اخر الروايات

رواية اسير عشقها الفصل السابع 7

   رواية اسير عشقها الفصل السابع 7



المأذون بدا يكتب كتاب حور و عمار
حور كانت حاسه بقبضه قويه بتعصر قلبها و هي بتفكر في نوح
قاطع تفكيرها دخول نوح الشرقاوي
نوح بصوت عالي:وقف يا شيخنا
المأذون بصله بدهشه و بص للحج مصطفى
عمار بغضب :هو اي اللي يوقف اكتب الكتاب يا مولانا
الحج مصطفى بغضب :في اي يا نوح بيه مش كنا صفينا الخلاف عايز اي تاني
نوح للحج عتمان:يا حج عتمان انت قلت ان انا لو جبتلك دليل على أنه تاجر سلا"ح هتسلمه للبوليس بنفسك صح....
الحج عتمان جد حور:ايوه يا ابن الشرقاوي
نوح بص للناس اللي قاعدين
:خلينا نتكلم جوا اظن دا احسن لعيله الغندوري
عمار بارتباك:مفيش بينا كلام و امشي من هنا يا ابن الشرقاوي
نوح بابتسامه جانبيه :اي رايك في الكلام دا يا حج مصطفى
الحج مصطفى :تعالوا نتكلم جوا
كلهم دخلوا و حور كانت عيونها عليه و هو بصلها حسيت بتوتر و ديرت وشها بسرعه
في المكتب
الحج عتمان:اي دليلك يا نوح
نوح:الورق دا بيثبت ان عمار الغندوري بيتاجر في السلا"ح و دلوقتي حالا البوليس موجود في المخزن بتاعك يا حج مصطفى بيلم الممنو"عات اللي فيه
الحج مصطفى :مخزني؟؟
نوح بجديه: ما تتكلم يا عمار بيه... الاستاذ بيستغل المخازن بتاعتك المطرفه يا حج مصطفى عشان يحط فيها بضاعته و لأنك بتثق فيه هو متأكد انك مش هتدور وراه و النهارده كان عايز يتجوز بنتك عشان فلوسك مش حبا فيها.... و الورق دا فيه كل الادله
الحج مصطفى اخد الورق ووقف مصدوم من عمار و فجأه راح وقف ادامه و ضر"به بالقل"م
:بقى انا وثقت فيك يا خا"ين وانت بتستغلني و بتشتغل في القر"ف دا و عايز تاخد ضي عيني
عمار بسرعه:انت فاهم غلط يا عمي والله انا بحب حور انا بعشقها ازاي تصدقه دا عايز يبوظ فرحة حور زي ما عمل زمان و كانت هتمو"ت بسببه
نوح رفع حاجبه باستغراب من كلام عمار
الحج عتمان:غلط اي معرفناش نربي رايح تشتغل في السلا"ح و عايزنا نامنلك على بنتنا
بلغ البوليس يا مصطفى
نوح بمقاطعه:متقلقوش انا بلغت البوليس و هو جاي في السكه
عمار بشر و بيمسك نوح من ياقه قميصه :اوعي تكون فاكر اني هسيبك يا ابن الشرقاوي اوعي حتى لو انحبست هخرج بس وقتها هقت"لك و حور برضو هتكون ليا... فاهم يعني اي هقت"لك
نوح و هو بيزقه بعنف:فاكر بس تعمل حاجه و ساعتها هتلقيني في وشك يا ابن الغندوري و حور عمرها ما هتكون ليك
في الوقت دا البوليس وصل و قبضوا على عمار اللي كان بيزعق فيهم
عمار للظابط: ممكن تستنى هقول لمراتي كلمه بس يا حضره الظابط
الظابط:مراتك.؟ هي فين دي؟
حور كانت واقفه جانب سلمي و ماسكه في ايديها بقوه وهي بتعيط بس هي مش عارفه ليه
بس دا فرحها و فجأه كل حاجه بتتفشكل حتى لو مش بتحبه
عمار وقف أدام حور اللي لابسه فستان فرح جميل جدا
عمار بهوس وهو بيمسك ايديها:متعيطيش انا هرجع و هاخدك منهم انتي ليا يا حوري
حور كانت حاسه بالزعر وبتحاول تشد ايديها منه لكن مش عارفه كانت مرعوبه منه
ايد بتمسك ايديها و بتسحبها من ايد عمار
وفجأه بيضر"ب عمار بالبوكس
حور خافت اكتر وهي بتقف وراء نوح و بتمسك في بدلته
نوح بغضب :فكر بس انك تقربلها و ساعتها هتلقيني في وشك
عمار بغضب :هرجعلك يا نوح يا شرقاوي و هقت"لك وخليك فاكر كلامي دا كويس اوي و انتي يا حور بتتحامي فيه هيجي يوم تترجيني عشان أرحمك من اللي هعمله
نوح:اتكلم على ادك يا شاطر
البوليس اخد عمار.... حور كانت حاسه انها هتفقد الوعي و حاسه انها هتقع لولا ايديه اللي حاوطتها
نوح:انتي كويسه؟
حور بدموع و هي بتبص لفستان الفرح :انا كويسه ابعد لو سمحت
بعدت ايديه و هي حاسه بتعب
سلمي بحزن:حور
حور:متخافيش انا كويسه
نوح بتفكير:حج مصطفى عايزك في كلمه ممكن
الحج مصطفى بهدوء وحزن :تعالي يا ابني
بعد دقايق
خرج الحج مصطفى و معه نوح
الحج مصطفى للماذون:اكتب يا شيخنا كتب كتاب نوح الشرقاوي على حور الغندوري
حور بصدمه :اي؟..
