رواية لم تكن عذراء كاملة
زوجتي لم تكن عذراء..
.... ...
انا سامح شاب في الثلاثين من عمري طول فترة شبابي كنت مشغول في الدراسة و الشغل لاني من اسره فقيرة كنا اربعة اطفال ثلاثه بنات و انا الولد الوحيد و الكبير ايضاً
كنت انا الوحيد الذي يتعلم باقي اخواتي كانوا بدون تعليم لان المدارس بعيده عن قريتنا و طبعاً توفير لنفقات المواصلات و الدروس لان دخل ابي لا يحتمل هذه المصاريف
ابي موظف بسيط يعمل ساعي في نادي صغير في بلدنا و امي تساعد بعض السيدات في اعمال المنزل
و عندنا منزل صغير امي و ابي يقوموا بتربية الدواجن و كانت اخواتي يقوموا بمساعدة امي في اعمال المنزل و تربية الدواجن
....
بعد المرحلة الابتدائية كان صعب علي ابي جدا ان استمر في التعليم..
طلب مني ابي ان اكتفي بالتعليم حتى هذه المرحلة و العمل
من اول اجازة للمرحلة الإعدادية و انا اعمل كنت استيقظ من بعد صلاة الفجر حتي بعد المغرب
اعمل في سوق الجملة.. احمل فوق كتفي فاكهه و خضروات كنت اذهب الي المنزل ارتمي فوق السرير لا اشعر بنفسي الي عندما اسمع اذان الفجر و يمر اليوم بنفس نمط اليوم السابق كنت لا اهتم بشئ سوي ان ادبر مصاريف الدراسة..
لاني كنت متفوق و كنت دائماً اتمنى ان اتعلم تعليم عالي و احصل علي تقدير مرتفع كي اعمل في الجامعه
كنت احاول ان ادخر من عملي لكي اقدر ان اصرف علي نفسي و اقدر ان اخد اجازه وقت الامتحانات
..
كنت في طاحونه لا تنتهي طول الوقت عمل و شغل و عندما اخذ اجازه كنت اذاكر عشان الامتحانات..
لم اكن اعرف الراحة و لم اعرف اي شيء سوي العمل و المذاكرة طول الوقت
كانوا اصدقائي يتكلموا عن البنات او العلاقات الجنسية و انا كنت اجهل اي شيء و كنت غير مهتم من الاساس
حتى عندما اقتربت مني زوجه صاحب العمل و هي سيدة لعوب في الاربعين جميلة اسمها سهام و صاحبه جسد مثير متناسق و صدر نافر و ارداف ممتلائه و عيون جريئه و كانت تريد أن اقيم معاها علاقة
كنت احاول ان اتهرب منها كنت خايف جدا من صاحب العمل هو مصدر رزقي الوحيد و كانت تقوم باغرائي بكل الطرق كانت تطلب من زوجها ان اذهب لاصلاح اي شئ او تطلب ان اشتري لها اي طلب
كانت تلبس لي ملابس خفيفه تظهر اكثر مما تخفي
كنت شاب لم اكمل الثمانيه عشر حاولت ان امارس معاها و كنت غير قادر علي الممارسة كانت اقوي مني بكتير كنت لا اقوي عليها
كانت تحبني جدا و كانت تضحك عندما انهي بسرعه كانت تقولي لي هعلمك انا مش هسيبك غير و انت سيد الرجاله..
كانت سيده لا تهدئ و انا كنت لا افكر في الجنس نهائي لم يكن اهتمامي وقتها
حتى وقت البلوغ و عندما بدأت تظهر علي علامات الرجولة من تفكير في الجنس كنت اتجاهل اي شئ كنت لا ارغب سوي في اكمال تعليمي
كان كل طموحي ان اكون في حالة ماديه افضل
كنت اتفوق مش حب في التعليم لكن عشان احصل بعد التخرج علي فرصة عمل جيده بمرتب كبير...
مرت سنين حتى وصلت الي الجامعه و دخلت كلية الهندسة
كنت منطوي جدا كنت اشعر اني اقل من باقي زملاء الكلية
كانت ملابسي بسيطه و كنت لم امتلك من المال سوي علي قدر الموصلات
لم يكن عندي رافهيه الجلوس معهم علي كافيه او الذهاب الي رحلات
او حتى شراء الكتب كنت اقوم بتصويرها او شراء كتب قديمه من سور الجامعة او اخذ مذكرات من اصدقائي و انقلها
كنت اتهرب دائماً من اي مناسبه او احتفال. .....
