رواية عشقته في انتهك عذريتي الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد
الفصل الثالث ....
كانت تجلس علي الفراش وهي تنظر امامها بشرود لتستيقظ من شرودها علي اقتحام والدها الغرفه لتتراجع للخلف وهي تنظر إليه بذعر
اقترب رضا لينظر إليها بغضب دفين مردداً :
استاذ عمران طلب ايدك مني وانا وافقت وكتب الكتاب هيبقي بعد يومين في اليوم الاسود ال جيتي فيه الدنيا عشان تكوني كملتي ال 18 ومن هنا لليوم ده هتقعدي في اوضتك ملمحكيش بره الاوضه ساااامعه
نظرت إليه بخوف ونظرت إلي والدتها لتردف بتلعثم :
بس انا مش عاوزه اتجوز عمران انا اا
اصمتتها صفعه والدها القويه لتضع يديها علي وجنتها مكان الصفعه ناظره إليه بعينان تملاؤها الدموع ليردف بغضب وحده :
انا مسمعش صوتك خالص مش كفايه عملتك السوده وكمان الراجل ال هينقذ اسمي بعد ماحطتيه في الطين مش موافقه انتي فاكره اني بااخد رايك ولاايه انا بقولك هتتجوزيه ورجلك فوق رقبتك ياابرار
هزت راسها بالرفض الشديد ودموعها تتساقط بغزاره ليصل رضا الي قمه الغضب وهم لينهال عليها بالضرب ليقف امامه ذلك الجسم القوي
عمران بهدوء :
لو سمحت ياعم رضا ممكن اتكلم معاها انا شويه بعد اذنك
هدء رضا قليلاً ليردف قائلا :
مينفعش اا
قاطعه عمران مردداً :
ست سما هتكون موجوده انا عارف اني محللهاش دلوقتي فاعشان كده ست سما هتبقي موجوده
نظر رضا لسما ليعود بنظره نحو عمران ومن ثم اردف قائلا :
ماشي ياابني ، يلا ياعامر تعاله معايا
خرج عامر ورضا الي الخارج ليبقي عمران وسما برفقت ابرار
جلس عمران علي احدي المقاعد بجوار سما وهو ينظر لاابرار
حمحم ليجلي صوته واردف بهدوء :
ابرار
نظرت إليه بعينان مليئه بالدموع وضياع ليتابع هو حديثه وهو ينظر الي الارض مردداً :
انا عارف انك مبتحبنيش وعارف كمان ال حصل مش باايدك فالوسمحتي ادي لنفسك فرصه واديني انا كمان فرصه احاول انقذ الباقي وصدقيني ال عمل كده هجيبه راكع تحت رجلك عم رضا مش هيسيبك ولا هيسكت لو رفضتيني مش بعيد ي
قاطعة حديثه مردده بصوت مبحوح :
يقتلني ، عارفه ان مش بعيد عنه انه يقتلني مع ان كل ال انا فيه ده بسببه هو هو عمره ماحبني اصلا دايما شايفني عار عليه وشايف اني مستاهلش اي حاجه
انهت كلماتها وانفجرت في بكاء شديد مما جعل عمران يرفع بصره ويوجهها نحوها ليردف قائلا :
مفيش اب بيكره ولاده ياابرار اهدي وكل حاجه هتبقي كويسه يمكن ربنا مديكي فرصه تانيه لسه
ابتسمت بحسره من بين دموعها
اردفت سما قائله :
مقدمكيش حل تاني عمران زينه الشباب واكتر واحد تامني وانتي معاه
ابرار بحزن :
موافقه
ابتسم عمران ابتسامه صغيره علي موافقتها ليستاذن منهم ويخرج ومن ثم اخبر رضا باانها وافقت وكل شئ سيكون بخير
بعد مرور يومين علي تلك الاحداث بجانب عودة ابرار الي المنزل وجلوسها بغرفتها لمفردها وتجنب الاحتكاك مع احد
في يوم كتب الكتاب حضر المعارف والاقارب واختار عمران قاعة لتلك المناسبه لحضور اصدقائه من البزنس مان وحضور جميع معارف واقارب ابرار
كانت تجلس بجانب والماذون وهي تنظر امامها بشرود ليبدء عقد القرآن وبعد بضعت دقائق انتهي الماذون مردداً بجملته الشهيره :
بارك الله لكم وعليكما وجمعا بينكم في الخير
انطلقت الزغاريط معلنه عن فرحة الاقارب بالاضافه الي التهاني التي تلقاها عمران من اصدقائه
وقعت عيناها علي ذلك الدالف من باب القاعه وبجواره شقيقته تمشي بغرور
كان عمران يقف بجوارها ليلاحظ قبضتها الملفوفه حول ذراعه والتي تضغط عليه بقوه لينظر إليها
لم يفهم لما تلك الملامح المذعوره المرتسمه علي وجهها لينظر بالاتجاه الذي تنظر إليه ليجد شاب وفتاه مقتربين نحوهم
وقف الشاب امامهم وهو ينظر إليها بخبث ليردف قائلا :
مبروك ياابرار
ساره بغرور :
مبروك مع انك متستحقيش واحد زي عمران العامري بس هنقول ايه بقي يااما حيه من تحت تبن
ترقرقت الدموع في عيناها ليسرع عمران مردفاً بهدوء :
والله انا مش شايف حيه هنا غيرك بصراحه من ساعة مادخلتي والجو بقي كئيب فااتفضلي من غير مطرود انتي والباف ال سحباه وراكي ده
نظرت ساره إليه بغيظ ليقترب اسر من عمران مردفا بجانب اذنه :
هو انت متعرفش انك مش اول واحد ولاايه هي ابرار مقلتلكش بس الصراحه هي جامده جدا وو