أخر الاخبار

رواية حب بعد الثلاثين الفصل السابع عشر 17 بقلم اية عطية

رواية حب بعد الثلاثين الفصل السابع عشر 17 بقلم اية عطية 

حب في الثلاثين
السابع العشر
نبدا
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد مراقبه شاكر لمنزل ماهر خمسه عشر يوما فقد علم جميع تحركاتهم
فقد علم ان ماهر و مصطفي ينزل الي العمل بالمعرض بالاسفل اما محمد و زين ذهب الي الصيدليه فان زين يساعد محمد في العمل حتي ابتداء السنه الدراسيه
و تذهب نهله ايضا مره في الاسبوع الي شراء بعض التزمات المنزل ولم يتبقي في هذا اليوم غير هدي و همس
فذهب هو باتجاه المنزل و تسلل الي داخل المنزل بدون ان يراه احد و صعد الي الاعلي و طرق باب المنزل و كان قد جهز من قبل منديلا به ماده مخدره فتحت همس له و لم تتعرف عليه
همس :ايوة حض...........
و قبل ان تكمل سؤالها عن هويته كان قد كمم انفها و فمها علي غفله منها فقدت وعيها علي الفور ثم اغلق هو الباب بعد دخوله و تفقد الغرف حتي وجد الغرفه المطلوبه
و دخل اليها و من سوء حظه وجود نرمين اللتي لم يعمل لها حساب فقد كانت موجوده من الامس و استئذنت شقيقها بالبيات معها
فدخل شاكر الي هدي و في بادئ الامر لم تنتبه له و اقترب منها اكثر فا اكثر و انتبهت له بعد ان اقترب منها فنظرت اليه و جحظت عيناها علي وسعهم و الصدمه حلت علي و جهها
شاكر :انا قولتلك انك هتكوني ليا بمزاجك او غصب عنك فا بالهداوه كدا محدش موجود هنا خالص حتي بنتك ريحت شويه
هدي و هي تبكي بشده علي حالها و علي ما حصل لابنتها
هدي:انت...... عملت...... ايه..... في بنتي
شاكر :كل خير
هدي :انطق عملت ايه
شاكر :انا لسه ما عملتش حاجه بس هعمل
هدي :انت عايز ايه
شاكر :عايزك.... عايزك تكوني ليا
هدي:و انا مش عايزاك مش قبلاك
و كان صوتها عالي بشده
شاكر :مش بكيفك
و اثناء هذا كانت نرمين داخل المطبخ تقوم باعداد عصير طازج لهدي و بعد الانتهاء خرجت من المطبخ و لفت نظرها شيئ علي الارض عندما تمنعت النظر فيها فكانت همس ذهبت اليها و ظلت تحاول في افاقتها و هي لم تفوق بعد و تحاول مره بعد مره سمعت صوت هدي العالي و شخص يتحدث معها
دق قلبها بشده فانها لم تسمع صوت هدي منذ اربع شهور اذا حدث شيئ سحبت همس الي غرفه اخري و قامت بالاتصال بوالد هدي ماهر
نرمين :ايوة يا عمي الحقني بسرعه في حد عند هدي و هي صوتها عالي جدا انا مش عارفه اعمل ايه
ماهر :انتي بتقولي ايه انا جي حالا
.............................
قبل هذا بقليل كان ماهر يعمل و مصطفي قد ذهب في عمل خارج المعرض
السلا عليكم
هذا كان صوت ادهم اللذي ذهب للاطمئنان علي عمه ماهر و ابنته
ماهر :و عليكم السلام
ادهم :ازيك يا عمي
ماهر :ازيك انت يا ابني
ادهم:انت عامل ايه و ايه اخبار بنت حضرتك
ماهر :كويسه و............