طول عمري لم انجذب ابداً ل اي بنت لم احب نهائي
لم اري ااحلامي فتاه احلامي
حتى ظهرت عبير...
كانت بنت جميله جدا و دمها خفيف جدا و محبوبه من الجميع كانت تردي اشيك الملابس من ارقي الماركات
كانت تملك سياره صغيرة
كانت من عائله ميسوره ابوها كان مدير احد البنوك الخاصة و امها دكتورة نساء مشهوره....
عندما ظهرت عبير اتغيرت حياتي كلها تغيرت اهتمامتي لاول مرة اسمع اغاني ايمان البحر درويش و هاني شاكر و منير
كنت احبها جدا
و كانت تكلمني لكن في حدود لان هي لها اصدقائها الاغنياء الذين يسافروا مع بعض الي السخنه او الساحل
انا كنت غير قادر علي مجارتهم ابداً
كنت اكتفي بالنظر لها او التودد من بعيد
كانت احسن لحظه في حياتي عندما تنطق اسمي ( سماح) كنت اشعر و كاني اول مره اسمع اسمي
كنت اشعر و كاني اطير كنت احاول انا الخص بعض الدروس و اعطي لها الملخصات
لاول مرة اتمنى ان احضن حد
كنت اتمني ان احضن عبير
هي كانت كل حياتي بدون ان تشعر هي باي شئ
كنت افكر فيها دائما لكنها كانت لا تشعر بي نهائي و كنت انا اخاف ان تشعر بحبي لان الفارق الاجتماعي ضخم
انا اتجوز واحده ذي عبير اذاي ده ثمن النظاره بتاعتها هو داخلي لمده عام
.....
عندما توفي عمها اتفقنا جميعاً اصدقاء الدفعة ان نذهب لها لعذائها
عندما دخلنا الشقه كانت فخمه جدا و تحف و انتكات و اشياء مبهره و فخمه
عندما دخلت امها ( الدكتوره ناهد) لتسلم علينا كانت سيده وقوره لها هيبه و كانت ايضا متواضعه و ودوده للغاية
كانت تسلم علي كل واحد و تقوم عبير بتعريفه لها
عندما جائت عندي ضحكت عبير و قالت لامها ده بقي سامح الدحيح ( شاطر جدا) اللي بيعمل لي الملخصات
امها سلمت علي و ضحكت و قالت لي شاطر انت خطك حلو جدا انا شوفت الملخصات بتاعتك اسلوبك رائع
و رتبت علي كتفي و قالت لي انت هتكون مهندس ممتاز ليك مستقبل يا سامح
... الكلمتين دول كنت هطير في السما لما سمعتهم
خاصة ان امها لم تهتم باحد طول الجالسه غيري
كنت للاسف خايف انها تسئلني والدك بيشتغل ايه؟ او امك او اخواتك..
نمت و لاول مره احلم ببنت
حلمت بعبير و كان حلم رومانسي جميل كنت لا ارغب ان استيقظ كنت اتمني ان استمر في الحلم
من وقتها و ذادت ثقتي بنفسي و خاصة تاني يوم لما قابلتني عبير سلمت عليه و قالت لي علي فكره ماما معجبه بيك جدا و بتقول عنك شخصية محترمة و اكبر من سنك...
فرحت جدا... و حزنت لاني فعلاً اكبر من سني...
بس اكبر من سني هموم و تعب و شقا
اكبر من سني وجع و شغل و مجهود...
كان نفسي اعيش سني افرح و اضحك و اسافر رحلات و العب كوره
لكن للاسف اجمل سنين عمري بتضيع و حتى حب عمري خايف اقرب م منه
.....
كنت قاعد مره علي رصيف المدرج و كنت بكتب ملخص المحاضرة لقيت عبير بتنده عليا
عبير تمد يدها بتليفونها المحمول و بتقول لي ... تعالي بسرعه تليفون
انا.... مين
عبير.... ماما
انا... الو اهلا اذي حضرتك يا دكتوره
الدكتورناهد... اذيك يا سامح انا عايزه اشوفك
......
لو عايز تعرف باقي الحلقات علق بعشرين ملصق ومتابعة
يتبع ..