رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل التاسع 9 بقلم منه سمير
استدرات لتذهب وتعود لادهم لكنها شهقت بخضه ورجعت للخلف وتتكلم بصوت عالي :انت بتعمل ايه هناا
فارس (ودا يبقى صاحب حازم المقرب) :وطي صوتك عشان محدش يسمعنا
منه بصوت واطي :امشي يا فارس.... أدهم لو شافك هيعمل مشكله
.. ثم انك دخلت تواليت البنات ازاي يخربيتك لو حد دخل هيقول ايه
فارس :يا بنتي متخافيش انا جاي اوصل رساله وماشي تاني لان حازم مش عارف يكلمك
دق قلبها بعنف اول ما ذكر اسمه وترقرت بعض الدموع في عيونها :حازم... انت تعرف عنه حاجه
فارس بتنهيده :اه كلمني حاول يرجع في اليوم ال انتي كلمتيه فيه ويرجع بس الفيزا كان فيه مشكله بعدين راح السفره وقص لها ماحدث
منه :نعم ليه ممنوع من السفر ليها دا مكملش فيها تلت شهور ع بعض ومعملش قواضي ولا حاجه مين ال مانعه؟
فارس :أدهم
منه بصدمه :أدهم.! أدهم هو ال مانعه
**
في الخارج
انهي أدهم اتصالاته ونظر الي ساعته فوجدها تأخرت
فذهب باتجاه التواليت
لاقاها طالعه وشارده مش مركزه
أدهم بشك :كل دا كنتي بتغسلي ايدك
منه :كل دا ايه دول كلهم خمس دقايق
أدهم :ماشي يا َمنه يلا
انطلق بيها الادهم نحو الفيلا
**
في فيلا جاسم وساره
كان جاسم في الشركه وساره لوحدها في البيت تتذكر حديثها مع حازم
ساره بشرود وهي تفكر :ياترى ال انا هعمله دا صح ولا لا..... ثم أطلقت تنهيده :انا مش عارف اعيش وهو بعيد عني كدا.... وال بقيت خايفه منه خلاص راح..... أدهم مستحيل يسيب منه خاالص.... وان هخلي حازم يقتنع ان منه هي ال خانته عشان مش يفكر فيها تاني ويبعد عنها ويتجنب غضب أدهم
ثم تحدثت بفرحه غريبه :ااااخيرا هتبقى ليا انا وبس يا حازم!
**
في شركه جااسم
جاسم وهو يجلس ع مكتبه العريق في غرفه الاجتماعات :يعني ايه شركه جاسم الشريف اكبر شركات الاستيراد والتصدير في البلد يحصل قيها ال حصل دا.......... حد يرد علياا يفهمني دا حصل ازاي
إحدى الموظفين ويدعى سامر :يا جاسم بيه احنا اتعاقدنا معاهم زي كل مره.... بس هما ال اخلواا بالشرط لما....
جاسم بغضب :لما ايه انطق
محمود :لما اتعاقدوا مع أدهم السيوفي
جاسم بصدمه :أدهم
احمد :اه... فلو حضرتك تقدر تحلها معاه بالود يكون أفضل كتير لان بالمنظر دا احنا هتخسر 20مليون
نسيبهم مع خسايرهم ونرجع لتاني لادهم ومنه
**
في الغرفه الخاصه بادهم
منه :اقولك ايه بس صدقني مافيش حاجه حصلت اقولك عليها
اقترب منها أدهم :اومال وشك اتغير كدا ليه اول ما خرجتي من الحمام
منه :عادي واحده تعبانه ولسه خارجه من المستشتفي قولتلك وانا استفرغت الاكل ال كلته في التواليت.... خلاص بقا يا أدهم بالله عليك انا مش قادره اتكلم تاني
نظر إليها أدهم نظرات لم تفهما ثم تحدث
ادهم :ماشي يا منه بس عارفه لو عرفت انك خبيتي عليا حاجه عقابك هيكون ايه
منه بتوتر ولكنها سيطرت ع خوفها :مش مخبيه حاجه قولت
قاطع حديثهم رن فون الادهم ليري من فوجد الشاشه تضيئ باسم والدها ابتسمت بسخريه لما لمحت الاسم واتجاهلته تماما خرج أدهم برا الاوضه وكلمه
فكت منه شعرها وقعدت ع السرير وبتمهل وهي تشعر بتوهان منذ أن القى عليها فارس تلك الكلمات
فلاش باك
منه بصدمه :أدهم..! أدهم هو ال مانعه
فارس :اه هو يا منه ومش بس كدا دا موصي عليه توصيه جامده كمان هناك وبعتله رساله تهديد وكل دا بطريقه غير مباشره.... أدهم فعلا طلع ذكي اوي
منه :ازاي مستحيل أدهم عرف منين.... مستحيل بابا يكون عرفه لانه دا هيضر بشغله مع أدهم الا لو.....
