رواية فهد وجوري الفصل السابع 7 بقلم نورهان اشرف
دائما انا المظلومه فى قصه الجميع متى يصبح العكس متى اخذا حقي من الجميع لا اريد انا اصبح ظالمه ولكن يكفى ان اخذا حقي واشعر لاول مره فى حياتى انى لست مظلومه
تحديد فى غرفه نواره كنت تجلس والدموع تنهمر من عينيها فاهى تعشق فهد حد الجنون
دخلت عزه الغرفه بحبور وفرح لكن لم تجد تلك الفرحه كثيرة حيث وجدت نواره تبكى بشده
عزه بغضب:اى بتبكى على امك عاد مالك يا حزينه
نواره بدموع:مش قادره اكدب على نفسي ولا على حد انا قلبي ملك فهد يامه مقدرش اشوف نفسي غير معاه مقدرش اتخيل نفسي مع حد غيره حته مش قادره اتخيل انى يبقا ليا عيال من غيره.
عزه بغضب:وهو قادر يتجوز واحده تانيه وكمان شهر ولا اتنين تكون حامل يبقا انتى كمان عيشي حياتك وشوفى مستقبلك وفرحى ونبسطى فى حياتك
نواره: عاوزنى ادوس على كل حاجه فى حياتى و ادوس على قلبي عشان خاطرك
عزه بسخريه:لا عشان مصلحتك عشان متبقيش اقل من حد عشان لم العمر يمر يكون معاكي عيال يسندك واقت عجزك
نواره بسخريه:وعشان محدش يعيرك بيا صح
عزه بحب:يا نواره انتى بنتى عمري ماحد يقدر يتكلم عليكي لان لوحد اتكلم هاكله بسنانى لان انتى مش بنتى ده انتى اختى و امى
نواره بدموع:امال ليه دايما قلبك قاسي عليا ليه دايما بحس انك بتكرهنى ليه بحس انك دائما واقفه ضدد قلبك حجر عليا عمرك ماخدتنى فى حضنك مش زاى اى ام ليه
عزه بدموع:خوف عليكى يا بنتى والله
نواره بصراخ:خوف انى احس انى عايشه مع ناس بتكرهنى خوف لم احس ان اهلى دايما يتمنوا انى اغلط خوف كلكم كنت بحس معاكم بكرا بس فهد لا فهد الوحيد الى كنت بحس معاه انى مرتاحه كان الوحيد الى بيعملنى بحب وخوف كان بيتكلم معايا كانى بنته كنت بحس معاه بأمن مش بحس معاه حد ولا معاكى ولا مع ابويا كنت دايما بحس نفسي مش بنتكم كنت بحس انى ولا اى حاجه فى حياتكم ولا كانى بنتكم عارفه يا امى انا بكره كل لحظه فى حياتى معاكم بكره نفسي من كرهكم ليا عارفه لم بعمل حاجه فى حياتى بحطكم دائما ادامى عارفه لم فهد اتقدم ليا كنت حسه انى اخيرا هعيش مع حد بيحبنى بجد لانى بحس حبه فى عنيه لكن انتم لا بحس بكره حقد اى حاجه تانيه غير الحب بس تمام يا امى انا معنديش مانع اعيش حياتى وانا حسه بكره عادى بس اهم حاجه انتوا تبقوا مرتاحين
هنا ضمتها عزه الى حضنها واخذت تقبل راس ابنتها باسف:اسفه يا نور عيني اسفه ياضي عيونى مكنتش اعرف انى بدمرك والله ماكنت اقصد ولا انا ولا ابوكى اسفه يا بنتى وانهمرت فى الدموع هى ايضاً
(عائلة هى السند الوحيد الى الفتاه ولكن فى ذلك المجتمع لا العائله هى السهم الذي يغرس فى قلب كل فتاه لماذا نتعمل مع الفتاه على انها الخدامه لا هى ليست خدامه ابنتك هى السند الوحيد الى كل اب و ام اذا انجبتوا الف الرجال لان يكون مثل تلك الفتاه التى منك عند الكبر تكون سند وظهر ليس الولد عندم تكبروا تصبح هى تحت ارجلكم تنتظر اشاره فقط منكم لكى تلبى كل طلب لكم وذلك الطفل الذي سعدت به وفرحت عندم جاء ازرعوا فى قلب بناتكم الحب لكم لا الكره)
