رواية الوريث الفصل السابع عشر 17 بقلم داليا السعيد
البارت السابع عشر
امجد وهو يدخل الڤيلا لاخذ بقيه اشيائه للذهاب الي شقته وكان يمر بجانب غرفه مكتب والده سمع والده يتحدث في الهاتف وهو يقول
مراد بغضب / لا امجد مشي من الڤيلا راح شقته مش عارف ايه الي غيره ده انا قولت خلاص هيفضل يشتغل معانا ده مخه حلو وكان ومطلعنا فوق
/ لا لا لازم اشوف حاجه تانيه اخليه يرجع تاني وما هو انا مش اعمل كل ده ويمشي ده انا وقعته في جاسر لما صلت البت سالي علي جاسر والغبيه معرفتش تعمل حاجه بس هي طمعت وقالت هتطلع من المولد بلا حمص لا راحت لفت علي امجد ولما عرفت خليتها تكلمه وتقول له انها هتنتحر الغبيه كانت فاكره ان انا لسه هشغلها معايا تاني هههههه هي قالت له انها هتنتحر انا بقه قتلتها وامجد فكر ان هي انتحرت بسبب جاسر هههههههه مع ان جاسر وامجد كانوا اكتر من الاخوات بس امجد مصدقوش لما حظروا
امجد بصدمه احتلت عليه / لا مش معقول لا
خرج امجد من الڤيلا سريعا واخذ يمشى بالسياره بلا هدف
.................................................
ويعدي اسبوع
امجد لا يذهب الي المشفي ويجلس في شقه لا يريد الخروج بعد معرفه الحقيقه
................
اما عن سلمي في هذا الاسبوع حزينه جدا لعدم رأيتها لامجد
.................
وحور بدأت تشعر بشعور غريب بإتجاه جاسر هل هذا بدايه حب او اعجاب او او
................
اما عن جاسر يذهب لشركته ويأتي ليجلس مع حور اطول وقت ممكن
..............
ادهم يأتى لقصر جاسر كل يوم لرأية مليكه ومشاكستها
............
ومليكه بين خجل وقلق خجل من ادهم لمشاكستها وقلق علي امجد لعدم رده علي رنين هاتفه ولا تنكر اعجابها لادهم في هذا الوقت القصير
............
ومراد الصياد يخطط لارجاع امجد اليه ومازال يفكر في الخلاص من جاسر
.....................
في يوم جديد
مليكه بخوف / جاسر انا عاوزه اشوف امجد مش بيرد علي التليفون من اسبوع انا عاوزه اعرف هو فين
ثم انهارت في البكاء
جاسر بحيره / وكمان مش بيروح المستشفي
مليكه قومي البسي و تعالي معايا يلا
مليكه / هنروح لامجد
جاسر بابتسامه / اه انا عارف هيبقي فين
مليكه بقلق / طب انت وامجد ه. هتروح ازاي
تدخلت حور مؤيده مليكه / بلاش يا جاسر متروحش
جاسر / امجد عمره ما هيعمل حاجه يلا يا مليكه
حور / جاسر عاوزه اجي معاك
جاسر / حور خليكى علشان ما متتعبيش انا مش هتأخر
اقترب منها و قبل جبينها ورحل
................................
كان جالس في شقته علي الاريكه بإهمال ويفكر " انا ازاي انخدع في البنت الي حبيتها مكنتش حاسس بأي حاجه وازاي اصدق علي جاسر كده ده اخويا وصحبي لا هعمل ايه لو روحت لجاسر هيقبل يسامحني وابويا ازاي يعمل كده "
فاق علي دق الباب تنهد ولم يتقدم لفتحه فجأه انفتح الباب
قام امجد سريعا ليري من فتح الباب
/ فاكر لما تقفل علي نفسك مش هعرف اوصلك ولا افتح الباب تعالي يا حيوان شوف اختك الي مرعوبه عليك
امجد بدموع /جاسر
ثم ارتمي في احضانه واخذ يبكي / انا اسف انا مش عارف صدقتهم ازاي
فجأه شهقت مليكه برعب وهي تشاهد جاسر يبعد امجد من احضانه ويلكمه بقوه في وجهه جعلته يترنح وهو يقع ارضا ووجهه وانفه ينزفان الدماء