رواية كان وهم الفصل الثاني 2 بقلم ديانا ماريا
الجزء الثانى.
أمه بصدمة: عملتها يا أيمن!
أيمن بإنزعاج: أنا سبق وقولتلكم يا أمى ومكنتش هتراجع.
ثم نظر للفتاة التى معه بإبتسامة: دى رشا مراتى
وهتعيش معانا هنا.
والدته بعدم تصديق: كمان!
كانت دنيا جالسة تنظر بصمت كأنها لا تعي شيئا مما
يحدث أو كأنها انفصلت عن العالم بأكمله.
أفاقت على غضب والدته و معاندة أيمن معها.
والدته بغضب: أنا لا يمكن أوافق أنه البنت دى تقعد
فى بيتى .
أيمن بثورة: والقرار مش فى أيدك يا أمى، ده بيتى.
والدته بذهول: أنت بتكلمني أنا كدة يا أيمن؟
أيمن بضيق: لازم تعرفى أنه رشا مراتى وليها
احترامها ومش هسمح لحد يقلل منها.
أمسك بيد رشا ثم نظر لدنيا المصدومة: أنا ورشا
هناخد الاوضة الكبيرة، ابقي تعالى خدى حاجتك
وانقليها لأوضة الأطفال مع حلا.
ثم صعدا لأعلى بينما جلست والدته بعدم تصديق.
والدته بحسرة: معقول ده أيمن أبنى اللى كان بيسمع
كلامى وشايلني بعد أبوه الله يرحمه.
انفجرت دنيا فجأة بالبكاء وهى تكتم شهقاتها بيدها،
نظرت لها حماتها بحزن ثم ضمتها وهى تواسيها.