نوح للماذون:اتفضل بطاقتي يا شيخنا
المأذون :بسم الله الرحمن الرحيم
حور مصطفى عتمان الغندوري موافقه تتجوزي نوح عيس الشرقاوي
حور فجأه قعدت على إلانتريه وهي حاسه بالدنيا بتلف بيها دموعها نزلت اكتر و بقيت تعيط و صوت شهقاتها بقى أعلى
مش عارفه تستوعب اللي بيحصل حاسه ان الد"م بينسحب من جسمها
نوح كان واقف و فاكر انها بتعيط عشان عمار و انها بتحبه لكن مهتمش و لا هي تفرق عنده المهم الحوار اللي دار بينه وبين والدها في المكتب
سلمي :حور اهدى اهدى....
حور بسعاده لكن مش ظاهره وسط دموعها :موافقه
المأذون :على بركه الله
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
فاقت حور من ذكرياتها على الجمله دي و لسه بتستوعب انها بقيت مراته دا كان حلمها لكن حسيت بانكسار لان مش هي دي الطريقه اللي اتمنا بيها انها تكون مراته
و فعلا بقيت مراته و اللي حصل دا كان تدبير القدر ليهم
نوح لنفسه:شكلها بتحبه بس مش مهم انا كدا كدا هطلقها بعد كم شهر شكلها غبيه و ساذجه اوي مش عارف النوعيه دي ازاي لسه موجودين
نوح و سليم زوج سلمي كانوا بيرقصوا وسط ضر"ب النا"ر
في اوضه حور
عمتها كامله:الف مبروك يا قلب عمتك
حور:عمتي انتي مش زعلانه عشان عمار
كامله:يعلم ربنا اني زعلانه عشانه لكن هو اللي عمل كدا في نفسه و باع السلا"ح ر بك عادل يا بنتي و ابن خالك ظالم وبسببه ناس كتير ما"توا منه لله
حور:مش عارفه يا عمتي بس انا زعلانه عشانه هو غلط بس هو برضو ابن خالي و قلبي وجعني عشانه
كامله:لا يا بنتي اوعي تزعلي النهارده دي ليلتك يا حببتي.... بتحبيه يا حور
حور بابتسامه خجوله :بعشقه يا عمتي بحبه اوي
نوح كان رايح ليهم و سمعها اتعصب لانه حس ان الكلام دا لعمار بقى حاسس انه عايز يدخل يك"سر دماغها افتكر هدفه الأساسي
وخبط على الباب
الحجه كامله فتحتله:اتفضل يا عريس الف مبروك يا ولدي
نوح بهدوء :الله يبارك فيكي يا حجه كامله
كامله:خالي بالك عليها يا نوح
نوح :متقلقيش دي هتكون في عنيا
كامله بابتسامة :ربي يباركلك هسيبكم لوحدكم
خرجت وقفلت الباب وراها
حور كانت قاعده على طرف السرير و هي بفستان الفرح كانت جميله جدا و لا حوريه البحر كانت ساكته و متوتره و قلبها بيدق بسرعه جداا
و بتفكر المفروص تقول اي
نوح فضل يبصلها و هو ساكت بيفكر هيعمل ايه معها لكن هو معندوش اي مشاعر ناحيتها
نوح:حور ارفعي راسك
قالها و هو بيحط ايديه برقه تحت دقنها و بيرفع راسها
حور كانت بتبصله و خايفه نظراتها تخو"نها و تقوله اد اي بتحبه و اد اي هو حرجها بدون حتى ما ياخد باله او يعرفها
نوح :عايزك دايما رافعه راسك يا حور لان مقبلش ان مراتي توطي راسها فاهمني
حور بارتباك و توتر وصل اقصاه:فاهمه
نوح:ياله بينا لازم نرجع القصر عشان اياد
حور هزت راسها ب ايوه و هي حاسه بجفاء في طريقته
في اوضه سلمي
سليم بغمزه:و اخيرا بقيتي ليا و كتبنا الكتاب بعشقك يا قلب سليم
