اخر الروايات

رواية حب بعد الثلاثين الفصل الحادي وعشرون 21 بقلم اية عطية

رواية حب بعد الثلاثين الفصل الحادي وعشرون 21 بقلم اية عطية 


واحد و عشرون
نبدا
بسم الله الرحمن الرحيم
عاد كريم الي منزله هو يفكر بها و لا يعلم ما عليه فعله ظله يتذكر حديثها اثناء مرضه في منزل هدي و بعد وقت كبير في التفكير قرر انه سيتقدم خطوه للامام و يقوم بطلب الزواج منها فانها تحبه و اعترفت له بذلك فعندما يتقدم لها فانها لن ترفض
............................
و عند سليم حاله لم يقل عن حال كريم فظل طول الطريق يفكر في من زلزلت قلبه بجمالها الهادي و فستانها الرقيق و نسي امر تلك المشكله اللي حدثت بينهم في صباح اليوم ظل يتذكر ملامحها الهادئه و يتابع كل تحركتها و اتخذ قرار بانه يعرف عنها كل شيئ من تكون هي فعليه بانتظار ادهم لمعرفه من هي تكون
و هو غارق في وفكيره عاد ادهم الي المنزل
ادهم :السلام عليكم
سليم:...............
ادهم :انت يا عم...... انت يا با....... سليييييييييييم
فزع سليم بشده من صوته العالي
سليم :في ايه يا دهم صوتك عالي ليه
ادهم :بقالي ساعه بكلمك و انت و لا انت هنا
سليم :معلش سرحت شويه
ادهم :اللي واخد عقلك يا باشا
سليم :دا انت شكلك جي بالك رايق
ادهم :يا عم اللهي تروق روقتي
سليم :مالك يا ادهم
ادهم :مفيش
سليم :مفيش ازاي هو انا مش عارفك...... مش هتحكيلي مالك بقى
ادهم :قولي انت الاول ايه حكايتك و ايه حكايه الاولاد دول و حكايه اخت مراتك اللي انت جيبها معاك دي
سليم :هحكيلك يا عم
فلاش باااااااااااااااك
و بدا يقص عليه ما حدث معه من اول ما سافر و غادر البلاد
سافر سليم للخارج للبحث عن عمل...... عمل في كل شيئ و كل مكان و ظل علي الوضع هذا ما يقارب العام و نصف و في احدي اليالي كان عائد من عمله في المساء ف يرا علي بعد كبير منه يبدو ان هناك مشكله او حدث ما اقترب منهم بحذر حتي لا يلفت الانظار اليه حتي تتبين له الصوره واضحه من قريب
فكان احدي اللصوص يقطعون الطريق علي سياره عابره و يقوم بسرقتها فبحث عن اي شيئ يساعده كي يساعد من في السياره فوجد قطعة حديديه علي جانب الطريق فامسك بها و تقدم منهم بحذر و في لحظه انقض علي احدهم و ضربه ضربه شديده علي مؤخره راسه من الخلف لم ينتظر لثواني حتي فقد الوعي اما الاخر فنظر الي ماحدث لصديقه فانقض هو علي سليم فاجئه اوقع منه تلك القطعه التي كانت بيده و حدثت بينهم مشاده قويه تلقي خلالها سليم عده ضربات متفرقه في جميع انحاء جسده من تلك القطه اللتي بحوزت اللص
فشاهد كل ما حدث صاحب السياره فتحرك ببطء حتي امسك يتلك القطعه التي كانت مع سليم و انقض علي اللص الذي كان قد اوقع سليم ارضا و جثا فوقه يكيل له الضربات
اعطي صاحب السياره للص ضربه شديده ادت لسقوطه فاقد الوعي ايضا فوق سليم
ثم ترك تلك القطعه و ذهب لمساعده سليم و اوقفه علي قدميه و الاخر كان شديد الاعياء نتيجه الضرب الذي تلقاه ساعده حتي وصل به الي السياره و ادخله بها و قادها بسرعه حتي يبتعد عن هؤلاء
وصل الي مكان يوجد به اضاء و يوجد به الماره كثيرا حتي توقف بجانب علي الطريق و التفت للمصاب الذي بجانبه
ثم تحدث بلهجه البلد التي هو بها
(اعتبرو الحوار مترجم)
....... :انت عامل ايه دلوقت
سليم :تمام
...... :انت ساكن فين
سليم (......... )
..... :طب انا هوصلك
و اوصله الي منزله و هما في الطريق ظلو يتحدثو و عرف سليم ان هذا الشخص مصري الجنسيه مثله و بعد ان اوصله
سليم :انا متشكر جدا لحضرتك
...... :ي ابني انا اللي لازم اشكرك علي اللي عملته معايا
سليم :لا شكر علي واجب
....... :خلاص متنساش معادنا بكرا
سليم :بس.....
