رواية زين الرجال الفصل التاسع 9 بقلم مني السيد
لفصل التاسع
فى المساء وعندما وصل فريد وزين الى الفيللا كانت عينا زين متورمتين من البكاء وبادرها فريد بالسؤال " ها يازين دبرت مكان قريب ولا معرفتش؟" استغربت زين ( هو قصده ايه بالظبط هو مش هايمشيني بيسأل على مكان قريب ليه بقا؟؟) طأطأت رأسها قائلة بغصة واضحة في صوتها " متقلقش يافندم من بكرة الصبح هاشوف مكان ومش هاتشوف وشي تاني" توقف فريد عن الدخول إلى الفيلا " مش هاشوف وشك تاني؟!! ليه يازين انت هاتسيب الشغل معايا؟" تلعثمت زين بأمل "ه.. هو مش حضرتك قولتلي اني مش هاكمل معاك!!" - فريد " يابني انا قصدي على انك تبات معايا هنا في الفيلا عشان أختي جاية تقعد عندي يعني وانت عارف ميصحش" تنهدت زين ارتياحا فقد بقى لها من الأمل ولو بصيصا ثم أشار لها ان تتبعه للداخل"تعالى"
وجدت زين اختة فريدة تجلس بهدوء حزين وبملابس المنزل ومعها طفلة صغيرة ذات شعر حريرى وملامح طفولية بريئة اندفعت حين رأت فريد يدخل وقفزت فى حضنة وهى تقول " ديييييييدو " انا فرحانة اوى انى هاقعد معاك هنا" حضنها فريد بحنو واجابها وهو يحملها " وانا كمان فرحان اوى انك هاتقعدى معايا" كانت زين لازالت تتأمل هذين الطفلين فى حين نظرت اليها كوكى وهى تميل رأسها على كتفها " مين دى يا ديدو؟" اتسعت عينا زين وصححت للطفلة " دا دا انا اسمى زين وانتى؟" مدت كوكى يدها الى زين "انا كوكى انت بتحب تلعب ولا رخم؟" ضحكت زين ومدت يدها هى الاخرى " اهلا اهلا يا أنسه كوكى لا ياستى انا مش رخم وبحب العب اوى كمان "ابتسمت كوكى وهى تهز رأسها وكأن زين نالت رضاها وهنا تدخل فريد " بس يا كوكى دا السواق بتاعى ومش فاضيلك عشان يلعب معاكى" والتفت الى زين " فيه اوراق مهمة عاوزك توصلها لعاصم دلوقتى " شعرت زين ان فريد يحاول التخلص منها فهو لم يخبرها من قبل عن هذه الاوراق المهمة فهمهمت " حاضر يافندم تحت أمرك" تحدث فريد وهو يجمع الأوراق من داخل المكتب " والله يازين انا مكنتش اتمنى انك تمشى من هنا خالص بس انت شايف الظروف" هزت زين رأسها متفهمة فقال لها " طيب روح انت بقا ودى الاوراق لعاصم وانا هاطلع الملك حاجاتك ف شنطة عقبال ماتيجي" فزعت زين وقالت صارخة " لأ لأأ " وحين انتبهت لنفسها تراجعت وقالت بتلعثم واضح " قصدي متتعبش نفسك حضرتك هما حاجات بسيطة هاطلع اخدهم دلوقتى على طول وانزل" فمنعها فريد بحزم " لأ روح ودى الورق الاول وبعدين ابقى تعالى لم حاجتك" تأتأت قائلة " ح ..حاضر يا فندم" كان الشك يساور فريد من ناحية زين وكلما هدأ شكه من ناحيتها تؤججه هى بتصرفاتها الهوجاء اخذت زين الاوراق وتوجهت لمنزل عاصم والتفت فريد لاخته قائلا "هاطلع اخد شاور واغير واجيلك نحكى لحد ما تزهقى " اومأت فريدة له مبتسمة ابتسامة هادئة. صعد فريد متوجها الى غرفة زين والشك يساوره " ياترى مخبى ايه ياسي زين سارقلك سريقة ولا ايه حكايتك بالظبط" دلف الى الغرفة واضاء الانوار وجد الغرفة مرتبة تفوح منها رائحة عطرة فرفع حاجبه مستغربا. اخذ يبحث فى الادراج وفى الخزانة لم يجد شئ تنهد مستسلما وهمّ ان يخرج ولكنه لمح حقيبة بلاستيكية مخبأه ف الخزانة تحت بضعة ملابس ملقاة باهمال عكس كل الملابس المطوية بعناية وكأنها مقصودة، فتح الحقيبة ووقعت عيناه على شئ ازرق يبدو مألوفا . وكانت صدمته حين رفعه لمستوى نظرة وعرفه جيدا فهل ينسى عروس البحر التى كانت ترتديه !!!!! ظل فريد متجهما لا يعرف كيف يفكر هل زين له علاقة }بعروس البحر{؟؟؟ هكذا سماها فريد
