رواية عشق المالك الفصل السابع 7 بقلم مروة موسي
ذهبت نيرة لتطرق الباب وفجأة سمعت صوت حد بيقول ليها ادخل فسحبت الباب لكي تدخل ولكن وجدت مالك يفيق عشق وهو بجانبها
مالك ؛ في حاجة ي نيرة
نيرة بغيظ : لاء عمي بيقول يلا عشان الفطار
مالك : طيب هحاول اصحي عشق اصل طول الليل منمناش وبيضحك
نيرة قفلت الباب برزع وطلعت وهي بتتوعد ليهم ونزلت تحت تكمل فطورها
مالك وهو بيقوم من جمب عشق
عشق وهي مغمضة عيونها: مكنش ليه لازمه انك كنت تشيلني وتجيبني علي السرير وتقول الكلمتين دول ليها
مالك : وانتي اي اللي مزعلك اهم حاجة اخلص منها وبعدين منك
عشق وهي بتقوم: ياريت ويكون قريب
مالك بنرفزة: اه هو الجو مش عجبك بقي عشان كدا عاوزة تمشي
عشق : انا مش هرد علي واحد حيوان زيك
مالك قام ومسكها من شعرها: بقولك اي ي حلوة بقي احترمي نفسك بدل والله ما هتشوفي يوم راحة ليكي ولا اختك ولا هتشوفي نور الشمس تاني فاهمه
عشق بضحك وهو ماسك شعرها: اهدي كدا وبلاش كلامك دا اصل انت لما بتزهق كدا بتتعصب
مالك بيحاول يتمالك أعصابه وبيضغط علي سنانه: انا حذرتك مرة التانية ليا تصرف معاكي وقام رميها علي الارض
عشق وهي علي الارض: تمام ي مالك
وذهب مالك ليبدل ملابسه وينزل للفطار مع عيلته
مالك وهو نازل خبط علي باب زين
زين : ايوا
مالك : بعد الشغل ابقي روح هات من الكليه عشان هتقعد هنا اخت عشق ورد
زين : تمام
مالك باستغراب: مالك
زين بحزن علي ورد واللي بيحصل ليها : مفيش
مالك برفع حاجب: أمال ليه طريقتك دي
زين بتوسل: ممكن ملكش دعوة بورد ي مالك
مالك باستغراب: اشمعنا
زين بتنهيدة: معرفش بس هو كدا
وكمان ليه لعبت لعبتك دي علي ابوك وامك وانت عارف انك كدا هتخسرهم
مالك قاعد علي السرير : يمكن عشان طمع عمك وجشعه انه يبقي ليه نصيب لبنته من ثروتنا وكمان نيرة مش هتبقي زوجه صالحة ليا وكمان ابوك اهم حاجة عنده يرضي اخوه حتي لو علي حساب ابنه
زين قعد جمبه: وهي عشق زوجه ليك صالحة
مالك : انا متجوزها عشان نخلص من نيرة وعمك بمجرد لما الموضوع يهدي مش هنشوف وشها تاني
زين : مش هتكون بتحبها؟؟
مالك بضحك عالي: أحب مين انا لما أحب أحب حد متلمسش لكن مش كل يوم والتاني مع واحد
انا جايبها عنها تمن الشرط الجزائي اللي اختها ورد مضت عليه لقيتها في بار ليلي ي زين
زين بصدمه: بس شكلها ميقولش كدا
مالك بضحك : الشكل مش كل حاجة اهم حاجة الجوهر اللي جواك
زين بخوف: طب اختها زيها
مالك ينظر ليه : لاء اختها احسن منها حتي عملت دا كله عشان اختها تفضل بعيدة عن طريقي
زين : بس اكيد عشق مجبورة علي حاجة زي دي وخصوصا انها كانت في كلية يعني تعليم عالي واختها لو جابت امتياز السنة دي هتتعين
مالك وهو بيقوم : قلبك اتحكم فيه ي زين وابعد عن الطريق دا
زين بتنهيده لان اخوه فاهمه: طيب ي مالك يلا ننزل
وبالفعل نزلوا تحت وجلسوا يفطرون الا عشق
رشا: فين الست مراتك ي مالك
مالك : تقريبا لسه نايمه
رشا: ابقي عرفها ان الكل هنا بيقعد علي الفطار مع بعض مش هتبقي واحدة منعرفش عنها حاجة وهتخلف العادات بتاع البيت
