رواية التركي والصعيدية الفصل الخامس 5 بقلم سنسن ضاحي
التركى والصعيديه
الحلقه الخامسه بقلم/سنسن ضاحى
نظر الجميع لهذا الصوت الانثوى الغاضب
صوت تحدى من لايقدر عليه احد
اما فهد بنبره همجيه خالصه
....... امشى يابت العبى بعيد
هنا تملك الغيظ عطر وردت
...... ايه الهمجيه دى انت دكتور ولابلطجى
نهارك اسود انا هطلب لك البوليس
جز فهد على اسنانه كاد ان يسحقها لوهله
خافت منه عطر ولكنها استدعت الشجاعه
والتحدى قائله
ايوه هجيب لك البوليس والناس دى تشهد
ثم استعانت باحدهم قائله
.... مش صح ياحاج الاستاذ اللى عامل
نفسه دكتور ضرب الراجل الغلبان ده
هنا عقد فهد زراعيه فى ثقه
الرجل..... الصراحه يابنتى الراجل هو اللى غلطان
الدكتور فهد فى منتهى الذوق والاحترام
نظرت له بغيظ من نفاقه ثم وجهت نظرها لفهد
وجدت نظرة الانتصار تنبعث من عينه كانه
يقول لها.... ياويلك...
لم تيئس وصممت على اخذ حق ذالك المسكين
من هذا الغول ففى النهايه كل شئ فى بيتها
وستحاسب على ذالك كله
نظرت للمجنى عليه بعيون حزينه على حاله فى
رقيقة القلب
عطر..... ايه رايك انا صاحبة البيت وهشهد معاك
انه اعتدى عليك متخفش احنا مش فى غابه
وحقك هيرجعلك
الرجل..... لاخلاص حصل خير والدكتور فهد حبيبى
حبيبى ومتدخليس مابنا
اصدر ضحكه شامته سحريه ودخل فى نوبة ضحك
وشاركه الجميع تمالك ضحكه رويدا وقال
..... وهنا ينطبق المثل اللى بيقول
من تدخل فى مالايعنيه
اكمل الرجل.... يسمع مالايرضيه
ثم اكمل ضحكه ناظرا لها بسخريه
لم تحتمل عطر اكثر من هذا وخلعت حذائها
ضاربه به المجنى عليه فى غيظ منه
اما فى قسم الشرطه
الضابط...... افتح يبنى المحضر
عطر.... والله ياباشا ده هو شبشب واحد بس
الضابط بنبره مزهوله..... وكمان بتعترفى
عطر.... كله ده بسبب دكتور الغبره
الضابط.... الفاظك ياانسه انتى ازى تعتدى على حمدان الدقش
عطر.... قصت له ماحدث
الضابط..... برضه اقنعينى الدكتور من الاول مساش
ليكى هو وواحد ايه اللى يدخلك
عطر..... كنت عاوزه اخدله حقه كنت بدافع عنه
الضابط على عقليتها الصغيره ولكن هى جانيه
للحظه عطف عليها لكن عاد لسابق عهده
فهو شرطى ولا مجال للعاطفه
..... بصى للاسف انا هطر احجزك للصبح
عطر بدموع هزة مشاعره..... لابالله عليك انا والدى
تعبان مقدرش اسيبه
الضابط هزته مشاعره فهو فى النهايه انسان
ولاكن ليس لهذه الدرجه لما يثتثنيها هى فقد ورد
عليه اكثر من هذا لكنه راى فى عيناها الضعف
والبراءه
...... بصى انا اسمى زين انتى هتمشى دلوقت لكن
الصبح تيجى وان هحاول اخلى الدقش يتنازل
ماشى ياعطر
عطر بنبره ممنونه..... انا متشكره جدا لحضرتك
الضابط زين ونظره مركز على ادق تفاصيل وجهها
..... اتفضلى ياعطر
دخلت غرفتها بعد ما اعطت والدها الدواء وجلست
فى حيره لما كل هذا التقلب فى حياتها
اهى غير الناس ام الناس غيرها
من الاصح من الافضل اهى على صواب
ام خطا
كانت الساعه تشير الى الثامنه اجل الوقت ليس متاخر اقنعت نفسها بالنوم ولاكن بالنهايه هى ليست
دجاجه
فتحت التلفاز وجدت كل شئ بالنسبه لها ممل
مسكت هاتفها وجدت طلب صداقه من زين المنصورى استغربت حينما وجدته من الضابط زين نفسه اليس هذا غريبا