...... :مبسش بكر اجازه و انت مش وراك حاجه هستناك مفيش اعذار
سليم :ان شاء الله
و صعد سليم الي الغرفة التي يسكنها و ذهب لياخذ حماما دافئا ليريح جسده من اللام تلك الضربات التي تلقاها و استلقى علي الفراش و ذهب في نوم عميق
و في الصباح ذهب الي منزل صاحب السياره على الموعد المحدد بينهم
فهو منزل متوسط الحجم يحاوطه حديقه صغيره نوعا ما مليئه بجميع انواع الزهور
فدخل الي الداخل وطرق الباب و فتحت له الخادمه و هي كانت علي علم من قبل من صاحب المنزل بانه سياتي اليه ضيف فتسمح له بالدخول علي الفور
تقدمت معه للامام حتي توقفت في المكان المخصص للضيوف و اشارت له بالجلوس و ذهبت من امامه
بعد و قت قليل اتي اليه صاحب المنزل
...... :ازيك يا ابني عامل ايه انهارده
سليم :انا تمام الحمد لله
...... :يارب ديما........ قولي انت بتشتغل ايه و فين
سليم :انا بشتغل ف....... و...... و..... و.......
....... :كل دا ليه كدا يا بني
سليم :اكل العيش مر
..... :فعلا معاك حق........ طب و اهلك معاك هنا و لا لا
سليم :انا مليش اهل اهلي ماتو في حادثه كلهم و مفضلش غيري فقلت اسافر اشوف مستقبلي بعيد و اهو حتي بالمره علشان اني اني مليش اهل
....... :لا ازاي متقولش كدا من النهارده اعتبرني زي و الدك
سليم :الله يخليك
..... :انا مش بقول كلام و خلاص
بص ياسيدي انا اسمي شريف نور الدين و هنا بقالي خمستاشر سنه و عندي بنتين الكبيره فريده عندها تسعتاشر سنه و فرحه خمس سنين
سليم :ربنا يباركلك فيهم
شريف :و مراتي ميته من سنتين
سليم :الله يرحمها
شريه :امين...... بص بقى انا عندي شركه صغيره علي ادي فا انت من النهارده اعتبر نفسك شغال معايا و كمان انسي الاوضه اللي كنت عايش فيها في برا في الجنينه اوضه صغيره بحمام و مطبخ صغيرين ممكن تعيش فيهم
و من انهارده انت بقيت ابني
سليم :انت اذاي تعرض علي و احد متعرفوش و متعرفش عنه اي حاجه كل دا مش خايف اكون نصاب و لا حرامي
شريف :اولا ابن بلد لا هو نصاب و لا هو حرامي..... ثانيا بعد اللي عملته معايا امبارح من غير ما تعرفني دا كفيل يثبتلي انك اصلك طيب و ابن خلال
سليم :بس
شريف :مبسش انت تقوم نتغدا سوا الاول وبعد كدا تاخد سواق بالعربيه معاك تجيب حاجتك و تيجي علي هنا اكون خليت الشغالين يجهزو الاوضه
استمع ايه سليم و ذهبو لتناول الغداء
شريف :فريده و فرحه اولادي
سليم :اهلا وسهلا
و بعد تناول الغداء ذهب سليم لاحضار متعلقاته و عاده مره اخري الي منزل شريف و تم العمل معه و كسر الحاجز الذي كان بينه و بين فريده و اصبحو اصدقاء و مع الوقت تحولت الصداقه الي حب من طرف فريده