و قبل ان يتحدث مره اخري جاء له اتصال من نرمين
ماهر :ايه بتقولي ايه انا جي حالا
و هب واقفا علي الفور و ذهب يجري الي خارج المعرض و ورائه ادهم الذي لا يعلم ماذا حدث
وذهب للاعلي علي الفور
اما بالاعلي بعد انهاء نرمين الاتصال مع ماهر ذهبت للمطبخ مره اخري للبحث عن اي شيئ تدافع به عن نفسها و صديقاتها و لم تجد غير عصا المكنسه و ذهبت اليها و قبل ان يدها تصل الي مقبض الباب قد انفتح باب المنزل و دخل ماهر و خلفه ادهم الذي استغرب وجود شقيقته هنا و هي ايضا لا تعلم ماذا يفعل شقيقها هنا ولكن ترك هو و هي هذا الامر جانبا و ذهب كلا منهم خلف ماهر الذي تجاوز نرمين و دخل الي الغرفه ليرا ابنته مسطحه علي الفراش ويشرف عليها هذا الحيوان شاكر يحاول مره ثانيه اغتصابها
ذهول تام و صدمه حلت عليهم جميعا و لكن كان اول من تجاوز تلك الصدمه ادهم فقد ذهب اليه سريعا و جذبه بعنف شديد و قام بلكمه لكمه تلو الاخرى و اخذه خارج الغرفه و لم يرا تلك التي كانت تصرخ باعلي صوت لديها و قد قطع ملابسها اجلسه امامه علي الارض و قام بالاتصال علي كريم
ادهم :الو ايوة يا كريم عايزك حالا في بيت عم ماهر بسرعه
كريم :في ايه و ايه اللي حصل هو تعب تاني ولا ايه
ادهم :لا مش هو دا بنته تاني بسرعه
كريم :مسافه السكه انا اصلا احركت اهو
اغلق داهم معه الخط و قام بعمل اتصال اخر باحد رجاله
ادهم :ايوة يا شيكو عايزك في العنوان دا(....... ) و تجيب رجلين معاك بسرعه
شيكو :اومرك يا باشا
و بعد وقت قليل حاول فيه ماهر و نرمين بتهدئت هدي قليلا
و جاء اولا شيكو و معه رجاله
خرج ماهر له
ادهم :عايز تعمل ايه في الحيوان دا
نظر لهم شاكر و لم يعقب علي حديثه
ماهر :و الله يا ابني مش عارف اعمل ايه
ثم نظر باتجاه شاكر
ماهر :مش كفايه كل اللي حصل يا شاكر ....... انت عايز منها ايه حرام عليك بقى
شاكر :عايزها و مش هسبها
لا يعلم ادهم لماذا اغضبه حديثه هذا و قبل ان يرد يتحدث جاء كريم و معه نورا اللتي علي الفور ذهبت الي غرفه شقيقتها و لم تلاحظ شاكر اللذي كان يجلس علي الارض
كريم :خير يا جماعه ايه اللي حصل
ماهر :تعبينك يا دكتور معانا
كريم :متقولش كدا يا عمي
و في هذا الوقت دخل مصطفي علي الفور بعد ان علم بصعود والده الي الاعلي في سرعه فعلم بوجود حدث ما فصعد هو الاخر للاعلي
مصطفي :في ا..............
