رواية حياة الصقر الفصل الخامس 5 بقلم شهد جاد
الفصل 5 من رواية ༺حياة_الصقر༻
بقلمي /Shahd_Gad
_____________________________
صلي علي النبي
_____________________________
_ مش قولت هجيبك يا ولد عمي عاوز تهرب مني
وقف مردا أمام حياه ل يحميها
مراد: حمدان اختي في حمايتي ومش هتقدر تقرب منها
حمدان: اختك تبقى مرات ابني
حياة فهي لم تستطع السكون أكثر من ذلك: انا مش مراتك ولا اعرفك اصلا
حمدان وهو يحاول امساكها من شعرها ولكن مراد كان يقف أمامها كدرع حامي
مراد: ابعد عنها وامشي وسبنا في حالنا كفايه الي عملتوا فينا زمان
حمدان وهو يرفع سلاحه امامهم: انا متحركش من هنا من غير، مرات ولدي مروان
ولكن كان مراد اسرع منه و أخذ منه السلاح ثم ضربه حتى غاب عن الوعي أخذ حياه التي كانت تقف بجانب السياره خوفا
مراد وهو يضعها في السيارة بجانب ملاك: اهدي كل حاجه هتبقى تمام ثم صعد وقاد سيارته وهو يتوعد لذلك الرجل الذي يلاحقهم من بعد وفاة والدهم
_____________________________
في مكان آخر
بدأت اسراء في فتح عينيها الزرقاء شعرت بتحسن شديد مما كانت عليه، نظرت حولها بتعجب، كانت تتسائل اين انا فهذه ليست غرفتي ولا هذا منزلي لماذا لا اتذكر شئ من الذي أتى بي إلى هنا حتى قطع تفكيرها صوت الباب الذي فتح و دلفت سيده كبيره في السن يبدو انها تعمل هنا من ملابسها
السيده: انتي فوقتي انا هروح أبلغ خالد بيه حالا
لكن أوقفتها اسراء بتعجب: خالد مين انا جيت هنا ازاي
السيدة: انا هروح ل خالد بيه وهو يفهم حضرتك كل حاجه
ولكن قطعهم خالد وهو يقف يستند بظهره على الباب وينظر لها بغموض
_ مش قبل ما تفهمني هي الاول
نظرت له اسراء بتعجب: افهمك ايه انت مين اصلا
خالد وهو يجلس امامها: انا خالد صقر المخابرات لو تسمعي عني
اسراء: ايوة بردو عاوز ايه و جايبني هنا ليه
خالد: طب اقولك انا زي ما قولت ليكي انا ضابط مخابرات وفي مهمه اني ادور علي تاجر مخدرات الي هو (الفتوة)
قطعته اسراء بعدم فهم: وانا مالي بده
خالد: انتي بتستهبلي التحاليل اثبتت انك. كنتي واخده كمية كبيرة من المخدرات
اسراء وبدات ملامح وجها تتغير للحزن وهي تتذكر كلام هاشم: اانا ف
خالد بصوت عالي ارعبها: ما تنطقي
اسراء بارتباك: انا صحابي هم اللي عملوا فيا كده
خالد: انتي هبله يعني ايه صحابك يعملوا كده مش فاهم صحاب ايه دول
اسراء ولم تستطع السيطرة على دموعها : انت مش عرفت اللي عاوزه خلاص سيبني اروح
خالد: طب مين صحابك دول،
اسراء من بين شهقتها وهي ترجع شعرها للوراء: واحد اسمه مندو والتاني ميدو
خالد بهدوء: ده اسم دلع انا عاوز الاسم الحقيقي
اسراء مسحت دموعها وهي تحاول التماسك: معرفش اسمهم الحقيقي ممكن تسيبني امشي بقي
_____________________________
في منزل يظهر عليه الرقي كان يجلس مراد وبجانبه حياة وملاك
مراد: انا هقعد في الشقه الي فوق وانتو هنا علشان مش هينفع اقعد هنا ماشي
ملاك: لا انا هرجع بيتنا وأنتـ
قطعها مراد بأمر: انا قولت الي عندي و مفيش اعتراض ماشي و موضوع بيتك ده تنسيه عاوزة ترجعي ل الغوريلا
حياه ل ملاك: الصراحه عنده حق هي عامله زي الغوريلا ولا ابوكي الي الكاس مش بيفارق ايده
كانت تحبس دموعها في عينها و احتضنت حياه: انا بجد مش عارفه اقولكم ايه انتوا العوض الي ربنا بعته ليا بعد كل اللي حصل في حياتي
وقف مراد يستعد للخروج: متقوليش كده زي ما حياه لها مكانه عندي انتي كمان ليكي مكانه عندي
ولكن اوقفه صوت حياه متسائلة بخوف وقد تغيرت ملامح وجها الي الخوف من ذلك الرجل : هو ممكن يعرف مكانا تاني
اقترب مراد منها واحتضنها ليبث لها الأمان: متقلقيش طول ما انا موجود محدش هيقدر يقرب منك خالص فاهمه انا مراد الالفي والي يمس شعرة من أختي اقطعها
