أخر الاخبار

رواية عقاب خائنة الفصل الثامن 8 بفلم نور الشامي

رواية عقاب خائنة الفصل الثامن 8 بفلم نور الشامي

لفصل الثامن

عقااب خائنه

انصدم عمر عندما وجد رزان علي الارض ويديها تنزف بشده وصوت ضربات رصاص من حراسه في الخارج فأقترب منها وتحدث بلهفه : اي ال حوصل ماالك
رزان وهي تبكي وتمسك يديها بألم : معرفش واحد مغطي وشه قالي اقولك انه هينتقم منك ومش هيسيب حقه مين دا يا عمر ال بيكرهك اووي كدا
الحراس بخوف : معرفناش نمسكه يا بيه
كامل بغضب : غوروا من وشي
ثم اقترب من رزان واحتضنها وتحدث بضيق : متخافيش يا بنتي
رزان بدموع : عمي مين دا ال بيكره عمر اووي كدا وعايز ينتقم منه
عمر وهو يمسك يديها ويتحدث بحزن : ايدك بتنزف جاامد تعالي نروح المستشفي
رزان بضيق : لا دا جرح بسيط انت هعالجه هنا

اما في مكان آخر ظهر شخص وهز ملثم ويتحدث بخبث : لا مش عاوز حد يجربلها البنت دي انا ال هتصرف معاها وبس فاهمين حضروا ال جولت عليه

عند رزان فقد عالج عمر يديها وغفلت في النوم فكان عمر بجانبها ينظر اليها ويفكر في هذا الشخص من هو فهو لا يعلم من تجرأ وفعل هذا حتي فجأه قامت رزان مفزوعه وهي تبكي فحضنها عمر وتحدث بحزن : اهدي اهدي انا معاكي
رزان ببكاء : مين دا يا عمر هو قالي انه عايز ينتقم منك انت عملت اي علشان واحد يعرف يدخل لحد هنا ويعمل فيا كدا
عمر بضيق : متخافيش مش هيوحصلك حاجه وهعرف مين دا نامي انتي وانا جمبك

وفي الصباح استيقظت رزان ولم تجد عمر فقامت وابدلت ملابسها ونزلت علي الفطور ولم تجد عمر ايضا اما في شقه دهب كانت تبكي بشده وتتحدث : والله ما حد عرف حاجه يا عمر صدجني لو اهلي عرفوا حاجه كانوا جتلوني
عمر بغضب : اومال مين دا ال ممكن يعمل كدا
دهب : انت عارف ان اهلي فقرا وميجدروش يدخلوا دارك حتي
عمر بضيق : طيب خلاص متزعليش

عند رزان طلبت من عمها ان تخرج لتشتري بعض الاشياء فوافق واخذت السياره وذهبت وفجأه وجدت سياره تعترض طريقها واثنين ملثمين نزلوا منها وخدروها وحملوها معهم في السياره وفي احدي الاماكن المهجوره ظهرت رزان وهي مقيده بالاحبال وشاب يقف امامها يبدوا عليه الوسامه فتحدثت رزان بحده : انت عااايز مني اي وليه دايما بتحاول تأذيني
المجهول : انا لسه مأذيتكيش
رزان بصراخ : سيبني بالله عليك انا عملتلك اي لكل دا
المجهول بغضب : بسبب جوزك حيااتي كلها باظت لازم انتجم منه فيكي هو لازم يشوف العذاب ال انا شوفته
رزان ببكاء : حرام عليك زمانهم بيدوروا عليا وبعدين عمر معملش حاجه وحشه في حد انت ليه عايز تنتقم منه حرام عليك سيبني امشي
المجهول وهو يقترب منها ويلامس شفتيها ثم تحدث بخبث : انتي حلوه ليه اكده شكلك وانتي بتعيطي حلو جووي
رزان بأنهيار : ابعد ايدك عني انت عااااايز مني اي سيبني امشي
اقترب منها اكثر وقبلها علي شفتيها بغضب وقوه كأنه يريد ان ينتقم منها ويخرج كل غضبه عليها ثم مزق ثيابها فصرخت بشده وتحدثت بتوسل : لا لا ارجوووك بلاش تعمل فيا كدا اعتبرني زي اختك هو انت معندكش اخوات
ابتعد الشاب عنها وتحدث بغضب وحزن : لا عندي بس جوزك المحترم مهتمش لشرفها ولا لحد وعمل معاها علاقة كمان ومش بس اكده ضحك علينا واتجوزها وبيعاملها زي الجاريه
رزان بصدمه : اتجوزها !؟ ازاي انت بتقول اي
المجهول : انا امين اخوا دهب مرات جوزك التانيه بس الكل فاكرين اني مسافر ومحدش يعرف اني رجعت دهب ال انتي شوفتيها في المستشفي تبجي مرات عمر التانيه ال غلط معاها وحامل منه
رزان بصدمه : دهب كانت كل دا بتتكلم عن عمر
امين بخبث وهو يقترب منها مره اخري : بس انتي حلووي جووووي ليه اكده انا مكنتش اعرف ان في بنات حلوه اكده
وفجأه دخل احد الرجال فوقف امين امام رزان حتي لا يراها احد وملابسها ممزقه ثم صرخ عليه ليخرج ونظر لرزان مره فوجدها تبكي بصمت
امين بضيق : بطلي عياط انا لازم انتجم من جوزك واخد حقي منه
رزان ببكاء : انت زيك زيه زباله وواطي وحقير كلكم زباله
اقترب منها امين بخطوات سريعه ثم حررها من الاحبال وسحبها ودفعها الي الفراش وانقض عليها كالوحش الثائر الذي ينتقم من فريسته ثم قبلها علي شفتيها بقوه ونظر الي عيونها فوجدها تبكي بشده فابتعد عنها وسحب الغطاء ووضعه عليها وخرج بدون ان يتفوه بحرف واحد
اما عند عمر فكان في قمة غضبه حتي قاطعه صوت كامل وهو يتحدث بغضب شديد : لحد دلوجتي مش عاارفين حااجه عنها
عزه ببكاء : راحت فين كل دا ومحدش عارفلها مكان يارب الا يكون حصلها حااجه عمر اتصرف يا ابني
عمر بعصبيه للحراس : انا مشغل عندي شويه بهااااايم صح تعرفوا لو معرفتوش مكانها فين هجتلكم كلكم فااااهمين
الحراس بخوف : حاضر
كامل بغضب : مييين ال عايز ينتجم منك يا عمر رزان اكيد اتخطفت مييين دا ال ممكن يعمل فييك كدا
عمر : انا معنديش اعداء لدرجه انهم يخطفوا مرتي
كامل بعصبيه : اتصرف رجعلي البنت الله اعلم اي ال بيوحصل فيها دلوجتي
مصطفي صديق عمر : عمر الشرطه معرفتش حااجه
عمر بغضب : مييين ال بيعمل كدااااا
مصطفي : اهدي يا عمر
عزه ببكاء : مصطفي اتصرف يا ابني روحوا دوروا عليها

عند رزان كانت تبكي بشده وتتذكر كلام امين احقا هو بذلك الحقاره وفجأه دخل احد الحراس عليها واقترب منها فتحدثت رزان بخوف : انت ميين انت كماان وعايز اي
الحارس : انتي طلعتي حلوه جوووي
ثم اقترب منها بخطوات سريعه ومسكها من يديها بقوه وقام ليسحب الغطاء من عليها ووووووووو 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close