و لم يكمل حديثه حيث رائ شاكر فا انقض عليه يكمل ما بدئه ادهم
حاولو جميعا بصعوبه ابعاده عن شاكر
ماهر :اهدي يا ابني الضرب و الغضب مش حل احنا لازم نشوف حل نهائي معاه
شاكر :انها تكون ليا
مصطفي :سامع يا حج بيقول ايه
ماهر :استني انت انت عايزها ازاي يا شاكر
شاكر :عايزها مراتي
مصطفي :تبقي مرات واحد زيك ليه مش كفايه اللي انت عاملته و لا نسيت
شاكر :منستش بس انتم السبب انتم اللي بعدتوها عني زمان
ماهر :احنا مبعدنهاش هي اللي مكنتش عايزاك
شاكر :انت كداب
مصطفي :متتكلم عدل يلا و بعدين عايز تتجوزها ازاي و هي متجوزه
هكذا نطق مصطفي دون تفكير للخلاص منه باي طريقه
نظر له جميعا ادهم كريم شاكر ماهر
لا يعلم ماذا فعل لا يدري
شاكر هبه واقفا في صدمه و زهول
ادهم قلبه المه بشده لا يعلم لماذا هذا الاحساس
كريم اللذي تحير بشده فانه علم من قبل انها ارمله
اما ماهر فقد قارب علي فقد عقله ما اي مصيبه هذه يا الله ماذا يفعل ماذا فعلت انت يا بني
شاكر :انت بتقول ايه جوزتوها تاني من ورايا
مصطفي :و انت كنت ولي امرها و لا حاجه
شاكر :انا ابن عمها و اولي بيها من اي حد
زهول تام و صدمه و لم تكن لغير كريم و ادهم
ماهر :هي لو كانت عايزاك من الاول مكنتش رضيت بغيرك من الاول
شاكر :لا اكيد انتم غصبتوها............ او ممكن تكونو بتكدبو عليا..... ايوه ايوه انت بتكدب يا مصطفي
مصطفي:انا مبكدبش و هكدب عليك ليه
شاكر :طب و هو فين
مصطفي :هو مين
شاكر :جوزها
نظر مصطفي الي والده لكي يساعده نظر له والده في اسي لانه لا يعلم ماذا يفعل في تلك المشكله
نظر له مصطفي طويلا ثم نظر باتجاه ادهم و كريم ثم عاد بنظره الي شاكر
شاكر :ساكت ليه ما تنطق
مصطفي :ادهم........ اجهم يبقي جوزها
جحظت عين ادهم بشده من هول ما سمع اكيد سمع شيئ غير صحيح
شاكر :ايه...... دا جوزها الحيوان دا
ادهم :مش عجبك يا روح امك و لا ايه ايوة انا جوزها
تلك المره كانت الصدمه من نصيب كريم كان منتظر انفعاله علي مصطفي لما فعل لانه يعلم صديقه جيدا اولا لا يحب الامر الواقع و لا يحب ايضا ان احد يتحدث معه بشان الجواز لعدم قدرته علي اقامه علاقه زوجيه كامله
فما حدث الان معجزه انه سكت علي حديث مصطفي ولم يتهور و يثور عليه و ايضا تحدث و ثبت حديث مصطفي ماذا حدث لا يعلم اللذي يعلمه الان ان صديقه ليس بحالته الطبعيه ربما يكون تحت تاثير مخدر ما
شاكر : و الله لاقتلك
و انقض عليه علي غفله من ادهم و قد اخرج شاكر من جيبه سلاح ابيض و يحاول ان يطعن بها ادهم
و لكن اسرع اليه كريم قبل ان تصل تلك الطعنه الي صديقه و تلقاها هو في صدره بدل من صديقه رائ ذلك المشهد رجال ادهم الذين كانو بانتظار اوامر ادهم عند باب المنزل
ذهبو اليهم سريعا و تم تقيد شاكر بقوة من قبل رجال ادهم و قد امرهم ادهم بان ياخذوه الي مكان ما و خرجت نورا و نرمين بعد اعطاء هدي مهدئ علي اصوات بالخارج و قد رائو كريم مسجي علي الارض و بجانبه ادهم اللذي رفع نصفه العلوي علي يده
ذهبت اليه سريعا نورا لتتفقد الامر
