رواية ولكنني احببت الفصل السادس 6 بقلم همس حسن
جاتلها رسالة علي تليفونها قطعت كلام وفتحتها ..
لقيتها رسالة من عمر ، فتحت المحادثة لقيته فيديو
احمد : اه طبعا فيه ، بعد ما تخرجي من الأوضة دي علي إيدك الشمال كدا
سابته وقامت دخلت الحمام وقفلت علي نفسها وفتحت الفيديو اللي عمر باعته .
سارة أختها نايمة وغايبة عن الوعي وواحد واقف قدامها مبكسل وشه ، قرب منها و كان لسة هيبدأ ...
الفيديو خلص
قفلت الفيديو بسرعة ونزلت تشوف كاتب ايه تحته
" ودا كان دليل صغير ليكي يأكدلك إني كنت بقول أي كلام ومش معايا حاجة تخوف ولا تودي في داهية .. استمري في اللي بتعمليه وخليكي مكان ما انتي بس افتحي السوشيال ميديا واستني التريند اللي هيطلع خلال ساعة بالظبط من دلوقتي "
شافت الرسالة ايديها اترعشت ، عرقت ووشها اصفر .. فتحت باب الحمام وخرجت علي برا جري
مريم وهي بتاخد حاجتها : انا لازم أمشي حالا
عمر : ايه دا تمشي فين دلوقتي لسة مخلصناش كلامنا طي..
مريم : معلش يااحمد مستعجلة اوي بس
وهي خارجة من باب الكوخ
أحمد : هشوفك تاني طيب ؟
مريم اتلفتت بصتله : ....
بنظرة مش مفهومة ومردتش وخرجت على برا وأول تاكسي شافته قدامها ركبته
*بعد نص ساعة في بيت عمر *
تليفون عمر بيرن "سارة" مسكه ورد
عمر : الو ..
سارة : ايه ياعمر عرفت حاجة عن مريم ؟
عمر : متقلقيش ، ملهاش غير بيتها
سارة : يعني ايه ؟؟
عمر : يعني بصي معاكي في الساعة كدا
تيك ، توك
تيك ، توك
تيك ... * جرس الباب رن * توك
قفل مع سارة المكالمة وقام فتح الباب
مريم وصلت وواقفة قدام باب الشقة ، فتح الباب علي وسعه ودخل وقف بضهره وهو بيبتسم ابتسامة خباثة
قفلت باب الشقة ودخلت جري عالمطبخ سحبت سكينة ورجعت وقفت قدامه ووجهتها على قلبه
مريم بعين كلها شر وبصوت عالي : عايز تفضح اختي ؟؟
بتمسكني من دراعي اللي بيوجعني وناسي اني ممكن اقطع دراعي دا خالص بإني اقتلك واخلص البشرية من شرررررك
عمر بيضحك بسخرية وصوت عالي بردو : ضحكتيني والله
طيب يا ميرو ، اتفضلي قومي بالمهمة الوطنية دي ودبي السكينة في قلبي وخلصي نفسك
*بتبصله باحتقار *
عمر : مالك ! مبتدبيهاش ليه ؟؟
قرب منها ومسك ايديها قربها اكتر من قلبه
عمر : يلااااا اضربي مستنية ايه
بدأت ايديها تترعش ودموعها تنزل وهي بصاله بكره
عمر : عرفتي تمامك بقا ؟
عرفتي إنك بوق بس ، يلا ياماما روحي سيبي البتاعة دي من ايدك واعمليلي فطار
اداها ضهره وبدأ يمشي في إتجاه الانتريه ، لفت وشها واتوجهت وراه وبكل قوتها عورته بالسكينة في ايده وهي بتقول : لو مقدرتش اموتك فأنا أقدر أعلم على الايد اللي فكرتك تهددني باختي ..
