رواية غدر الصحاب كاملة بقلم اسماء زيدان
ساره بتهكم: انتى اى اللى كنتى كتباه على الواتس دا ياست رُقيه
فاطمه باستهزاء: كنتى بتلقحى كلام على مين يا ابله رُقيه
رُقيه بهدوء: عاش من شافكم اخباركم اى
ساره بصوت عالى: لا اخبارنا ولا زفت جاوبى تقصدى اى بكلامك على الواتس دا
صُهيب التفت على الصوت العالى ولاقهم بنات مع بعض ف وقف متابع بصمت
رُقيه : اولا كلامى على الواتس مش تلقيح ياست فاطمه وانتى عارفه كويس انى لو عايزه اقول لحد حاجه بقولها ف وشه
فاطمه: امال تقصدى اى بكلامك
رُقيه:انا عندى سؤال مش انتو كل واحده شافت طريقها وبعدتو عنى فى اى دلوقتى ولا استورى الواتس جه على الجرح
ساره بصوتها العالى: اها جه على الجرح هو احنا ياست الحساسه اتخلينا عنك امتى
رُقيه: والله شوفو نفسكم وشوفو بتعملو اى قوليلى احنا اخر مره اتجمعنا واتكلمنا مع بعض كدا من امتى جاين دلوقتى تجرو ورايا من باب الكليه لحد بره الجامعه عشان تقولولى تقصدى اى بالاستورى
فاطمه:اه ياحبيبتى جايين نجرى وراك عشان نعرف اى حكاية الاستورى لانك نزلتى الاستورى وهوب قفلتى الواتس وقال اى الصحاب اصبحت حكايه بتخنقنك
رُقيه والدموع ف عيونها: اه كلمة انا صحبتك وانتى اختى بقت كدب انا كنت مرتاحه وانا لوحدى مش متعلقه بحد ولا فى صحاب ولا اى حد ف حياتى دخلتوا انتو وغيركم قبل كدا وحبيتكم كلكم واعتبرتكم اخواتى وبعملكم كأنكم اخواتى عشان معنديش اخت لكن بكل سهوله انتو بتتخلو عنى وتبعدو لمجرد ان واحده اتعرفت على واحده تانيه زيك كدا يافاطمه وواحده عشان اتجوزت نسيتنى وقالتلى بالحرف احنا مينفعش نبقى صحاب عشان انا حصلى تغيرات وتطورات ف حياتك زيك يا ساره فاكره لما قولتيلى كدا على الواتس وانا احترمتك واحترم وجهة نظرك وبعدت بكل هدوء مع انى مكنتش بدخل ف حياتك انا كنت بكلمك عادى مش بقولك احكيلى تفاصيل حياتك
صُهيب اتأثر بكلامها ووقف متابع الحوار
ساره باستهزاء: ياسلام كل دا ف قلبك يا برنسيسه وساكته كان الله ف عونك كنتى بقا قولتلنا كدا فالخاص لكن مش تنزلى استورى
فاطمه بتكمُله: اها وتفضحينا وتعرفى الناس انا احنا مينفعش نبقى صحاب
رُقيه بضحك: افضحكم اى انتو مجانين انا مذكرتش اسمكم ولا انتو مبتعرفوش تقرأو
ساره زقت رُقيه بقوه:احنا مجانين ومش بنعرف نقرأ
رُقيه وقعت على الارض وكانت لسه هتقوم وجات عربيه عدت عليها وعملت حادثه
ساره وفاطمه بصوت واحد:رُقيه