هل يمكن ان تكون كل هذه خطة من زين، وعروس البحر هذه معرفتة او اخته مثلا!! فكر فريد أخته ؟!!... كيف لم يلاحظ الشبه الكبير بينهما كيف لم يلاحظ ذات العينين , كان دائما يشعر انه رأى عينيها من قبل حتى ان عاصم فى مرة ظن هذا ايضا , كانت الافكار تشتعل فى رأس فريد وهو يكاد يجن ثم وان كانت اخته فماذا تفعل ملابسها هنا هل تحضر الى الفيللا فى غيابة ماذا يدبر هذا اللعين لا لن يتركة يرحل سوف يضعه نصب عينيه فهو اما لعين يدبر شيئا او برئ يعرف {عروس البحر} وفى الحالتين لايستطيع ان يتركه يذهب
عادت زين وهى تدعو الله الا يكون فريد ذهب لحجرتها او رأى أيّ من اشيائها ماذا عساها تبرر له لو سألها فهى قد قالت له من قبل الا اقارب لها. ظلت تدعو وتتضرع لله الا يكون قد لاحظ لهفتها حتى لا يدخل حجرتها. استأذنت ودخلت على فريد واختة وهما يتحدثان فاستأذنت فريد " انا هاطلع الم حاجتى بقا يابشمهندس" وقف فريد قائلا " تمام اطلع لمها بس هاتروح فين؟ " –زين" هادور على اى بنسيون كده يومين لحد ما الاقى شقة " كانت تعلم انها لن تجد شقة بالنقود التى معها فهى وبكل سفاهه صرفت معظم ما اعطاها فريد كمرتب شهرى على الملابس الجديدة ولم يتبقى منه الا القليل " فكر فريد قليلا ثم قال " لا مش هينفع الكلام دا انت كده هاتتأخر عليا الصبح وتقعد تقولى مواصلات وكلام فاضى " نظرت له زين مستفهمه هل هو يتمسك بها الان ماذا يقصد وفكرت ( يتمسك بيكي ايه ياهبلة انتى راجل يا حولة رااااجل) فاستطرد فريد " بص انت ممكن تقعد فى الملحق اللى ف الجنينة الخلفية ايه رأيك هو محندق كده على ادك" هزت زين رأسها بشدة موافقة " شكرا شكرا جدا يافندم انا اقعد ف اى حته معاك" ( ياحماااااارة ايه اللى انتى بتقوليه دا يا حمااااارة ) سبت نفسها حانقة ابتسم فريد ابتسامته الجانبية الهازئة واردف " طب يالا اطلع لم حاجتك يالا عشان تنقلها" اسرعت زين محمرة الوجنتين من جراء ما قالته مؤخرا وحمدت الله معنى هذا انه لم يدخل حجرتها وانها فى الامان
انتقلت زين الى الملحق منذ يومين وكانت سعيدة جدا فهى لازالت بالقرب من فريد وفى نفس الوقت لديها المساحة الكافية من الخصوصية خرجت ف الصباح لتحضر الفطور للجميع فالكل احب طعامها وخصوصا كوكى اللتى تفننت زين فى تزيين الطعام لها على هيئة اشكال وحيوانات مضحكة وكانت كوكى تأكل بنهم لم تعهده فيها فريدة قبل ذلك فتسائل فريد " وهو انت اتعلمت الحاجات دى منين يا زين ؟" – زين " من النت يافريد بيه دا ماخلاش حاجة الا وجابها وبعدين انا حبيت كوكى اوى عشان كده قولت اتعلم الحاجات دى عشانها " تدخلت فريدة " انت عسول اوى يا زين انت عندك كام سنة ؟" تأتأت زين " 23" اردفت فريدة " ياااه دانت صغنن خالص يادوب تلعب مع كوكى " ابتسمت زين واسرعت كوكى " ايوووااااا انت لسه لغاية دلوقتى ملعبتش معايا يالا بينا نلعب "وجذبتها من يدها " فى حين نهرها فريد بخفة " لا مش النهاردة يا كوكى النهاردة عندنا شغل بكرة اجازة ابقى العبى معاه براحتك " نظرت لهما كوكى وهى تقول" وعد؟؟" فأجاباها هما الاثنان فى صوت واحد "وعد". ثم نظرا لبعضهما البعض باسمين.
