رواية عشق المالك الفصل الثامن 8 بقلم مروة موسي
دخلت رشا غرفتها واتصلت بشخص لكي يأتي بها بمعلومات عن عشق
وبعد ساعه رن هاتفها
رشا: ألوا
الشخص : ايوا عشق دي تبقي واحدة شغالة من فترة في مكان للبار ليلي
رشا: بصدمه أي
وقفلت السكة وهي تتوعد لابنها مالك
( كنت عاوزة اداري عن شغلها بس حسيت احدثها احلي لما تبقي رشا عارفه حقيقتها يمكن يحصل حاجة أحسن)
رشا بتتكلم بصوت : والله ي مالك عملت حاجة مش متوقعه خالص حسابك معايا لما ترجع
زين في الشركة
زين: انا هروح اجيب ورد
مالك : طيب خالي بالك منها ومن نفسك أحسن دي تحسها فعلا مش زي اختها
زين : بلاش تحكم علي حد وانت متعرفش حاجة عنها
مالك : اتفضل ي مالك روح هات ورد وانت ساكت
وخرج زين لكلية
بعد مدة وصل لورد
زين بضحك : ورد ي ورد
ورد باستغراب: استاذ مالك اخبارك اي
زين : الحمد الله انت اخبارك اي
ورد: الحمد الله تمام ...في حاجة هنا ولا اي ممكن اساعدك
زين؛ لاء دا انا جاية اخدك
ورد باستغراب: بس انا مش هشتغل تاني
زين بضحك : هو انتي فعلا مش هتيجي علي الشغل هتيجي علي البيت
ورد بعصبية: متحترم نفسك ي بتاع انت
زين : بتاع أنت ؟،
ورد : ايوا شوف كلامك وابعد كدا
زين : يبنتي عشق هي اللي قالت لمالك يجيبك
ورد بسرعه: وهي عشق فين
زين بتنهيده: دي حكاية طويلة تعالي واحنا ماشين احكيهالك
ورد بتنظر ليه بشك
زين : متقلقيش والله تعالي
ورد طيب يلا
زين داخل السيارة ؛ مش جعانه
ورد بجمود : لاء شكرا ...وانا بتصل علي عشق مبترودش ليه
زين ؛ معرفش
ورد : طيب
ووصلوا للبيت ودخلت ورد وبمجرد دخولها وجدت عشق امامها
عشق : ورد انتي كويسة
ورد : أنا بخير بس احنا هنا ليه
عشق : هبقي احكيلك
ورد وهي تحضنها وحشاني اوي ممكن متبعديش عشان وجودك حياة
عشق : حاضر هفضل جمبك للآخر يلا عشان أخليكي تقعدي فوق جمبي في الاوضه اللي جمبنا
ورد : وهو احنا هنقعد كتير هنا
عشق بتنهيده: معرفش
زين من وراهم : في اي كدا كل الدراما دي
ورد : هو ماله دا الله
زين بضحك : ماله لاء مليش اهم حاجة انك صدقتيني لما قولتلك اختك هنا
ورد وهي تنظر له : ايوا وشكرا
زين : العفو
وطلعوا علي اوضه مالك وعشق
بقلمي مروة موسي
مالك في الشركة قاعد بيفكر في الشغل وياتري ابوه هيسيب الموضوع كدا
مالك: مش لازم كل مرة اعمل اللي هما عوزينه انا عاوز اشوف حالي لوحدي بقي ثم طرق علي زجاج المكتب وغادر المكتب ذهباً الي البيت
فوق عند عشق وورد
ورد: احكيلي بتعملي اي هنا
عشق : أنا هنا بسبب الامضي بتاعتك علي الشغل اتفقت معاه علي نهاية خدمة
ورد بدموع: حقك عليا
عشق وهي بتمسح دموع اختها: بس ي هبلة اهم حاجة انك جمبي
ورد : طب احكيلي الموضوع