اما سليم فكان لا يبادلها الحب هو فقط اعتبرها مثل شقيقته ليس الا فعندما راي في عيونها الحب له ابتعد عنها قليلا حتي تفوق من وهم الحب هذا و بعد مرور ثلاث اعوام علي هذا الحال
اصبحت فريده تحبه اكثر من الاول و اعترفت له بحبها و طلبت هي منه الزواج و لكنه رفض في البدايه و عندما رفص تبدل حالها من حال الي حال فاصبحت لا تتغذا جيدا و لا تنام و دائما مرهقه و مريضه الي ان لاحظ والدها تغيرها هذا و عرضها علي اطباء كثيرين و علم من الاطباء انها مريضه قلب فحزن عليها الاب كثيرا و بدا الاهتمام اكثر بها و علم منها انها تحب سليم ولكنه رفض بشكل لائق و هذا ما اعجب به شريف و تاكد من اختياره له في البدايه و قرر
شريف :اخبار الشغل ايه يا سليم
سليم :كله تمام احنا شغالين دلوقتي في الصفقه (...... )
شريف :طب تمام قوي......... بقولك يا سليم كنت عايزك في حاجه كدا
سليم :اتفضل حضرتك
شريف :الاول عايز اعرف انت ليه متجوزتش لدوقتي
سليم :لسه مجاش الوقت المناسب
شريف: و الوقت المناسب امتي
سليم:..............
علم سليم ما يرمي اليه شريف فهل يحاول ان يقنعه بجوازه من اخرى حتي يبتعد عن ابنته او يطلب منه ترك المنزل و العمل للابتعاد ايضا او ماذا يريد
شريف :ساكت ليه
سليم :مش عارف اقول ايه
شريف :انت في حد في حياتك
سليم :لا طبعا انا مفيش في حياتي غير الشغل و بس
شريف :طب كويس
سليم :مش فاهم
شريف :بص يا ابني المثل بيقول اخطب لبنتك و لا تخطب لابنك
سليم :ايوة فعلا
شريف : و انا دلوقتي بطلب منك الجواز من بنتي
جحظت عين سليم بشده لانه فكر في كل الاحتمالات كي يبعده عن ابنته و لا ياتي بباله انه ممكن ان يقربه من ابنته
تمالك سليم اعصابه بشده
سليم:بس حضرتك انا مش بفكر اتجوز دلوقتي
شريف :ايه المانع انت دلوقتي عندك شغل كويس و تقدر تفتح بيت و انا شايفك راجل يعتمد عليه
سليم :بس
شريف :بص يا سليم انا هقولك علي حاجه علشان نبقي علي نور
انا عرفت من بنتي انها بتحبك وانت مش بتحبها غير زي اختك
و عرفت كمان انها تعبت من يوم ما انت بعدت عنها و بتحاول تفهمها بشكل كويس انك مش بتحبها كل دا كبرك في نظري اكتر
بس اللي وجع قلبي بنتي انا كان ممكن اتصرف معاها بشكل كويس و افهمها انكم متنفعوش لبعض بس اللي عرفته شل تفكري و مخلنيش اعرف افكر و لقيت الحل الوحيد انك تتجوز بنتي
سليم :ايه اللي حضرتك عرفته
شريف :عرفت ان بنتي مريضه قلب
سليم :بتقول ايه
شريف :زي ما بقولك كدا و حيات بنتي معاك انت و بس انا مش هضغط عليك فكر فيها كويس و اللي انت عايزه انا معاك فيه بس خليك عارف اني اب و خايف علي حيات بنته
