أخر الاخبار

رواية ملاكي وامتلاكي الفصل الثالث 3

رواية ملاكي وامتلاكي الفصل الثالث 3



بـارت (3)
الأب : اتعدني يا بني ان تحقق امنيتي الأخيره، اعلم انني ظلمتك جدا، لكنك ابني الوحيد في هذه الدنيا، اوشكت على بلوغ 40 ولم تتزوج بعد، اين سيذهب اسمنا بعد موتي، هل سيقطع اسم العائلة بهذه السهوله؟ او تريد لأنسابنا ان يأخذو ثروات جدك وان يذهب تعبنا سدا؟ اوليس لك ضمير يا عيسى، تزوج، تزوج يا بني، انجب ولدا يساندك كما ساندتني في هذه الحياة، اتوسل اليك، نزلت دمعت الوالد سابقه لكلماته الأخيره.
جثى عيسى على ركبتيه مرتبكآ ممتلئات عيناه بالدموع، قال:أعدك يا أبي لا تقلق سأتزوج وسأنجب، لكن لا تتركني في هذه الحياه وحيدا بائسآ، الم يكفيني رحيل والدتي، اتريدني ان ابقى بمفردي؟ ، لقد عانينا كثيرآ، لكن ستصبح الأمور جيده أعدك.
نطق الأب انفاسه الأخيره :لكنني اعلم ان ابنه "احمد" لازالت على ذمتك واعلم انها لم تفر من 5 سنوات، ارجعها بني، انها ولايه تعيش وحيده ليس لها من بعدك شيئآ، احظرها معك للقصر عيشا سويا ارجوك،. عدني، عدني الا تضيعها، انت لا تعلم لماذا اخترتها لك، لكن صدقني ستعلم وستشكرني جدا، عدني .
عيسى بشعور غريب بين استغراب بين ندم والم وحزن، بين هم وضمير غائب، بين حسره والف شعور اخر : أ أعدك يا أبي.
ابتسم الوالد بسمه الأخيره ناظرآ للسماء مودعا للحياه فارقت الروح الجسد، ليترك الجسد للدفن وتذهب الروح لخالقها...
بكى عيسى ققهرآ كأنه خسر الجميع بعد خساره والده وضع رأسه على صدر والده المتوفي وهمرت دموعه نازله وشهقاته مسموعه...
.
.
عم الحزن جميع أنحاء القصر ...
.
.
.
في الناحيه الأخرى من القصه :
.
.
اسيل :لكنني لا اريد ، ارجوك، اتركني ولا تتبعني مره اخرى، اعتبر ان هذه نهايه حبنا💔
مراد :الا يكفيك عذابا لي؟ افهمي جيدا انني احبك وانك تحبيني، مالذي يمنعك من ممارسة #الجـ،نس معي؟
اسيل :نعم اححببتك، وهذا خطأي ليس خطأك لا اريد لهذه العلاقه ان تدخل بأتجاه معاكس، لا اريد الممارسه معك، هذا محرم، وانا اكره الأشياء المحرمه.
مراد بتعصب :صدقيني يا أسيل ان لم اجعلك تندمين على هذا التصرف لن اكون انا مراد ابن رئيس مجلس الشيوخ، واغلق الهاتف في وجهها.
أسيل بدأت بالبكاء بحسره، تذكرت فقدانها لوالدتها، تذكرت، بيع والدها لها، تذكرت ان مراد حب حياتها كان يحبها طمعا بجسمها، الا يكفي يا كوكب لعين، ياليتني جئت فرع شجره او قطره مطر، لربما الحياه ليست بهذا السؤ، لكن البشر جعلوها سيئه.......!
.
.
.
مرت سنه حزينـه اخرى على اسيل، رغم ان عيسى كانت تلك سنته الحزينه الا انه تخطاها، تخطى وفاه والده، تخطى كل الأحزان لـيستمر بالمكافحه وبقوه،...
اخر ملاقاة بين الأمير و الفقيره كانت منذ 6 سنوات، تغير الكثيير و الكثير في 6 سنوات...
.
.
كان عمر عيسى 40 عامآ...
بينما كان عمر أسيل 23 عامآ...
.
.
___________________________
في غابه كبيره امامها اشجار ونهر يضخ مياة العذبه...
