رواية احببتها فغيرتني الفصل الخامس 5 بقلم سنيوريتا
و في حد بيقرب من سرير مريم و لسه هيحط ايده على رأس مريم ساعتها مريم بتحس ان في حد موجود و قبل ما يمسك رأسها مريم بتقوم مسكه ايده و لوياها وراء ظهره و بتقلبه على الأرض
و بتبص بتلاقيه ابوها مريم بتسيب ايد ابوها و بترفعه من على الأرض : اسفه و الله يا بابا بس فكرت حد غريب دخل الأوضة عشان كدا عملت كدا
إيمن ( ابو مريم) : عادي و لا يهمك يا حبيبتي دا انا كنت داخل اطمن عليكٍ ف خوفت انك تصحي عشان كدا دخلت من غير ما اطرق الباب المهم أنتِ اخبارك اي يا حبيبتي
مريم : الحمد لله احسن وحشتني اوي حمد لله علي سلامتك
أيمن : الله يسلمك يا حبيبتي
و دخلت أم مريم و رنا و اتصدموا نوعا ما لانهم ما كانوش يعرفوا أن ايمن هيجي انهاردة
أم مريم : حمد لله علي سلامتك يا حبيبي بس ليه ما قولتش لينا انك هتيجي من السفر انهاردة
أيمن : عادي يا حبيبتي حبيبت اجي انهاردة عشان اطمن علي بنتي مريومة حبيبتي اصلها وحشتني اوي
مريم : حبيبي يا بابا ربنا يباركلي فيك
أيمن : يارب و فيكِ يا روحي
و قاموا كلهم و راحوا يجهزوا السفرة عشان يأكلوا
في مكان تاني
عز : تمام هي دي الخطة عشان نمسكهم
أسر : أيوه و ما تعملش حاجه من دماغك يا عز
عز : في اي مالك علي فكرة انا مش عيل صغير يا أسر و انا مش عشان ساكت ليك ابقى ضعيف بالعكس انا ساكت بس عشان صداقتنا و بس
أسر : بأستهزاء صداقتنا هو انت خليت فيها صداقة اصلا
عز : انت اي يا ابني انا حاولت افهمك اكتر من مرة إن انا ماليش ذنب في اللي حصل لندي اختك انت اي ما بتفهمش حاول تسمع لقلبك و لو لمرة يا أسر
و مشي و سابه
أسر في نفسه : فعلا انا ازاي ما فكرتش في كدا دا انا و عز زي الاخوات ازاي افكر فيه كدا يعني ممكن يكون مظلوم بجد ما بقيتش عارف الصح من الغلط يارب دلني يارب
نتعرف علي عز (عز شاب وسيم ذو لحيه خفيفة و عمره 27 سنه و عنده شركة كبيرة و بيشتغل في المخابرات و نسوانجي اووووي للاسف ربنا يصلح حاله بقا😅) نكمل بقا
عند مكان مجهول
مجهول : الووو يا باشا البضاعه جت
المجهول 2 : تمام هاتها ليا انهاردة قبل بكره
المجهول : تمام يا باشا هتوصلك علي المعاد
المجهول 2: خليكي كدا دايما يا مريم تعبانه مخليه كل شغلي يخلص بالساهل ههههههه
عند مريم
مريم : آسر انا حابه اخرج شويه اشم هواء زهقت بجد من البيت
آسر : احنا قولنا قبل كدا اي يا مريم علي الخروج برا البيت ما فيش خروج
مريم : آسر كدا ظلم بجد انا زهقت بجد انا بقولك هتمشى مش هركب عربية يا أسر وافق بقا الله يسعدك بقا و يجوزك انت و رنا و نخلص بقا منك
أسر فطس من الضحك : يا لمضة عايزة تخلصي مني يعني هو انا مطفشك تمام انا زعلت بقا
مريم بمرح : في حد يزعل من اخته حبيبته
و راحوا حضنوا بعض
أسر صعبت عليه فعلا لانه عارف ان مريم مش بتحب تفضل في البيت كتير و بتحب تعمل اي شئ في حياتها عشان يسليها
آسر : تمام اخرجي اتمشي شوية و ما تتأخريش و خدي معاكي تليفونك
مريم : تسلملييا حبيبي سلام
و مريم لفت خِمارها اللي لونه سماوي علي الديرس الاوف وايت و كانت مثل القمر ما شاء الله و كانت رايحه تتمشى في في الجنينة لكن و هي رايحه تدخل الشارع كانت فيه عربية جيا بسرعة كبيرة و كانت هتخبطها لكن حد شدهامن ايديها و انقذها من الموت
و فضل ماسك ايديها و بيبص في عنيها راحت زقاه بعيد عنها
مريم : اولا شكرا ليك لأنك انقذت حياتي ثانيا انت اي يا بني آدم بتمسكني من ايدي ازاي
عز : كنتي هتموتي يا مجنونة اعمل اي غير اني اشدك من قدام العربية
مريم : كان ممكم تناديني مش تشدني ما ينفعش تشدني
عز : ليه ما ينفعش إن شاء الله يختي
مريم : عشان مش من محارمك
عز وقف مستغرب من إجابتها اوي لانه ما كانش متوقع انها تقول كدا
وفضل واقف مستغرب لحد ما فجأه اجى آسر و اول ما شاف عز راح له ووووووو يتبع
الفصل السادس من هنا