في رحلة العودة تحدث فريد وهو ينظر لزين في المرآة " بقولك ايه يا زين ابقا اديني بطاقتك عشان اعينك في الشركة وأأمّن عليك" ارتبكت زين ارتباك واضح ( يادي الوقعة هاقوله ايه انا دا دلوقتيييي) ولمعت في عينيها فكرة " أ.... أنا معنديش بطاقة " ونظر لها فريد متعجبا " يعني ايه يعني معندكش بطاقة" -زين " أ أصل وانا ماشي من البيت نسيت أخدها وللأسف هما أجرو البيت انا سيبته للمؤجرين الجداد ف أكيد رموا كل حاجة ، هابقا اطلع واحدة جديدة ان شاء الله" فكر فريد قبل أن يقول" غريبة اوي الصراحة طب اديني عنوانك اللي كنت ساكن فيه أكيد دا بقا عارفه " ارتبكت زين اكثر " هو حضرتك جايبلي عروسة يافندم وعاوز تسأل عليا ولا ايه منا بقول لحضرتك ناس تانية أجرته" - فريد محذرا " زيييين" تلعثمت " حاضر ... حاضر يافندم هبقي اكتبه لحضرتك في ورقة عشان بس صعب شوية" - فريد " تمام يا زين بكرة الصبح يكون العنوان معايا" أومأت زين وهي تدعو (يارب ينسى ياااااااارب)
مر اليوم وذهب كلِ الى سريره زين تفكر بهذا المأزق وفريد يفكر فى زين بشك أكثر من ذي قبل.
فى صباح اليوم التالى ذهبت زين لاعداد الفطور كالعادة وحين انهت تحضير المائدة استأذنت للمغادرة ففاجأتها فريدة " ما تقعد معانا يا زين تفطر انت كل يوم مبترضاش تقعد وتقول هاحضر العربية النهاردة بقا ملكش حجة" قبل ان تجيب زين اسرعت كوكى " ايوة كل كويس عشان لما نلعب متقوليش تعبت الاكل السليم فى الجسم السليم " قهقهقه الجميع وتحدث فريد مصححا " اسمها العقل السليم فى الجسم السليم يا لمضة" وجلس فريد واخته فريدة فى الحديقة يتحدثان بجدية، و زين وكوكى يلعبان امامهما وفجأة اقتربت كوكى من زين محدقة "الحق يا زين الحق شنبك " لمست زين شاربها وجدتة يكاد يسقط الصقته بيديها هى تتلفت حولها ووجدت ان فريد واخته لازالا منهمكان فى الحديث الجدي وحمدت الله الا ان هذه الصغيرة لن تمرر الموضوع مرور الكرام " هو انت ايه اللى وقع شنبك كده يازين انت عيان ؟" وكأنها ألهمتها الإجابة " اه يا كوكى انا عيان بس عشان خاطرى متقوليش لحد لحسن يمشونى م الشغل لو عرفو ان انا عيان " اجابت كوكى ببراءة وهى تربت على كتف زين " لا متخافش يازين مش هاقول لحد انا بردو ميرضنيش قطع الازراق" ضحكت زين واحتضنت كوكى انتى بتجيبي الكلام دا منين يابنت انتى دانتى ولا كأنك عندك 60 سنة مش 6 بس وبعدين اسمها ارزاق مش ازراق" قهقهتا واكملا لعبهما الى ان تعبت كوكى ونامت فى حضن زين وهى تحكى لها حكاية كانت فريدة تنظر لهما وتحدث فريد " غريب اوى الولد دا يا فريد شكله طيب اوى وعلى نياته كده" فكر فريد مليا قبل ان يجيب "فعلا شكله طيب وعلى نياته" ولكنه كان يقولها بعدم اقتناع استأذنت زين منتهزة فرصة نوم كوكى ونسيان فريد موضوع العنوان ان تخرج للتنزه قليلا فالنهار أوشك على الانتصاف وهو يوم اجازتها من كونها رجلا ايضا سمح لها فريد وهو ينوى ان يراقبها!!
