رواية ملاكي وامتلاكي الفصل الثاني 2
بـارت (2)
توجه عيسى ليقترب من اسيل التي كانت بالكاد تصل لصدره من طوله،
نظر لعيناها المتورمات، نظر الى بشرتها البرونزيه التي تحولت للون الأحمر من البكاء، قال متسائلا
عيسى : ايعقل أن يكون هدا شكل زوجه الأمير، أهذه ملابس تأتين بها؟ الم تفكري في مظهري امام البشر بالداخل، وبصوت مرتفع اخبريينيي !!!!!!!!!
فزعت اسيل من الصوت المرتفع وزاد بكائها وشهقاتها
عيسى بكل حده :انظري اليي، اتكلم معكك ايتها الغبيه، لماذا لم ترتدي شيئآ جيدآ، الا يملك اباك السكير شيئآ ليلبسك هذه الملابس المخزيه، يالك من حمقاء، مظهرك مقزز، انا أكرهك ولن احبك ابدا، ايعقل انا سموي انا عيسى ان تكون زوجتي بهذا المظهر المخزي، اين كان عقل والدي ليختارك، ياليتني لم اأتي في هذه العائله البائسه، تكلمييييي معيي لا تبقي صامتهه.
كان كل حرف منه يزيد ندبآ في قلبها الصغير، كان كلامه كأنه يغرس سكاكين في شرايينها، اهانها وسخر منها كثيرا، ايحق له هذا فقط لأنه غني وهي ابنه الفقير، اوليس ذنبها ان والدها سكير؟ لماذا يتحمل الأبناء أخطاء اباءهم؟
عيسى : انظريي الي
رفعت أسيل عيناها الحمراوتان به محدقه بكل غغل :
شعر عيسى ان نظرتها بعيناها الصغيرتان تحمل الكثير من الألم لكنه لم يهتم.
عيسى : سأعقد معك صفقه، انت الأن بعمر 18 وهذا يعني انك بالغه وتستطعين تحديد مصيرك، والدي ليس لديه الحق ان يتحكم بمن اتزوج، لقد زوجني المره الاولى ولقد طلقت زوجتي وكانت تفوقك جمالا واناقه وكانت شابه كامله بجسم بالغ ليس مثلك جسم طفله ، وكان والدها غنيآ من اغني اغنياء المملكه ولقد طلقتها لأننني لم احبها ، لا اريد منك شيئا سوا ان تختاري، اولا سأضاجعك لِ كم ليله بدون حب وبعنف لأنني أحب تعنيف الفقراء اللعيننين حتى آنجب منك ولدآ فقط واخذه منك وارميك لتعيشي في الشارع، او الأختيار الثاني ان اسمح لكي بالهروب الأن وسأأمن لك مع أحد الحراس منزلآ امن تعيشي به وسأحقق احلامك سأدخلك افخم الجامعات واجعلك تعيشين حياه رفاهيه فقط بعيدا عني و ان لا تخبري اي احد انك زوجتي ابدا، لأنني لو سمعت هذا الكلام خارج القصر، سأقطع لسانك، اختاري؟
أسيل بنبره حاده : سأختار الخيار الثاني بكل تأكيد لكن اريدك ان تكون رجلا نبيلا لو لِ مره واحده فقط وان تحميني لمده اعوام قليله حتى انهي دراستي واسافر واعدك انني سارسل لك ورقه طلاق، ولم تراني مجددآ.
عيسى :حسننا، لكن الطلاق ليس الأن، حتى لا يعلم والدي، اتفقنا؟
اسيل بابتسامه نصر وعيون مليئه بالدموع : اتفقنا.
عيسى :اراك ف الجحيم
اسيل: اتمنى الا نلتقي حتى لو صدفه.
عيسى ارتدى نظاراته واشار للحارس بيده فهم الحارس واخذ اسيل بالسياره وذهب،
وشعر عيسى بالانتصار .
________________________________
دخل عيسى الي قصره تاركا اسيل تواجه مصيرها المجهول.
وصلت اسيل الى ذلك المنزل الذي وعدها به، كان مناسبا للعيش، كما انه كان في بعيدآ قليلا عن مدينتهم.
اما في الجانب الاخر من القصه تحديدا في بيت والدا اسيل حيث كانت تسمع اصوات الصراخ، صراخ وبكاء لم تعلم اسيل ان والدتها فارقت الحياه،......
.
.
.
بعد مرور اسبوع،
.
.
عيسى بغضب :اريد الرجل السكير حيا اقتله بيداي، ما كل هذا معقول انا اتنازل عن جميع ممتلكاتي و ثروتي ل تسديد المؤخر؟
الحارس: للأسف سيدي زوجته توفت وهو فر من البلد، لا اظن انك ستلتقي معه مجددآ.
عيسى :هذا هراء ولا يهمني، سأقتله بيداي.
.
.
.
مرت السنوات سنه بعد سنه وأسيل البائسه تعيش في منزل بمفرها، تاركها والدها، وتوفيت والدتها، عند وصول خبر وفاه والدتها كانت اسيل تعزم على الانتحار، لولا مخاوفها من عذاب الجحيم، قالت لا اريد ان اتعذب في حياه الدنيا و الآخرة.
استمرت اسيل في الدراسه وكان دخلها يصلها كل يوم، انتظرت ورقه الطلاق لسنوات لكنها لم تأتيها، لم تتواصل مع زوجها المغرور،لا تعلم هل هيا مطلقه ام معلقه، باتت الأيام تنسيها ان لها زوج، واقتنعت انها تطلقت منه، لأنه لم يسأل عنها،
.
.
.
بعد 5 سنوات......
في ذلك القصر الكبير..
كان اب عيسى يودع وفي ارماقه الأخيره..
الأب
عيسى
م الذي سيحدث؟