اخر الروايات

رواية عشقته فانتهك عذريتي الفصل الثاني 2 بقلم سمسمة سيد

رواية عشقته فانتهك عذريتي الفصل الثاني 2 بقلم سمسمة سيد




في احدي المستشفيات كانت تتسطح علي الفراش غائبه عن الوعي لينظر إليها ذلك الجالس بجوارها
اغمض عيناه ليتذكر كيف اتي بها الي هنا وماذا اخبره الطبيب لينعقد لسانه ويقف عقله تماما عن التفكير
فلاش باك .......
خرج من منزله ليبحث عنها بعد علمه انها لم تعود حتي الآن وبعد اجرء بعض الاتصالات علم بمكانها ليتجه سريعاً إليها داعياً باان لايصيبها مكروه ليجدها تسير محتضنه نفسها وسرعان ماوجدها تقف فوق السور ليعلم عما تنوي ليسرع بالقبض علي معصمها مردداً بذعر :
ابرار انزلي ، انزلي وهعملك ال عوزاه عاوزه تموتي كافره ياابرار !!
ابرار بصراخ وهستيريه :
سيييييبني ابعد ايدك عني انا مش عاوزه اعيييييش سييييبني
لتبكي مردده بتوسل :
سيبني ياعمران سيبني انا مش عاوزه اعيش
عمران وهو يجذبها لتقع بين احضانه لوقفها ممسكاً بذراعها بقوه واخذ يعنفها قائلا :
ليييه عاوزه تموتي كافره انتي اتجننتي فوووقي انا جبنك مهما كان ال حصل انا جنبك عاوزه تحرقي قلب مامتك وقلب ال بيحبوكي ليييه ها
حاولت التخلص من قبضته لتردد بهستيريه :
لا لا محدش بيحبنيييي محدش حتتتتتتي هو ضحك عليا مبيحبنيش انا بكرهكم وبكره حياتي سيبنييي اوووعه سيييبني سييبني
اخذت مقاومتها في الضعف لتسقط مغشياً عليها بين يديه
حملها سريعاً بين يديه لينتبه علي تلك الدماء علي ثيابه ليزحف القلق الي فؤاده
اتجه بها نحو اقرب مستشفي ليأخذها الاطباء نحو غرفه الكشف سريعاً
وبعد مرور بعض الوقت خرج احدي الاطباء ليقترب منه عمران بلهفه مردداً :
طمني يادكتور
الطبيب بجديه :
عندها انهيار عصبي ومحتاجين حضراك تمضيلنا علي الاقرار ده عشان ندخلها عمليات بسرعه
عمران بعدم فهم :
عمليات ليه وهي عندها انهيار عصبي واقرار ايه ده
الطبيب :
لا يافندم البنت ال حضرتك جايبها دي اتعرضت للاغتصاب ولازم نعملها تنضيف رحم وهنبلغ اكيد بس محتاجين امضت حضرتك بسرعه
نظره عمران اليه بصدمه وكأن احداً اسقط دلو ماء مُثلج علي رأسه مردداً :
اغتصاب !!
هز الطبيب رأسه بالموافقه ليمد يده بالورقه والقلم ليوقع عمران وهو في حالة ذهول وصدمه
دخل الطبيب ليتابع عمله تاركاً ذلك الشارد
باك .......
افاق من شروده علي اقتحام رضا الغرفه وخلفه سما وعامر
كانت عينان رضا لاتنذر بالخير مطلقاً
اقترب نحو تلك النائمه ليردف قائلا :
ايه يازباله ياحيوانه جبتيلي العار اناا
وقف عمران امامه وهو ينظر إليه ليردف قائلا :
اهدي ياعم رضا ولو سمحت اتفضل معايا نتكلم بره
رضا بعصبيه :
مش قبل مااموت الفاجره دي
عمران بهدوء :
لو سمحت تعاله معايا
جذبه عمران بقوه ليتجه به الي الخارج اما عن سما فااتجهت لتجلس بجوار ابرار وهي تنظر اليها بعينان مليئه بالدموع والحزن
لتردف بصوت مرتجف :
ليه ياابرار، ليه يابنتي عملتي في نفسك وعملتي فينا كده ليه ياحبيبتي اثرت معاكي في ايه بس عشان تكسري ضهري كده
هبطت دموع سما وهي تنظر لاابنتها بحسره وحزن
في الخارج وقف عمران امام رضا مردداً :
ابرار ملهاش ذنب ياعمي ، هو ال اا
قاطعه رضا بغضب :
لا ليها ذنب بنت الكلب دي انا هموتها واغسل عاري باايدي وهقتله هو كمان انا معنديش غير عامر هو ال رافع راسي لكن هي نزلت راسي في الطين مش هسيبها عايشه
عمران بضيق :
عم رضا بعد اذنك ابرار ملهاش ذنب ذنبها ايه انها اتعرضت للاغتصاب ده غصب عنها مش بمزاجها ولو علي سمعتك واسمك انا مستعد احميهم بس ابرار محدش يلمسها وانا ال هجيب حقها بنفسي
رضا :
تقصد ايه !!
زفر عمران مردداً :
انا يشرفني اطلب ايد ابرار منك


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close