رواية عشقت عمدة الصعيد الفصل السادس 6 بقلم نورهان اشرف
زهرة بخوف: هيكون وراه اى يعنى
زهره بهداء: بقولك اى يا محمدى اهداء على الواد وبعدين فهد مش صغير لا ده راجل عارف بيعمل اى كويس عشان كدا اهداء وبعدين البنت الى اتجوزها غلبانه وبين عليها صغيره عشان كدا اتعمل معاها على انها البنت الى مخلفنهاش زايها زاى مرات عمار
المحمدي بغضب: انتى بتجيبي مين لمين مرات عمار بت عيله كبيره ده بت اختى لكن مرات فهد لع
هنا اقتربت زهره ودخلت داخل احضان المحمدي وتحدثت بابتسامة : انت نسيت انا ابقا مين وبعدين لو مرات فهد مش من العيله ما انا كمان مش منها وبعدين قولتلك مئه مره ادام احنا مع بعض بلاش صعيدى
المحمدي بضعف: عاوزه اى يا زهره
زهره بحب: عاوزك تعامل البنت كويس عشان خاطري انا يا محمدى وحياتى عندك لوكان ليا عندك خاطر
المحمدي بضحك: انتى هتغنى ولا اى يا بت البندر
هنا تقبله زهره بحب: طبعا اغانى لى حبيبي قلبي وروح قلبي وعمرى
المحمدي بغرام: لسه بتحبنى يا زهره
زهره بحب: طبعا بحبك ده انت روحى اه بتبقا قاسي ساعت وقلبك حجر بس عارفه ان وراه كل ده حنيه وحب
هنا ضمها المحمدي الى صدره بحب وعشق لا يشعر بها سوي الحبيب ولا يخرجها الى مع زهره فاهى عشقه الوحيد
فى فيلا عبدالرحمن ولد نواره كنت تدخل وهى مكسره الراس ودموعها تنزل دون توقف
ولكن اوقفها صوت ولدتها:جايه مكسوره جولتلك حطى حجر على جلبك وتجوزى وعيشي حياتك جولتى لع بحب ولد عمى وهو كمان حطت صرمه جديمه فى حنكى وسكت وجولت نشوف يمكن يطلع ظنى غلط
نواره بدموع؛يامه
اوقفتها عزه بحركه من ايدها وقالت بجديه:حديت ماسخ ماهاسمعش بصي يا بت بطنى انا هجول لبوكى انك موافجه على العريس وده اخر حاجه عندى
رحلت عزه حته دون تنظر الى ابنتها او دون ان تقويها رحلت دون ان تضم تلك المسكينة الى قلبها رحلت وتركت ابنتها وحيده حزينه مكسوره
فى غرفه فهد كنت تخرج جورى من الحمام بعد ان اخذت شور لكي تزيل كل همومها وتفكر فى القادم يوجد سر كبير يجب عليها ان تعلمه كل تلك الدومات جعلتها لا تشعر بذلك الجلس على الفراش يضع رأسه بين يده لا يعرف ماذا يفعل هو لم يتزوج ابنت عمه لكى لا يظلمها معاه ام تلك الجورى قد ظلمها فرق السن كبير عشر اعوام لا والكثر من كل ذلك انه ليس ذكر انها من اشبه الذكور كم يلقب نفسه
عقله بغضب وقوه: انت بتفكر فى اى انت ناسي انك اشترتها بفلوسك ناسي انك دفعت فيها مليون جنيه يعنى بقت بتاعتك زايها زاى جزمه او عربيه
قلبه بغضب: جزمه اى وعربيه اى دى بنادمه ومتنساش ان عندك مشكله كبيره انت اتجوزت عشان تخلص من زن اهلك عليك طب افرض لو ابوك اقالك عاوزين حته عيال هتعمل اى
العقل بسخريه: بسيطه جدا هقول انها مش بتخلف
قلبه بسخريه اكبر:لا يا راجل وابوك يجبرك انك تتجوز واحده تانيه وتنكشف كل حاجه
هنا خرج فهد من شروده على صوت شهقه خرجت من شفايف جورى وتحدثت بخجل:انا اسفه مكنتش عارف انك فى الاوضه
