رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل الثامن 8 بقلم منه سمير
في السفاره المصريه بالخارج راح حازم وكان معاه كل اورقاه
وقف قدام الموظف شويه بعدين
الموظف برسميه :انا اسف جدا يا فندم بس حضرتك ممنوع من السفر حاليآ
حازم :نعم ممنوع ازاي يعني... ما الورق َ وكل حاجه مظبوطه اهي فين المشكله
الموظف :انا اسف جدا يا فندم بس دي أوامر وانا بنفذها
حازم بصوت عالي :أوامر ايه ال بتنفذها...... انا عاوز مدير الزفته ال انت شغال فيها دي
تجمع الجميع ع صوته
جاء اليه المدير العام :خير يا فندم
حازم بعصبيه :اقدر اعرف انا ممنوع من السفر ليه ومافيش مشكله أوراقي كلها تمام
المدير العام :طيب ممكن تتفضل معايا ع المكتب
جاء اليه الموظف :يا فندم فعلا أوراقه كلها سليمه
المدير بانتباه :انت اسمك ايه
حازم :حازم سليم محمد الدمنهوري
المدير :حضرتك متوصي عليك من جهه عليا وهي مانعه سفرك
حازم بذهول وغضب :جهه عليااا؟ قصدك مين
المدير :انا اسف جدا معنديش أوامر اني اقولك غير كدا واتفضل مع السلامه
خرج حازم برا وهو في حاله صدمه وعصبيه وغضب شديده مش عارف يفسر اي ال بيحصله دا خالص
تنهد:يااااااارب
لاقي فونه بيرن من رقم مصري..... فتح الخط بسرعه ع امل منه تكون منه هي ال بتصل
حازم بلهفه :الووو َ منه
الطرف الاخر :انا ساره يا حازم
حازم :ساره مين
ساره وهي تبلع ريقها :مرات جاسم
حازم :خير
ساره :عايزه اطمن عليك بس مش اكتر
حازم :لا اطمني قريب اوي راجع مصر
ساره بلهفه :بجد هترجع امتااا امتااا
حازم :مش عارف وقص عليها ما حدث بالرغم من مره ساره الشديد لمنه وانها تفرق بينها وبين حازم الا انها عايزاه يرجع لأنها بتحبه
ساره بسرعه وهي تقول :دا اكيد أدهم
حازم بانتباه :أدهم!
ساره بتفكير :ايوا أدهم السيوفي اكيد هو ال عمل كدا لانه عرف انك ال كنت عاوز ترتبط بمنه
حازم بصدمه :. وانتي عرفتي منين؟؟
ساره بتوتر :ماهو سمعته وهو بيكلم جاسم وعرف أدهم السيوفي مش بيخفي عليه حاجه
حازم بغضب عارم :وديني لارجع واقتله بايدي
في مصر
بالتحديد في فيلا أدهم السيوفي
يدخل إياد الأخ الأصغر لادهم البيت بعد قصاؤه اكثرمن يوم بالخارج وهو ع يقين بأنه سينال العقاب من أخيه لامحال
دخل إياد الريسبشن وكان لسه طالع ع السلم سمع صوته فوقف مكانه
:حمدالله ع السلامه يا استاذ نورت
إياد :الله يسلمك
أدهم :كنت فين
إياد :مع صحابي
أدهم :امتاا هتفوق من القرف ال انت فيه دا وتشوف وتصحى لحياتك ال بتضيع دي
إياد : فين القرف في كدا وفين حياتي ال بتتكلم عليها دي... وانت فين من حياتي فيييين انا فجأه لاقيت نفسي لوحدي بابا وماما ماتوا معرفش اي ال حصل وانت ال كنت أقرب ليا من اي حد بعدت وانشغلت في شغلك وأصحابك والعالم ال دخلته. دا غيرك حررفيا تماااامااا حتااا يوم ما اتجوزت.......... اتجوزت عشان خاطر المصالح بس بتاعه الشغل هي ال تمشي اناا بقا فين من كل هااا فين... تعرف أي ال بيحصل معاياااا تعرف انا كان بيجرالي ايه يا أدهم متعرفش حاجه خالص عن حياتي....
أدهم :غلطااان وغلطان اوي كمان يا اياد اي حركه منك كانت بتم تحت عيني كنت عارف انت ماشي مع مين وبتعمل ايه وبتاكل ايه عيني كانت عليك في كل حاجه........ كلامي كان قليل معاك غضب عني انا مكنتش بلاقي وقت حتى لنفسي انا لو مكنتش عملت ال عملته كان زمان عمامك هو ال واخدين كل دا وانا متجوز وانت ال هتشق طريقك من الصفر انا كنت بعمل كل ال انا بقدر عليه والوقت ال كان فاضي كنت بقضيه معاك انت.
