رواية بنت يتيمة الفصل الخامس 5 بقلم رحمة محمد
البارت 5
في الشركه سليم دخل لاياد المكتب
سليم : يلا ي عم ولا هتبات هنا
إياد : لا روح انت انا قدامي شويه
سليم : ماشي خالى بالك من نفسك ومتتاخرش
إياد وهو مركز في الشغل : ماشي
سليم خرج من الشركه وركب العربيه بتاعتو ومشي وهو في الطريق ظهرت قدامه بنت فجاه كان هيخبطها بس قدر يتحكم في العربيه
سليم نزل من العربيه بسرعه : انا اسف انتى الى ظهرتي قدامي فجأه
*كانت غزل* بعياط وهي بصه في الارض : انا الى اسفه
سليم خد بالو انها بدور علي حاجه وكانت في صوره جنبه علي الارض
سليم وهو بيجيب الصوره من الارض : بدوري علي دى
غزل بصت في عينو وهو اتسحر في عيونها
غزل ابتسمت ومسحت دموعها : ايوا..ايوا هي
سليم استغرب من فرحتها بالصوره
بص للصوره واتصدم : انتى جبتي دي منين
وقلب الصوره شاف عنوان بيتو القديم
غزل بستغراب : دي صوره ماما الله يرحمها وخالتو
سليم عقد حاجبه : خالتك؟
غزل بحزن : ايوا خالتو.. بدور عليها وروحت علي العنوان دا (شورت علي العنوان الى في الصوره)
وكملت بدموع : وكدبت عليا وقالت انها خالتو وابنها كان عايز.. سكت وعيطت اكتر
سليم مصدوم بس حس انو مدايق انها بتعيط
سليم بهدوء : انا اعرفها.. تعالى اوديكي ليها
غزل خافت وشدت الصوره منو ورجعت لورا : لا لا
لسه هتمشي
سليم بهدوء : انا ابنها متخفيش دى امي ودي خالتو صافيه انا اعرفها(شاور علي الصوره) بس انا اول مره اعرف ان عندها بنت هي توفت من زمان
غزل رجعت وقف قدامه
غزل ببراءه : يعنى انت مش بتكدب عليا
سليم ابتسم : لا مش بكدب والله تعالي متخافيش
سبها وراح ركب في عربيتو وغزل فضلت وقفه مكانها بتفكر تركب ولا لا
غزل : يعنى انا اركب دلوقتي ولا لا
واتخضت لما سمعت صوت العربيه وقررت تركب معاه
سليم : احكيلي كل الى حصل معاكي وانتى ازاى بنت خالتي صافيه انا عمري ما سمعت عنك
غزل اتنهدت وعيونها بدأت تدمع : ماما توفت وانا صغيره و...
حكت كل الى حصل من اول باباها وانهار ولما سبتهم وراحت علي العنوان علي امل انها ترتاح في حياتها والى سمعتو من سامر وسميحه
سليم بحزن عليها وحس انو عايز يروح يقتل سامر انو كان بيفكر يقرب منها
سليم : انتى عشتى دا كلو لوحدك
غزل بعياط : لو كانت ماما لسه عايشه مكنش حصل معايا دا كلو
سليم : بطلي عياط ممكن.. وسميره الى هي خالتك يعنى هترحب بيكى جدا
غزل بحزن وفقدان امل : ان شاء الله
سليم حس بيها وكان زعلان عليها جدا وكملو الطريق في صمت لغايت ما وصلو الفيلا
سليم : يلا وصلنا
غزل : انا خايفه
سليم : متخفيش سميره مش بتاكل بنى ادمين
ضحكت .. وسليم فرح انها ضحكت
ونزلو من العربيه ودخلو الفيلا وكانت غزل مرعوبه
سميره كانت قعده في الصالون وبصت لابنها ببتسامه واتصدمت لما شافت بنت جايه من وراه بس كانت حسه انها تعرفها
سميره بستغراب : مين دي ي سليم
سليم حكي لمامتو كل الى حصل والى سمعو من غزل
سميره عيونها دمعت بسبب الى عشتو غزل : حبيبتى انا كنت حسه انى اعرفك فيكى شبه من صافيه الله يرحمها... انا شوفتك مرتين مره اول ما اتولتى وكنتى زى القمر ومره لما عرفت خبر وفات اختى... بعد ما اتولتى محمد السيوفي والد سليم نقل شغله القاهره...جيت معاه انا وسليم كان لسه صغير وصافيه فضلت في اسكندرية وكان بنا تواصل وبعد4 سنين صافيه توفت ورجعت اسكندرية عشان اخدك بس حسين باباكي رفض وقطع اي صله بنا وكان بيمنع انى اوصل ليكى او حتى اطمن عليكي
سميره حضنت غزل وهي بتعيط
غزل بعياط : ياريتك ختيني ي خالتو
سميره مسحت دموع غزل : حقك عليا انى سبتك وهعوضك عن كل الى حصل ليكى يحبيبتي
غزل ابتسمت : شكرا ليكى (وبصت لسليم) وشكرا انك جبتني هنا ي استاذ سليم
سليم ضحك جامد : استاذ اى احنا في درس هي سليم بس ي قمر انتى
غزل باحراج : ماشي
سميره : تعالى يا حبيبتى اطلعك ترتاحي في الاوضه بتاعتي لغايت ما الخدم يجهزو العشا وتكون الاوضه بتاعتك جهزت
غزل هزت راسها بالايجاب وسكتت
مشيت سميره قدام غزل ولسه غزل هتمشي وراها سليم وقفها
سليم : علي فكرا انتى قمر اوي
غزل بصدمه : ا.. اي
سليم قرب منها وبص في عيونها
سليم : وعيونك قمرين
غزل عيونها وسعت : يا...ياخالتو
وسبتو وجريت وسليم ضحك عليها..