فاقت فجأة ونزلت عينيها على ايده ، شافت الدم نازل منها رمت السكينة من ايديها وحطت ايديها علي بوقها وبدأت تعيط .. لكن هو كالعادة مأبداش أي رد فعل
رفع ايده اللي غرقانة دم وبص ع الجرح ، نزل ايده تاني وبص في عينيها
عمر : حسابك بيتقل اوي ، بس الحلو ان انتي اللي هتحاسبي ع المشاريب في الآخر
سابها ودخل علي جوا ، قعدت في الأرض جنب السكينة وقعدت تعيط وتتشحتف مش عارفة هي ازاي قدرت تجرح بني آدم رغم خوفها الشديد من الدم والجروح والاذى بكل صوره
فلاش باك يوم ٢٤ / ٣ / ٢٠١٩
مريم واقفة في المطبخ بتعمل أكل *لابسة ترنج حلو ، تسريحة شعرها مع الروج الوردي اللي منور وشها مخليينها شبه الملاك بالظبط* .. دخل عمر ببطئ ، حضنها من ضهرها
مريم بخضة : يالهوي خضتني يا عمر
عمر بحب : لقيت القمر اختفى من السما فقولت أشوفه دخل المطبخ يعمل ايه
مريم : ياه لو ترجع كل يوم من الشغل بدري كدا وتسليني وانا واقفة بطبخ والله كل مشاكلي تتحل
عمر : اسليكي ايه دا انا أساعدك كمان
مريم : تساعدني في ايه يااخويا هو انت بتعرف تطبخ اوي
عمر : والله اسيبك واخرج تاني انا غلطان
مريم : لااااا لا خلاص خليك خد قطع الخيار طيب
عمر : تمام هاتي
خد منها الخيار والطبق ووقف يقطعه ، بدأت تبصله وهو بيقطع الخيار وتبتسم ، اتلفت بيبصلها هو كمان راح متعور
مريم بخضة : يالهووووي بقا يا عمر عورت نفسك حرام عليك
عمر : ايه يابنتي دي تعويرة صغيرة متكبربش الموضوع
مريم : صغيرة ايه بس انت عارف اني مبحبش كدا ، استني هروح اجيبلك حاجة نعقم الجرح تعالي تعالي
' خادته وخرجت علي الريسبشن قعدته وجابت صندوق الاسعافات وبدأت تطهرله الجرح وتتوجع اكتر منه هو شخصياً ودا لأنها بتحبه جداً طبعا
*بعد ما خلصت *
مريم : بتوجعك
عمر : لا ياحبيبتي والله مش حاسس بيها اصلا
مريم :
مسك وشها برقة : مبحبش أشوف النظرة دي ، خليكي بتضحكي .. ضحكتك بتنور وشك وبتنور حياتي قبله اقسم بالله
رجعت مريم من الفلاش باك على قطع النور في البيت كله ...
قامت مريم اتنطرت أول ما النور قطع وقعدت تبص حواليها *الشقة ضلمة كحل*
مريم بخوف : عمرررر ، ياعمر .. انت فين
*عمر مبيردش*
*فين تليفوني ، لازم الاقيه بسرعة أشغل الكشاف ع الأقل
*بدأت تمشي تتسند ع الحاجات براحة وتدور على تليفونها ملقتهوش هو كمان
مريم : وبعدين بقااا يعني لا عمر موجود ولا تليفوني موجود وانا أصلا عندي فوبيا من الضلمة ... ياعمررررررررر انت فين
سمعت صوت في المطبخ خافت وجريت على باب الشقة تفتحه ، لقت الباب مقفول عليها بالمفتاح من برا
مريم : ماااله دا كمان مبيفتحش لييييه
سندت على الحيطة وهي بتبص يمين وشمال بعيونها اللي مدمعة من الخوف
اتحركت ناحية الشباك فتحته لقت الشارع فاضي ، قعدت تنده على أهل عمر تحت محدش يرد عليها ، وهي واقفة عمالة تنده سمعت صوت تاني في أوضة النوم .
اتلفتت بخوف وبدأت تمشي ناحية أوضة النوم براحة دخلت تشوف ايه الصوت دا