رواية ملائكة بالف وجه الفصل الخامس 5 بقلم اروي طاهر المسلاتي
جميله:وقفت وهيا متنرفزه ........منو بتجوز ياسمير يهديك ربي البنت عمرها 17 بس !؟
سمير:بنضرات حزم عصب عليها وعلى صوته .....وين كان عمرها لما دارت عملتها وجابتلك عيل ؟
الشي يلي دراته بنتك مديرات بنت عمرها 17 يا هانم
ريحانه:على وجها علامات الغضضضضضضب وكانت بتتفجر تكلمت بوقاحه وسألت ....ومنو العريس ان شاء الله ؟!
جميله:زاد غضبها من بنتها اكتر وانفعلت عليها ......سكري فمك انتي كيف مزال عندك الجرئه حتى تسألي يلي متتحشميش
سمير:شاف لي بنته كأنه يعاقب فيها .....يلي مشيتي معاه بي الحرام برضاك
رح تاخديه بلحلال غصب عنك والطفل يلي جبتيه بتتحملي مسؤليته انتي وياه مش اهله
ريحانه:انهاااارت........مستحييييييل شن تحكي
جميله:عقلها مستوعبش ها الكلام .......شنو شنو؟!
دقيقه بس شن بتقول للعسله والناس!
امتى تزوجت وجابت عيل اصلا شنو بتقلهم ......مسكت راسها بيديها
لالا ياربي لا الراجل جن على الاخر ناوي يفضحنا خلاص
سمير:هادا كله دوريله حل مع بنتك.....زي ما سفرتيها بدون علمي وخبيتي عليا عملتها شهرين توا تقدري تتصرفي
غضوا انا ماشي لي الولد بنتفاهم معاه والموضوع مش مطول ديري في حسابك انتي وياها
جميله:مستححححيل سمير لا مضيعش بنتك في لحضة غضب
سمير :لحضة الغضب يلي تحكي عليها هادي خلتني نرمي طفل مليشي اي ذنب
شن كنتي متوقعه مني يعني !؟
نخليها تعيش حياتها عادي كأنها مدارت شي؟
كأن مفيش روح رامينها بعدين بتتحاسبو عليها قدام ربي!
يالله جهزو نفسكم والفضيحه يلي بتصير اعتبروها عقاب ع الشي يلي درتوه
طلع سمير وخلاهم الاثنين في حالة انهيااااار 
_________________________________
ندى:قامت عيونها ومقدرتش تخبي ملامح الصدمه
مسكت دموعها بألف حكمة وهيا تحاول تسمع باقي الكلام يلي بيقوله بوها
انور:سأل بي استغراب .....كيف يابوي ؟
منو بتزوجها ؟
فتحي:العريس موجود والعرس بيتم في خلال شهور بسيطه
وقدام الناس رح نقولو ان ندى كانو عاطيين فيها الكلمه لكن مخبرناش حد لين يصير كل شي رسمي
ولما رجعت من الخطف بي السلامه خطيبها متخلاش عليها وقرر يعجل بي موضوع العرس
نجم الدين:قاعد مقلتناش من هوا العريس ؟!
فتحي:نذير .......نذير ولد عصمان الجنايني
بوه يخدم معانا سنين والولد مشاء الله راجل معدل سنه كويسه ومتعلم ويخدم على راسه
شاف لي ندى وبنبرة بصاره كمل كلامه وهوا يحاول يلطف لاجواء .....وقنين تبارك الرحمن تتمناه اي بنت
ندى:تشوف لي بوها بصدمه والدمعه متجمده في عينها مش قادره حتى تتكلم !"
نجم الدين:الولد راجل وشايفله مواقف الله يبارك عليه ميردش فيها تالي بكل ونعم الناس
انور:يشوف لي اخته بحنان....لكن مش مفروض لازم ناخدو راي العروسه قبل ؟
مرات ليها كلام تاني ولا شنو ياندى؟!