نورا :بسرعه شيلوه وهاتوه في اوضه محمد بسرعه و ذهبت هي الي غرفت شقيقتها و احضرت حقيبتها و اخرجت منها ورقه و قلم و كتبت بها بعض الادويه
نورا : كلم محمد يجيب العلاج اللي في الورقه دا بسرعه يا مصطفي
مصطفي :حاضر و قام سريعا بالاتصال بمحمد و بالفعل حضر سريعا و معه زين
و بعد وقت جاءت نهله و قد علمت الامر وظلت تبكي
و خرجت نورا من الغرفه بعد التعامل مع كريم و خياطه الجرح
زين :امال فين همس
ماهر :اه صحيح مشفتهاش من ساعه ما جيت
ضربه نرمين علي راسها في تذكر
نرمين :ايوة هي في الاوضه دي تقريبا الراجل دا خدرها و سبها في الارض و انا خارحه من المطبخ و شوفتها و سمعت صوت هدي سحبتها للاوضه دي و كلمت حضرتك يا عمي
ذهب زين سريعا و معه نورا و محمد للاطمئنان عليها
ادهم :معلش يا عمي انا عارف انه مش وقته بس انا عايز اعرف في ايه خصوصا بعد ما مصطفي قال اني جوزها
ماهر :انا عارف يا ابني انك ادبست انت و صاحبك في موضوع ملكوش فيه لا و كمان كان ممكن لقدر الله يجرالك حاجه و صاحبك اتصاب بدالك بسببنا احنا
ادهم :يا عمي متقولش احنا اهل و بعدين مش حضرتك بتعتبرني زى اولادك و كدا كدا دا قدر مقدر و مكتوب
ماهر :عندك حق
ادهم :و بعدين عايز اعرف مش فضول مني و لا حاجه عايز اعرف علشان اعرف اساعدكم كويس
ماهر :انا هحكيلك كل حاجه........
شاكر دا ابن اخويا بس ابن غير شرعي من واحده رقاصه اخويا دا كان مشيه بطال و ابويا مات غضبان عليه كان كل يوم مع واحده شكل و من ضمنهم الرقاصه دي جات ومعاها عيل صغير لسه نولود و قالتي انه ابن اخويا و هو مش عايز يكتبو باسمه و بعد محيلات كتير و عمل تحليل دي ان ايه اثبت انه ابنه فكتب عليها و ايد الواد باسمه و اتجوزو في بيت كان قدمنا هي اشترته علشان يقعدو فيه و بعد سبع سنين هو مات و هي اللي ربت الولد اتربي تربيه زي الزفت و ملوش كبير وبيعمل اي حاجه حرام و مبيهمهوش حد و عدت السنين وبدا يضايق بنتي في الريحه والجايه و اتقدملها وانا رفضت ما هو مش معقوله هجوز بنتي لحشاش خمورجي نسوانجي
لحد ما اتقدم لها الدكتور بتاعها في الجامعه و ............
و اكمل الحديث عن حياتها البائسه
ماهر :بس يا سيدي هي دي كل الحكايه
مصطفي :انا اسف اني ورطك معانا انا معرفش قولت كدا ليه و ازاي وليه انت اللي اقول عليه جوزها
ادهم :دا القدر علي العموم حصل خير اطمن بس علي كريم و انا هظبطه و مش هسيبه غير لما يدخل السجن تاني و هيعفن جوه
ماهر :ربنا يهديله نفسه
مصطفي :انت بتدعيله يا بابا بعد كل اللي عمله في اختي
ماهر :مش عايز اشيل زنبه يا ابني لما ادعي عليه ربنا يبعده عننا بخيره و بشره
مصطفي :يارب
و في هذه الاثناء كانت نهله تقوم باعداد بعض الطعام لهم و تشاركها في هذا نورا و نرمين
ادهم :بعد اذنك ياعمي عايز فنجان قهوه
ماهر :قولهم يا محمد
ذهب محمد و عاد بعد ثواني
محمد :نيرو بنفسها هتعملهالك
لم يستغرب ادهم لانه ظن ان نيرو هذه تكون شقيقته
و بعد قليل خرجت اليه نرمين بفنجان القهوه
نرمين :اتفضل
ادهم :شكرا يا نونا
استغرب الجميع من منادتها بدون القاب لا و ايضا يدلعها
محمد:نعم
