رواية عشق من نوع اخر كاملة بقلم رباب السيد
سليم بصدمه: يعني ايه الكلام دا ياجدي
صقر بقوه: انا جولت اللي عندي يا سليم فرحك بكره ع بت عمك
سليم بغضب: بس ياجدي دي لسه صغيره
صقر: ولا صغيره ولا حاجه دي ف الجامعه وبعدين انت هتزوجها عشان هي عايزه تكمل كليتها فمصر ومهينفعش تروح لوحديها ولا وياك لحالكم اهل البلد ياكلوا وشنا لازم تعقد عليها وتروح معاك وهي مرتك
سليم: ياجدي افهمني بس
صقر بمقاطعه: انا جولت اللي عندي ياسليم البنيه ملهاش حد غيرنا بعد وفاه عمك ومرته اضطرطت هي توقف جامعتها ودي اخر سنه ليها ف الجامعه ف مصر وانا جلتلها تيجي اهنه لاني مهينفعش تقعد لوحديها هناك ووصيه عمك انها تكمل كليتها وانا مهأخرلهاش طلب واصل وبكره فرحك ع نور بت عمك
ثم تابع بشرود: انت الوحيد اللي هتقدر تحميها
سليم بعدم فهم: احميها احميها من ايه
الجد بأرتباك لكنه تدارك نفسه: قصدي انت اللي هتبقي سند ليها وتحميها ع طول
سليم بنفاذ صبر: خلاص ياجدي اللي تشوفه بس يكون ف علمك اول اما السنه دي تعدي وتخلص جامعتها وتيجي البلد تاني هنتطلق وكل واحد يروح لحاله
صقر: ماشي ياسليم بس لازم تبينو للكل انكم مبسوطين ومش مغصوبين ع الجواز
سليم بنفاذ صبر: حاضر يجدي
خرج سليم وبقي صقر ينظر له بشرود
: هتحبها يسليم صدجني هتحبها...
ف هذا الوقت دخلت عليه زوجته صفيه ( الجده)
صفيه: ها يحاج وافق
صقر بتنهيده: ولد ولدك دماغه نشفه كيف الصخر تعبني عما وافق
صفيه: طب الحمد لله البت طيبه وملهاش غيرنا وان شاء الله خير
صقر بتنهيده: ان شاء الله
(سليم القناوي:٢٩سنه عيونه سوداء قاتمه وشعره اسود ووسيم جدا لدرجه مهلكه ببشرته الحنطيه وعضلاته وطوله الذي يزيده هيبته ويجعل الجميع يهابه عصبي جدا ويذهب دائما القاهره ليدير شركات العائله هناك)
...................
كانت هي تجلس ف غرقتها شارده تفكر ف كلام جدها الذي قاله لها ف الصباح عن زواجها من سليم سليم ابن عمها الذي لم تراه سوي مرات قليله عندما كانت تأتي مع والديها لزياره جدها وعندما توفي والديها وانتقلت للعيش هنا ف الصعيد وعندما جاءت كان هو يذهب دائما لمصر لأداره شركاتهم هناك وكان يأتي ايام قليله ...
فلاش باك....
صقر بحنان: مش انتي بتوثجي فيا ينور
امأت نور ف صمت
صقر: وعارفه اني عايز مصلحتك وجوازك من سليم هيكون كويس ليكي وبعدين انتي عايزه تتدخلي الجامعه ف مصر وهتروحي مع سليم وانتي مرته ومهينفعش تروحي وتعيش معاه ف مكان واحد وهو مش حلالك فكري زين..وانتي يبتي وصيت ابوكي وامك الله يرحمهم وانا مستحيل افرط فيكي ولو مش واثق ان سليم هيحميكي ويصونك مكنتش هجوزهولك ولو خلصتي جمعتك ومعرفتيش تعيش معاه انا بنفسي هطلكم فكري زين ممكن يكون ليكم نصيب مع بعض
اخذت تفكر وبعد قليل قالت
نور: موافقه
سعد صقر وقبل جبينها وخرج ليجهز الزفاف فهذا زفاف حفيد عائله القناوي اكبر عائله ف الصعيد وهم يعتبروا من يملكون البلد ولهم الرأي ف كل شئ ولهم ايضأ شركات ف مصر ويديرها سليم..
