رواية ولكنني احببت الفصل السابع 7 بقلم همس حسن
اول ما دخلت من باب الأوضة اتزحلقت وقعت على ضهرها بسبب مادة مدلوقة على الأرض
صوتت بعلو صوتها وبدأت تتوجع من ضهرها .. اتعدلت وقعدت في الأرض وكالعادة بدأت تعيط وتدعي ربنا يساعدها ويبعتلها اي حد او حتى النور ييجي ، عدت ساعة ، اتنين ، تلاتة
عدي اليوم كله وهي قاعدة في الضلمة بتعيط ، تغفل لحظة وتروح في النوم وهي قاعدة وبعدين تفتح عينها تاني مفزوعة
قامت مشيت واحدة واحدة لحد التلاجة ، مدت ايديها تفتح باب التلاجة حطت ايديها علي ايد تانية .. صوتت واتنطرت من مكانها
مريم : مي... مين ، ميييييين
طلعت لقدام وحاولت تشوف مين اللي واقف ، لقيته هوا ومحدش واقف
من الصدمة والخوف وشدة الأعصاب اللي هي فيها بقالها ساعات جالها ضيق تنفس وبدأ يزيد يزيد لحد ما فقدت الوعي ووقعت في الأرض
* بعد ساعة * الساعة ١٠ بالليل
فتحت عينيها على ريحة برفيوم عمر بيحطها علي مناخيرها عشان تفوق
قامت اتنطرت حضنته وقعدت تعيط ، افتكرت قسوته وجباروته بعدت تاني بسرعة
عمر : متبقيش خفيفة كدا تروحي وتيجي مع الهوا
مريم : انت بتتريق ؟؟
انا كنت هموت على فكرة
عمر : تموتي عشان مقلب صغير كدا ، ياشيخة انتي أكبر من كدا بردو
مريم بصدمة : مقلب !!
عمر بسخرية : حاجة من اللي عليكي بقا ، اصل الجرح اللي في ايدي دا لوحده تمنه غالي اوي ..
مريم : حسبي الله ونعم الوكيل فيك
زقته من قدامها وقامت ، مسكها من ايدها : رايحة فين ؟؟
مريم : ملكش دعوه بيا
زقته تاني وفتحت باب الشقة ونزلت تجري علي تحت
عمر : مريم ، مرررررررريم .. طب لو خرجتي من باب العمارة انتي حرة يا مريم
خرجت من باب الشقة جاي يجري وراها
وفجأة وقف ..
عمل فلاش باك يوم ١٥ / ٥ / ٢٠١٩
عمر جاي من الشغل دخل البيت
عمر بلهفة : مررررريم ، انتي فين ياحبيبتي
بدأ يدور عليها في الشقة كلها ملقاهاش ، سمع صوت رسالة جت على تليفونه من رقم غريب راح فتح الرسالة
* متقلقش عليها اوي كدا مراتك بخير وزي الفل ، ولو عايز تتأكد كويسة قد ايه تعالى على الموقع دا *
عمر باستغراب : مين دا ؟؟
ويعرف منين اني بدور على مريم ، ويعرف منين هي فين وكويسة ولا لا أصلا
فتح الموقع ونزل ركب العربية وراح في اتجاهه
*نرجع للأحداث الأصلية*
نزلت مريم على تحت خبطت علي باب شقة أهل عمر فتحتلها أمه
اترمت مريم في حضنها وهي بتعيط جامد اوي
نجلاء : ايه ياحبيبتي مالك في ايه ، اهدي بس وصلي ع النبي كدا مالك
مريم بعياط : ممكن اقعد عندكو شوية معلش ياماما
نجلاء : اقعدي طول العمر يا بنتي البيت بيتك ، ادخلي بس وبعدين عرفيني
علي دخول عمر بيزعق : انتي فاكرة انك هنا هتهربي مني يعني بروح امك !
