رواية حكاية صفاء كاملة بقلم احمد محمود
حكاية صفاء 1
زي مجبناكي من الشارع هترجعي له تاني وملكيش ولاد عندنا .. ابنك ده تنسيه خالص تعتبريه مات.. رديت عليها من وسط دموعي .. حرام عليكم كفايه ظلم مش كفايه كنتم السبب في موت ابويا .. كمان عايزين تحرموني من ابني؟.. بلاش تيجو علي الغلابه وبلاش تعملو حاجات تمنها غالي اوي
............
انا (صفاء) كان عندي ٢٠,سنه يوم ما بدات حكايتي .. كنت عايشه مع ابويا لوحدنا بعد وفاه امي .. وسبت المدرسه علشان اقف معاه في الكشك الي علي ناصيه الشارع واساعده في شغله
قولت له من ١٠سنين ..قال غريبه ازاي مخدتش بالي منك قبل. كده.. وركب عربيته ومشي وهو بيبص لي نفس النظرات .. بعد مامشي ببص في ال ٢٠٠جنيه لقيت جواها ورقه صغيره مكتوب عليها قابليني بكره الساعه ٧علي ناصيه الشارع انا اسمي (ياسر)
حطيت الورقه في جيبي وشويه وجه ابويا .. شافني مش علي بعضي وسرحانه قال لي انا خايف عليكي يابنتي. الناس الايام دي وحشه قولت له متخافش عليا انت مخلف راجل .. وفعلا تاني يوم قررت اني مش هروح اقابل ياسر بيه ..
وفضلت مكاني في الكشك وهو قاعد مستني في عربيته علي اول الشارع مهو مفيش بنت تقدر تقول له لا.. شويه ولقيته جاي لي الكشك وهو متعصب وبيقول مجيتيش ليه يا صفاء؟ .. قولت له احنا مش اد المقام يابيه
.. قال لي هو انا هاكلك؟ احنا هنتكلم .. قولت له احنا غلابه صحيح بس عايشين بشرفنا .. انا مش زي البنات اياها .. قال لي مالك رافعه مناخيرك في السما كده يا شاطره؟ .. متخلقتش لسه الي تقول لياسر لا.. انا هوريكي ..