قاطع شرودها دخول زينه بنت عمها
زينه: كيف عروستنا ومرت اخوي وزهبت واحتضنتها
نور: ايه حيلك خلتيني مرات اخوكي
زينه: انتي مش عايشه ف الدنيا والا ايه الدبايح ادبحت والفرح جهز يعروسه
نور: مستعجلين اووي
زينه بسخط: بت انتي انت مش ناويه تتعدلي وتتحدي زينا انتي بتتكلمي زي بتوع البندر ( مصر) كده ليه
نور بضحك: هحاول اتكلم زيكم بابا كان بيحاول بيعلمني كلامكم
احتصنتها زينه: الله يرحمهم هما ف مكان زين احسن من اهنه واكملت بمرح لتزيل عنها الحزن
وبعدين لو عايزني اني كمان اتحددت زيكي معنديش مانع علميني زين وانا اتحدتت
ضحكت نور عليها وقاطعهم طرق الباب
زينه: ادخل
بهيه: ست زينه سيدي فارس جيه وبينادي عليكي
زينه: طيب روحي انتي وانا جايه
والتفت لنور: هروح اشوف فارس عاوز ايه وجايلك تاني
امأت نور
( نور القناوي:٢٢سنه فتاه جميله جدا وهادئه تتميز بعيونها عسليه وشعرها الاسود الطويل في رابعه جامعه اتت الصعيد حيث كانت تقيم ف القاهره مع والديهاوبعد وفاتهم جاءت بأمر من جده للصعيد حتي لا تظل بمفردها)
( زينه القناوي:٢٤سنه جميله جدا بعيونها الخضراء وشعرها البني التي تخفيه تحت حجابها متزوجه من فارس ابن عمها وتحبه جدا وانجبت منه مالك لديه خمس اعوام)
.................
نزلت الدرجات
زينه: حمد ع السلامه يحبيبي
فارس: الله يسلمك يحبيبتي
فارس: امال جدي ابوي وعمي وسليم فين مبينوش
زينه: كانوا هنه بس راحو يجهزوا عشان الفرح وسليم لسه خارج
قاطعهم
سمر بتهمك وسخريه: هو فيه عريس يطلع نهار حنته
مالت زينه ع اذن زوجها
زينه: فارس بقولك ايه عاد لم خيتك دي بدل ماوالله العظيم اوريها
فارس بنفس الهمس: عايزك تهدي وتجهزي زين للمعركه
و قبل جبينها وذهب
زينه: فارس انتي هتسبني مع خيتك العقربه قصدي سمر
كوثر: مين دي االي عقربه يمرت ولدي
زينه: كنت بهزر مع سمر يمرت عمي قصدي يما مش اكده يسمر وتركتهم وذهبت
سمر: داتك البلا انا عارف اخوي فارس اتزوج الزفته دي ع ايه
قاطعهم صوت
..: انا هقولك ليه يبت كوثر
( فارس القناوي: ٣٠سنه وسيم جدا ولديه عضلات ايضا طيب جدا يحب اولاد عمه كثيرا ويعشق زينه زوجته)
( سمر القناوى:٢١سنه فتاه جميله عيونها سوداء واسعها وشعرها اسود قصير اخت فارس تحب سليم ابن عمها وتريده لها تعلم انه لايحبها لكنها تحبه تكره نور كثيرأ وتغير منها )
.............
كان هو يجلس شارد بجانب حصانه يفكر قاطع شروده ابن عمه
معتز: مالك يولد عمي
سليم: هاا مفيش يمعتز بس بفكر ف الفرح
معتز: فرح ايه وصحيح وان جاي ع اهنه شفت دبايح وجدي وعمي وابوي واقفين مع الناس
سليم: انت متعرفش ولا ايه
معتز: انا لسه جاي كنت بوزع ع الناس عشان المحصول
سليم: دا فرحي ع نور بت عمك
معتز بصدمه: ايه نور
قاطعهم فارس
فارس: انا لفيت كتيير عليكم وانتوا هنه يالا عاد يسليم عشان تجهز النهارده الحنه اومأ سليم بصمت ومازال يفكر ووراهم معتز الشارد تماما وقلبه الذي يؤلمه كثيرا ويحاول التماسك وعدم نزول دموعه التي اغروقت عيناه حتي لا ينكشف امره...
( معتز القناوي: ٢٦سنه اخو فارس الصغير شاب وسيم بمعني الكلمه بعيونها البنيه وشعره الطويل الذي يتعدي جبينه طويل القامه وعضلاته التي تزيده وسامه )
...................
سعيد: انا هقولك ليه يبت كوثر
سمر بخوف: ابوي انا مش قصدي
سعيد بغضب: بجولك ايه عاد اخر مره اسمع تتمسخري ع بت عمك ومرت اخوكي فاهمه
امأ وذهبت بخوف من ابيها
سعيد: وانتي لم بنتك وعلميه الادب
كوثر بخوف: حاضر وتركها وصعد لأعلي
كوثر: اما نشوف اخريتها
جاءت صفاء ( والده سليم): كوثر يالا الناس جايين ع اهنه خلونا نجهز قبل مايجوا عاد
كوثر: اه يالا
وصعدوا ليجهزوا
.......................