رواية حكاية صفاء الفصل الثاني 2 بقلم احمد محمود
قولت له احنا غلابه صحيح بس عايشين بشرفنا .. انا مش زي البنات اياها .. قال لي مالك رافعه مناخيرك في السما كده يا شاطره؟ .. متخلقتش لسه الي تقول لياسر لا.. ومسك الموبايل وكلم حد مسؤل في البلديه وبعد مخلص كلام بص لي من فوق لتحت ومشي..
.
بعد ساعه لقينا عربيه نقل وقفت قدام الكشك ونزل منها ضابط قال لبابا قدامك ساعتين تلم بضاعتك من الكشك قبل منشيله من هنا علشان مخالف..قعدنا نعيط انا وبابا ونتحايل علي الظابط بس مفيش فايده وفعلا لمينا البضاعه بسرعه
ويادوب الفلوس كانت بتكفي علاج ابويا ومش بنعرف نكمل باقي مصاريف البيت
ولما الدنيا ضاقت بيا وحسيت انها اتقفلت في وشي
رجع ياسر ظهر تاني ولقيته قدام بيتنا وبيقول لي. تتجوزيني؟.. قولت له احنا ناس غلابه يابيه ايش وصلنا للاكابر؟ قالي انا هعيشك انتي وابوكي زي ولاد الاكابر بس انتي وافقي.. من غير تفكير رديت عليه قولت له انا موافقه .. مهو مفيش قدامي غير كده علشان اعرف اعيش واعالج ابويا..
وقولت له بس بشرط تدخل ابويا يتعالج في احسن مستشفي وتدي له فلوس يعمل مشروع وتجيب لي شقه اعيش فيها انا وابويا.. ضحك وقال لي بس كده؟
بس انا ليا شرط ان جوازنا هيكون عرفي بورقتين مش عند ماذون .. انا فكرت وقولت مش فارقه عرفي ولا رسمي اهو كله جواز .. المهم اعالج ابويا واسدد ديونه ونعرف نعييش
خودي الفلوس دي ورقم تليفوني وبكره هفوت عليكي نوصل بابا المستشفي واخدك علي شقتك الي هكتبها باسمك ...
ووافقت
وفعلا تاني يوم جت عربيه اخدت ابويا علي اكبر مستشفي علشان يتعالج هناك .. وانا معاه في المستشفي جالي ياسر وقال انا نفذت وعدي معاكي ودخلت ابوكي اكبر مستشفي يلا تعالي معايا علي شقتنا..روحت معاه لقيتها شقه جميله جدا وسالتن دي شقتي؟ قال لي دي شقتي انا .. قولت له
اومال فين شقتي الب هتكتبها لي. قال لي واحده واحده لما اطمن لك الاول.. قولت له طيب والجواز؟ قال لي اه طبعا هتجوزك وطلع ورقه وقلم وكتبنا ورقتين .. وبكده بقيت مراته
وبعد كام يوم صحيت لقيته بيكلم صاحبه بيقول له هي مين دي الي اتجوزها؟ يومين بس كده العب بيها وارميها. واقطع الورقتين واجيب احسن منها واجمل منها