خلص كلامه ومشي ساابه
تنهد إياد بندم فهو يعلم أن أخيه ما يقوله صدق وهو يعرف ذلك حق المعرفه ولكنه كان يحتاج ان يخرج ما بداخله
طلع فوق وناام علطول
في اوضه أدهم ومنه
استيقظت منه وعدلت من وضعتها كانت تشعر بتحسن في رجليها ومعظم جسمها بفضل المسكن ال اخدته ولكن مازال الدوخه تلازمها
قامت بس حست بألم فظيع في دراعها اليمين فشهقت بألم وانتبهت لهدومها فقطبت حاجبيها وهتفت بعصبيه :حيوان وقذر ربنا ينتقم منك
دلفت للمرحاض واخدت حمامها بصعوبه بسبب دراعها
بدلت هدومها بأخرى مريحه وجلست وهي تتنهد بالم
دلفت إليها احدي الخادمات :صباح الخير يا هانم... احضرلك الفطار...... شهقت بخضه لما شافت دراعها :يا خبر يا هانم دراعك وارم اوي يمكن دا ال كان عاملك الحراره امبارح....ياريتني اخدت بالي وكنت عرفت أدهم بيه
منه بألم متفرق في جسدها :شوفيلي مسكن انا مش قادره
الخادمه :ح حاضر يهانم
خرجت الخادمه ورنت ع أدهم اتاها الرد بعد دقايق
أدهم بصوت رجولي :في ايه
الخادمه :الهانم تعبانه اوي يا أدهم بيه ودراعها باينه مكسور لانه ورام اوي ومش قادره تقف ع رجليها ورافضه الاكل
أدهم :انا جاي في الطريق
وصل أدهم للفيلا سريعا فهو لم يكن ذهب للشركه بالأساس فمازال كان مقتربا من الفيلا بعد خناقته مع أخيه
طلع الاوضه فوق لمحها وباين عليها التعب
شافته ونظرت له بكره تجاهل أدهم نظراتها
أدهم :قومي البسي عشان هنروح المستشفى
لارد
أدهم بصوت عالي :سمعتي ولا اسمعك
منه :مش رايحه في حته وسيبني في حالي
قومها أدهم غصب عنها ونظر في عيونها وقال بصوت رخيم : حالك هو حالي يا منه.... فمتحلميش حتى اني اسيبك في حالك
لمح أدهم دراعها الوارم بشده :دقتقتين وتكوني لابسه هستناكي تحت ولو اتاخرتي عن كدا هطلعلك انا
خرج أدهم من الغرفه مروا دقتقتين ولابسه لبس طويل ع غير عادتها أدهم ميعرفش حاجه عن طريقه لبسها بس هي لبست طويل تغطي فيه الكدمات ال في جسمها ورفعت شعرها للخلف
اخدها أدهم ووصلوا المستشفى استقبله الدكتور بترحاب شديد وسلم عليه وشاف منه لمعت عيونه باعجاب بس متكلمش خوفا من غضب الادهم
الدكتور :دا التواء في ايديها مش كسر لو كسر مكنتش استحمتله لو كان الضغط زاد شويه كانت ممكن تتكسر بس الحمدلله
جبس الدكتور ايد منه وقالها تفكه بعد اسبوعين وكتب ليها بعض الادويه وخرجوا
لاحظ أدهم انها عايزه تقول حاجه
أدهم :عايزه ايه
منه بتوتر :هو يعني انا مش عايزه اروح دلوقتي
أدهم :لايه
منه بتنهيده :اتخنقت وتعبت عايزه اخرج
أدهم :عايزه تروحي فين بقا ع كدا
منه :اي حته عادي مش هتفرق
أدهم :طيب اركبي
ركن أدهم قدام مطعم فاخر نزل ونزلت بعده منه
منه :قليل الزوق دراعي مكسور ولا متنيل يجي يفتحلي الباب
قاطع حديثها مع نفسها لما أدهم مسك ايديها ودخلوا
طلبوا الاكل وقعدوا ياكلوا
منه :انا مش عارفه حد قالك عليا ان فيل عشان تجبلي الاكل دا كله
أدهم وهو ياكل :ابقى بصي في المرايه بعدين اتكلمي
لمعت زرقاوتها بغضب وهي تلقي بالشوكه بغضب :والله قصدك.... اني وزني زاد يعني ع فكرا قاطع كلامها وهو يضع إحدى اللقيمات في فمها فخرست ع الكلام
أدهم :لآخر مره هقولك صوتك ميعلاش
نظرت اليه بغضب وقامت من مكانها :رايحه فين
منه :شبعت وراحه اغسل ايدي
أدهم :ماشي
انهي أدهم طعامه وترك بعض النقود وأنهى بعض اتصالاته
عند منه في التواليت الخاص بالمطعم
منه وهي تغسل ايديها : وهو اصلا ال ياكل معاه نفسه تتسد فلازم اشبع
أمسكت بعض ورقيات المناديل :قال فيل قال..... رمتهم منه في الباسكت واستدرات لتذهب ولكنها شهقت بعنف وارتدت للخلف بصدمه :انت!