نجلاء بنرفزة : ايه الكلام دا والأسلوب دا يا عمر !!!! انا علمتك تكلم بنات الناس كدا بالذات لو كانت مراتك
عمر : امي انتي متعرفيش حاجة ، مريم مش بريئة زي اللي ظاهر عليها دا ، اللي قدامك دي كانت ...
مريم : ايووووة كانت ااااايه بقا .. عايزة أعرف
عمر : كل حاجة هتتكشف قريب اوي يامريم والكل هيعرف انتي مين وخونتيني وكسرتي قلبي ازاي
نجلاء : ايه الكلام دا ياعمر !
شوفتني زعلانة منك من امبارح بسبب اللي عملته معاها فنازل تكمل بقا ؟
طيب انا هاخد مريم وادخل جوا ولو دخلت ورانا انت حر يا عمر
خادتها من ايديها دخلت بيها علي اوضة النوم
نجلاء : مالك بقا ياحبيبتي عملك ايه
مريم : المشكلة بدأت من شهور ياماما وانا مش عارفة اتكلم ، انا آسفة اني بقول الكلام دا بس ابنك بقا شيطان
نجلاء : شيطان ! شيطان ازاي بس
مريم : انا لو واحدة من الشارع مش هيعاملني كدا ، كل يوم ضرب وشتيمة وإهانة وعيشة نكد وغم كل يوم يحسسني اكتر إنه بيكرهني ومستني موتي ، كل دا كوم .. ولما توصل إنه يغتصبني مرة واتنين وعشرة ياماما دي وحشة اوي في حقي
نجلاء : يغتصبك !!!! ياساتر يارب ايه اللي بتقوليه دا يابنتي
مريم : عمر بقا واحد تاني غير اللي كنت أعرفه ، اتحول وبقا واحد معندوش قلب ولا رحمة ولا ضمير لدرجة اني طول الوقت خايفة منه ومن قاعدتي معاه واللي جابرني أكمل الفيديوهات اللي بيهددني بيها واللي انا اتحرج احكيلك عليها ياماما أصلا .. واللي هيجنني هو لييييييه بيعمل كدا نفسي يفهمني طيب انا غلطت في ايه وانا هعتذر واصلح غلطي ، بس غموضه دا هيجنني
نجلاء : لا يابنتي احنا ناس نعرف ربنا ومهما كان ميصحش يتعامل كدا معاكي لو كنتي عاملة ايه حتى ، انا والحج هنقعد نتكلم معاه النهاردة ونعقله ونرجعه عن اللي بيعمله دا .. خليكي هنا وانا هقوم اكلمه دلوقتي واشوف ايه اللي يخليه يعمل كدا
سابتها وقامت دخلت على جوا ومريم قاعدة سرحانة بتفكر ، جاية تمد ايديها علي تجيب كوباية الماية لقت حد بيجيبها وبيديهالها ، بصت جنبها لقيته محمد
محمد بخبث : ميهونش عليا تشبي وتوجعي جسمك كدا عشان تجيبي الماية بردو
مريم : .... متشكرة يا محمد
وهي بتاخد منه كوباية الماية مسك ايديها بالايد التانية : الف هنا ياقمر
زقت ايديه وسابت الكوباية وقامت وقفت
مريم : انت عايز مني ايه ؟؟؟؟؟
محمد : انا ! هعوز منك ايه بس
مريم : محمد انت أخويا الصغير وانا لحد دلوقتي مش عايزة اعملك مشاكل ، اعقل بقا عشان هي قربت تفلت مني لوحدها
قرب منها جامد وبصلها : تفلت منك ازاي ها
دخلت منة بسرعة شدته من قدامها
منة : ايه يااخي انت معندكش دم خااالص كدا
محمد : ما خلااااص يااخواننا مغلطناش في البخاري يعني ، انا هسيبهالكو مخدرة وانزل خالص
منة : غور في داهية كتك قرف
بعد ما خرج
منة : سمعتك وانتي بتكلمي ماما
بصراحة مش مصدقة ان اللي بتتكلمي عنه دا أخويا ، مش قادرة استوعب الكلام أصلا
مريم : ..... ربنا يهديه ويسيبني في حالي بقا
وهما بيتكلموا لقوا سارة داخلة عليهم
سارة : اااايه يابنتي خضيتيني عليكي وخليتيني ادخل علي الناس كدا
منة : ناس مييين ياسارة دي شقة اختك زيها زي اللي فوق بالظبط
سارة : حبيبتي ربنا يخليكي ليا يارب كنتي فين بقا يامريم
مريم : انتي عرفتي منين اني مكنتش هنا !
