رواية الحب المخيف الفصل الثاني 2 بقلم ماهي احمد
(الجزء التاني)
وقتها تنحت نهار ابيض أومال مين اللي دخلت دي ، طلعت اجري افتح باب الشقه بس الباب مكانش عاوز يتفتح حاولت مره واتنين وتلاته مافيش ، حسيت بهوا شديد جاي من ورايا وحد بيقرب مني قعدت استعيذ بالله من الشيطان الرجيم كل ده وانا بحاول افتح الباب ، لحد ما حسيت بحد حط ايده ع كتفي ، صوت اول ما صوت لاقيت باب الشقه اتفتح طلعت بسرعه وانا بجري ع بره خبطت في تامر جارنا كان طالع من شقته بقيت اصوت اصوت قالك مالك فيكي اي حصل اي قولتلوا عفريت في الشقه عفريت الحقني ابوس ايدك ، قاللي اهدي ، اهدي يا ماهي مافيش حاجه جه يدخل الشقه يشوف في اي قولتلوا اوعي تدخل قاللي يابنتي ماتقلقيش مافيش حاجه والله وابتدي يهديني ، ودخل الشقه كنت ماسكه في الجاكيت بتاعه زي البيبي ، اللي خايف ومتعلق في مامته ودخلنا الشقه مالقيناش فيها حد ولا عزه ولا اي حد ، قاللي مش قولتلك مافيش حاجه انتي اكيد بيتهيألك عمللي مايه بسكر وابتديت اهدي شويه وهو بيكلمني بيبص ع كتفي لقي اثار صوابع معلمه ع كتفي بالدم قاللي ماهي اي ده قولتلوا اي دخلت بصيت في المرايه روحت صوت قولتلوا مش قولتلك انت ما صدقتنيش ، قاللي ممكن تهدي لاقيت ماما بتتصل رديت عليها بسرعه قولتلها ماما انتي هتيجي امتي قالتلي ماهي لازم تيجي حالا عمك طلع من اوضه العمليات وحالته خطيره واول حاجه لما فاق من البنج قال اسمك وعاوز يشوفك ضروري ، قولتلها يا ماما الوقت اتاخر خليها بكره قالتلي يمكن ما يطلعش عليه بكره تامر كان معايا ، وسمع المكالمه قاللي ما تقلقيش انا هوصلك البسي بسرعه بس ، لبست وركبنا الاتوبيس واحنا في الطريق معرفش ازاي نمت ع كتفه ، مش عارفه اي احساس الامان اللي حسيته معاه ده الغريبه انه ماتحركش ولا حركه طول ما انا نايمه ع كتفه واخيرا وصلنا المستشفي بعد الساعه 12 كانت مستشفي غريبه مافيهاش حد ولا شفت ماما ولا بابا ولا اي حد ، فضلت ادور في الاوض انا وتامر ع اوضه عمي لحد ما لقيته قولتلو عمي حمدالله ع سلامتك انا ماهي ، لاقيته فتح عنيه ومسك كف ايدي وقاللي خللي بالك منها مشان مش هتسيبك قولتلوا هي مين دي ياعمي ، ولاقيته غمض عنيه وساب ايدي فضلت اقولوا عمي اصحي فوق لاقيت الممرضه داخله علينا وبتقولنا بتعملوا اي هنا قولتلها الحقي عمي كان لسه بيكلمني هاتي الدكتور بسرعه قالتلي بيكلمك اي ياحبيبتي سلامه عقلك ده ميت بقالوا ساعتين انتي مش واخده بالك انك في المشرحه ولا اي ، بصيت حواليا مالقيتهاش اوضه فعلا دي كانت المشرحه ، بصيت لتامر قولتله اي ده احنا اي اللي جابنا هنا ، بقي مش مصدق قالها ازاي ده كان لسه بيتكلم قدامنا ، احنا كنا لسه حالا في اوضه مستشفي مش في المشرحه بس هي مارضيتش عليه ، وقالت اطلعي حالا انتي هتجبيللي مصيبه
طلعت اجري من المشرحه ووقتها طلعت لاقيت المستشفي شغاله عادي وفي ممرضات ع الريسيبشن ودكاتره شغاله مش زي ما دخلت خالص ، انا خلااااااص هتجنن ، انا مش عارفه اي اللي بيحصللي ، بكلم تامر بقولوا هو اي اللي بيحصل ده يا تامر انت شفت عمي معايا وهو بيكلمني صح انا مش مجنونه يا تامر قوللي اني مش مجنونه بالله عليك ، ولسه هيتكلم لاقيت ماما في وشي اخدتني في حضنها وقالتلي عمك مات يا ماهي ، كان نفسه يشوفك قبل ما يموت قولتلها ماما انا شفته قالتلي ازاي حاكيتلها مابقيتش مصدقاني قولتلها لو مش مصدقاني اسألي تامر هو كان معايا ، وبشاور عليه وببصله لاقيتها بتقوللي تامر مين يا بنتي قولتلها تامر جارنا اللي سكن قدامنا جديد اهوه ، لاقيتها بتبص جنبي وتقوللي يابنتي ماتقلقنيش عليكي مافيش حد جنبك ولاقيت تامر واقف ساكت ما بيتكلمش ، قولتلوا انطق رد عليها قولها اي حاجه لاقيتها بتقوللي انتي قصدك تامر ابن مدام فاطمه اللي قدامنا قولتلها ايوه صح هو ده قالتلي قلب امه دي مامته هتموت نفسها عليه ده عمل حادثه النهارده وبين الحياه والموت وهنا في المستشفي اومال انا عرفت منين ؟ وقتها بصيت جنبي بگل هدوء لاقيته واقف جنبي وسابني واداني ضهره ومشي مشيت وراه وفضلت انادي عليه تامر ، تامر استني لحد ما وقف عند اوضه العنايه المركزه ببص ع السرير لاقيته نايم ومحطوط ع جهاز تنفس صناعي وجسمه متخرشم في كل حته بصيت لجسمه وبصيتله تاني لاقيته بيبتسمللي ونن عينه ما بيتحركش وقتها اغم عليا ع طول