فى قصر المحمدى كان يقف فهد امام المرايا من يرى يظن انه ينظر فيها ولكن فى الواقع لا هو يفكر كيف له ان يقف الان مع خطيب حبيته كيف له ان يجلس معاه لا يعلم
كل ذلك يحدث امام تلك التى تنظر له تعرف ما يشعر به يظهر على عيونه كل شيء ولكن مايشغل تفكيرها اكثر تلك الورق التى راتها اذا يجب عليها ان تسال ولدته على الاقل تعلم ماذا حدث معاه
خرج فهد من شروده وجد جورى تنظر له عبر المرايا بشرود
فهد بغضب: انتى واقفه بتعملى اى
جورى بهدوء: على فكره انت ممكن مترحش ادئما مضيق و زعلان
فهد بغضب:انتى ملكيش حق تتكلمى او تقولى حاجه
جورى بهدوء:ممكن تهداء وتبطل تزعق انت لو بتحبها ممكن توقف كل حاجه و هى بتحبك وهتوفق عليك من غير متفكر
خرج فهد دون ان يقول شي بعد خروجهم بنصف ساعه اطمنت جورى واخذت تبحث عن مفتاح لذلك الدرج ولكن كيف وفهد لا يترك مفتاحه فى اى مكان ولكن قطعها دخول زهره
زهره بابتسامة: بتعملى اى يا بنتى
ظهرت ابتسامه متوتره على واجه جورى وتحدثت بهدوء:مفيش حاجه انا كنت بحط هدوم فهد بس مش اكتر ثم اكملت بستغراب:حضرتك عاوزه حاجه
زهره بابتسامة:ابدا يا قلبي انا كنت جايه اقعد معاكى اصل عمك راح هو و فهد عشان يقبلوا عريس نواره تعالى بقا احكيلي عن نفسك شويه عشان مش عارفين نقعد ونتكلم
جلست جورى على الفراش بجانب زهره وتحدثت بدموع:احكى اى
زهره بطفوله:بصي انا هحكيلك الاول انا البنت الصغيره لى عائلتى اه مكنتش مدلعه بس كنت سعيده انا وعائلتى وكان ازاى اى عائلة بس حياتى اتغيرت مع اول يوم فى الجامعه كنت عامله زاى اى بنت مبسوطه وفرحانه انى هروح الجامعه وبعدين لانى كنت اول واحده فى عائلة لان اخواتى كانوا دبلوم الصراحه اول يوم كنت عامله ازاى اى بنت عاوزه اكون اجمل واحده اقعدت اجيب مكياج الوان كتير وبدات العب فى واشي وكنت فكره انى حلوه كدا بس الى اكتشفته بعدين انى ولا حلوه ولا نيله انا كنت عامله زاى المهرج ولا ليا منظر بس كنت مبسوطه لم دخلت حرم الجامعه اقعدت ادور على اى حد اساله عن الجامعه بتاعتى او الفرق وملقتش غير عمك عشان كان بيدرس هندسه هناك وبدات قصه حبنا
جورى بتسال:ماما انا عاوزه اسألك على حاجه
زهره بحب:اتفضلى يا بنتى
جورى بستغراب اى الحادثه الى حصلت لفهد
زهره بهدوء:والله يا بنتى انا معرفش حاجه بس انا هو كان مسافر قبل فرحه بشهر وجاه قبل باسبوع فشكل كل حاجه
اخذوا يتحدثوا كثيراً وكثيرا حته انهم لم يشعورا بي انفسهم عندم ناموا فى احضان بعض كا ام و ابنتها
مرت الأيام دون حدوث شئ جديد قد اتفق المحمدى على فرح نواره بعد خمس شهور ام عن جورى صورت الأوراق وبعثتها الى طبيب مختص بي الحاله الخاصه بفهد
فى احد اليالى كان يجلس فهد على الفراش يرجع بعض الاورق وقطع تركيزه دخول جورى عليه
رفعت جورى النقاب عن عيونها وتحدثت بهدوء: بص يا فهد انت عليك تسمعنى للاخر
انا شوفت الورق بتاع الحاله بتاعتك
فهد بغضب: كنتى بتفتشي فى حاجاتى ليه كنتى عاوزه تسرقنى يا حراميه هقول اى مانتى واحده زباله اذا كان اخوكى بيجرى وراء الفلوس يبقا انتى اى اكيد اوسخ منه
جورى على نفس برودها: انا مش هرد عليك بس هقولك اما حجزت معاد مع دكتور متخصص فى حالتك دى وكمان خالى ناس كتير تخف
فهد بسخريه: وانتى هتستفيدى اى