رواية احببتها فغيرتني الفصل الرابع 4 بقلم سنيوريتا
و اول ما بيشوف عز بيقوم يجري عليه عشان يضربه و فعلا بيضربه و عز بيرد الضربة و بيفضلوا يضربوا في بعض لكن حازم بيدخل و بيشيل أسر بعيد عن عز
حازم بعصبية : في اي مالك يا أسر انت بتعمل ليه زي الأطفال الصغيرين و كمان مش عامل ليا تقدير في اي هو كدا الواحد بيستقبل حد بعد رجوعه من السفر
أسر بإستهزاء : ما يرجع و لا حتى يروح في داهيه انا مالي هو السبب اصلا في اللي حاصل لأختي ندى استقبله ازاي فهمني هو السبب في اللي حصلها يا حازم بيه
حازم: انت ظالمة علي فكرة يا أسر دا صديقك و انتوا كنتوا زي الاخوات حاولوا ترجعوا زي زمان عشان انتوا اقوي مع بعض يا أسر
أسر : مستحيل يا فندم المهم حضرتك كنت عايزني في اي ؟
حازم : كنت عايزك في مهمة خطيرة و مش هينفع تتنفذ إلا لما تكون انت و عز مع بعض يعني المهمة ليك انت و عز
أسر بأعتراض : لأ مش هشتغل معاه تاني لأني مش عايز اخسر اي حاجه تانية
و هنا أسر أتذكر اليوم اللي فرقه عن صديقه
فلاش باك
ندى كانت اختطفت من العصابة اللي عايز يمسكها عز و أسر
أسر : خطفوا اختي يا حازم بيه انا لازم اتصرف
حازم : مش هينفع دلوقتي يا أسر استنا كام يوم و هنشوف خطة و نرجعها
أسر بعصبية : خطة اي انا بقولك خطفوا اختي تقولي استنا استنا اي يعني لما يق****تلوها
عز : أهدى يا أسر و اكيد حازم بيه عارف كويس يعمل اي
أسر : انا في اللحظة دي ما يهمنيش غير اختي و بس و انا رايح ارجعها
حازم : انت حر يا أسر بس أنا حذرتك ف اتحمل العواقب اللي هتحصل
أسر : تمام يا حازم بيه.. سلام
عز : انا جي معاك اكيد مش هسيبك لوحدك
و بيروحوا للمكان اللي مخطوفة فيه ندى بعد ما تعقبوا مكانها فدخل أسر و عز للمكان و فضلوا يضربوا نار لحد ما قتل****وا الرجالة كلهم و راح أسر عشان يفك اخته لكن كان في واحد مغطي وشه فكان رايح يط****لق النار علي أسر لكن عز شافه من بعيد ف في نفس الوقت أط***لق عز النار و الشخص اللي مغطي وشه أط***لق النار برضو لكن أسر ما شافش إلا عز و هو بيط***لق النار ساعتها الط***لقة بتاعت الشخص اللي مغطي وشه اجت في ندى بدال ما تيجي في أسر و أسر مصدوم من اللي عمله عز لكن ما همهوش غير انه يودي اخته على المستشفى و تم نقلها للمستشفى
أسر : عارف يا عز لو حصل حاجه لأختي لأموتك يا عز فاهم
و عز عمال يقول له انه مش بسببه لكن أسر مش بيرد عليه و ساعتها بتخرج الدكتورة من غرفة العمليات
أسر : طمنيني يا دكتورة اخبار اختي اي
الدكتورة : احنا خرجنا الرصاصة و هي كويسة دلوقتي و هننقلها للغرفة التانية لكن هي مش هتقدر تمشي تاني
و هنا أسر بيكون واقف مصدوم و بيبص ل عز نظرات عتاب و لوم
أسر و هو داخل لأخته عز واقفه عشان يفهمه
لكن عز زقه بعيد و قاله : عارف لو شوفتك تاني هم****وتك يا عز و لا انا اعرفك و لا انت تعرفني و انا هحترم انك كنت في يوم صديقي و مش هعملك حاجه لكن لو شوفتك تاني مش هيحصل طيب
و بيمشي عز و يسافر بسبب عدم تصديق صديقه له
فلااااش باك رجعنا تاني
حازم : بس البلد محتاجلكوا و اطفال كتيرة اتخطفوا يا أسر اعتبرهم زي اختك و حاول ترجعهم لأهلهم
و هنا أسر بيضعف و بيوافق
أسر : انا موافق أشتغل معاه لكن بشرط
حازم: شرط اي ؟
أسر : انه ما يرجعش البلد دي تاني ابدأ مهما حصل و انه يستقيل من الشغل دا بعد المهمة دي
حازم مصدوم من اللي بيقوله أسر
عز : تمام و انا موافق يا أسر
و بيمشي أسر لكن و هو حزين لأنه لسه بيحب عز اوي لانه صديق عمره لكن هو برضو مضايق عشان حالة اخته اللي لسه بيحاول يعالجها بأي طريقة و هو مسفرها برا عشان تتعالج
في مكان تاني
مريم : رنا انا زهقت عايزة اخرج برا البيت
رنا : مريم انهدي عشان أسر لو رجع البيت و ما كنتيش موجودة فيه ممكن يقلب البيت فوق رأسي ف أهدي كدا الله يباركلك
مريم : يا رنا و الله زهقانه يعني ما كانتش من حادث بسيط مش اول مرة اصلا اتعودت علي كدا
رنا : ما عشان مش اول مرة أسر خايف يحصلك حاجة يا مريم عشان كدا اسمعي الكلام يا حبيبتي و يلا كولي شوربة الخضار
و بالفعل مريم سمعت الكلام و هديت و اكلت شوربة الخضار و نامت
ملحوظة ( مريم ما تعرفش إن ندى بقيت مقعدة أسر ما قالش ليها عشان نفسيتها ما تتعبش لانها و هي عندها 13 سنة فقدت اخوها و ساعتها كان اتوفى بمرض السرطان عفاكم الله .... هي تعرف بس ان ندى سافرت عشان تكمل تعليمها برا )
و رجع أسر مخنوق للبيت و شافته ام مريم
ام مريم : مالك يا حبيبي اي اللي مزعلك
أسر : و لا حاجه يا حبيبتي انا هدخل انام لأني تعبان شويه من ضغط الشغل
ام مريم : سلامتك يا حبيبي طب ما تأكل قبل ما تنام
أسر : تسلميلي بس أنا مش جعان تصبحي علي خير و سابها و مشي
ام مريم : ربنا يعينك و يريحك يا ابني
و في الصباح
كانوا جابوا لمريم ممرضة عشان تركبلها المحلول و بالفعل جابوا الممرضة و ركبته و مشيت و أسر مشي علي الشغل و رنا و ام مريم كانوا في المطبخ و في حد دخل علي مريم الغرفة وووووو يتبع