وتحدث فريد مع اخته على عجلة"فريدة انا هاخرج شوية وراجع مش هاتأخر " – فريدة " ايه يافريد رايح فين هاتسيبنا لوحدنا ؟" – فريد مشوار مهم يا ديدة وزى ما قولتلك مش هاتأخر يا حبيبتى " وطبع قبلة حانية على خدها اومأت فريدة متفهمه وتوجه فريد للباب وهو ينوى ان يكتشف سر زين اليوم.
خرج فريد على قدميه حتى لا يتعرف عليه زين من السيارة ووجده يسبقه بعدة أمتار التفتت زين حولها قبل ان تخلع تنكرها كالعادة وشاهدت خيال رجل فارع الطول من بعيد فهذه النظارة تجعلها لا تستطيع الرؤية جيدا فبدأت بخلعها وحين استدارت مرة اخرى لم تجد الرجل خلفها ( غريبة اوي دا طريق واحد مفيهوش ولا يمين ولا شمال وكله فيلل هو راح فين الراجل دا لا لا انا احسن استنى لما اروح المول بلاش الشارع عشان خطر). ظل فريد وراء زين محاولا عدم الظهور بوضوح ( هو ماله عمال يتلفت يمين وشمال كده ليه والله شكله عامل مصيبة) وصلا إلى مركز التسوق ولم يدخل فريد وانتظر قليلا حتى لا يظهر بوضوح امام زين ووجد زين يتجه نحو الطرقة الموجود بها دورات المياة فانتظره بالخارج ليكمل عملية مراقبته من بعيد!! دخلت زين إلى دورة مياه السيدات وحمدت الله انها خالية ( كويس لو واحدة شافتني وانا داخلة عليها بالشنب والدقن كدا كانت صوتت ولمت عليا الناس) بدأت زين بتبديل ملابسها واختارت اليوم فستان ضيق من اللون الوردى يكاد يصل الى ركبتها وحذاء وحقيبة باللون الابيض مما جعلها تشبه الملائكة مع استرسال شعرها ووضعت بعض المورد الخفيف على شفتيها ووجنتيها كما علمتها سندس وخرجت تأخذ نفسا عميقا من حياة الانثى التى تعيشها لعدة ساعات فقط. وحين رآها فريد تفاجأ وفكر ( لاااا مش مهم انت يازين النهاردة ابقا اراقبك وقت تاني انا ما صدقت لقيتها) واقترب منها وما إن رأته ( هو بيعمل ايه هنا دا هو انا مش لسه سيباه ف البيت أكيد شك فيا وكان بيراقبني عشان موضوع البطاقة والعنوان) لم تجد مهرب الا سندس. دخلت اليها المحل مسرعة " الحقيني يا سندس الحقيني بيراقبني " -سندس" اهدي بس اهدي هو مين اللى بيراقبك " -زين " فريد يا سندس فريد كنت سيباه ف البيت وخرجت وانا لابسة ولد طلعت م الحمام هنا لقيته ف وشي وكان جاي ورايا " لم تكد تنهي جملتها ورأته يدلف الى داخل المكان وهو يركز أنظاره عليها فاستدارت بسرعة وغمزت سندس التى توجهت إليه" اتفضل يافندم حضرتك عاوز حاجة معينة " لم يلتفت اليها فريد ولكنه تحدث " كنت بدور على احلى حاجة عندكم" قالها وهو مازال ينظر الى زين التي تدير له ظهرها وهي تحاول السيطرة على ارتجاف جسدها. -سندس" كل حاجتنا حلوة يا فندم احنا كل حاجتنا برندات اتفضل شوف