فهد بغضب:انتى اى الى خرجك بالمنظر ده
هنا رفعت جورى شفاتها بسخريه وتحدثت الى ما تلبس:انا لبسه اى يعنى دى بيجامه
فهد بسخريه:لا يا شيخه هو انا معرفش انا بسال على النقاب فين النقاب بتاعك مش انا قولتلك بلاش تقلعيه خالص حته ادامى
جورى برفعت حاجب:غريبه المفروض ان احنا زوج وزوجه يبقا ازاى افضل منزله النقاب
هنا نظر لها فهد بغضب:انا الى اقوله يتنفذ
جورى بتسأل:ادام بتحبها اوى كدا سبتها ليه ثم اكملت بستغراب اكبر:يعنى مش هنقول انها مش بتحبك لا دى واحده بتموت فيك تتمناه راضك والغرب من ده كله انك كنت خطبها
فهد بغضب:يعنى انتى كنتى بتسمعى كل حاجه اوعى تنسي نفسك انتى هنا مجرد حاجه اشترتها بفلوسي
جورى بهدوء:مش هزعل ولا هحط فى بالى اصلا لانى عاوزه افهم انت ليه سبتها
فهد بصراخ:انتى مش بتفهمى
هنا تحركت جورى بكل برود وجلست على الفراش وهى تضع رجل فوق الاخره وبدات تتحدث ببرود:ممكن نقول انك مش بتحبها بس لا ده انت باين عليك انك بتعشقها ثم نظرات اليه بدقه:هنقول خانتك
هنا احمرت عيون فهد بغضب وقبل ان يتحدث وجد جورى تكمل بهدوء:بس لا دى بتموت فيك يبقا مفيش غير ان في حاجه محدش يعرفها غيرك
فهد بغضب:برا
جورى بسخريه:انت مش بتطردنى من الجنه على فكره ثم اكملت بهدوء انت ممكن تعتبرنى صديقه ليك وتقولى اى المشكله الى عندك وانا اسعدك
هنا صدح صراخ فهد:براااا
خرجت جورى من الغرفه وهى ترتدى النقاب والعبايه التى قذفه بها فهد
مرت الايام دون شئ جديد فهد لا يتحدث مع جورى و محمدي يعمل جورى ببرود فى احد الايام فى الظهيره عاد فهد الى القصر بسرعه بتذكر انها ترك درج الخاص به دون ان يغلقه كدا ان يصعد الى السلم ولكن اوقفه صوت المحمدي الجد:فهد بليل هنروح انا وانت بيت عمك
فهد بستغراب:ليه فى اى
المحمدي بهدوء:عشان هنتفق على جواز نواره
هنا شعر فهد بنصل قوى يغرس داخل قلبه كاد ان يبكى مثل الاطفال ولكن يحمد الله انها سوف تعود مره اخرى الى حياتها ماذا كان يريد هل يردها تتزوجه وهو شبه راجل فتحدث بهدوء:حاضر
وصعد الى غرفته
فى غرفة فهد كنت تضع جورى ملابسه فى الضلفه الخاصة به ولكن وجدت درج يوجد عليها قفل مفتوح اخذها الفضول وفتحته وجدت أوراق تبع لمستشفى الجيش ويوجد عليها اسم فهد فاخذت تقراه ورقه ورق و كلما تقرا تتوسع عيونها اكثر واكثر ما تلك المصيبه هل هو نصف راجل لاتصدق ما تقراء ولكن عندم شعرت بقتراب احد من الباب وضعت الأوراق مره اخرى موضوعه
فارس بغضب:انتى بتعملى اى عندك
جورى بهدوء:بحط الهدوم
فارس:طب خالصي واخرجى
جورى: انا كدا كدا خارجه
خرجت جورى تركت فهد يصارع وحدته
فى غرفه مها كنت تتحدث على الهاتف بكل حب وغرام:يا تامر انت عارف انى بحبك
تامر بخبث:طب ما انا بقولك تمشي وتسيبي بيت اهلك
مها: طب ازاى بس
تامر بخبث:زاى الناس بصي بكرا بليل هستناكى ادام البيت ونسافر نروح لبنان ونعيش هناك ثم اكمل بحب:نفسي اوريكى الدنيا
مها بحب:بحبك اوى يا تامر