سارة : عمر كان قالب عليكي الدنيا ولسة قايلي انه لقاكي من شوية صغيرين
مريم : لقاني من شوية صغيرين !!
تمام
سارة : ايه اللي حصل بقا كنتي فين
مريم : بعدين بقا ياسارة
سارة : لا بعدين ايه انا عايزة اعرف دلوقت... استني صاحبتي بعتتلي رسالة هشوفها عايزة ايه
√√√√√√√√√√√√√√√√
سارة : يادي النيلة عليا
مريم : فيه اايه يابنتي
سارة : التكليف اللي كنا بنعمله في المكتب خلص والراجل كلم صاحبتي قالها إنه بكرا اجازة ولازم نروح نجيبه دلوقتي
مريم : خلاص روحي هاتيه
سارة : مع اني كنت عاملة حسابي اقعد معاكي شوية والله ، يلا مرة تانية بقا
انا هقوم أنزل بسرعة قبل ما المكتب يقفل
قامت سارة فتحت باب الشقة ونازلة تجري على تحت .. في الدور قبل الأخير اتكعبلت في زهرية جنب شقة من الشقق وكانت هتقع على وشها ، جه حد وراح لاحقها بسرعة قبل ما تقع
بترفع وشها لقته محمد اخو عمر
محمد : انتي كويسة ؟
اتعدلت واستجمعت نفسها ..
بصتله بإعجاب : اه كويسة الحمدلله
شكراً
محمد : الشكر لله وانا عملت ايه يعني
سارة : انقذتني يعني كنت هتدألج ع السلم دلوقتي
محمد : لا لا متقلقيش طول ماحنا موجودين انتو في خير
سارة : مفهمتش
محمد : مش لازم تفهمي
يلا انا هطلع بقا عايزة حاجة
سارة : لا شكراً
سابها وطلع اتلفتت عليه وهو طالع وهي مبتسمة وبعدين نزلت على تحت
*في شقة ابو عمر *
منة : يلا انا هقوم اعملنا نيسكافيه بقا
مريم : بقولك ايه يامنة
عايزة منك خدمة أهم من النيسكافيه
منة : ايه ياقلبي قولي
مريم : انا عايزة أنزل اشم هوا واتمشي شوية
منة : طيب فين المشكلة
مريم : المشكلة إن اخوكي مبيخرجنيش من باب الشقة بسهولة ، لازم مشوار يخص الجامعة يااما حياة أو موت ، خصوصاً لو الوقت متأخر زي دلوقتي كدا
منة : ممممم هو فعلاً متأخر شوية
طيب بصي قومي البسي اي حاجة من هدومي و انا هدخل علي جوا الهيهم كدا في أي حوار على ما تنزلي انتي بسرعة ، اشطة
مريم : مش عارفة أشكرك ازاي يامنة والله
منة : حبيبتي يلا قومي
عملوا زي ما قالوا ونزلت مريم علي تحت
بدأت تتمشي في الشارع بدون أي هدف تفكر في اللي بيحصلها لحد ما فجأة بصت جنبها لقت رجليها جابتها للكورنيش .. بصت للماية وقفت سرحت شوية
وبدون اي مقدمات رمت الشنطة من ايدها في الأرض وطلعت علي سور الكورنيش الناس شافوها ولسة هيزعقوا ويصوتوا عشان تنزل وهي باصة للماية وسرحانة .. فجأة