بنفسك حضرتك عاوز مقاس كام" أشار فريد ناحية زين " مقاس الآنسة اللي هناك دي بالظبط" -سندس وهي تحاول الهاؤه عن زين بأي طريقة " اتفضل معايا هنا يافندم حضرتك تختار أيه بالظبط فساتين ولا كاجوال ولا ايه" فريد " سيبيني شوية انا هاتفرج وابقا اناديكي " -سندس "تحت امرك يافندم " ظل فريد يحوم حول زين وهي تبتعد عنه كالقط والفار وأخيرا تدخلت سندس ولم تجد بدا مما ستفعل " حضرتك اختارت حاجة ولا داخل تتفرج بس عشان منضيعش وقت بعض بس" - فريد باستعلاء " انتي ازاي تكلميني كده انتي اتجننتي ولا ايه فين المسئول هنا فين صاحب المحل" عقدت سندس يديها حول صدرها " انا صاحبة المحل حضرتك هاتشتري ولا تتفضل من هنا بالذوق قبل ما اناديلك الامن" فريد بحدة " لاااااا انتي كده اتجننتي رسمي" وشعرت زين ان هذا الجدال لن ينتهى بسلام فمن ناحية فريد بغطرسته وعناده ومن ناحية سندس وجرأتها التي لا تقف عند حد فتدخلت وهي لا تستطيع حتى الوقوف على قدميها " بعد اذنك يا استاذ لو عاوز حاجة ممكن انا اساعدك ايه رأيك" ابتسم فريد وهو يوجه الحديث الى سندس دون ان ينظر لها " ايوة كده . شايفة الناس الذوق ، انتي اسمك ايه بقا ياااا" تدخلت سندس " انت شكلك جاي تشقط مش جاي تشتري بقا" - صاح فريد "أشقط؟؟؟! " سندس بإصرار " أصلا بعد اذن حضرتك دا معاد البريك بتاع المحل، اقولك المحل اجازة النهاردة " واشارت الى الفتيات في المحل " يالا يابنات اقفلوا المحل " نظر فريد اليها بغضب واستسمحته زين " معلش متزعلش هى حمئية كده " لم يرد وارتدى نظارته وغادر المكان غاضبا والتفتت زين الى سندس " ايه اللى انتي عملتيه دا هاتوديني وتودي نفسك ف داهية " سندس بحدة هي الاخرى " ايه عملت ايه وبعدين هو دا فريد ولا التاني ابو شعر أصفر" -زين بغنج " لأ هو دا فريد التاني صاحبه عاصم" هزأت سندس " ياسلام ع الدلع وبعدين دنا انقذتك وانتي كنتي شبه الكتكوت المبلول وهاتعترفيله بكل حاجة " -زين " ماشي ياستي انقذتيني بس انتي أحرجتيه جامد وبعدين كان ايه لازمتها اقفلوا المحل وانا صاحبة المحل كده اصحاب المحل يرفدوكي" سندس بابتسامة " يرفدوا مين يابنتي انا صاحبة المحل فعلا!!" تفاجأت زين " بجد !! معقولة " -سندس اه والله يازين هابقى احكيلك بعدين المهم انتي دلوقتي أحسن حل انك تروحي قبليه عشان لما يروح يلاقيكي ف البيت الشك هايبعد عن دماغة شوية " -زين " فعلا صح صح عندك حق وكده كده الدنيا قربت تليل لازم اروح" بدلت ملابسها بسرعة وتوجهت مرة أخرى للمنزل الذى وجدت فريد هو الآخر يدلفه ولم تنتبه للمورد الذي نسيت ان تمحيه من على شفتيها قبل خروجها من المركز التجاري !!!