى يوم
عمار صحى على حركت مريم فتح عيونه بتعب
مريم نزلت عيونها
: الباب بيخبط
عمار بعد وهو بيحط ايده على راسها و مريم قامت تلبس هدومها...... عمار قام... خليكي انا هقوم افتح
عمار فتح وكان مصطفى
مصطفى: صباح الخير سمر صحيت
عمار: بقولك اي مش هتصدعنى وكل يوم تفطلى كدا
مصطفي زقه ودخل
: اوعا يعم كلها اسبوع واخدها ومش هتشوف وشى تانى في الدور دا
عمار: عايزها فى اي
مصطفى: هخدها ايجلها فستان كتب الكتاب
عمار: طاب جوه يا خوى
مريم طلعت ببتسامه
: دقيقه هروح اصحيها وجهزها
مصطفى: تمام هستناكى هنا
عمار: اقعد اقعد لحد ما يجوى
مصطفى: اي مش رايح الورشه النهارده
عمار: رايح بس لما افطر
مريم طلعت
: مش راضيه تصحا معاى
مصطفى: هدخل اصحيها انا
عمار: غطيلها شعرها يا مريم
مريم: حطتلها حجاب
مصطفى دخل وقعد جنبها بهدوء على السرير
مصطفى بخفوت: سمر... سمر
سمر فتحت عنيها بنوم اول ما لقيت مصطفى في وشها ابتسمت وقامت حضنته
مصطفى ضحك: عمار لو شافنا كدا هيدبحنا
مصطفي بعدها عنه
: مريم هتيجى تساعدك دلوقتي... علشان رايحين مشوار هجبلك لبس وحاجه حلوه ولعبه جديده
سمر هزت راسها بفرحه
مصطفى: هطلع استناكى برا ومريم هتجيلك.
في اوضت وليد صحى من النوم على تلفونه
وليد بنوم: اي يا ابنى
صحبه: اي مش جاي النهارده ولا اي
وليد: اجى فين على الصبح كدا
صحبه: مسفرين الغردقة هنتبسط شويه
وليد: لا روحوا انتوا انا عندى شغل
صحبه: اشطا يا باشا
وليد قفل معاه وقام لبس هدومه ونزل من شقته على المطبخ واكانت واقفه سهيله
وليد قعد: اعمليلي قهوه.
سهيله بصتله بحزن وعملت ليه القهوه وحطتها قدامه وهو عينه في التلفون
دخلت غاده بعصبيه: انتى يا زفتها كام مره اقولك متدخليش المطبخ
وليد ببرود: مكنش فنجان يا مرات عمى
غاده: وهى تعملك قهوه بتاع اي ما تخلى المحروسه مرات اخوك تعملك والنيله التانبه اختها
وليد خد فجان القهوه وتجه بيه لبرا وقبل ميطلع رفع الفنجان لسهيله
وليد: شكرا على القهوه... وطلع
غاده ضربتها: كام مره قلتلك متعمليش حاجه لحد احنا مش خدمين هنا
سهيله بصتله بحزن
فوق
مريم: متنزلهاش من العربيه يا مصطفى.... متخلهاش تشوف عربيات ودوشه حوليها علشان دا بيجبلها انهيار... شغل اغنيه او اي حاجه في العربيه علشان متسمعش الصوت حوليها.... على الساعه 9 بتفطر 1 الغداء بتاعته علشان لو طولوت برا هتلها سمك هى بتحبه بس شيل الشوك منه علشان هى مش بتعرف... واول ما تنزل المول تجبلها عصير وياريت قصب علشان بتحبه اوي
مصطفى ابتسم: عارف والله عارف كل حاجه تخصه... وحاضر هنزلها من العربيه على المول علطول
عمار: و متقلش ادبك هاااا
مصطفى ضحك: دى اخلاقنه برضو
مريم: امسك ايدها بس علشان متهش منك
مصطفى مسك ايدها.: حاضر... وتجه لبرا
مريم: هتنزل الشغل
عمار: ايوه
مريم: هنزل اعملك الفطار وحضرلك الهدوم استحما
عمار هز راسه بهدوء
مريم: احم ابقا اقفل باب الشقه بالمفتاح
عمار اتعدل: ليه ما احنا بنسيبها مفتوح مفيش حد بيدخلها
مريم بتوتر: للامان بس و
عمار بهدوء: هى مرات عمى بتجى
مريم: معرفش انا بس كذا مره باجى الاقيها مقلوبه وفي حاجات ضايعه بس انا معرفش ومش متاكده
عمار بهدوء: تمام روحى واي حاجه تلحظيه او تغيب قليلي انتى متعمليش حاجه علشان سعتها هيبقا ليا كلام مع جوزها
مريم: حاضر... ونزلت
عند وليد في ورشت الخشب الخاصه بالعيله
وليد: اي يا شباب مرحتوش ليه
واحد من صحابه: جينا نشوفك تانى يمكن توافق
وحده تانى: يلا يا عمى خلينا نتبسط
وليد: مش هقدر يا حماعه عندى شغل و
وليد بص على الجه الى بيبصوا عليها صحابه لقي سهيله داخلها
وليد بضيق: اتفضلوا انتوا يا شباب
وحد: لا نتفضل اي احنا قاعدين هنا
وليد قام من على المكتب بتاعته ومسك الشاب دا من التيشرت....
