رواية حكاية صفاء الفصل الثالث 3 بقلم احمد محمود
صفاء ٣
وبعد كام يوم صحيت لقيته بيكلم صاحبه بيقول له هي مين دي الي اتجوزها؟ يومين بس كده العب بيها وارميها. واقطع الورقتين واجيب احسن منها واجمل منها
من صدمتي دخلت عليه الاوضه وقولت له ايه ااي انا سمعته ده؟ قال لي بس ياشاطره اسكتي وكولي عيش هو انتي كونتي تطولي انك تعيشي العيشه دي؟كلمه كمان وهرمي ابوكي بره المستشفي وارميكي انتي كمان في الشارع... لسه مكملش كلامه وتليفونه رن .. المستشفي بيبلغوه ان ابويا مات.. وقتها حسيت اني بجد يتيمه.. انا بيعت نفسي اتحملت الذل والاهانه علشان اعالجه دلوقتي هعيش لمين وهعمل ايه من غيرك يا بابا
فضلت عايشه في بيت ياسر زي الخدامه وطبعا اهانه وشتايم وضرب ولو فتحت بقي يقول لي الباب يفوت جمل والف واحده تتمني تعيش عيشتك دي. كنت بسكت مهو لو مشيت من هنا هروح فين وهعيش ازاي ؟.. وفعلا عيشت معاه
وجابى لي احسن لبس وكنت بسافر معاه وبيجيب لي هدايا بس مكانش بيبات معاايا علشان اهله ميعرفوش انه متجوزني.. شكلي اتغير ولبسي بقي حاجه تانيه خالص..
عدي علينا شهرين من يوم ما ابويا مات و في يوم حسيت نفسي تعبانه ودايخه ومعدتي مقلوبه.. خليت ياسر مش موجود و نزلت للدكتور الي فاتح عياده في نفس العماره
وكشف عليا وطلب مني تحليل وقال لي مبروك يا مدام انتي حامل في شهرين.. خرجت من عند الدكتور خايفه مش عارفه اعمل ايه.. قررت اخبي موضوع الحمل عن ياسر .. وفعلا مقولتش حاجه وعيشت حياتي عاديوبعد شهرين في يوم لقيت ياسر بيقول لي انتي مال بطنك عامله كده ليه
؟.. قولت له معرفش .. شدني من شعري وقال لي عارفه لو طلعتي حامل ومخبيه عليا؟ مش هخلي فيكي حته سليمه.. البسي يلا علشان اوديكي للدكتور يشوف ايه حكايتك.. قولت له لا بلاش دكتور انا هقول لك الحقيقه.. انا حامل في الشهر الرابع. وخوفت اقول لك احسن تسقطني ابوس ايدك م خليني احتفظ بيه ده ابنك.. نزل فيا ض رب بكل قوته وهو بيقول علي اخر الزمن واحده زيك عايزه تضحك عليا .. فضل يضر بني لحد ما