قاطعها فارس :ساره..... ساره هي ال عرفته وقص لها فارس ما حدث
كانت تستمع له بصدمه وتذكرت ماحدث عندنا هاتفته من موبايل الخادمه واقتحم عليها الادهم غرفه المكتب فتسائلت كثيرا هذا اليوم.... كيف عرفت اسمه وهناا ربطت الخيوط ببعض
كانت هتتكلم بس فارس قاطعها تاني في كلامها :خلاص يا منه انتي لازم تمشي الوقتي عشان أدهم ميشكش في حاجه ومش هتبقى اخر مره نتقابل وحازم بإذن الله نازل قريب
باااااك
منه :ياريتني كان معايا تليفون واقدر اكلمك يا حازم وانبهك من ساره يااااااارب ساعديني يارب ووقف جنبي
وجلست تبكي بشده فقد جرحتها ساره هذه المره بشده فلم يجرحها زواجها من ابيها بقدر الذي فعلته
دلف أدهم الي الغرفه بعد انهي اتصاله مع والده
اول ما لمحته منه طلعت جريت عليه وحضتنه جاامد أدهم مكنش عارف في حاجه ولا هي بتعيط ليه بس لف ايده حول خصرها وضمها إليها بتملك
استكانت منه بعد فتره وبكاءها قل وشهاقتها كمان واول ما استوعبت ال عملته بعدت عنه بسرعه بوجهه مصطبغ بحمره من الخجل وحاولت تتكلم :ان انا مكنت........ اناا اسفه مكنش قصدي
أدهم :في واحده بتتاسف لما تحضن جوزها زاد خجلها اكتر واكتر ومازال أدهم لافف ايده حول خصرها
فاضاف أدهم لكي يناسيها خجلها :كنتي بتعيطي ليه
منه وقد تناست تماما بأنها بقربه لهذا الحد :مافيش كنت زعلانه شويه ع ال حصل في حياتي فجأه وخيانه اعز الناس ع قلبي ليا( تقصد ساره)
أدهم :لما روحنا المطعم كنتي كويسه اي ال حصلك بعد ما رجعتي مبقتيش ع بعضك ليه كدا
منه بتوتر :مافيش انا كمان لما شوفت بابا بيرن عليك وكدا... وحشني مش اكتر
تحدث أدهم بصوت رخيم :وانتي وحشتيني
منه بخوف :أدهم ابعد
قربها أدهم منه اكتر :ولو مبعدتش..... هتعملي ايه يا مدام السيوفي
منه بخوف ورعب :عشان خاطري يا أدهم ابعد عني
حس أدهم بنفضه جسمها تحت ايده ورعبها وخوفها منه
أدهم وهو يدفن راسه في عنقها ويوترها بسخونه أنفاسه :متخافيش يا منه...... انا مش هقرب منك تاااني
ثم رفع راسه أليها وتحدث بعمق وهو ينظر في عيونها :طول ما انتي مش بتعملي حاجات تضايقني او تعصبني
ابتسمت بداخلها بسخريه ايضااا فهي لم تغفر له اعتداؤه عليها عندما علم بأمر مكالمتنا مع حازم وانه كسر ذراعها كانت تتوقع منه الان ان يقول لها بأنه لن يلمسها الا برغبتها..... لكنه خالف ظنونهاا.... لحظه كان الادهم يفعل ما يكون في الظن حتى!! فهي عاده الادهم يفعل دائما مالم يكن في الحسبان ولما لا فهو ابن السيوفي
منه بصوت منخفض :ماتبقاش أدهم لو مخالفتش ظنوني كلها يا ابن السيوفي
غير أدهم ملابسه بأخرى مريحه وصفف شعره ورش عطره المفضل الخاطف للانفاس وجلس أمامه جهاز حاسوبه ينهي بعض الأعمال وبيده كوب القهوه
كانت منه بتاخد شاور تهدي بيه اعصابها من ال حصل وارتباكها قدام أدهم وهي خايفه ليعرف بأمر مقابلتها مع فارس من وراه
خلصت الشاور بتاعها وطلعت عشان تلبس هدومها
البلوزه بتاعتها علقت عشان دراعها
شافها أدهم :حاسبي حاسبي براحه
ساعدها في لبس بلوزتها كانت تسرق منه بعض النظرات اليه :ليه جواك مش زي شكلك
أدهم :وانتي كنتي دخلتي جوايا عشان تعرفي
شهقت منه :انت سمعتني
أدهم بسخريه وهو يعود لحاسوبه مره اخرى :لاء
منه :بني آدم بارد
طرق الباب ودخلت الداده بالطعام
كلت منه وخلصت وادهم لسه قدام حاسوبه
منه :انت مش هتاكل
أدهم بانشغال :مش فاضي تعالي اكليني
منه :نعم؟ انشالله ما كلت
أدهم بانتباه:افندم
منه :قصدي لما تخلص ابقا كل براحتك حتى تكون مستمتع بالأكل
أدهم :اه لا ملكيش انتي دعوه وتعالي انتي اكليني
منه :اكلك ازاي.... بعدين اصلا مقدرش اشيل الاكل واجي بيه عندك
أدهم :اجيلك انا يا روحي