: رامى دى خط احمر فاهمه مش وحده من الوسخين الى نعرفهم ... بنت عمى الى يبصلها اخزق عنيه فااااهم
رامى بتوتر: فاهمه فاهمه يا صحبي انا فكرتها بس وحده تعرفها
وليد بضيق: يلا برا
الشباب طلعواو وليد رجع بص غي في الورق الى قدامه بغضب بيحاول يدريه
سهيله قربت بعد ما كانت واقفه بعيد بخوف
سهيلة: وليد مت
عمار بضيق: عايزه اي واي الى جابك هنا
سهيله بصتله والدموع في عنيها هي مفيش حد بيحبها في البيت كلهم بيكرهوها علشان امها وفجاء اتفتحت في العياط وشهقاتك بتقطع القلب
وليد قام من مكانه ولف ليها
: اهدى طيب في اي... اشربي
سهيله خدت منه الميه وشربت ولسه شهقاته مرحتش
وليد: في اي
سهيله: انتوا ليه بتعملونى كدا انا ذنبي اي لما امى مش كويسه انا مليش حد في البيت ولا برا البيت وجدى بيحب مريم وسمر اكتر منى وانا زي النكره في البيت محدش يعرف انى عايشه
وليد: مين قال الكلام دا... انتى بنت عمى زيك زي سمر ومريم... انتى بس الى شخصيت معدومه شويه وبتمشي ورا كلام امك وخلاص
سهيله بدموع: بس هى بتضربنى وبزعق فيا
وليد بضيق: بتضربك ازي يعنى... وزي تسكتيلها قولى لباباكى
سهيله بصت لتحت بحزن
وليد اتنهد لانه عارف ان امها المسيطره اكتر من ابوها
وليد: اممم المهم كننى جايه ليه
سهيله: كنت جايه اسال على مصطفى
وليد: مصطفى راح مشوار مع سمر
سهيله هزت راسها
وليد: اجبلك حاجه تشربيها
سهيله بتوتر: ه.. هو ممكن اقعد هنا علشان خايفه اروح من ماما
وليد: اكيد في اوضه جوه لو حابه تقعدى فيها بس علشان الناس الى بتدخل دى وانا هعملك حاجه تشربيها
سهيله ابتسمت ليه
: ماشي
في البيت الجد قاعد وقامه ابنه
الجد: قلت اي يا طه
طه بتوتر: ا.. انا يعنى كنت
الجد ابتسم بسخريه: اي مش هتعرف تاخد قرار من غير ما تقول للمدام
طه: احم دى بنتها وهى عارفه مصلحتها كويس
الجد: وانت مش ابوها يعنى... عايز اسمع منك كلمه يا طه موافقك بنتك تتجوز وليد ابن عمها
طه فضل ساكت مش عارغ ياخد قرار وغاده تتخانق معاه
الجد ابتسم بسخريه: روح يا طه روح شوف هى عايزه اي
بعد شويه
دخل عمار وقعد قدام وليد الى قاعد ومرجع راسه على الكرسي
عمار: الباشا سرحان في اي
وليد اتعدل: عمار هو ممكن صحابي يبصوا لحرمت بيتى
عمار بسخريه: الى انت ماشي معاهم دول مش صحاب يا وليد واه هيبصوا وهيعملوا اكتر من كدا كمان لو قدرو
وليد قور ايده بضيق
عمار: هى سهيله هنا
وليد: ايوه
عمار بهدوء وهو بيلعب بالقلم في ايده
: ما تخدها تفسحها
وليد رفع حاجبه: نعم
عمار: خدها فسحها البنت التخنقت من البيت ما بتخرجش منه
وليد: ومصطفي
عمار: انا هظبط الدنيا
وليد بصله ابتسم وقام وخد مفتيحه
: اشطا
سهيله كانت قاعده وماسكه التلفون شهقت لمت وليد فتح الباب وطل براسها...