هز سليم راسه و تركه و خرج يتخبط في افكاره و ظل طوال الليل في الطرقات لعله يصل الي حل يرضي جميع الاطراف و وجد انه لا يوجد غير حل واحد و هو الزواج من فريدة كرد دين للذي وفر له عمل و مسكن و عامله مثل ابنائه فهذه الطريقه اقل شيئ
و بعد مده قليله تم الزواج من فريده و عاشو حياه سعيده كانت هي تفعل كل شيئ له بحب و هو كان يحاول ان يحبها و لكن ما باليد حيله حاول قدر الامكان ان يتعايش مع هذا الوضع و بعد فتره علمو انها تحمل في احشائها طفل صغير و هذا ما كان علي البال لان حالتها لا تسمح بذلك و لكنها اصرت علي ابقائه و اكتملت شهور الحمل علي خير و انجبت و لد و عاشو معا جميعا في جو اسري جميل كان قد افتقد سليم هذا الاحساس و بعد مرور خمسه اعوام حملت في طفل اخر و ايضا رفضت ان تتركه و هي في الشهور الاولي تعرض و الدها الي حادث اليم ادي لوفاته فتعبت هي كثير و بقت في المستشفي باقي شهور الحمل و جاء وقت الانجاب فالقلب لم يتحمل و فقدت حياتها هي الاخري و لم يتبقي لسليم غير اختها و اولاده و قرر العوده لمصر بعد ما صفا اعمل شريف جميعا و بموجب التوكيل الذي مع من شريف لاتمام اعماله و اثناء اعلان الوراثه علم ان شريف كان يعتبره بالفعل ابنه قولا و فعلا حيث انه كتب له ثلث ثروته و لكل ابنه من بناته ثلث الميراث
و عاد الي مصر مره اخري ليقيم بها و يقوم بتاسيس عمل اخر له و سيحافظ علي اموال فرح حتي تصل الي السن القانوني لاستلام الميراث الخاص بها
باااااااااااااااااك
سليم :بس يا سيدي دي كل حكايتي من ساعه ما سافرت
ادهم :انت طيب يا سليم وتستاهل كل خير بس هتعمل ايه بعد كدا
سليم :بعد كدا اواي يعني
ادهم :يعني في ولادك و لادك محتاجين حد يرعاهم
سليم :ما هو اول ما اشوف بيت هشوف شغاله ليهم و مربيه و معاهم فرح
ادهم:يابني فرح هي كمان محتاجه اللي يهتم بيها
سليم:يعني اعمل ايه يعني
ادهم :مش عارف بس مربيه وشغاله مش نافع............... بقولك ايه يا سليم ما تتجوز
دق قلب سليم بشده عند هذه الكلمه و ارتسم امام وجهه صوره تلك الفتاه التي التقي بها في صباح اليوم و رأها ايضا في حفل خطوبه ادهم هل ممكن ان توافق على الزواج منه ام لا
ادهم :سليم.... سليم..... سلييييييم
ايه يا ابني رحت فين
سليم :انا معاك اهو
ادهم :قولت ايه
سليم :في ايه
ادهم :هو ايه دا اللي فيه ايه متركز يلا معايا قولت ايه في موضوع الجواز
سليم :هفكر في الوضوع
ادهم :تمام....... بقولك ايه انا هطلع اريح شويه
سليم :و انا معاك هروح اطمن علي فرحه و العيال و بعدين اروح انام
ادهم :يلا و صعدو الاثنين معا
............................
