أخر الاخبار

رواية غدر الصحاب الفصل الثاني 2 بقلم اسماء زيدان

رواية غدر الصحاب الفصل الثاني 2 بقلم اسماء زيدان



صُهيب جرى بسرعه عند رُقيه الملقاه على الارض و
صُهيب : مين وقعها كدا حصل اى
فاطمه وساره نظرو لبعض بتوتر و
ساره بخوف: ا ا ا محدش وقعها هى كانت ماشيه ووقعت
صُهيب بعصبيه: وقفوا تاكسى بسرعه دى بتنزف دم اخلصوا اتحركو
فاطمة وقفت تاكسى وساره ركبت وصُهيب وفاطمه حملو رُقيه ودخلوها التاكسى وانطلقوا على اقرب مستشفى
الكاتبه اسماء زيدان
وفى جانب اخر فى منزل رُقيه
امينه والدة رُقيه بقلق: يارب اتأخرت ليه يارب يكون خير يارب
اسلام شقيق رُقيه الاصغر : فى اى يا امى بتكلمى نفسك ليه
امينة بخوف على ابنتها:اختك لسه مجتش من الكليه والعصر أذن من بدرى
اسلام: وفيها اى تلاقى بس فى محاضرات زياده عندها
امنيه: طب مش بترد على فونها ليه تطمنى
إسلام:ترد ازاى يا امى وهى فالمحاضره
امينه:كانت بتفتح الفون وبتخلينى اسمع صوت الدكتور اكيد اختك حصلها حاجه
اسلام: هيحصلها اى يعنى قومى كدا واهدى وتعالى حضرلى الغدا
قامت امينة من مكانها : حاضر يابنى غيّر لبسك لحد ماجيب الاكل
#####$$$$$$$
وصل صُهيب وساره وفاطمه المستشفى
صُهيب بصراخ: فين الممرضات والدكاتره اللى هنا
وتم نقل رُقيه لغرفة العمليات
فاطمه بهمس: كان لازم يعنى ياساره تزقيها واحنا فالطريق ادعى ربنا بقا تقوم بخير
ساره بخوف: معرفش مكنش قصدى والله هى اللى اس
قاطعها صُهيب : انا عايز اعرف حصل اى بالظبط البنت دى كانت واقفه معاكم انتو ولما وقعت كانت واقعه قصادكم مين وقعها اكيد مش هتقع من الهوا
فاطمه: ا ا س س
قاطعتها ساره بسرعه: وانت مالك يا استاذ حضرتك تعرفها
صُهيب : لا معرفهاش بس هى كانت واقفه معاكم وانا شايفكم مع بعض حتى انتى يا انسه كان صوتك عالى جدا
ساره بكل تكبر رفعت يدها اليسار: مدام لو سمحت مش انسه اى مش بتشوف
صُهيب بغيظ ونظرلها من فوق لتحت: على اى مش عارف شكله اعمى
فاطمه كتمت الضحك
ساره بعصبيه: احترم نفسك مسمحلكش
صُهيب : تسمحى ولا متسمحيش عايز اعرف دلوقتى البنت دى وقعت ازاى وإلا قسماً بالله هبلغ البوليس ووقتها هنعرف وقعت ازاى
ساره بخوف: ا ا هى بس
قاطعها خروج الدكتور و
صُهيب:خير يادكتور هى كويسه
الدكتور: دى ربنا نجاها باعجوبها دلوقتى هى عندها كسر ف دراعها اليمين وشرخ فى رأسها ودا هنعمل اشاعه لان اظن انه هيأثر على ذاكرتها واعتقد ممكن تفقد الذاكره ودا لما تفوق هنعرفها
تنهدت ساره بارتياح: الحمدلله هتفقد الذاكره وانا مش هعرفها من دلوقتي
فاطمه:اسكتى لحد يسمعك بس تقوم واحنا هنبعد عنها
صُهيب : طيب يادكتور هتفوق امتى
الدكتور:ممكن كمان نص ساعه
صُهيب :تمام شكراً
####الكاتبه اسماء زيدان
فى منزل رُقيه
أمينة ببكاء: اختك حصلها حاجه يا اسلام المغرب أذن وهى لسه مجتش مش معقول تتأخر كل دا
اسلام بتوتر: طب يا امى رنى كدا على حد من صحابها
امينه:هى مش بتكلم حد منهم حكتلى انهم اتغيرو معاها
اسلام: ياماما بس رنى يمكن اتصالحو ونسيت تقولك
امنيه: يمكن يابنى هرن على ساره هى بتحبها اوى
وبالفعل قامت والدة رُقيه بالاتصال على ساره
فالمستشفى
اعلنا هاتف ساره عن متصل اخرجت ساره هاتفها و
ساره بصدمها: الحق اكتب يافاطمة ام رُقيه بتتصل عليا
فاطمه نظرت بجانب صُهيب: طب امشى بعيد وردى عشان مش يسمعك
وبالفعل ابتعدت ساره وفتحت الاتصال و
ساره: الوووو ازيك يا خالتو عامله اى
امينه ببكاء: الحمدلله يابنتى انتو خلصتو محاضرات
ساره بخبث ناحية صُهيب: اها يا خالتو من زمان ليه فى حاجه
أمينه: اها يابنتى رُقيه لسه مجتش وانا قلقانه عليها ومش بترد على فونها
ساره: اها بس هو احنا خلصنا من بعد الظهر محاضرات وخرجنا سوى وهى ركبت عربيه مع شاب كدا وقالت هيوصلها
امينة بصدمه : شاب مين
ساره: معرفش والله ياخالتو هى مشيت بسرعه بعد ماركبت متقلقيش دلوقتى ترجع ومعلش هقفل عشان بس حماتى بتنادى عليه مع السلامه
واغلقت الهاتف ورجعت مكانها بجانب فاطمه ولاحظت اختفاء صُهيب
ساره بسخريه: راح فين المحقق كونان اللى كان هنا
فاطمه:الممرضه جات بعد مانتى ما مشيتى وقالت ان رُقيه فاقت وهو دخل
ساره:حلو اووى يلا بينا
فاطمه: يلا بينا فين
مسكت يد فاطمه:يلا بينا من هنا قبل ماتقوله علينا امشى يلا
ودفعتها أمامها وخرجوا و..........



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close