رواية حياة الصقر الفصل الرابع 4 بقلم شهد جاد
الفصل 4 من رواية ༺حياه_الصقر༻
بقلمي//Shahd_Gad
___________________________
في صباح يوم جديد
في مكان يشبه السجن كانت هذه الفتاة ملقاة أرضا غائبة عن الوعي
بدات في فتح عينيها بتعب من هذا الالم يكاد يفتك براسها نظرت حولها تحاول ان تتذكر ما حدث ثم دلف شخص يرتدي عباءة وهو يقول بصوته الغليظ
هاشم: هنعمل احلا واجب معاكي ده انتي تبع المعلم
اسراء وهي تحاول فتح عينيها من الالم:معلم مين.....انا فين وايه الي بيحصل
هاشم بضحكه شريره: انتي متعرفيش ده المعلم موصي عليكي وبيقول لك ان دي قرصة ودن بسيطه
اسراء لا ترى امامها بوضوح تشعر با الألم الذي يجتاح راسها بشده يجعلها لا تستطيع تحمل احد امامها: معلم مين خرجني من هنا
هاشم:طب اقولك انا انثى اخذت جرعه مخدر كبير جدا و هتفضلي كده مش قادره تقاومي تعب راسك ولا حتى هتقدري تقفي علي رجلك
أسراء مسكت راسها من شدة الألم وتتحدث بغضب: انتو ازي تعملوا كده فيها ومين اللي عمل كده
هشام ذهب وتركها وهو يقول: الباب مفتوح عاوزه تمشي امشي ده لو قدرتي اصلا
ثم تركها تواجه الأم رأسها وجسدها وذهب
_____________________________
في منزل ملاك
كانت تتحدث مرات الاب على الهاتف بكل شر
مرات الاب: الووو.....فين بقي
___:______
مرات الاب: يعني ايه متعرفش مكانهم
_____:_____
مرات الاب: يعني ايه استني لم اخوها يرجع الشقه
___::_____
مرات الاب: صح اكيد هو عارف مكانها
___:___
مرات الاب: يعني في خلال اسبوع هيرجع.......تمام
___:_____'
مرات الاب: لا خليك زي منتا دور عليهم لحد ما تلقيهم
_____________________________
في المعسكر
كان خالد يقف أمامهم ويتحدث بحزم
خالد: التدريب النهارده مختلف بعد 100 متر من هنا في بحيرة البحيرة ده فيها ولكن قطعه صوتها
حياة بتسريع: فيها فيل ........اسف بس
نظر لها خالد بغضب ثم اكمل كلامه:البحيره فيها مخدرات و انتوا لازم تبحثوا عنها
حياه: طب وليه نعمل كده اصلا
خالد بغضب وصوت عالي: طول ما انا بتكلم مش عاوز اسمع صوت
ماشي
سكتت حياة وهي تفكر في طريقة لفعل ذلك
خالد:هنبدا ولكن قطعه مراد
مراد: انا عندي خبر حلو وحش في نفس الوقت
نظر الجميع له بانتباه
مراد: طيب الحلو انكم في اجازه نهار وكل واحد يروح ل اهله والوحش ان التدريب هيبقي مشدد النهارده لانكم هتمشوا النهارده ومعظم كم لسه مش عارف حاجه
خالد: طيب نبدا بقي وبدأ في التحرك حتى وصل البحيرة
كانت تقف حياه تفكر ماذا تفعل فهناك من قفزة في البحيرة ولكن قطع تفكيرها صوت ملاك
ملاك: واقفه كده ليه ناويه علي ايه
حياه: ايه رئيك نوصل للمخدرات من غير نقط مائية
ملاك: وزي يا فيلسوفه هانم
حياة وهي تشير إلى الكلاب مع الجنود: بصي كده
ملاك: آية كلاب لا انا بخاف مع نفسك يا معلم وذهبت وتركتها
نظرت حياة لمراد وذهبت له
نظر لها مراد: بعد النظره دي يبقي اكيد في مصيبه
حياة وهي تشير إلى الكلاب: لا والله بس عاوز كلب
مراد:بطلي هبل شويه ويلا عشان تعلقي النهارده
حياة: بص طيب افهم الكلام تشم صح
مراد: هي فكره حلو بس خالد عنك روحي قولي له وعملي الي انتي عاوزه
كادت حياه ان تتحدث ولكن قطاعهم خالد بغضب
خالد: احنا مش جايين نرغي اتفضلي شوفي شغلك
اقتربت حياه منه: طب انا عندي طلب صغير هيخلي المهمة تخلص في دقيقه
