رواية سلفتي ولكنها الفصل الثامن 8 بقلم ميرا ابو الخير
اخت سجدة وبتبص للفون: صورتك نازلة علي الفيس ومكتوب تحتها ( انك سحـ ـرتي لسلفك عشان يحبك ويطلق مراته و حامل منه و اخوه طلقك يلي هو كان جوزك لما عرف).
ومكتوب انه جوزك طلقك ورماكي في الشارع
والناس كلها بتشتم فيكي وتدعي عليكي علي اخرهم يا سجدة.
شريف مسك الفون واتصدم ولقوا صوت حاجه اتخبط لاقوا سجدة ع الارض وفاقدت الواعي و الد"م كتير.
شريف بخوف وقلق: بسرعه اطلبي الاسعااف.
اخت سجدة: حاضر.
امها بلطم: يالهوي يا بنتي فوقيي.
جت عربية الاسعاف و خدت سجدة واهلها معها.
بعد شوية.
شريف كان جواه معاهم لانه اصلا دكتور بيحاولوا يوقفوا النز"يف و النز"يف شغال ع اخره.
شريف بزعيق للممرضه: حطي الجهاز بسرعه هي و ابنها في خطرر انجزيييي.
الممرضه بخوف من شكلها: حاضر.
شريف بيحاول مع سجدة ع اخره ومرعوب عليها.
بقلم ميرا ابوالخير.
عند امجد.
امجد بصدمة: سحـ ـرله ايه لاحظي انها كانت مراتي.
امه بهدؤء: الماذؤن جاي بعد شويه و هتكتب عليها كده كده عدتها خلصت.
امجد حس بخنـ ـقه فجاءة قال: موافق اتجوزها.
امه بحنان حضنته: جدع ياقلب امك.
ابتسم امجد وحاسس بنغزة جواه في جزء رافض وجزء موافق و بيحب سمية و مش طايق سجدة نهائي.
عند سمية.
سمية فرحت انها فضـ ـحت سجدة كليا والناس كر"هتها بس باكونت فيك.
سمية بتتزوق في المريا: و اخيرا خلصت حكايتك يا سجدة.
بصت في الدولاب لاقت حاجه غريبه رعبتها صوتت: اعاااااااااا.
وقعت من الخضه ع الارض بتترعش كتلة من الد"م بليمو"نة سودة ب لسا*ن حقيقي اترعبت ع اخرها و لسه هتنادي افتكرت انهم ممكن تتفضح قامت وهي بتترعش ع اخرها ولابست جوندات و عبتهم في كيس ما و عنتهم تسال الشيخ بتاعها عليهم.
بقلم ميرا ابوالخير.
ف المستشفى.
سجدة بتفتح عينها بتعب شديد: ع عطشانه.
امها ادتها تشرب: اشربي يا كبدي.
سجدة بتعب: ح حصل ايه ابني كويس.
شريف بهدؤء: ارتاحي بس يا سجدة الاول متقلقيش ابنك بخير الحمدلله.
سجدة بتنهيدة: طيب.
ابو سجدة: تعالى يا شريف عايزك.
شريف: تمم يا عمي سجدة نامي عشان نز"فتي كتير ومحتاجه راحه عشان الجنين.
سجدة هزت راسها بتعب.
خرج شريف مع ابو سجدة.
ابوها: اسمع يا بني يلي حصل دا عايزين نتصرف فيه.
شريف بهدؤء: متقلقش انا كلمت هكـ ـر قفل البيدج و نسبه قليلة يلي شافت.
ابوها: انا مش عارف ليه كل دا يحصل لبنتي.
شريف بابتسامة: طب ياريت يحصلي دا ابتلاء من ربنا لعبد بيحبه يا عمي.
ابوها بابتسامة: عندك حق وإن شاءلله خير.
شريف في نفسه: اطلب ايديها دلوقتي ولا اما تولد لا خاليها بعدين.
بقلم ميرا ابوالخير.
سجدة كانت سرحانه في امجد وانه حتي مجاش يطمن عليها جات لها رسالة ( حبيت اعزمك علي كتب كتابي علي جوزك كمان يومين يا سجودة ابقي تعالي بقا).
سجدة وقع منها التليفون بصدمة ودموعها نازلة: لازم اتصرف.
امها كانت نايمه قامت لابست و خرجت وهي تعبانه وصلت لبيت امجد.
سجدة داخلت وخبطت.
حماتها السابقه: سجدة انتي بتعملي ايه هنا.
سجدة بهدؤء: جايه بيتي يا ماما.
حماتها باستغراب: بيتك ايه يا بنتي ابني طلقك.
امجد كان نازل ووراه كانت سمية يلي اتصدموا.
سجدة ببرود: جاية بيتي يلي هو بيت ابني يلي في بطني.
امجد بغضب: انا طلقتك ملك...
سجدة ببرود: ودا بيت شوقي ابو ابني زي م انتو فاهمين وهو مات يعني انا ليا حق في بيته واملاكه ولا ايه رايكم.
الكل بصدمة: ايههههه.
سجدة ببرود وابتسامة: بالظبط.
راحت ع سمية وهمست: جوزي معمي بسـ حـرك الزبا"لة خالتيه يطلقني و قت"لتي جوزك فاكرني هبلة انا فوقت لك و هوريكي.
امجد بغضب: يعني انتي فعلا حامل من اخويا يا قذ"رة يلي متعرفيش ربنااااا.
سجدة ببرود:.......
سمية بصدمة شهقت وو....