أخر الاخبار

رواية المتمردة الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي

رواية المتمردة الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي

الفصل الثامن

المتمرده

نظرت وسيله اليها بأستحقار ثم اقتربت من قاسم ومسكت يديه وتحدثت بقوه مردفه : انتي بقا سندس
سندس بعصبيه : مش عجباكي ولا اي ؟
وسيله بسخريه : امممم عادي مش في دماغي علشان اقول عجباني ولا لا

وفجاه وضعت وسيله يديها علي بطنها وتحدثت بألم : ااااه قاسم الحقني
قاسم بلهفه : مالك يا وسيله اي ال حصلك
وسيله بصراخ : الحقني يا قاسم مش قادره هموت
اقترب منها قاسم وحملها وذهب بسرعه وطلب من احمد ان يلحقه فغمزت وسيله لسندس فنظر احمد اليها بضحك و تحدث بتحدي : دي مش هتعرفي تهزميها دي وسيله هي سرقت عقل قاسم قبل ما تسرق قلبه وهي انضف منك مليون مره ومش وسخه زيك ولو حاولتي تعملي حاجه انا هقف قصادك المرادي فاهمه ولا لا
سندس : لا مش فاهمه قاسم ملكي وليا انا وبس انا بحبه ومش عايزا غيره
احمد بسخريه : ابقي تعالي قابليني

في المساء كانت وسيله تشاهد التلفاز فدخل عليها قاسم ومعه حقيبه سودا فتحدثت هي بأستغراب : اي ال في الشنطه دي
قاسم : دول نص مليون جنيه هديهم لعمي بكرا
وسيله : عمك مين
قاسم بتوتر : واحد صاحب بابا ما علينا انتي بقيتي كويسه
وسيله : ايوا انا تمام

كانت تمر الشهور وفي كل يوم كان حب واهتمام قاسم لها يكبر حتي جاء يوم اتصلت سندس بقاسم ولكنه لم يرد فبعثتله رساله انه اذا لم يأتي سنتنتحر وتنهي حياتها فذهب قاسم الي العنوان الموجود في الرساله ووجدها ترتدي قميص نوم ابيض قصير فنظر قاسم لها بأستحقار وتحدث بضيق : عايزا مني اي
سندس بدموع وهي تقترب منه : قاسم انت خلاص نسيت حبنا انا والله معنديش غيرك انت متعرفش انا بحبك ازاي وكنت مجبوره اني امشي واسيبك علشان محمود وقتها هددني لو مسافرتش معاه هيأذيك وانا كنت خايفه عليك ونزلت ال في بطني علشان ميحصلكش حاجه
قاسم بغضب : انتي كداابه
سندس وهي تلامس وجهه وتتحدث بدموع : حبيبي متسبنيش انا بحبك وبموت فيك متسبنيش يا قاسم

اغمض قاسم عيونه وتذكر كل لحظاته مع سندس فأقتربت منه سندس اكثر ووضعت قبله علي شفتيه ثم مسكت يده وذهبوا الي الغرفه فجلست سندس علي الفراش واقتربت من قاسم ونحدثت بدموع : متسبنيش يا قاسم انا بحبك
قاسم : انتي ال سيبتيني وجايه دلوقتي تقولي انك بتحبيني
سندس وهي تقبله مره اخري علي شفتيه : انا بحبك اوووي
نظر قاسم الي عيونها وقبلها علي شفتيها بقوه وقام معها بعلاقه غير شرعيه وبعد مرور ساعتين استيقظ قاسم من نومه ووجد سندس شبه عاريه بجاوره فأنتفض من مكانه وتذكر ما حدث وفجأه ضرب بيده بقوه في الزجاج فأنجرحت يده واستيقظت سندس وهي تتحدث بفزع : مالك يا قاسم