خالد: اتفضلي اطلبي
حياة: عاوزه كلب ولكن لم ينتظر ليفهم منها امسكها من سيبها وذهب إلى الشجرة ثم علقها عليها
خالد: طول ما انت بتهزر بتستهبلي هتفضلي متعلقه على الشجرة
حياة بصراخ: انت يا دراكولا يعني اقصد يا قائد الكتيبة طب يا صقر بيه
لم يعطيها خالد اهتمام وذهب وجلس وهي يدعي عدم سمعها
وكان الجميع ينظر لها ولكن صرخ فيهم خالد فاكمل عملهم
حياة وهي تنظر لمراد: اقعد اضحك انت،، ثم أكملت باعلي صوت،،بص الكلام بتشم يعني تقدر تعرف مكان المخدرات
نظره لها خالد باعجاب وذهب لها ثم انزلها
خالد: روحي خدي الكلب وعملي اللي بتقولي عليه
حياة وهي تعدل سيبها:ايوه كده اخيرا فهمت ولكن نظره لها نظرت تهديد جعلتها تهرب من أمامه
_____________________________
عند مازن
كان يجلس يتابع القوات ولكن كان عقله مغيب تماما فكان منشغل بمعشوقته التي لا تعطيه فرصه ليتحدث معها هو فقد يريد التحدث معها أن يعرف عنها اكثر أصبح موهوم بها فهي تشغل كل تفكيره وأصبح يراها امامه كالشبح ويتحدث معها وكأنها أمامه في الحقيقه ويخبرها فيما يدور في قلبه من عشق وحب، كان يفكر كيف يجعلها تتحدث معه، فهو حاول بكل الطرق ولكنها ترفضه رفضا تاما و كائنه سماً قاتل وسوف يقتلها، فهي تشغل كل قلبه لا يرى أمامه غيرها فهي معشوقته وأم أولاده في المستقبل كما يقول،لكن هو لا يعرف اسمها حتي فهو عشقها من نظره، كان كل مرة يراها يحاول التحدث ولكنها كانت تتركه وترحل دون ان تنطق بحرف واحد حتى كاد ان يفقد الامل ولكن عشقه أباه فهو يعشقها حتى انه لا يستطيع النوم من التفكير فيها، كان يتسائل مليئا ماذا افعل في هذا العشق المستحيل
_____________________________
اسراء
وقفت محاولة التغلب على الأم رأسها والدوار،كانت تستند على الجدار حتى خرجت من ذلك المكان وقفت مكانها لا تعرف أين تذهب فهي وسط غابه كان يعم الظلام على المكان فأصبح الوقت متأخر ولكنها قررت عدم الاستسلام و بدات في التحرك علها تجد احدا يساعدها او تجد طريق العودة حتى سمعت صوت سيارة ذهب تجاه الصوت حتي اصبحت علي الطريق، حاولت أن توقف سيارة لكن لا أحد وقف لها جلسات بجانب الطريق بتعب فهي لم تعد ساقيها تحملها ولا تستطيع فتح عينيها
وظلت هكذا و مره الوقت وهي مكانها حتي شعرت بأحد يحملها ويضعها في مكان ثم شعرت بشئ بار علي وجه فتحت عينيها بتعب رئة شاب لم تتعرف عليه ولكن سمعته وهو يقول
_انتي كويسه بتعملي ايه هنا
لكنها لم تقدر علي التحدث وظلت صامته، ووجدته يركب بجانبها وينطلق بسيارته وهي اقفلت عينيها من التعب لا تعرف نامت ام غابت عن الوعي
_____________________________
أمام منزل حياه
كان يقف مراد وحياة وملاك أمام الباب يقراء الرساله المعلقة على باب المنزل بصدمه
مراد هو ممسك بالورقه: يعني ايه الكلام ده
حياه:ده بيقول هجيبك لو تحت الارض
مراد: احنا لازم نسيب الشقه دي
ملاك: دي ممكن تكون مرات ابويه انا اسفه انا السبب
حياه: دي لو مرات ابوكي كانت جات لحد هنا وقالت انا عرفها وليا برده
مراد وهو ياخذهم من يداهم ويتجه للاسفل: يلا مش هينفع نقعد هنا تاني
حياة: قصدك. أنه حمدان
مراد: ايوه مين غيره يعني يلا اركبي
_مش قولتلك هجيبك ياولد عمي، بقي عاوزين تهربو من حمدان والد الالفي
_____________________________