سلمي :ياريت تقدر انك معاك نعمه عشان في اليوم اللي هتبص فيه كدا ولا كدا قول على نفسك يا رحمان يا رحيم
سليم بحب:ربنا يقدرني واسعدك يا اجمل بنت شافتها عنيا
سلمي بابتسامه جميله :مفيش حضن كتب الكتاب و لا دا في الأفلام بس
سليم بغمزه ونظرات حمدي الوزير:سلمي اتلمي لحد ما نروح بيتنا عشان انا خايف اتهور دلوقتي
سلمي بخوف:لا يا حبيبي احنا مفيناش من كدا انا قاعده في بيت ابويا معززه مكرمه و انا عندي مبدأ السنجله جنتله طللللقققنننيييي
سليم و هو بيشدها لحضنه وبيبوس راسها:ربنا يقدرني و أسعدك يا سلمى عارف ان مستويا الاجتماعي مش مستوى عيلتك لكن اوعدك هوفرلك كل حاجه و ان شاء الله شغلي يكبر و اجيبلك فيلا كبيره اوي
سلمي بابتسامه :انا يكفيني حبك ليا يا سليم و كفايه انك تراعي ربنا فيا انا بحبك فعلا بدون اي شروط
عند حور و نوح
وصل قصر الشرقاوي حور اول ما دخلته حسيت انها عايزه تعيط و بتفتكر حاجه حصلت هنا قبل كدا
نوح:انتي كويسة
حور :اه
نوح مسك ايديها و طلع اوضه
نوح:دي هتكون اوضتك وانا اوضتي اللي هناك دي لو احتاجت اي حاجه ناديلي
حور بغصه :ممكن بجامه لو سمحت اصل ماليش هدوم هنا
نوح:اه تمام ثواني
خرج من الاوضه و سابها لوحدها قعدت على طرف السرير و هي بتفكر في السبب اللي خله يقبل بيها حاسه بأن كرامتها مجروحه للمره تانيه و انه قدر يهنها مره تانيه
هان حبها ليه زمان و هان كرامتها دلوقتي
دموعها نزلت غصب عنها وهي بتدفن وشها في كفوفها لكن اول ما بتحس بيه بتمسح دموعها بسرعه
نوح:اعتقد دا على مقاسك
حور وشها قلب احمر و بترمش كتير و هي شايفه جايب قميص نوم خفيف
نوح وهو شايف توترها :دا كان لجودي طليقتي
حور حست انها عايزه تفتح نفوخه لكن اخدته منه بتوتر و هو خرج وقفل الباب وراه
حور بتعب :هو ليه كدا يارب....
بصت القميص بازدراء و هي بترميه على الأرض
حور:انا اللبس حاجه بتاعت طليقته ليه
قامت فتحت الدولاب و اخدت بجامه من بتوعه كانت واسعه جدا عليها
راحت تنام وهي بتحاول تنسى كل دا
بعد شهر
في جنينه قصر الشرقاوي
سلمي بسعاده:قوليلي بقى عامله اي مع نوح مفيش حاجه كدا ولا كدا
حور بتوتر:حاجه اي
سلمي بغمزه:حمل مثالا
تعرفي سليم بيزن عليا عشان الموضوع دا لكن انا بقوله لسه بدري اوي
حور بتوتر:سلمي في حاجه عايزه اقولهالك بس وحياتي عندك محدش يعرف
سلمي:قولي طبعا في اي و متتكسفيش انا اختك.. اوعي تقولي انه بيضر"بك
حور:لا طبعا هو انا مش بشوفه اصلا يا سلمى
سلمي بضحك و سخريه:دا اللي هو ازاي يعني لا موخزه
حور بغصه :سلمي... نوح من يوم ما اتجوزنا مقربليش انا و هو بنام في اوضه منفصله..
احبته بشده لكنها كان بارد حد اللعنه
حتى أنه هادي بطريقه تجعلك تشعر انه جبل من تلج
لكن فقط ينتظر تلك النيران لينهار ذلك الجبل
لنري نيران العشق و كيف سيقع أسير لعشقها بعد ان عذ"ب قلبها في عشقه
لنري



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close