ادهم :نعم ايه انا مندتش عليك
محمد :ما انا سامع
ادهم :امال ايه بقه
محمد:يعني بدلعها كدا عيني عينك مفيش انسه ولا ابله و لا اي حاجه
ادهم :انا متعود علي كدا
محمد :نعم
ضحك ادهم ونرمين بشده و الباقي يستغرب رده فعلهم
ادهم :انا اسف يا جماعه نرمين تبقي اختي
محمد:نعم
نرمين :هههههههههههه هو عليك عفريت اسمه نعم ولا ايه ههههههههه
ادهم :الظاهر كدا ههههههههه
مصطفي :بتهزرو
ادهم :و هي الحاجات دي فيها هزار
ماهر :اختك بجد اصلنا نعرفها من تلات سنين و كانت قاعده عند عليتها
ادهم :ايوه يا عمي ما هما عيلتي انا كمان
مصطفي :صدفه غريبه فعلا
ادهم :فعلا
و ظل الحديث بينهم الي ان تناول الطعام جميعا و اطمئن علي حاله صديقه و علي حاله هدي و علم من نورا انهم لا يستيقظو الا غدا
فذهب ليفكر ماذا يفعل بالقادم و ماذا يفعل في تلك الزيجه انه خائف بشده لو اصرو علي الزواج لحمايتها تحدث مع نفسه(انا هعمل ايه لو اصرو علي الجواز و المثل بيقول اخطب لبنتك و متخطبش لابنك هعمل ايه مينفعش خالص الجوازه دي بعيجا عن اني هتفضح فحرام اظلم بنات الناس معايا يارب دلني علي الصح )
و في الصباح فاقت هدي هادئه قليلا و تتحدث بشكل اقرب من الطبيعي و فاق ايضا كريم و اصر علي الذهاب من المنزل لسبب ما فهبط محمد ليقوم بتوصيله الي المنزل لعدم شفائه بالكامل
و بعد الافطار قصي ماهر علي هدي ما حدث و لم ينسي موضوع الزواج و قلبها دق بشده لفكره اقتراب احدهم منها ولم تفرح كما فرحت. صديقاتها بان هذا الزوج شقيقها و انها هتكون معها دائما.
ماهر :ايه رايك
هدي :مش عارف يا بابا
ماهر :لو مش عايزه انا مش هجبرك بس دا الحل الوحيد للحفاظ عليكي و علي ولادك فكري كويس يا بنتي
هدي :طب هو ممكن اقعد معاه الاول قبل ما فكر
ماهر :حقك انا هكلمه واتفق معاه علي ميعاد
هدي :ماشي
هبط ماهر الي معرضه بالاسفل و قام بالاتصال بادهم وطلب مقابلته في موضوع هام
كان ادهم بهذا الوقت بمنزل كريم للاطمئنان عليه وبعد هاتفت الاخير له واعلمه انه بمنزله و تركه و ذهب الي ماهر ليعلم ماذا حدث
ادهم :السلام عليكم
ماهر : وعليكم السلام
ادهم :خير يا عمي
ماهر :كل خير انت مستعد تقف جمبي
ادهم :طبعا يا عمي ولاخر يوم في عمر انا معاك
ماهر :عشت يا ابني................. انا عايزك تكمل جوازك من بنتي
لعلم ادهم بهذا من قبل الا انه اندهش بشده
ادهم :انا..... يعني.... بس
ماهر :لو مش عايز تساعدني انا مش هغصب عليك يا بني
بينه وبين نفسه(ايه المصيبه دي بس ياربي اعمل ايه انا دلوقت)
ادهم :لا ياعمي مش مساله غصب...... بس مش تاخد رايها الاول
ماهر :ما انا جيبك علشان كدا...... هي طالبه تقبلك الاول قبل ما تفكر وتاخد قرار
ادهم في نفسه ( حلو قوي افكر بقه في حاجه كويسه و اخليها هي اللي تقول لا)
ادهم :تحت امرك يا عمي
ماهر :هلاص اعمل حسابك هتتعشي معانا انهارده
ادهم :بس
ماهر :ما بسش
ادهم :علي خيره الله........... استئذن انا بقه و ميعادنا بالليل
ماهر :ان شاء الله


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close