رواية الحب المخيف الفصل الثالث 3 والاخير بقلم ماهي احمد
(الجزء الاخير)
صحيت بعد ما كان مغم عليا ع صوت الدكتور وهو بيفوقني وانا ع سرير في المستشفي بس الدكتور كان شكله غريب وابتدي يدينيَ حقنه في دراعي مشان افوق ، بس فجأه شديت دراعي منه لاقيته بيضحك وصوت ضحكه كان مالي المكان قومت من ع السرير مخضوضه ، لاء مخضوضه اي اقصد مفزوعه والله ، وببص لاقيت حنان وعمي وتامر حوالين السرير وانا في الاوضه لوحدي والدكتور سابني ومشي فضلت انادي عليه بس حنان بقت تقرب مني جاامد كان تحت عنيها اسود بطريقه فظيعه وشرايين ايديها متقطعه وشعرها اسود طويل منكوش ، وقالتلي مش هسيبك يا ماهي انا عمري ما حبيت غيره ، وانتي اخدتيه مني ولسه بتقرب مني لاقيت تامر بعدها عني وقالي اهربي مش هتسيبك زي ما عمك قالك اهربي ، مره واحده لاقيت ماما بتفوقني وبتحطللي برفان صحيت لاقيت كل قرايبي حواليا وطلع اني كنت بحلم بس ده مش كان حلم ده كان حقيقه تامر وعمي كانوا عايزين يوصلولي حاجه طلعت بسرعه ع اوضه تامر بقت ماما تنادي عليا سيبتها ومشيت لاقيت مامته قاعده في الاوضه جنب تامر وبتقرا قران قولتلها طنط تامر عايش صح قالتلي ماهي انتي مش فكراني قولتلها مش واخده بالي قالتلي انا طنط فاطمه اللي كنت ساكنه قدامكوا زمان وسافرت انا وتامر ع تركيا ولسه راجعين فاكره تامر يا ماهي اللي كنتي تلعبي معاه انتي عارفه احنا كنا راجعين ليه ؟ قولتلها ليه ياطنط قالتلي كنا راجعين مشان نخطبك تامر عمره ما نسيكي رغم انه فات 15 سنه ويوم ما قال يا خطوبه فكر فيكي قولتلها يا طنط بس احنا كنا صغيرين اوي انا مش فاكره حاجه قالتلي بس هو كان فاكرك وكان فاكر كل حاجه يا ماهي ، وقتها بقيت اعيط واقولوا قوم اصحي يا تامر فوق ما تسيبنيش ، وقتها افتكرت الحلم وعرفت ان تامر كل ما اقع في مشكله بيظهرللي روحت البيت بسرعه ، وقفلت ع نفسي الباب وكنت في الشقه لوحدي ، وقولت لحنان انا هنا ياحنان اظهري اعمللي فيا اللي انتي عايزاه ، ومره واحده سمعت صوت طقطقه وصوت الاغنيه اللي بتحبها ، ولاقيتها ظهرتللي بنفس المنظر المخيف ولاقيت تامر ظهر هو كمان وفضل يقوللي اهربي مش هقدر اعملك حاجه اهربي ،
بس ماقدرتش اهرب والله ، وفجأه لاقيت الباب بيخبط حاولت اعللي صوتي واقول انجدوني ، الحقوني بس ماحدش سمعني كل ده وانا بقولها انا عملتلك اي بتعمللي كل ده ليه هو اي اللي حصل ، بس هي ما كانتش بترد كانت عايزه تنتقم مني وبس وفجأه سمعت صوت احمد وهو بيقوللي افتحي يا ماهي انا احمد ، اول ما حنان سمعت اسمه الباب اتفتح لوحده وتامر مكانش ع لسانه غير كلمه اهربي مش قادر اعملك حاجه اهربي ، لاقيت احمد دخل عليا ع طول اول ما الباب اتفتح وكان شارب ومش حاسس بنفسه وفضل يقوللي انتي السبب في موت حنان انتي السبب قولتله ازاي انا عملت اي يا احمد لكل ده ، قاللي مشان حبيتك اخدت حنان طريق يوصلني ليكي بس انا عمري ما كنت في دماغك ، حاولت اسيب حنان كتييير بس هي كانت بترفض واخر حاجه قولتلها ان في علاقه بيني وبينك وانك بتحبيني وانك انتي السبب اللي خلتيني ماحبيتهاش ماكنتش اعرف خالص انها كانت هتموت نفسها ، ماكنتش اعرف انها بتحبني اوي كده انا ضميري هيموتني انا مابنامش ياماهي ومن بعد الكلام اللي احمد قالهولي ماشفتش حنان تاني ، ومعرفش ازاي تاني يوم تامر فاق من الغيبوبه بتاعته ، بس لما روحتله مشان اشوفه مش كان عارفني ، وفجأه صحيت ع صوت بيقوللي ماهي قومي يا ماهي الله يخربيتك هنتأخر واكني كنت ميته وصحيت ، لاقيت حنان بتلبس ومحضره الشنط بتاعت السفر قولتلها اي ده حنان انتي عايشه حنان انتي مش موتي قالتلي مت اي يابنتي ان شالله اللي يكرهني انا قدامك زي القرده اهوه ، وقومي يالا مشان نروح الرحله قولتلها رحله اي قالتلي الاقصر واسوان اللي هتموتي عليها قولتلها لاء ابوس ايدك مش عايزه اطلع الرحله قالتلي ليه قولتلها مشان مش تتعرفي ع احمد قالتلي احمد مين بوستها وحضنتها وقولتلها انا بحبك اوي يا احلي اخت في الدنيا وبعدها بشويه بفتح باب الشقه لاقيت تامر ومامته راجعين من السفر وتامر شايل شنط السفر وبيفتح الباب بصيتله وابتسمت ، بس تفتكره كده ان تامر هيعمل حادثه زي ما شفت في الحلم ولا لاء