كاد أن يتحدث مالك ولكن قطعه نزول عشق وهي تتحدث
عشق بنرفزة لرشا بسبب كلامها: مالك كدا ي ماما دا انا حتي اول يوم ليا تقولي كدا لاء لاء ملكيش حق خالص
معتز وهو ينظر ليها: هي مقلتش غير الحق
محمد عم مالك: خلاص ي معتز متتدخلش انت بينهم
عشق وهي تنظر لنيرة: دا ان حتي مالك كان بيقول ليا امبارح ان البيت نور بيا وانه هينور دايما بيا
مالك : اقعدي ي عشق افطري
رشا باعحاب من اسمها لكن لسه مش متقبلاها: اسمك حلو علي الله تطلعي عدلة
عشق وهي بتقعد : طبعا دا انا أعجبك اوي واعجب اي حد حتي اسألي مالك
مالك بقلق من كلامها : طبعا طبعا افطري بقي
زين بضحك عليهم لانه عارف الحكاية
معتز لزين: بتضحك ليه كدا
زين بيداري ضحكته: لا مفيش افتكرت موقف كدا
محمد : الموقف دا مظهرش غير حالن
نيرة : سيبهم ي بابا مع بعض
زين : ايوا ي عمي اسمع كلام بنتك
معتز : مالكوا في اي افطروا وأنتوا ساكتين
عشق وهي تتحدث لزين ؛ متنساش تجيب اختي ورد اللي هتنور حقيقي البيت بوجودها
رشا: وهي اختك هتيجي هنا ليه
عشق: اصل انا مبحبش اقعد من غيرها حتي تهون علي قلبي بدل ما انا حاسة ان في نار حواليا في كل مكان وكانت تنظر لنيرة
معتز: انتي واحدة متزوجة ليه هتجيبي اختك هتونسك
عشق: اه هتونسني وبعدين البيت بقي بيت اختها زي ي مالك
مالك كان ينظر ليها بغضب بسبب أفعالها وكلامها : طبعا
يلا ي زين نقوم نمشي
وبالفعل اتجه زين ومالك للشركة
بقلمي مروة موسي
في فيلة معتز
كانت رشا ونيرة قاعدين بيشربوا قهوة قصدهم محمد ومعتز
محمد: وبعدين في الحكاية دي
معتز : معرفش بس مالك عنيد جدا
رشا : واحدة واحدة عليه ثم أكملت بخوف من كلامها يمكن مش عاوز يتجوز غير اللي قلبه رايده
محمد : قصدك ان بنتي مش أد المقام
معتز لرشا : اطلعي فوق ي رشا واسكتي
رشا : طيب حاضر
نيرة استني ي طنط انا هطلع معاكي
محمد : كان بينا اتفاق ان العيال يتجوزوا
معتز : وانا بحاول اعمل كدا ومتنساش اني بضغط علي ابني ي محمد
رشا وهي ونيرة طالعين علي السلم
نيرة بدموع تماسيح: هو كدا ي طنط مالك مش هيتجوزني
رشا وهي عارفه انه مبيحبهاش وهي طمعانه في ثروته ولكن خايفه تقول كدا لمعتز عشان اخوه: ربنا يسهل بقي
وفجأة بتتكلم عشق من وراهم :هيتجوزك ازاي وهو علي زمته واحدة هو لو كان عادي بالنسبة ليكي مش عادي بالنسبة ليا ولا انتي رايك اي ي ماما
رشا في نفسها حاسة ان في حاجة غلط في الموضوع ي عشق بس كل اللي اعرفه ان عاوزة ابني يطلع من الورطة دي
رشا : انا معرفش دماغ مالك بيفكر بيها ازاي حاليا
عشق: بس انا عارفه لانه جوزي ومستحيل يكسر بيا وبمشاعري خاصة اني انا وهو بنحب بعض ودخلت غرفتها بعد كلامها
نيرة بتنظر ليها بغضب ولحظته رشا ودخلت نيرة بعدها غرفتها
رشا : استر ي رب نيرة مش هتسكت وخاصة لعشق لأنها بتحرمها من اللي مخططه ليه من زمان ...بس إياك تكون فعلا غشق مش طمعانه فيه ولازم اعرف حقيقتها
ودخلت رشا غرفتها واتصلت بشخص لكي يأتي لها بمعلومات عن عشق
وبعد ساعه رن هاتفها
رشا: ألو
الشخص : ايوا عشق دي تبقي واحدة شغالة في .........
رشا بصدمه: اي