فتحي:ندى بنتي الوحيده يلي انا مربيها في كل مرحله في حياتها مستحيل ترفض لي بوها طلب
وتعرف كويس ان كل يلي ندير فيه توا لي مصلحتها والخيره فيما اختاره الله
صح ياندى ولا لا!
ندى:ابتسمت رغم تعابير وجها يلي كله صدمه والدموع يلي يلمعو في عيونها ....يلي تشوفه يا بوي
فتحي هادا العشم فيك يابنيي .....خلي تكمل زحمة الناس اليوم هادو ويخف السؤال على اختك بعدين نبدو في التحضيرات
ندى:عن ادنكم .....وخشت بسرعه قبل حتى مايردو عليها
فتحت الباب وقريب طاحت كفاح وشيخه لانهم كانو مستندين على الباب ويتسمعو عليهم
خشت للحوش وخطواتها ثقيله بسبب اثار وجع جسمها وهيا ماسكه دموعها وتحاول تمسك اعصابها لين وصلت لي الصاله
سندت نفسها على العرصه ونهارت بكي
كفاح وشيخه لحقوها وهما عيونهم مليانات دموع لان تأنيب الضمير كان كبيييير حاسين ان بسبب مشوار يخصهم بس حياتها ضاعت
شيخه:قربت حضنتها ......ندى حبيبتي ادكري الله مرات كل شي فيه خيرتك
ندى:تحكي وسط شهقات البكي .......اي خير يا شيخه اي خير قلبي متعلق في حد تاني بنموووت عليه
كيف يصير فيا هكي كيييف نصبح لي واحد يخدم عند بابا بين يوم وليله
كفاح:استغفر الله يا ندى متقوليش هكي كل شي من عند الله فيه حكمه احمدي ربي في كل الضروف
ندى:نسحبت منهم بهدوء وخشت غرفتها ......وقلبها يتألم
جسمها مكسر وعقلها تايه ومش فاهمه كيف بين وليله حياتها نقلبت فوقي لوطي
شنو الحياة يلي تراجي في ندى؟
_____________________________________
شيخه:واقفه قدام المرايا وهيا تتفرج على اثر ضربه واضح انها جديده!
نجم الدين :خش عليها .......شوفي ولدك في داره يبكي
شيخه:تلفتت وبدون مقدمات سألت ......انت تبي تتزوج؟!
نجم الدين :استغرب .....شنو تدوي ؟!
زواج شنو ؟!
شيخه:تبي تتزوج وحده تانيه؟!
نجم الدين:بدي يتكلم بي استفزاز.....والله على حسب
امتى نلقى يلي تخش راصي ومزاجي ساهل
شيخه:عندي اقتراح من امس نفكر فيه
نجم الدين :شافلها بي استغراب ......اقتراح شنو هادا انشاء الله
شيخه:انت تعرف ان انا منقدرش نروح حوش بوي مطلقه وانت تعرف السبب هادا كويس
نجم الدين:يعني؟
شيخه:يعني لو مثلا
ان يعني ......تبي اطلقني وهكي عادي
بس خليني انا ولدي في الحوش هنايا وانت خود حوش تاني لي مرتك الجديده
او مثلا تقدر تأجرلي شقه ليا ولي متين وهيا تجيبها هنايا عادي
اهم شي نلقى وين نعيش بس ومنروحش لي مرت بوي
نجم الدين :وقف وشيخه وقفت حتى هيا مقابلاته
نجم الدين:هكي عادي ببساطه ؟انتي معندكش دم ؟متحسيش؟!
منو المراءه يلي ترضى وتخطط لي راجلها ان ياخد وحده تانيه ؟
شيخه:جاوباته بدون وعي ......المراءه يلي متحبش راجلها ترضى هكي عادي !
