أخر الاخبار

رواية احببت روان ( يامن وروان ) الفصل الرابع 4 بقلم سوليية نصار

رواية احببت روان ( يامن وروان ) الفصل الرابع 4 بقلم سوليية نصار

 الجزء الرابع

❤شكرا لتفاعلكم السكر❤
-ايه... لا أنا مش مراته... أنت كداب جايبني هنا عشان تسلب مني أعز ما أملك!
-يخربيت غباء أمك
قال عدي بصوت واطي.
ابتسمت والدة عدي رغم أنها برضه مكانتش فاهمة حاجة وقالت :
-طيب يا عدي سيب ضيفتك ترتاح وتعالي عايزاك.
مشيت من قدامنا فبصلي عدي بقرف وقال بصوت واطي:
-بقرة اووي
-بتقول ايه يا عم أنت
-بقول اطلعي أول أوضة علي اليمين وارتاحي فيها لحد ما أصلح اللي هببتيه مع أمي يا اذكي أخواتك.
.......
قعد عدي قدام أمه....
-مين دي يا عدي من غير كذب!
-أنا هحكيلك
وبعد ما عدي حكالها كل حاجة.
عيونها دمعت وقالت:
-معقول في ناس بالبشاعة دي
-أنا مصدقتش لما قالتلي بس كان شكلها منهار لما شوفتها
-كويس أنك مسبتهاش في الشارع يا بني بارك الله فيك.
.....
كنت قاعدة علي السرير وأنا متوترة معرفش لو اطردت من هنا كمان ممكن يحصلي ايه لما دخلت عليا والدة عدي... وقفت لما شوفتها فقربت مني وحضنتني وهو بتقول:
-متخافيش محدش هيأذيكي هنا!...
كان أول مرة حد يحضني بالحنان ده من وقت طويل من وقت ما حضنت خالتي آخر مرة.... عيطت جامد وأنا بحضنها.... حسيت اخيرا أن بقي فيه حد يهتم بيا.....
مرت الأيام والشهور مع عدي ووالدته صفاء... كانت طنط صفاء بتعاملني زي بنتها بالضبط... ولاحظت اهتمام كبير من عدي بيا بس عملت نفسي مش واخدة بالي... أنا دلوقتي مبفكرش إلا في حياتي الجديدة اللي هبنيها بعد ما اولد أبني خصوصا أن عدي قدر يلقي ليا شغل في يوم كنت نايمة لما صرخت من الوجع.... والدة عدي دخلت فصرخت وقلت :
-أنا بولد الحقوني...
.....
نقلوني علي المستشفى
وبعد ساعات قدرت أخيرا اجيب أبني للحياة... قررت اسميه نور لأنه اللي نور حياتي كلها.
مرت الأيام ونور كمل شهرين بس في يوم اتغير كل حاجة حصل حاجتين مكنتش اتوقعهم... طلب عدي يكلمني شوية
....
-ها يا سيدي كنت عايز ايه؟!
-روان تتجوزيني
-بتقول ايه!!!
-سمعتيني... أنا بحبك وانتي عارفة كده استنيت تجيبي البيبي عشان يبقي حلال اطلبك من غير ما احسسك بالذنب.
-بس...
-من غير بس هديكي الوقت اللي انتي عايزاه تفكري فيه وأنا مستني
......
كنت بتمشي في الشارع أنا وابني وانا بفكر في عرض عدي.... بعد ما قفلت قلبي وقررت أعيش لابني عدي بيعرض عليا فرصة جديد.... أنا بثق في عدي وبحس بالأمان معاه بس هل ده كفاية.... عقلي كان مشتت لدرجة إني مشوفتش الراجل اللي جاي ناحيتي واللي خبط فيا...
-آسفة
-روان حبيبتي انتي.
-يامن
بصيت ليامن بصدمة... عينيه كانت مدمعة وفرحانة أنها شافتني... بص لنور وقال :
-ده أبني صح... متكدبيش يا روان أمي قبل ما تموت قالتلي الحقيقة... قالت أنك كنتي حامل وهي طردتك ومن وقتها وأنا هتجنن عشان اعرف مكانك....
مسك أيدي وقال :
-يالا يا حبيبتي خلينا نرجع بيتنا
شديت أيدي منه وأنا بقول :
-أنت اتجننت احنا اتطلقنا!!
أبتسم وقال بحب:
-ما أنا رديتك في العدة بتاعتك!
يتبع

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close