اخر الروايات

رواية اسير عشقها الفصل السادس 6

   رواية اسير عشقها الفصل السادس 6



حور فاقت من ذكرياتها على نور متعمد على وشها بعد ما الباب اتفتح و دخل مخت”طفها
حور ضمت نفسها بخوف و هي بتبصله برعب
الشاب نزل لمستواها و حط ايديه على دقنها رفع وشها له
الشاب:لولا انه هيندفع فيكي كتير اوي كنت خدتك ليا يا بنت الغندوري
حور بصوت متقطع:انت مين….. و ليه بتعمل كدا
هو انا اذيتك؟ ارجوك رجعني او سيبني امشي ابويا مش هيستحمل فكره اني بعيده عنه
الشاب بخبث:هتمشي لكن لو نوح الشرقاوي دفع المطلوب….. انا اصلا مش عارف ابوكي ازاي يسيبك تمشي كدا براحتك…. دا انتي كنز هيفتحلي طاقه قدر
حور بارتباك:نوح الشرقاوي علاقته اي….
الشاب:لا هو بس أتدخل في الموضوع فأنا زودت المبلغ الضعف…..
حور خافت من نظراته و حاولت تتجنبه لحد ما هو مسك ايديها وربطها خرج بعض كدا من المكان دا
عند نوح و الحج مصطفى
نوح دخل الشارع اللي اتخ”طفت منه و كان بيبص لكل حاجه بدقه لحد ما وقف أدام سوبر ماركت صغير في الشارع و فيه كاميرة مراقبه
استغرب ان محدش اخد باله منها لكن السوبر ماركت كان مقفول
نوح :هو مين صاحب الماركت دا…..
ست عجوزه :الحج قدري بس هو تعبان من يومين و مش بيفتح
نوح للغفير:عارف فين بيته؟
الغفير:ايوه هناك على ناصيه الشارع
نوح راح المكان اللي قالوله عليه كان في بيت صغير دور واحد…. طلع السلم و خبط على الباب طلعتله بنت حوالي تسع سنين
شوق بخوف وهي فاتحه الباب حاجه بسيطه:ايوه
نوح:دا بيت الحج قدري
شوق:اه دا جدي عايزه في حاجه
نوح:عايز اشوفه
شوق:اتفضل
نوح دخل معها الاوضه رجل كبير في السن
نوح:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحج قدري:نوح بيه اتفضل وعليكم السلام ورحمة الله اومرني
نوح:كنت عايز اشوف تسجيلات كاميرا المراقبه يا حج قدري…. حور بنت الحج مصطفى اتخ”طفت من مكان قريب واكيد الكاميرا جايبه اللي خط”فها
الحج قدري:استر يارب ست حور…. تعالي معايا يا ابني
قالها وهو بيخرج من الاوضه و طلع للصالون..
الحج قدري:شوق انزلي نادي لأحمد بتاع السنترال
بعد مده
نوح كان واقف مع شاب صغير في السن أدام شاشه كومبيوتر و بيشوف التسجيل
لحد ما وقف و ظهر شخص وهو بيكتم نفس حور و بيخ”طفوها لكن مش بيظهر الشخص لأنه ملثم
احمد:كدا مفيش اي إثر له
نوح بتدقيق:رجع كدا الصوره و حاول توضحها
أحمد بدا يعمل زي ما بيقوله و فعلا ظهر وش”م على ايد الشخص اللي كتم نفس حور
نوح:الو”شم دا مين بيعمله
الحج قدري:في كذا حد بس الرسومات الغريبه دي بيعملها في الناحيه الغربيه ودا شكله جديد
نوح للغفير:تقب وتغطس تعرفي مين اللي عمل الو”شم دا…. و تجبهولي
الغفير :حاضر يا نوح بيه
بعد مده
نوح كان واقف مع واحد شكله غريب من اللي بيرسموا الو”شم
الرجل:دا سالم الدوسري واحد من اهل الغجر اللي نزلوا البلد قريب
نوح:ودا مكانه فين؟
الرجل: بص يا بيه الغجر مالهمش مكان ثابت بيتنقلوا في كل مكان شويه لكن آخر حاجه سمعت انه في……
الحج مصطفى :انا جهزت المبلغ و
نوح بمقاطعه:خالي فلوسك معاك و بنتك هترجعلك سليمه
الحج مصطفى بغضب :و انا مش عايز مخاطره بنتي عندي اهم من ملايين الدنيا دي كلها
نوح :هترجع يا حج مصطفى قريب اوعدك و انت عارف و عد نوح الشرقاوي
الحج مصطفى حس انه واثق فيه لكن مردش عليه
نوح ركب عربيته و طلع على المكان اللي قاله عليه
الوقت كان على بعد المغرب
و الجو بقى ضلمه تقريبا وصل لمكان فيها نخيل كتير جدا لكنه رطب نزل من عربيته و قفل كشافات العربيه و هو بيبص للمكان من حواليه مشي شويه أدام لحد ما وقف أدام مكان ريحه السجا”ير والشي”شه ظاهره فيه جدا قرب اكتر وشاف نفس الشخص اللي على ايديه الو”شم
اتأكد أن دا المكان اللي حور موجوده فيه
بص الاوضه اللي قاعدين ادامها مكنش ظاهر منها اي حاجه كانت ضلمه كحل
بعد عنهم بسرعه قبل ما حد يشوفه و لف حوالين الاوضه دي لكنه لاحظ شباك من السلك
بقى يضغط عليه عشان يك”سره لكن بدون ما يعمل صوت
حور كانت جوا و هي سامعه صوت خبط لكن ما الشباك وقع
حور بصت للباب و سمعت صوت ضحكهم العالي
لكن فتحت عنيها بصدمه وهي شايفه بينط من الشباك و بيدخل الاوضه