نجم الدين :ضربها كف.....وشعرها يلي كانت لماته طاح على ضهرها
شيخه:سكرت عيونها بتحمل
نجم الدين :اقسم بالله ياشيخه مزال نسمع منك الكلام هادا معاد قاعدتيلي دقيقه في الحوش
شيخه:تخطاته ومشت لي الدولاب فتحته وقعدت تلم في حوايجها ......
نجم الدين :تفركس مع بعضه ......اسمعيني
راهو متعبيش ترفعي معاك الولد
شيخه:تلم في حوايجها دموعها ينزلو ومبتش ترد ولا كلمه
نجم الدين:ندوي معاك تسمعي فيا ......؟
شيخه:لبست عبايتها وحطت وشاح على راسها ......خدت شنطتها واتجهت للباب
ماشيه بي اتجاه الباب وتتعثر في العبايه
وشاحها يطيح وتقيم فيه لين وصلت للباب
نجم الدين:طلع من الدار ببطئ وسند نفسه على باب الصالة
شيخه:لوحت الشنطه على طول يدها .....مسكر الباب ؟!
نجم الدين :خشي رجعي حوايجك مكانهم ووتيلي عشاء
شيخه:خبطت على الباب تنادي على اي حد يفتحلها لكن مفيش اي رد
لين نهارت وطاحت على الارض تبكي
نجم الدين :قرب علي الشنطه دخلها لي الغرفه بهدوء
ورجع لي شيخه وهوا يشوف لي حالتها الهستيريه
نجم الدين :هي نوضي
شيخه:تعرف كويس شيخه ان الوقت هادا بدات متقدرش ترد بي كلام غلط حتي لو انها منهاره مهما كان الغضب يلي صايرلها متقدرش تحكي كلمه حرف لان في النهايه
في وسط حوشه والباب مسكره زي العاده
طاوعاته وناضت شيخه للحمام
قعدت تبكي قريب نص ساعه وطول ها النص ساعه هادي واقف قدام الحمام يستنى فيها
شخصية نجم الدين موجوده في حياتنا بكثره
تشوفو ان الشخصيه هادي ديمه متناقده
بين الحب والكره شخص متخلي عليك ومش حاسبك في حياته ويدور على غيرك
لكن مستحيل يخليك تطلعي من حياته يقعد متمسك بيك
والتمسك هادا يكون غصب عنك مش بي ارادتك
يتعمد جرحك ويستمتع بي وجودك جنبه وهوا مسيطر على كل حياتك !
كانت ندى واقفه ورا شقة نجم الدين وسمعت كل شي
مكانش في يدها شي تقدر اديره
لان معروف طبع خوها الغريب مع الناس شكه في كل شي والخنس يلي يتعامل بيه
طبعه الزفت مع الناس واضح فما بال بي طبعه مع مرته كيف بيكون
ندى:خدت نفس عميييق واتجهت لي حوش الحنين 
الحوش يلي ترتاح فيه من كللللل النواحي
طقت على الباب طقتين خفاف بي يديها التاعبات
كفاح:فتحت الباب وهيا تضحك بسبب خفة دم انور معاها
واول ماشافت ندى اختفت الضحكه من ملامحها
وجعتها ندى وعيونها المتورمات من البكي
من غير حالتها الجسديه يلي كانت جدا سيئه
كفاح:ندى ليش راكبه متعبه نفسك كلمتيني راهو نزلتلك انا
ربي يهديك جسمك محتاج لي الراحه خشي تفضلي
ندى :خشت وكفاح سكرت الباب وراها
كفاح:خشيكيف حطيت مكسرات وشاهي لي انور و
ندى:قاطعتها بي كلامها ومسكت يدها .....كفاح نبي تالفونك لااازم ندير مكالمه بي اي طريقه
كفاح:شافتلها بنضرات خوف
وبعد لحضات صمت قالت
كفاح:تمام خشي لي الصاله وخلي الضي طافي تو نجيك