حياه بحب: انت بجد احلى اخ في الدنيا
خرج مردا ولم يلاحظ عين ملاك المعلقة به، كان نظرها مسلط علي اثره خروجه، ولكن عقلها ذهب للهلاك من كم الأسئلة التي انهالت عليه كانت تعتقد انه يحبها ولان يخبرها انها مثل اخته او اكثر، لم تستطع التفكير أكثر في ذلك، شعرت بألم تكاد توقف قلبها، سبقتها دموعها المختلطة بعطره، التي اغرقت وجهها، كانت في عالم آخر حتى أنها لم تشعر بحياة التي تتحدث معها وتحاول ان تعرف سبب بكائها
_____________________________
أمام منزل اسراء
وقفت أمام المنزل لا تريد الدخول فهي تعرف ما بانتظارها في الدخل وقفت الباب باب المنزل وطرقت طرقات خفيفه وبمجرد فتح الباب نزلت عليها صفعة جعلتها تقع ارضا وضعت يدها على خدها ونظرت بألم لوالدها الواقف أمامها دون كلمه فهو لا يعرف معني الابوة لا يفرق معه سوى سمعته وماله فقط وقفت بكل قوة وكان لم يؤثر بها شئ وذهبت من أمامه قبل ان تنهار ألما ووجعا على حياتها البائسة، ولكن لم تكن ترا العيون الذي تراقبها من بعيد،
_____________________________
في منزل يظهر عليه الرقي
كان يجلس خالد يتابع التلفاز ولكن كان مغيب تمام كان يفكر في هذه الفتاه الذي لا يعرف اسمها حتى ولكن يوجد شبه بينها وبين والدته ليس كبيرا ولكن تكفي عينيها الزرقا الذي يستطيع تميزها بكل سهوله حتى قطع حبل افكاره طرقات علي الباب وقد جاء الذي سيجعل تفكيره يهدأ
خالد: ها عرفت مين
مازن: انا عملت اللي قولت عليه هي وقفت قدام يعني
خالد بغضب: ما تخلص وتقول
مازن: أصلها دخلت بيت الكيلاني
صعق خالد وعم الصمت، كان يحاول ان يستوعب ولكن ليس لديه اجابات نظر لـ مازن بعينيه الحمراء من كثرت الغضب والدماء التي تتساقط من يده من شدة ضغطه عليها ولكنه لم يشعر بألم فكان ألم قلبه أشد من اي شي
خالد: انا عاوز كل المعلومات عنها عاوز اعرف ايه علاقتها بيه فاهم
مازن وهو يحاول ان يهدأ: بس اصلها اول ما فتح الباب..
خالد بغضب كاد ان يدمر كل شئ حوله فهو اصبح كصقر الان لا يستطيع أحد ان يوفقه من الذهب وقتل هذا الرجل دون أن يرف له جفن
خالد: قول الي عندك وخلص
مازن هو يعرف خالد منذ زمن وحين يغضب لا يرى أمامه ولا يعرف قريب من عدو : ضربها
خالد وقد زاده غضبه وكاد ان يخرج من منزله ذاهب لقتل ذلك الرجل فبمجرد التفكير ان ما حدث معه من زمن سيحدث مع احدا اخر يكاد ان يدمر ذلك الرجل الذي لا يفرق معه سوى سمعته ومظهره امام الناس ولكن اوقفه مازن وقفل باب المنزل بالمفتاح ثم ألقى به من شرفة المنزل
خالد بصوت غاضب وهو يضرب الأشياء حوله حتى أصبح المكان عبارة عن خراب : سيبني اقتله واخلص العالم منه
مازن جلس أرضا وهو يسحبه ليجلس معه: دلوقتي انت مش عارف مين البنت دي صح بكره نعرف مين هي ونحاول نساعدها
خالد بغضب: هو انا هستنى بكره..... انت تقوم دلوقتي تجيب كل المعلومات عنه وكل اللي موجودين معاه في البيت
مازن: يعني اجيب لك المعلومات ازاي دلوقتي
خالد بغضب من غبائه الذي يظهر في هذا الموقف: ما تقوم تجيب اللاب وتعمل اى حاجه انت مش زفت ضابط
مازن وفر من أمامه ثم أتى باللاب وبدأ في البحث في سجل ذلك الرجل حتى بدأت المعلومات تظهر على شات اللاب سحب خالد اللاب من مازن بقوه وهو ينظر الى الملفات التي تظهر امامه
وفتح ملف يوجد به ثلاث نظر خالد بصدمه للاب وشعر بشئ يفتك في قلبه كان ينظر ولا يستوعب شئ نظره معلق ب اللاب وكانه شاهد شخصا يقتل أمام عينيه، شعر ان العالم توقف وتوقفت معه دقات قلبه، حتى شعر بيد صديقه علي كتفه المساند له وكان دائما ملجأ غضبه وحزنه على فراق والدته وتخلي والده عنه فهو الصديق الوحيد الذي تبقى له من حياة
خالد بصوت يكاد يظهر من هول الصدمة : د دي تبقي............