كانت حاسه برعب وبتعيط و مكنش في اي مصدر للضوء غمضت عنيها بقوه وهي بتحط ايديها على ودنها معدتش عايزه تعرف حاجه
لكن اصدرت صر”خه مكتومه لما حسيت بأيد
بتمسك دراعها بقيت تزقه وهي مش شايفه لكن بتعيط
نوح :حور اهدى اهدى
كانت عارفه الصوت دا كويس اوي لكن معقول هو
رفعت عنيها و شافته كان قاعد على ركبته ادامها و عيونه عليها فضلت تبصله ثواني لحد ما استوعبت انه هو…. كان الخوف والرعب مسيطرين عليها… فضلت ترمش و هي بتتاكد ان هو…. اول ما اتاكدت ارتمت في حضنه
كان جسمها بيترعش لكن لفت ايديها حوالين خصره و بتحضن بقوه بتستمد منه الأمان
غير مدركه ما فعلت… المهم عندها انها مش لوحدها
نوح كان مستغرب حركتها و بلع ريقه بتوتر
كانت بتردد اسمه بين شهقاتها و ماسكه في قميصه و د”فنت وشها في رقبته
نوح بصوت واطي:حور اهدى خلينا نقدر نخرج منها
حور بارتباك و الذعر باين في عيونها:هنخرج ازاي
نوح مسك دراعها و قومها وراح ناحيه الشباك
حور بدموع:دا بعيد اوي انا مش هعرف اطلع كدا
نوح شبك ايديه الاتنين في بعض :اسندي على كتفي و اطلعي
حور سندت بيديها على كتفه و حطت رجليها على ايديه و بترفع جسمها بتمسك في الشباك و هو بيتساعدها لحد ما بتنط و بتخرج من الاوضه
اخد نفس عميق وهو بيرفع نفسه و بينط هو كمان
في الوقت دا دخل واحد من خا”طفي حور
نوح مسك في ايديها و بقى يجري لكن في الوقت دا انضر”ب ر”صا”صه في الهوا
حور :انا خايفه
نوح وهو بيجري وماسك في ايديها:متخافيش انا معاكي
لكن فجأه شافوا نور عربيات من بعيد و في اللحظه دي وقع نوح على الأرض و هو بينز”ف
حور كانت واقفه بتستوعب اللي حصل بعد ما سمعت ضر”ب نا”ر وهو واقع على ركبته على الأرض
لكن صوت ضر”ب النار كان لسه موجود نوح قدر يقوم و بيحضن حور كأنه بيحميها بجسمه اللي بتعيط وهي جوا حضنه و شايفه الد”م من دراعه
لكن نور العربيات زاد و الخا”طفين اول ما شافوه بعدوا ركبوا عرببتهم وبعدوا
حور حست ان قلبها هيقف و بتعيط بهستريه وهي جوا حضنه…. صوت شهقاتها زاد لدرجه الصر”اخ
في الوقت دا وصل الحج مصطفى مكان الصوت
الاصا”به في كتفه وهو لسه محاوط خصرها بيده
نوح بوجع:حور دي ر”صا”صه طايشه متخافيش
حور بتعب:انت انت بتنز”ف
الحج مصطفى بلهفه:حور
شدها من نوح و حضنها بقوه
الحج مصطفى :نوح انت كويس
نوح وهو بيحط ايديه على كتفه:دي ر”صا”صه طايشه… بنتك معاك يا حج مصطفى
الحج مصطفى :تعالي يا ابني تعالي
كلهم ركبوا العربيات و بعدوا عن المكان دا
نوح راح المستشفى و اسعفوه
عند حور
دخلت القصر مع ابوها و هي لسه منهاره من أحداث اليوم
سلمي جريت عليها و حضنتها كانت بتعيط
سلمي:حور انتي كويسه اتكلمي حصل حاجه
حور بتعب:انا عايزه انام تعبت
سلمي و عمتها الحجه كامله اخدوها و طلعوها اوضتها اخدت دش و غيرت هدومها اللي عليها د”م نوح لما كان حضنها
اول ما حطت راسها على المخده نامت بقلق ولسه بتفكر فيه وفي إصابته لكن والدها منعها تروح معه المستشفي
تاني يوم
في قصر الشرقاوي
بيدخل الحج مصطفى و معه الحج عتمان جد حور
نوح بيستقبلهم و هو ايديه اليمين قريبه من صدره و معلقه برباط في عنقه
(حد عارف اسمها اي الحركه دي انا مش عارفه عشان كدا مش عارفه اوصفها)
نوح :اهلا يا حج مصطفى منور القصر اتفضلوا اتفضلوا
وقعدوا كلهم في الجنينه
الحج مصطفى :حمد لله على سلامتك مش عارف اقولك اي انت ردتلي روحي اطلب اي حاجه وانا انفذهالك.
نوح :مفيش بينا الكلام دا يا حج مصطفى المهم انسه حور تكون بخير
الحج مصطفى :الحمد لله والفضل ليك بعد ربنا
نوح:طب الحمد لله انها بخير
افتكر وهي بتحضنه وخوفها و كل اللي حصل بينهم حس انه متلغبط لكن مهتمش….
تسريع الاحداث
بعد اسبوعين
يوم كتب كتاب حور و عمار
حور كانت لسه بتفكر في نوح و بتلوم نفسها على دا لان هي شويه وهتبقي مرات شخص تاني
قلبها بيوجعها اوي و هي لسه بتفكر في آخر مره شافته و من بعدها ابوها كان بيرفض انها تخرج من خوفه عليها
المأذون بدا يكتب كتاب اختها سلمي على خطيبها سليم
و لسه هيكتب كتاب حور و عمار دخل نوح الشرقاوي
نوح :وقف يا شيخنا….
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close