ندى:خشت لي غرفة الضيوف وبعد دقايق بس لحقتها كفاح
كفاح:هاك التالفون .......خليك هنايا كملي مكالمتك واطلعي بشويه انور مركزش ان الباب طق وميعلمش بيك هنايا ولاهي يرقد في البنات
ندى:تمام
كفاح:طلعت من الغرفه وخلت ندى براحتها
ندى:مسكت التالفون وقلبها يرجف قبل يديها
ضربت نفس الرقم وجاوب نفس الصوت يلي حباته من سنتين
امين:الو؟
ندى:يديها يرجفو وسط شهقات بكي تكلمت .....اءء ائ اء امين انا ندى
امين:كل حواسه وقفت ....وقف وهوا يحكي بي هستيريا انتي شن صاااااار وين كنتي جيت حوشكم اليوم ومخلونيش نخش شن صار فيك منو خداك وين كنتي مع منووووو
....وقف وهوا يحكي بي هستيريا انتي شن صاااااار وين كنتي جيت حوشكم اليوم ومخلونيش نخش شن صار فيك منو خداك وين كنتي مع منوووووندى:ادكرت كلام بوها كويس يلي بيحكيه مع الناس وحكتهوله بتفصيل
______________________________
في نفس الوقت كانت فيه بنت تانيه بضروف مشابها لكن مختلفه
كيف؟
تعالو نشوفو !
ليزا:خشت الغرفه وهيا ماسكه السفره فيها عكوب عصير
وتوست وصونيه مغطيه بي الفوطه
خشت حطت السفره على السرير وهيا خايفه......ماما جميله برا
ريحانه :ناضت من السرير ونحت الفوطه
وكان تحته تالفون
مسكت التالفون واتصلت وطبعا ليزا كانت واقه على الباب تراقبلها في الاوضاع
جاوب الصوت يلي عرفاته وحباته في 6 شهور بس
نصر:ايوا ؟
ريحانه:اسمعني ياولد ستين كلب ورب العباد يا تافه تقبل تتزوجني الاما نكرهك في اليوم يلي تلاقيت معاي فيه
نصر:من قااااالك من قالك اني مكرهتاش اليوم يلي تلاقيت معاك فيه ولا عرفتك اصلا ياعيله ياغبيه
جايبتيلي فرخك الزح ملوحتيه ع امي دمرتي حياتي انتي وعيلتك
ريحانه:لا والله ؟
ع اساس انت خليت حياتي ورديه ولا شنو يافالح ؟
هما كلمتين لو بابا فاتحك في الموضوع ومهما عطاك متوافقش ومتجيش طريقي
نصر:تأخرتي للاسف جاني بوك من امس وتفاهمت معاه
ريحانه:مصدومه ....ششششششنو تحكي !؟
نصر:اي زي ما سمعتي
تبي الحق عجبني المبلغ يلي باعك بيه للامانه مقدرتش نرفض
رقم يخليني نقدر نتحملك 5شهور ع الاقل
ريحانه:قرنت حواجبها بغضببببب ........وتي روحك امالا انت يلي بديت الحرب
نصر :ايدك وما تعطي
امين:ندى منقدر ندير شي
طلبتك من اهلك مرتين معش نقدر نعرض اهلي للاهانه اكتر من هكي
ندى:تبكي بصوت واطي......كيف بندير امين مستحيل ناخد غيرك منقدرررش
امين:معنديش حل غير اني نمشي نكلم الولد ونفهمه انك ليا ونبو بعض وان شاء الله ميكملش
معش تبكي وريحي اعصابك
ندى:ملت السكينه قلبها بسبب كلمات بسيطه
وداقت طعم الراحه لما سمعت بي حبيب قلبها مش متخلي عليها
وسكرت المكالمه والحب مالي عيونها
احيانا الحب يقعد باقي رغم كل الضروف
واحيانا يضيع بين معتقدات عائليه سخيفه لا تقدم ولا تأخر
لكن الاسوء بين هادا كله ان الحب يتحول لكره !