: قومى هخدك افسحك
سهيله بفرحه: بجد
وليد: ايوه يلا
سهيله بتوتر: بس انا مقلتش لبابا او مصطفى
وليد: عمار قال لمصطفى
سهيله قامت بفرحه معاه
عمار: وليد ابقا خلى سهيله تختار المكان الى هتتفسحوا فيه.
وليد: ماشي
في البيت
غاده بعصبيه: مستحيل بنتى تتجوز وليد مستحيل
طه: بس والدى هيتعصب و
غاده: بلا يتعصب بلا نيله بنتى متتجوزش غير مزاجى... وبعدين يتعصب ليه ما احنا كنا موافقين على عمار... ولا هو يخلى سي عمار يتجوز بت ولاده حبيبه وبتك بنت مرات ابوه يجوزها للي مبيعرفش يجيب قرش... انا بنتى متتجوزش غير واحد مالى جيبه
طه: حاضر.. حاضر انا هقول لوالدى اننا رفضين
غاده: اووووف عصبتنى يا طه وبوظتلى المود مكان من الاول
فوق
مريم تلفونه رن وكان عمار
مريم بخجل: الو
عمار: بتعملى اي
مريم: قاعده
عمار: فوق
عمار: بلاش تنزلى تحت او تقعدى معاها مش علشان المشاكل
مريم بضيق: انا الى بعمل المشاكل هى الى بتيجى تتخانق معاى
عمار: علشان كدا بقولك اتجنبيها احسن
عمار كح جامد
مريم بلهفه: اجبلك ميه
عمار ابتسم على لهفتها
: هشرب انا
مريم همست لنفسها
: غبيه
عمار: محتاجه حاجه اجبهالك وانا جاى
مريم بهمس: سلامتك
بليل عمار دخل وفي ايده كيس حطه على التربيزه وهو بيعطس
مريم طلعت: انت كويس
عمار: شكلى هاخد دور برد بس... مصطفى جاب سمر
مريم: ااه جابه وماسكه في الفستان الى جبهولها كإنه هيتوه منها... اي دا
عمار: بما انك مش بطلبي حاجه منى قلت اجبلك انا بقا شوية حاجات من السوبر ماركت ابقا ادى سمر
مريم بعبوس: ما مصطفى جبلها حاجات كتيره و مرضيتش تتدينى حاجه
عمار ضحكت: معلش اختك الصغيره
عمار قعد على الكنبه بتعب
مريم: اجبلك الاكل هنا
عمار: لا هننزل ناكل كلنا تحت جدى مستنينا
مريم: جهزتلك هدومك قوم خد دش وانا هحاول مع سمر انها تنزل معانا
عمار: تمام
بعد شويه تحت
غاده جات وقعدت على السفره وكان جنبها سمر
غاده بقرف: هى من امتى بتاكل معانا مطلعولها اكلها فوق زي كل يوم
الجد: سمر زيها زي اي فرد في البيت دا والى مش عاجبه يقوم
غاده: بس انا مستحيل اكل مع المقرفه دى انت مش بتشوف بتاكل ازى
الجد لسه هيرد بس مصطفى اتكلم
مصطفى بحب: سمر تعالى اقعدى جنبي
سمر قامت وقعدت في الكرسي الى جنبه وبصت لاكل بحيره
مصطفى بحب: احطلك رز وبطاطس يا سمر.
سمر هزت راسها بفرحه
الجد حرك ايده على راسها وباس ايدها
: ربنا يشفيكى يا حبيبتى
مريم حطت اخر صحن وقعدت جنب عمار الى ميل وهمسلها
: لو مش هتعرفي تاكلى من النقاب تعالى ناكل في المطبخ سوى
مريم: لا انا اتعوت
دخلت عليهم سهيله وهى مبسوطه وفرحانه
مصطفى بضيق: انا مش قيلك على الساعه خمسه تبقي هنا
عمار: خلاص سيبهم اكيد كان زحمه... روحي غيرى يا سهيله ونعالى كلى
غاده: هى كانت فين اصلا
عمار: وليد خدها يفسحها
غاده بعصبيه: اي هو الى خدها يفسحه من غير شور ولا قول
مصطفى: انا كنت عارف يا ماما
غاده بضيق: انت حر
مصطفي: احم جدى انا كنت عايز كتب الكتاب بكره مش بعد اسبوع
غاده: كتب كتاب مين
مصطفي: انا وسمر
غاده سابت لاكل من ايدها: نعم
مصطفي: كتب كتابي اعلى سمر
غاده: يعنى اي كتب كتابك على سمر انت مستحيل تتجوز المجنونه دى
عمار بحده: مررررات عمى
غاده: بلا مرات عمى بلا زفت ابنى مش هيتجوزها لو اخر وحده في الدنيا.... سايب كل االبنات الى في الدنيا زهتتتجوز دى.... دى يا مصطفى
الجد بهدوء: خلاص يا مصطفى خليها كتب كتاب كبره...وايوه كمان وليد هيتجوز سهيل..... وليد بص لجده ورفع حاجبه
غاده: لا دى هبت منك خالص شكلك خرفت
طه: غاااده عيب دا والدى
غاده بصتله بتوعيد واتجهت لجوه
مصطفى بص على سهيله الى باين على وشها الخوف اكيد امها هتستفرد بيها
مصطفى: تعالى باتى معايا النهارده يا سهيله...
