رواية عشقته في انتهك عذريتي الفصل العاشر 10 والاخير بقلم سمسمة سيد
نظرت سما لاابنتها بحسره لتردف قائله :
ملكش اي حاجه تغفرلك عندنا يارضا حتي العيش والملح ميغفرلكش عندنا
رضا بحزن :
انا عشمان في ربنا وفي الايام انكم تسامحوني وصدقوني معدتوش هتشوفوا وشي تاني
نظر لعمران ليتابع مردداً :
انا امنتك عليهم خلي بالك منهم يابني ، وياريت ياسما ترجعي بيتك عشان ابنك انا من النهارده معدتش هرجع البيت ده انا مسافر خلاص معدش ليا حاجه هنا اشوف وشكم بخير
انهي حديثه وهب واقفاً متجهاً لخارج المنزل
اخذ عمران محاولاً تهدئت ابرار حتي هدئت ليردف عمران بهدوء :
لو جالك فرصه تسامحيه سامحيه ياابرار عشان تقدري تكملي حياتك وتعيشي ي حبيبتي
*********
الخاتمه ....
" مااكرمهن الا الكريم ومااهانهن الا اللئيم "
بعد مرور عدة اشهر استيقظ عمران علي يدها الرقيقه التي تعبث بخصلات شعره
ابتسمت بااتساع عندما رأته يفتح عيناه لتردف قائله :
صباح الخير ياحبيبي
ابتسم عمران وسرعان ماقام بقلب الوضع لتصبح هي اسفله وهو فوقها اقترب منها ليقبل ثغرها قبله صغيره ومن ثم اردف قائلا :
صباح النور ياقلب حبيبك
لفت ابرار يدها حول عنقه لتردف قائله :
بقالك كتير نايم وسايبني لوحدي
اتسعت ابتسامه عمران ليقترب من وجهها مداعباً ارنوب انفها مردداً :
امممم ، شكل في ناس هنا بقينا بنوحشهم
ابرار بخجل :
طبعا مش جوزي لازم توحشني
عمران بخبث :
جوزك بس
ابرار وهي تحاول دفعه :
بس بقي اووعه كده
عمران بهدوء :
مش هتقومي غير لما اسمعها
حمحمت ابرار مردده :
احم احم تسمع ايه
قبل عمران جانب ثغرها ليردف قائلا وهو ينظر لعيناها :
بتحبيني !!
نظرت ابرار لعيناه العسليه لتردف دون وعي :
ايوه بحبك
نظر عمران الي ثغرها واقترب منه وهم ليقبلها ليقاطعهم صدح رنين هاتفه
دفعت ابرار عمران بعيداً عنها لتهب واقفه وهمت لتتجه للخارج لتمنعها يده القويه القابضه علي راسغها
التقط هاتفه ليجيب ومن ثم جذبها لتجلس علي قدميه
عمران بهدوء :
ايوه
الطرف الاخر :
........
عمران بقلق :
حصل امتي ده
الطرف الاخر :
............
عمران :
مستشفي ايه!!
نظرت ابرار إليه بقلق ليغلق الهاتف بعد ان حصل علي عنوان المستشفي
ابرار بقلق :
مين ال في المستشفي وايه ال حصل
عمران :
عم رضا
ابرار بخوف :
بابا ماله
عمران :
عمل حادثه وبيقولوا انه اتعمله عملية بتر في في ايده اليمين
نظرت إليه بصدمه لتتساقط دموعها دون شعور
مد عمران انامل ايده ليزيح حبات اللؤلؤ المتساقطه من عيناها ليردف قائلا :
هششش اهدي قومي البسي وتعالي يلا هنروح
اطاعت امره ورأسها شارد تماما في ماحدث لوالدها
بعد مرور بعض الوقت كانت تقف امام باب غرفته وهي تاخذ نفساً عميق ليربت عمران علي ذراعها محاولا بث الاطمئنان بها
دلفت للداخل لتجد والدتها وعامر يجلسون بجوار فراش رضا
نظر هو لتلك الواقفه عند باب الغرفه ليردف بآلم وحرن :
تعالي ياابرار ، تعالي يابنتي
نظرت لعمران ليؤمي لها بالذهاب ومن ثم تقدمت نحوه لتجلس بجواره علي الفراش
رفع رضا يده المبتوره والملفوفه بشاش مردداً :
شوفتي الايد ال كانت بتتمد عليكي بالحق او بالباطل شوفتي مصيرها ايه
هبطت دموع ابرار وهي تنظر إليه بصمت ليردف رضا بحزن :
سامحيني يابنتي وحياة اغلي حاجه عندك سامحيني انا اخدت عقابي وعارف ان مهما حصل فيا مش هيكون قد ال عملته فيكي بالله عليكي سامحيني
احتضنته ابرار مردده بدموع :
مسامحاك مسامحاك يابابا
احتضنتها رضا بيده السليمه وهو يبكي بقوه ويحمد الله ان ابنته في احضانه بعد مرور كل تلك الشهور
عمران بتذمر وهو يسحب ابرار من بين احضان والدها الي احضانه :
معلش ياعم رضا بس كفايه عليك كده
ابتسم رضا علي حب عمران وغيرته علي ابرار ليردف قائلا :
حطها في عنيك ياعمران
عمران بحب وهو ينظر لاابرار :
ابرار في قلبي مش في عيني
ابتسمت ابرار بخجل ليردف رضا وهو ينظر لسما :
مسمحاني ياام ابرار
ابتسمت سما بود :
مسمحاك ياابو ابرار
واخيرا وبعد تلك الشهور اجتمع شمل العائله للمره الاولي يسود الحب بينهم