______________________________
الساعه1 ونص ليلا:-
شيخه:بعد ساعات من سرحانها في وجه ولدها البريئ عطاته بوسه على راسه وحطاته في سريره الصغير يلي كان جنب سريرها غطاته كويس ووقفت طالعه من الغرفه
بس خطوات بسيطه ووقفها راجلها
نجم الدين :متعبيش ترقدي برا ها الدار وبعيده على ها السرير
ومنبيش كل شويه نقعد نفهم فيك في اصول المرا كيف
شيخه:كانت حالة تعبها متوحيش ابدا انها قادره على اي نقاش.....سكرت باب الغرفه ورقدت على طرف السرير متباعده كل البعد عليه
نجم الدين :كان يشعر براحه لمجرد يشوفها في الوضع الطبيعي
في حوشه وعلى سريره وجنبه وولدهم في حضنها
مش مهم عنده شن تحس اتجاها
مش مهم لو كانت هيا مجبوره على الشي هادا او لا
اهم شي نفسه وشعوره
__________________________________
نجمه:كانت لابسه توته على اللون الرصاصي مستوره
لابسه فوقها مريول غسل الماعين ولابسه في يديها قوانطي
حاطه على راسها برنوص وماسكه كيسة الزباله (اكرمكم الله )
فتحت باب شقتها وطلعت
رتبت الاكياس بطريقه مناسبه للعامل عشان يمر ياخدهم بس وهيا لاهيا في الترتيب قاطعها صوت
ادهم:الباين انك جديده؟
نجمه:تلفتت بفزع وخوف .......خوفتني 
ادهم:اسف .......لكن ردي بالك الوقت متأخر خلي حد من خوتك الشباب يطلع الاكياس
نجمه:ركزت في ملامحه وحست كأنها شايفاته قبل هكي!
ان شاء الله حاضر
ادهم:ابتسم وكانت ابتسامته تسحر.....تصبحي ع خير
.....تصبحي ع خير نجمه:بادلاته بنفس الابتسامه .....تلاقي الخير
يزن:كان راكب من الدرج قرن حواجبه وسأل موجه كلامه لي ادهم.......شنوادير هني ؟
ادهم:شفت جارتنا الجديده قتلها تاخد بالها الحكايه ليل وغلط تطلع بروحها
يزن:اضحك بي استهزاء ......اركب سلم خوي اركب
الناس هادي الليل ليهم اصلا
نجمه:نصدمت من الكلمه !ومن قوتها عقلها عجز انه يرد !
ادهم:استغرب......شنو!
يزن:زيها زي الشقه يلي مقابلتها مفيش فرق (يقصد رباب )
ادهم:بصدمه خفيفه ........اهااا
يزن:اركب اركب
ادهم:ركب مع خوه بدون كلمه تانيه
مسيبين نجمه واقفه مصدومه في كميه القسوة يلي عندهم
في قصصنا هادم بدات رح نعلمكم ان متحكموش على الناس من اول القصه
متحكموش لا بي الخير ولا حتى بي الشر
ورح تشوفو هلبا ناس بألف وجه وهلبا حاجات يعجز عقلكم على تحليلها وتصديقها
______________________________
فاتت على قصتنا شهرين مسكرات
شهرين متغيرش فيهم شي للاحسن
نبدو مع ندى :-
ندى كانت كل حياتها ماشيه على كيف اهلها لدرجة حتي خطيبها محدش اهتم انها تشوفه ولا تحكي معاه
من كثر مشاكلها النفسيه جسمها مكانش يستجيب بسرعه للعلاج ولعند عرسها مزال تعاني من اثار الخطف ووجعه
وحبيب القلب يلي وعدها يحاول بي اي شكل وكان صادق في كلامه اختفى
اختفى لمدة شهرين كاملات
من هديك المكالمه لعند اسبوع عرسها