نظر اليها قاسم بغضب واخذ قميصه وذهب اما عن سندس فأعتدلت في جلستها وتحدثت بخبث : كانت اجمل ليله في حياتي ولسه يا حبيبي ليالينا كتير مع بعض
عند قاسم ذهب الي الفيلا وصعد الي غرفته فأنصدمت وسيله عندما وجدت يده تنزف بشده فأقتربت منه وتحدثت بلهفه : قاسم مالك اي ال حصل في ايدك
قاسم وهي يحتضنها ويتحدث بحزن شديد : وسيله متسبنيش انا ممكن اموت من غيرك
وسيله بدهشه : انا مش ممكن اسيبك انت عارف اني بحبك وو
وفجأه صرخت وسيله فتحدث قاسم بلهفه : ماالك يا وسيله
وسيله بصراخ : اااااااااه الحقني يا قاااسم
هيام وهي تدخل بفزع الي الغرفه : مالك يا وسيله
وسيله بصراخ : الحقيني يا ماما اااااااه شكلي بولد
قاسم بخوف : لسه بدري اوووي
هيام بلهفه : قاسم شيلها بسرعه خلينا نروح المستشفي

اقترب منها قاسم و حملها وذهبوا بسرعه الي المستشفي كان الجميع ينتظر في المستشفي حتي خرج الطبيب وتحدث بقلق : للأسف حالتها خطيره جدا
ياسر : حاول تنقذهم يا دكتور
قاسم بلهفه : ايوا يا دكتور حاول تنقذها ارجوك
الطبيب : ربنا يستر

ظل الجميع منتظر امام غرفه العمليات لمدة ساعتين حتي خرج الطبيب وعلي وجهه ابتسامه : مبروك يا قاسم جالك ولد
قاسم بسعاده : بجد طيب ووسيله كويسه
الطبيب : الحمد لله بس هي لسه تعبانه من أثر البينج

خرجت الممرضه وهي تحمل الطفل فحمله قاسم وهي يتحدث بسعاده عارمه : ماما بابا شوفتوا ابني حلو ازاي
نعمه بسعاده : بسم الله ما شاء الله
رضوي : اخيرا بقيت خااله
هيام بسعاده : حفيدي ربنا يخليه لينا يارب

وبعد ساعات دخل قاسم الي الغرفه وجلس بجانب وسيله وهو يتحدث بابتسامه : حمد لله علي سلامتك يا أميرتي
وسيله بتعب : ابني فين
قاسم : هو كويس خالص بس هيقعد في الحضانه انهاردا
وسيله : عايزا اخرج من المستشفي
قاسم : الدكتور قال هتخرجي بكرا

في صباح اليوم التالي ذهبت وسيله الي الفيلا وكان الجميع بجانبها حتي طلبت هيام من الكل ان يتركوا وسيله لترتاح كانت وسيله جالسه علي الفراش وهي تنظر لصغيرها بابتسامه حتي جاءها رساله علي الهاتف فنظرت وسيله الي الرساله وانصدمت عندما وجدت مقطع فيديوا لقاسم وهو بين احضان سندس ومن الواضح انه يفعل هذا بكامل ارادته وفي هذه اللحظه دخل قاسم وهو يتحدث بابتسامه : حبيبتي انا جبتلك عصير
نظرت اليه وسيله بصدمه ثم استندت علي السرير لتحاول الوقوف واعطت الهاتف لقاسم فأنصدم ايضا عندما رائي الفيديوا وتحدث بأرتباك قائلا : والله انا اسف بس غصب عني
وسيله بصدمه : انت خونتني بجد ؟!
قاسم بدموع : متسبنيش اما االله بحبك ومكنش قصدي دي كانت لحظه ضعف سامحيني
وسيله ببعض القوه : مش بسامح ال بيخوني
قاسم بدموع : وسيله والله دي كانت لحظه ضعف انا غلطان وزباله بس متسبنيش ارجوكي
وسيله ببكاء : انت ازاي تعمل فيا كدا مهمكش ابنك دا ممكن يحصل فيه اي ليه كدا دا انا بحبك

نظر قاسم الي الصغير النائم علي الفراش ثم نظر اليها مره اخري وتحدث بدموع : والله كانت لحظه ضعف مني سامحيني انا بحبك والله ومقدرش اعيش من غيرك بلاش تسبيني
وسيله ببكاء : طلقني يا قاسم
وفجأه نزل قاسم تحت قدميها وتحدث بتوسل وووووووووو


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close