عشق : انا هنا متجوزة انا ومالك عشان نيرة بنت عمه ابوه عاوز يجوزه ليه وهو مش موافق ودا مجرد اتفاق بالفلوس اللي بينا
ورد وهي تنظر لاختها: انا عارفه انك عنيتي كتير ي عشق وبالذات معاناه أفعال ابوكي
عشق بضحكة فيها وجع: ولا يهمك يلا تعالي اوديكي الاوضة بتاعتك
ورد : طيب ابوكي ؟؟
عشق: مش هيسأل فينا هو هيصدق اننا سبنا البيت
ورد بحزن : ربنا يهديه
تعالي يلا عشان ترتاحي اوصلك للاوضه
عشق: بصي ي ستني دي بتاعتي
واللي جمبها هتبقي بتاعتك واللي بعدها بتاع زين
والجهة التانيه غرفة معتز ابو مالك ورشا ام مالك وجمبهم اوضه محمد قاعد فيها واللي جمبها بتاع نيرة بنته
ورد : طيب انا هرتاح شوية
عشق: طيب وشوية وهنتغدي ومشيت عشق لغرفة مالك
مالك وصل الفيلا وطلع علي غرفته علي طول
دخل لقي عشق شارده وواقفه في البلكونه
مالك وقف بكل هيبته وقال عشق
عشق بثبات انفعالي: نعم
مالك باستغراب: متخضتيش ليه
عشق وهي لسه شارده مكانها : دي مش خضه عشان أقف اتهتز ليها انا مريت بمواقف كتير توقف القلب
مالك باهتمام: زي اي
عشق : قولتلك خالي بينا حدود
مالك : إياك تولعي انا غلطان
عشق: يارب انت كمان وذهبت من أمامه
عند رشا في الغرفة كانت طالعه ولكن سمعت صوت نيرة بتتكلم مع حد
نيرة : يبنتي هو اتجوزها بس مش هسيبهم كدا
صحبتها سمر: بس متنسيش انك مبتحبهوش
نيرة: وانا مش هخالي واحدة زي دي تاخد كل اللي قدامه واللي وراه
سمر: متخليش الجشع ينسيكي انك بني ادمه وقفلت السكة
رشا وقفت برا محتارة تساعد نيرة علي انها تبعد عشق عن مالك بسبب انها كانت شغالة في بار ليلي
ولا تبعد نيرة عن مالك بسبب طمعها وانها مبتحبهوش وعمر ما هيكون بينهم حياة سعيدة
وقررت في تلك اللحظة الدخول لنيرة
نيرة : اتفضلي ي مرات عمي
رشا بخبث: أي رأيك في زين ابني وهو بردوا من ريحة مالك
نيرة : لاء انا بحب مالك ثم أكملت وان شاء الله هيتجوزني
رشا : بس مالك متجوز وبيحب مراته
نيرة بعدم استيعاب: وانا هعرف ازاي اخليه يبعد عنها ولو كان دا تمن عمرها
رشا اتأكدت من احساسها ويقينها: انتي بتقولي اي
نيرة فاقت من كلامها : لا ولا حاجة بس كل الحكاية اني عاوزة ابقي مع مالك ي طنط
رشا وهي خارجة : اه وماله ثم ذهبت لغرفة مالك وعشق
خبطت عليها فتحت ليها عشق
عشق : ايوا ي طنط
رشا : خمس دقايق وتيجلي غرفتي
عشق باستغراب ومالك واقف في الاوضه: في حاجة
رشا : عوزاكي في موضوع
ومشيت وترك مالك وعشق في حيرة
عشق : امك عوزاني في اي
مالك بقلق: معرفش بس انا عارف انك هتتصرفي كويس إياً كان الموضوع اي
ذهبت عشق لرشا في غرفتها وامرتها بقفل الباب وبمجرد ما تم غلق الباب وجدت عشق .........
يتبع