و بعد مرور اسبوع علي هذه الاحداث
بالنسبه لسليم قد اشتري فيلا بجوار الفيلا الخاصه بادهم و تم تجهيزها و ذهب اليها هو و فرحه و ابناءه
اما كريم اتخذ القرار نهائيا و عليه ليبدا بالخطوه الاولي
اما نرمين فظلت بجوار هدي لكي يبداو بالتجهيز للفرح من الان فلا يبقي كثيرا من الوقت
اما نورا فظلت منشغله بما حدث معها و لا تعلم ما عليها ان تفعل
و هدي فظلت اعصابها متوتره كثير لقرب الموعد المحدد للفرح
و ادهم فقد اتفق مع ماهر والد هدي علي ان ياتو معا لتري هدي الفيلا و ان كان ينقصها شيئا فياتي به و تم الاتفاق علي يوم الجمعه القادم و هو يوم اجازه للجميع فياتو باكر لقضاء اليوم معا و اتفقا ايضا مع سليم و كريم لقضاء اليوم بصحبتهم جميعا فوافق علي الفور
..............................
في فيلا ادهم ذهب كريم اليه اولا قبل ان ياتي احد حتي يتمكن من الحديث معه بما يجيش صدره
كريم :بقولك يا ادهم انا عايزك في موضوع مهم
ادهم :تعالي نقعد في المكتب نتكلك
كريم :يلا
و ذهب كلا منهم الي داخل الغرفه
ادهم :ها ياعم خير
سليم :انا عايز اتجوز
اندهش ادهم من كريم لانه تحدث بدون مقدمات و لكنه فرح بشده
ادهم :انت بتتكلم بجد
كريم :و هي الحاجات دي فيها هزار
ادهم :و انت ايه خلاك تغير رأيك فاجئه كدا
كريم :و لا حاجه يمكن انت فتحت نفسي علي الجواز
ادهم :بس انت عارف اللي فيها
كريم :اه بس انا متفائل خير
ادهم :ما علينا المهم حاطط عينك علي واحده و لا لسه هتدور
كريم :لا اخترت خلاص
ادهم :يا واطي من غير ما اعرف
كريم :امال انا بقول لامي دلوقتي
ادهم :ما انت اخترتها خلاص
كريم :اها اخترتها بس مقولتلهاش اي حاجه
ادهم :علي خيره الله يا حبيبي المهم تكون بنت حلال و كويسه
كريم :لا من الناحيه دي اطمن
ادهم :و هي مين بقى
كريم :هي...........
و قال كريم لادهم من تكون وفرح ادهم بشده و اقترح كريم علي ادهم
كريم : ايه رايك اعملها مفاجئه ليها انهارده و اطلب ايدها قدامكم
ادهم :فكره حلوة جدا و انا معاك
كريم :بس لازم اعمل حاجه الاول
ادهم :حاجه ايه
كريم:عايز اجيب بوكيه ورد و خاتم هديه حاجه كدا ربط كلام
ادهم :فكره حلوة جدا طب يلا الحق جيب الحاجات دي قبل ما يجوا
كريم :هوا
و خرج و ترك ادهم سعيد لسعاده كريم الظاهره علي وجهه و دعي له ان يريح قلبه
و بعد وقت جاء سليم هو و اولاده و معهم فرح ليقوم بتجهيز الحديقه هو و كريم و ادهم لعمل حفله شواء
و بعد وقت جائت هدي و عائلتها الي منزل ادهم و طرق مصطفي الباب و فتحت لهم فرح و جاء اليهم ادهم و رحب بهم جميعا و جلسو في غرفه الصالون و ظلو يتحدثو في مواضيع عده و تم تعريف عائله هدي علي سليم و اولاده و فرحه التي لم يرفع محمد عينه عنعا و ظل يتابعها و ايضا سليم اللذي يتابع هذه الفتاه حتي جاء كريم و استئذن ادهم ماهر بان ياخذ هدي لتشاهد الفيلا و اخذت معها نورا و نرمين
اعجبت هدي بالفيلا كثيرا و طلبت تغير اشياء بسيطه جدا و عادو الي الجميع و طلب سليم بالخروج الي الحديقه للاستمتاع بالهواء في الخارج
و بعد وقت قام كريم من مكانه و اقترب من المقعد اللتي تجلس عليه و قال بصوت مسموع للجميع
كرين :بعد اذنكم يا جماعة انا كنت عايز اطلب ايد ن..............



الثاني وعشرون من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close