اما فى القسم عند زين استغرب نفسه هو الذى
لايفتح مواقع التواصل الانادر كيف جاءته الجراءه
ولاول مره فى حياته يجد نفسه على غير عادته
اما رسلان كان شغله الشاغل اثبات نفسه على الاراضى المصريه رغم انه من اصغر رجال الاعمال
لكنه حقق انجازات رائعه ولم يكتفى بهذا فقط
بل كان فى توسع مستمر الشغل فقط هو رقم واحد فى حياته بل محور حياته
جلس على الاريكه ب انهاك بالغ مسح على وجهه
من التعب فحياته عمل فقط لوهله تزكرها وابتسم
حينما اتت لتجسس على منزلها راوده شعور الانتصار
والانتقام بعثر فى شعره بعشوائيه فهو انتصر
وانتقم يعلم انها اجرت جزء من منزلها كان يعلم من الاساس انها لديها منزل لام والدتها بعد ان قرر ان يسلبه هو ايضا منها عنوه شئ بداخله اجبره ان يتراجع عن هذا ولكنه علم للتو انها كانت بقسم شرطه ابتسم فى نفسه حينما اخبره الرجل انها كانت
تدافع عن احدهم توسعت الابتسامه اكثر فصار
وجهه قمر مبتهج فى ليلة اكتماله حينما تذكر انها ضربت الرجل بالنهايه يبدو انها طفلة رقيقه وهذا
ليس عالمها استغرب نفسه من متابعة اخبارها
اول باول كان على وشك ان يبعث احدهم لاخراجها
من قسم الشرطه لكنه نفض افكاره العاطفيه التى ستقوده حتما اللى الهلاك ونصح نفسه بالتخلص من
متابعتها نهائى ولكن اوهم نفسه انها قريبته فقط
اما عطر فلم تقبل طلب الصداقه وهمت ان تنام
لاكن هناك صوت صراخ انثوى ونحيب بالاسفل راق نومها تقلبت على الفراش ولاكن الصوت فى ازدياد
ظل يراودها الفضول وهى تتمانع وبالاخر حدفت الغطاء بعيدا قائله.......
هى بصه صغنونه اما اشوف دكتور الغبره بيعمل ايه
تاانى ياستير عليه سفاح
اما بالاسفل فكانت امراه تلطم على صدرها يقسم
من يراها ان قلبها انخلع
نزلت عطر بهدوء..... فيه ايه؟
لارد من احد وكانها لم تقل شئ ولاكن قالت لها امراه فى الخمسين من عمرها ليست تبع المراه التى تلطم
المراه بصوت خفيض...... ابنها ياولداه انطخ بالنار
ثم بنظره مشفقه عاديه قالت..... ودى امه وابوه وعيلته مش رضيين يدخلوا اى حد العياده الا لما
يطمنوا على ابنهم ده لولا انا جايه قبليهم كان
زمانى مدخلتش اغير على جرح ايدى
اما عطر تاثرت كثيرا وهى تنظر للمراه
المراه بصراخ حاد..... ضربوك ياولدى كانوا عوزين
يموتوك
نهرها زوجها بعنف قائلا...... بتقولى ايه ياوليه
يمين تلاته لو ما خرصتيش لطلقك حرمه
عفشه صحيح
اما فى الداخل فاالامور على مايرام ففهد دكتور
بارع رغم انه سريع الغضب لاكن ايده تتلف
فى حرير
استطاع فهد بحرفه وتانى استخراج الرصاصه
وطهر وعقم الجرح وترك المريض تحت تاثير البنج
وخرج ليطمئن اهله وزويه ففتح الباب
وجد جمع من الرجال
تكلم ابيه فى لهفة........ ط طمنى يادكتور
فهد بنبره مطمئنه..... تماااام ياجماعه كل شئ على
مايرام بس هو مش هيقدر يحرك كتفه زى الاول
بصراحه لان الرصاصه جت فى مكان حساس
امه بصراخ وكانها القشه التى قطمت ظهر البعير
صرخت بهياج فتقدمت منها عطر فى رافه بحالها
لتصبرها ولاكن المراه اطاحتها بعنف شديد فوقعت
فى الارض بمنتهى القسوه فى تلك اللحظه دخل زين
للتحقيق فى الواقعه ولكنه شاهد همجية
المراه ووقوع عطر بقسوه فتقدم من المراه بغضب
شديد
.....