كان يجلس عيسى مرتديا رداءه التقليدي الأبيض مستلقيا بين الأعشاب على ظهره،
كان يراها من بعيد بشعرها الطويل، لم يرا وجهها فقط رأى شعر يصل لي اخر المؤخره، رأى جسم نحيف وطول ليس بطويل، كانت تنظر للبحر.
جذبه المظهر الجذاب مع ذلك الفستان الأخضر الزاهي، على الجسم البرونزي....
اقترب قليلا ف قليلا ليرى وجهها، وضع يده على كتفها استدارت ولم يكن يلمح الا عيناها الصغيرتان البريئتان..
عيسى نظر اليها بتمعن و اعجاب، ليرى مكتوبآ على جبينها :الوصيه.
استيقظ عيسى من النوم بسرعه، نظر حوله فوجد انه في غرفته والساعه 4 فجرا، جلس بينما كان متكيئآ وردد الحلم في رأسه ليتذكر ملامح تلك الأنثى الرقيقه التي رأها في المنام، قائلا يخاطب نفسه :عيناها كأنها تحمل سرآ؟ انا رأيت هذه العينين من قبل، لكن ما معنى كلمه الوصيه التي كانت تتعلى جبينها، ايعقل ان تكون.. وفتح عيناه بتوسع ليتذكرها وفعلا كانت هي ، وضع خطه في رأسه ورجع للنوم مبتسما..!
.
.
.
في الصباح الباكر حيث زقزقت الطيور على نافذتها،
تستيقظ بنشاط وبوجه مشرق، لأنه اخيرا اليوم الذي تتمناه منذ سنوات، استحمت وتعطرت وارتدت اجمل ما تملك من ملابس ووضعت لمساتها الخاصه من المكياج، لتخرج بأزهى مظهر .. سمعت الباب يدق..
خرجت اسيل لتفتح الباب وهي تعرف من الطارق.
اسيل:صباح الخير العم علي
العم علي يحمل مونه الغذاء :صباح الخير فتاتي الصغيره، ما كل هذا الجمال اليوم .
اسيل بأبتسامه:هل وصل لك تكاليف المونه من الحارس الملكي.
العم علي :نعم ابنتي، لقد اوصاني خصيصا ان انقل لك هذه اليوم، لكن لماذا انتي حازمه لحقائبك، هل ستنتقلين من المنزل؟
اسيل :بصراحه لا اليوم سأنتقل للعيش في كاليفورنيا اخيرآ، سأنهي دراستي هناك، كنت اعمل الفتره الماضيه لتأمين المسكن و الجامعه هناك،كما حجزت طائرتي من قبل، انا سعيده جدا لم يتبقى الكثير على وصول طائرتي،
العم علي :لكن يا ابنتي، انت لم تخبري اهل القصر بهذه المعلومات صحيح؟
اسيل:لا يا عمي، لماذا ما المشكله؟
العم علي:سمعت في الصباح من الحراس ان..
ولم ينه كلامه حتى وصلت سياره ملكيه الى بيتها..
اسيل :ماذا هناك؟
العم علي انسحب وذهب بسرعه...
نزلو الحراس من السياره ليمسكو اسيل وكأنها سجينه.
اسيل تصرخ :اتركوني ماذا تريدوون، علي الذهاب طائرتي اليوم ابتعدوووووو
وضعوها في السياره بصعوبه من صراخها عليهم ومقاومتها لهم، وتوجهو الى مكانهم المعلوم.
.
.
عيسى :أحرصو على القصر في غيابي.
عائشه "اخته" :هل ستتأخر اخي؟
عيسى يرتدي سترته الثقيله : لا، اعتبوه شهر عسل وضحك.
عائشه بأبتسامه :حسننآ، حظا موفقا
عيسى :اشكرك.
.
.
وذهب عيسى الى نفس المكان ذاك،
.
.
الساعه 5 عصرآ وصلو الى هناك، وبحوزتهم اسيل، كانت تبكي،مكتفه الأيدي مغمضه الأعين.
.
.
.
عيسى
اسيل
ماذا حدث؟
واتباد : ملاكي و امتلاكي


الرابع من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close