سهيله بفرحه: حاضر
مصطفى لسمر بحنيه:خلصتى... اعمليليها عصير يا مريم
مريم ابتسمت: حاضر
دخل الغفير البيت
: وليد بيه في شباب واقفه برا عايزه حضرتك
وليد: تمام طالع... بعد إنكم
برا
رمى: اي يا وليد انت زعلت ولا اي... انا مكنتش اعرف انها بت عمك
عمار كان طالع واديه في جيبوبه
: هى مش اول مره ترحلك الورشه يا ولي
د صح واهو مكنش بيبقا موجود... اكيد لمحها
رامى اتوتر: لا ابدا انا يعنى
وليد بضيق: خلاص حصل خير
رامى: طاب اي مش هتيجى تسهر معانا.
وليد: لا مش فاضي.
رامى: خلاص يا صحبي.
رامى مشي
جوه
سهيله بفرحه: وبص يا جدى كل الصور دى صورهانى هو رفض بس يخلينى اتصور في تلفونه
الجد بيبصلها بحب
: علشان خايف عليكى هو عارف مصاحب مين كويس
سهيله بخجل: بيخاف عليا انا
الجد اتنهد: هو بيخاف عليكم كلكم يا سهيله بس النهارده اثببتلى انه بيحبك.... مش وليد الى يضيع وقته او يشغل باله علشان يفسح وحده
سهيله: هو الكلام الى قلته تحت بخصوصا جوازنا علشان تغيظ ماما
الجد: والله مش عارف انا لحد دلوقتي مسمعتش رده عليه
سهيله: تصبح على خير يا جدو هروح انام
الجد: ابقي تعالى كل فتره اقعدى معاى شويه يا سهيله انا عارف ان امك بتمنعك... بس حاولى
سهيله ببتسامه: حاضر
في الجنينه عمار قاعد و جنبه وليد
عمار: مرحتش معاه اليه
وليد: مليش نفس
عمار: ملقكش نفس ولا قرفت منه بعد ما عرفت عنه حاجه مكنتش تتوقعها
وليد اتنهد: عمار احنا ايوه بنعمل حاجات كتير غلط شرب ونسوان وكل حاجه بس لا الى إن نبص لحرمت بيوت بعض.. انا يامه دخلت بيته بس ولا مره رفعت عينى على حرمته
عمار: علشان مش كل الناس سالكه زيك يا خوى
وليد بص قدامه وسكت
عمار: بلاش الطريق دى يا وليد وطريق خلال ربنا حلوه اوى جرب انت بس
وليد: قصدك سهيله... اجرب اي يل يا ابنى هى لعبه دى بنى ادمه
عمار: هاتحبها... صدقني هتحبها ومش هتطلقها
وليد: اشوف... هقوم اروح لجدك علشان في كلام بينا كتير
فوق
الجد: خير في حاجه
وليد: والله والى قلته على لاكل تحت دا مش حاجه
الجد: لا متخدش في بالك كلمه قلتها علشان اغيظه امها
وليد: بس انا موافقك وعايزها
الجد: بجد يا وليد... كمل بتوتر... لا يا وليد انا مهرميش بنت ابنى لواحد زيك
وليد: متخفش هحافظ عليها زي ما تقول خدت قرصت ودن صغيره كدا
الجد: بس
وليد: والله العظيم هحافظ عليها ورحمت امى وابوى
الجد اتنهد: ماشي كتب كتابك عليها مع مصطفى وسمر
وليد: ماشي
الجد: بس مفيش جواز قبل سنه
وليد: ليه بس كدا يا جدى
الجد: الى عندى انا عايز اطمن عليها
وليد: ماشي.. بس ابقا اتكلم معاها شويه وعملها زي ما بتعامل سمر و مريم
الجد ابتسم
عند عمار
دخل الشقه ملقيش صوت دخل اوضت النوم ملهقاش، موجوده... اتجه لاوضت سمر لقيها نايمه واخده سمر في حضنها ابتسم وقرب قعد جنبها على طرف السرير زحلها شعرها وباسها على خدها.... يتبع
كيان كاتبه