رغم جوازها يلي مفروض يسترها ويبعدها على اي كلام لكن للاسف محدش سكت
عمامها وخوالها الكل كان مصدوووم من جوازها السريع والكلام والاشاعات طلعت طلعت ع قد ما حاول بوها وخوتها يلمو الموضوع لكن زي اي عيله مفيش حد قدر يسأل في الوجه
نجمه:صابتها حالة اكتئاب في الشهرين هادم لدرجة انها مطلعتش ابدا لمة شهرين
بعد كلام يزن فهمت كويس ليش امها حدرتها من الناس
يعني الفضيحه لاحقتها لاحقتها لو مهما دارت ومهما ابتعدت
اما ريحانه عرفت ان مفيش مهرب من بوها وقراراته
بدل متكون نادمه ومجروحه من يلي صاير
اعلنت الحرب وكانت ناويه الشر في عيونها
كان سمها قوي وقادره لدرجة تحضيراتها لي عرسها قدام العائله ولا واحد شك انها متبيش او صاير شي
باينه سعيده بطير والكل مصدوم كيف اهلها بدات زوجوها لي شخص بسيط وهيا في ها العمر
شيخه كانت لاهيه في تحضيرات عرس ندى متناسيه مشاكلها في حوشها
يلي كانت احيانا تنسجم في حوشها وولدها كأن حياتها طبيعيه
واحيانا تتمنى الموت الف مره
مكانش حد مرتاح في قصتنا وسعيد زي كفاح لكن السعاده هادي ياترى هل رح ادوم؟!
_______________________________
بدون تفاصيل تانيه خلونا ننتقلو ليوم العرس يلي صادف انهم يكونو في نفس اليوم
لكن هل هادي صدفه ؟!
كانو العراس الزوز كبار
ريحانه:الها دارو غداء دبحو فيه 3 من الابل وخلو الدعوه مفتوحه من غير السهريات يلي بي الزمزمات
اما ندى اهلها دارو 7 ليالي سهريه وعشاء كبيييير وهادا كله طبعا بسبب حب بوها ليها
يلي كان حاس انها مضلومه حبتين
كملو الاعراس الاثنين على احسن مايكون وكانت يوم الحفله فخمه لي الزوز وحلم اي بنيه
ريحانه عاشت اللحضه ومفوتتش دقيقه رقيص وهياجه وكانت عازمه كلللل صاحباتها وفوتت العرس كلها ضحك وهبال معاهم
عكس امها يلي طوووول العرس كان وجها ميتفسرش
اما ندى كانت في حالة صدمه وسكوووون تام
هدوء مش طبيعي كأنها مش مصدقه يلي قاعد يصير بدون اي ردت فعل اي شي يقولولها ديريه اديره بدون وعي كأنها في عالم تاني
وكفاح وشيخه كان قلبهم يتقطع عليها
وفوتت ندى حفلتها وهيا سارحه ومره بعد ووووين تبتسم لي الناس
اما ريحانه ف كانو وراها زوز شغلات خايفين على مجوهراتها اطيح من كثر الرقيص والهياجه
____________________________
طقت الساعه 12 بزبط :_
وجي وقت كل وحده نروح لي حوشها مع عريسها
ندى:ركبت السياره واول ما لمحت ندير جنبها بدو دموعها شلاااال ينزلو كأنه يلي كتماته كله ايام العرس فجراته مجرد ركبت السياره
وندير ولا كلمه طول الطريق حتى راسه ملفاش جيهتها
اما ريحانه ركبت السياره وفوتت الطريق كله ع التالفون ومره مره تطلق ضحكه
ونصر كان شبيه من حركاتها لان وقته كله فوته في المكالمات مع صحابها
درست سيارة ندير وسط الالعاب الناريه والزحممممه يلي كانت ماليتهم
نزل ندير من السياره وتلاقى مع خوه
نصر سلم على نذير بي الاحضان وباركو لي بعض
