رواية عشقته في انتهك عذريتي الفصل الثامن 8 بقلم سمسمة سيد
في صباح يوم جديد امام احدي القبور جلس ينظر إلي قبرها بصدمه وشرود لايستطيع تصديق ماحدث وكيف قامت هي بخداعه ام انا هذا كان عقاباً من الله له
اردف عمران قائلا :
البقاء لله
هز رأسه دون الارداف بشئ ملامح الصدمه والذهول تكسو وجهه
عمران :
مقدرش اشمت في موت حد موت اختك رساله من ربنا ليك ياريت تتعظ اما انا مش هوسخ ايدي بدم واحد زيك لانك متستاهلش بس ورحمة ابويا لو لمحتك او عرفت انك بتفكر تقرب بس لاابرار لهدفنك جمب اختك
آسر بضياع :
مش هقربلها مش هقربلها
هز عمران رأسه بيأس علي ذلك الشارد شعر بتحقق عداله السماء ولكن لايستطيع الشمات بموت احد
تركه عمران وذهب ليمر بعض الوقت سمع فيهم اسر صوت والدته الغاضب وسط البكاء :
ازاي ده حصل هاا وازاي تدفن اختك من غير مااجي قووولي ازززاي
وقف آسر وهو ينظر إليها ليضع يديه بجيب بنطاله وهو ينظر إليها بهدوء
اردف والد اسر ويدعي فاروق :
اززززاي تدفن سارة من غير مانكون موجودين
اسر بهدوء وصوت منخفض لما يسمعه والده ووالدته بشكل جيد :
وانتوا من امتي كنتوا موجودين !
فاروق بحده :
بتقول ايه علي صوتك
صرخ اسر بوجه ابيه مردداً :
وانتم من امتتتتتي كنتوا موجوددددين ها قولي من امتي يافاروق بيه من امتي كنتوا في حياتنا اصلا ها من امتي كنا حاسين بوجودكم اصلا انتوا مش اكتر من آلة فلوس ووووبسسسسسس فااكرين ان الفلوس بتعمل كل حاااجه انتوا ضيعتونا وضيعتوا ناس كتير حوالينا زي ماسبتونا واحنا عايشين مش عاوزينكم لما نموت مش عاوز اشوفكم تاااني
انهي اسر حديثه وتركهم وذهب لتبكي والدة اسر بشده فكل حديث ولدها صحيح
في المستشفي كانت ابرار جالسه علي الفراش وبجوارها والدتها
ابرار بهدوء :
مينفعش ياماما تسيبيهم لوحدهم كده
سما :
بس يابت اسكتي انتي مش فاهمه حاجه
اغمضت ابرار عيناها بملل من تلك الكلمات ليقاطعهم دخول عمران
عمران :
السلام عليكم
ابرار وسما :
وعليكم السلام
نظرت ابرار لااصابع يدها تجنباً للنظر إليه حمحمت سما لتردف قائله :
انا هروح اجيب شاي اجبلك حاجه يابني
عمران بهدوء :
خليكي انتي ياحجه سما وانا هجيبلك ال عوزاه
اشارت سما بنظرها لاابرار ومن ثم عاودت النظر إليه ليزفر بهدوء ومن ثم تركتهم سما وخرجت
اتجه عمران ليجلس بجوار ابرار ومن ثم مد انامل يديه ليرفع وجهها
عمران وهو ينظر الي عيناها :
حاسه باايه !!؟وفوقتي امتي!!