رواية عشقته في انتهك عذريتي الفصل التاسع 9 بقلم سمسمة سيد
ابرار بتوتر :
انا كويسه ، لسه فايقه من شويه والدكتور شافني وقال اني ممكن اخرج بليل ، هو هو اا احم
عمران :
عاوزه تقولي ايه !
ابرار وهي تنظر للجهه الاخري بتوتر :
هو ممكن اسالك سؤال ؟
عمران باابتسامه :
اسالي
ابرار بصوت مختنق :
هو انت هتفضل معايا صح!
ادار عمران وجهها لينظر في عيناها بعمق مردداً :
عمرك سمعتي عن روح سابت جسم بني آدم وفضل عايش !
هزت ابرار رأسها بالنفي ليبتسم عمران متابعاً حديثه :
انتي روحي وانا من غيرك ابقي مييت
وضعت ابرار يدها بتلقائيه علي فم عمران لتردف قائله :
بعيد الشر
نظرت ليدها الموضوعه علي فمه ومن ثم نظرت إليه ليقبل عمران باطن يدها
سحبت يديها لتضعها علي عيناها بخجل لتتعالي ضحكات عمران الرجوليه
في منزل رضا استيقظ علي ضجه كبيره اسفل منزله ليخرج الي الشرفه سألاً احدي المجتمعين
رضا :
في ايه ياض ياسوكه
سوكه ببلاهه :
محلك بيولع ياعم رضاا
الفصل التاسع و الاخير
وقف ينظر بحسره لااثر الحريق الموجوده علي المحل الخاص به ليقترب احدي الرجال مردداً :
ربنا يعوض عليك يارضا ، عمرها ماحصلت في المنطقه موضوع الحريقه ده ربنا يعوض عليك ياابو ابرار
عند ذكر ذلك الرجل اسم ابرار نظر رضا للمكان بشرود وفكره واحده تتردد في عقله "ايعقل ان هذا ذنب ابنته ايعقل انه اخطأ بحقها لذلك الحد ليكون عقاب الله علي مافعله ضياع مصدر رزقه الوحيد وبقائه بدون اي شئ !"
صار بااتجاه منزله حتي صعد ودلف للداخل ليجد عامر يستعد للنزول
رضا :
انت رايح فين وسايبني في المصيبه دي !؟
عامر بلامبالاه :
وانا اعملك ايه يعني مش فاهم ، هات فلوس عشان هنزل العب مع صحابي بلايستيشن
رضا بعصبيه :
صحاب ايه وزفت ايه علي دماغك وانا في المصيبه دي اقعد ياض مفيش نزول
عامر بسخريه :
وانا المفروض اقولك حاضر واسيبك وادخل اعيط في اوضتي زي ابرار ولا اييه انا هنزل يعني هنزل مش عاوز منك حاجه ده انت راجل بخيل
دفعه عامر بعدم اكتراث وتركه ونزل لينظر عامر في اثره بصدمه ليقارن بينه وبين ابرار ليصرخ صوتاً مابداخله بآلم وحسره مما فعله مع ابنته الكبري
بعد مرور عدة ايام مع عودت ابرار وعمران للمنزل وبصحبتهم والدة ابرار ومحاولة رضا للتواصل مع ابرار وسما
في احدي الايام كانت ابرار تجلس بجوار عمران يتابعون التلفاز حتي سمعوا صوت سما العالي لينهضوا سريعاً ويتجهوا إليها
خرج عمران مردفاً :
في ايه ياحجه سما مالك ااا
صمت عندما وجد رضا يقف علي الباب وينظر الي الارض
نظرت ابرار الي والدها بخوف لتختبئ خلف عمران ممسكه بثيابه بذعر
عمران بهدوء :
خير ياعم رضا
رضا بااحراج :
كنت عاوز اتكلم معاكوا شويه
عمران :
بس اعتقد ان مفيش حد هنا ليه كلام مع حضرتك
رضا :
معلش يابني اسمعوني لااخر مره وبعد كده مش هتشوفوني تاني
هز عمران رأسه بالموافقه ليدخل الجميع الي غرفه الجلوس
جلس عمران لتجلس بجواره ابرار ممسكه بذراعه بخوف وجلست بجوارها سما تنظر لرضا بغضب
تحدث رضا قائلا :
انا عارف اني مهما قولت او عملت مش هقدر اصلح ال فات انا جيت علي ابرار وسما كتير وقسيت عليهم كتير مكنش بيهمني غير نفسي وبس مكنتش بحب حد يعارض كلامي او يناقشني وعرفت اني غلطت وغلطي لايغتفر ولو قعدت من هنا للسنه الجايه اعتذر او اكفر عن غلطي مش هقدر انا جايه اقولك يابنتي اني اسف حقك عليا انتي مكنتيش تستاهلي كل ال انا عملته ده واقول لسما انك ونعمه الزوجه ال شافت مني كتير وسكتت ومتكلمتش انا بطلب منكم بس انكم تسامحوني اما انا فاهسافر بلدي واقعد هناك ال فاضل من عمري مش قد ال راح بس عاوزكم تسامحوني
اردفت ابرار بصوت مبحوح :
نسامحك!! علي ايه ولا علي ايه ولاعلي ايييه انت من يوم ماوعيت علي الدنيا وكان علي الكبيره والصغيره كنت بتعاقبني بتعاقبني علي حاجات انا مش عرفاها مكنتش حتي بصعب عليك وانت بتضربني او بتزعقلي علي اي حاجه مكنتش بصعب عليك لما تقلل مني قدام قرايبي !! مكنتش بتتقهر علي بنتك لما تعرف ان اخوها الصغير بيضربها ضرب يوجع وانت مكنتش بتعمله حاجه ده حتي لو ضربه مبيوجعش خليته يتجرء ويرفع ايده علي ااخته الاكبر منه ويضربها لمجرد انك بتضربني قدامه وعارف انه مهما عمل فيا انت مش هتيجي جمبه قلبك كان فين لما كنت بنام كل يوم مقهوره في سني الصغير ده وانت ولاهنا كنت فين لما ببقي محتاجه لبس او اني اخرج او اني اصاحب ناس من سني !! كنت مانعني انت خلتني احقد علي اخويا وعلي بنت خالتي عشان واحد مبتضربوش وكل طلباته مجابه مهما عمل والتانيه كنت بتقارني بيها في الراحه والجايه لحد مابقت تشوف نفسها عليا
ابتسمت ابرار بمراره مردده :
بعد ماخليت ثقتي في نفسي في الارض وخلتني ادور علي الحنان بره الحنان ال مش لقياه وخليت شخصيتي ضعيفه عاوزني اسامحك !! طب انت عارف يعني ايه واحده في سني تكون شايله جواها كل ده ناحية ابوها !!
انا اسفه انا مقدرش اسامحك مفيش اي حاجه ولو صغيره حلوه تغفرلك كل ال عملته فيا