رواية عشق من نوع اخر الفصل الثاني 2 بقلم رباب السيد
لبارت التاني
كانت هي تجلس بين النساء ف بهو المنزل وتنظر حولها بهدوء ورقص النساء وصوت الاغاني لكن هي لا تشعر بالفرحه لاتعلم ماذا تخبئ لها الايام وجاءت لها زينه وجلست بجانبها
زينه: جومي ارقصي معانا ينور
نور: مش قادره يزينه وبعدين انتي مرقصتيش
ضحكت زينه: فارس جالي اوعاكي ترقصي هيزعل مني عاد وانا مهحبش ازعله مني واصل
نور: يسيدي ع الحب ضربته زينه بخجل
ف الجارج لايختلف حاله عنها بجلس بهدوءه المعتاد وينظر حوله بملل وللناس الذين يرقصون وفارس يجلس بجانبه يحمل ابنه مالك جاء الجد صقر وسعيد وعبد الحميد
صقر: امال معتز فينه يفارس مبينش ليه
فارس بتوتر: هو الحجيجه يجدي جال وراه شغل مهم هيخلصه ويجي طوال
امأ بصمت
وجلس بجانبهم يبارك لسليم الذي يصتنع البسمه حتي لايشك أحد بأمره
صقر: يالا يسليم المأذون ع وصول جاء الماذون ووضع سعيد يده ف يد سليم فهو كان وكيلها وكتب الكتاب وتبقي امضت نور اخذ الجد الورق ودخل المنزل وجلس بجانبها
صقر بحنيه: مبروك يبتي
نور: الله يبارك فيك يجدو
واعطي لها الورق مضت بهدوء وعندما انتهت اطلقت الزغاريط والرقص قبل الجد جبينها بحب وخرج بالورق واطلقت النيران فرحا بحفيد عائله القناوي بعد وقت
غادر الناس ودخلوا يجلسون بداخل
صقر: السلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام
جلسوا وسليم يختلس بعض النظرات لنور الجالسه امامه تتحدث مع اخته
صقر محدثا سليم: بعد الفرح هتقعد اهنه اسبوع وبعدين هتدلوا مصر عشان جامعه نور
سليم بهدوء: ان شاء الله
اومأ الجد وصعد لاعلي لغرفته وخلفه صفيه
وبعد وقت صعد سعيد وزوجته وعبد الحميد وصفاء ليناموا من عناء اليوم واستعداد للغد وتبقي سليم وفارس وزينه ونور وسمر
فارس بمرح وهو يعطيها مالك: خدي يزينه ولدك كل شوي عايز امي اكني مش ابوه عاد
ضحكت زينه: معلش يفارس لساته صغير
سليم وهو ياخذوه منها: ديه صغير ده ده راجل مش اكده يمالك
أومأ الصغير كانه يفهمه ضحكوا عليه وف ذلك الوقت دخل معتز
فارس بقلق من شحوب وجهه اخيه: معتز كنت فين عاد ومالك
معتز بتعب : مفيش يفارس هطلع ارتاح وهبجي زين
ونظر لنور بحزن وصعد هي استغربت نظرته وبدون وعي منها انتقلت عينها ع سليم الذي كان ينظر لها لم تفهم نظراته ولكنها ابعدت عينها فورا
ولكن رات زينه نظراتهم بهمست لفارس بشئ اومأ لها
فارس: طيب هنطلع احنه وزهب لياخذ مالك الصغير الذي غفي ف حضن سليم
سليم: سيبه يفارس
فارس: لا هاتوه عشان ينام واسيبك انا بجي وغمز له
ضربه سليم بخفه ف بطنه
فارس: اي ماشي يعريس واخذ بيد زينه
فارس: يالا يسمر
سمر بغيظ فهي لا تريد تركهم بمفردهم: لا هقعد اهنه شويه
زينه بهمس: اختك مش هتجيبها لبره عاد
فارس بنفس الهمس: استني بس انتي وانا هطلعها ذهب لها واخذ يد سمر وصعدوا جميعا سمر بغيظ: وه سيبني عاد يفارس قلتلك معوزاش اطلع
تركها فارس امام غرفتها: يالا ع اوضتك ونامي وملقكيش تحت سامعه وتركها واخذ زينه ودلفوا لغرفتهم وتركوها تأكل من غيظها
.................
ف الأسفل تجلس بتوتر هي وهو بمفردهم
حمم سليم وذهب وجلس بجانبه
توترت هي اكثر
سليم بهدوء: طبعا ينور انتي عارفه ظروف جوازنا ( سليم بيتكلم معاها مصري عادي بس اما يبقي مع عيلته بيتكلم صعيدي فاهمين)
امأت نور بتوتر
احس هو بتوترها
سليم وهو يقف ويضع يده ف جيوب عبائته : اطلعي ارتاحي دلوقتي ونكمل كلامنا بكره فر هي من امامه وصعد للغرفتها
اما هو وقف ينظر خلفها بشرود
.................
كان معتز يجلس بغرفته ف وسط العتمه يبكي نعم يبكي فهو خسرها اصبحت زوجت ابن عمه يشعر بقلبه يتمزق
دخل عليه فارس وانصدم عندما وجد اخيه هكذا
فارس بلهفه وقلق: وه معتز مالك يخوي
معتز بخفوت وانكسار وهو يحتضن اخيه:خلاص اكده نور ضاعت مني..
فارس بعدم فهم: ضاعت منك كيف
معتز: كنت هتحدد مع جدي وهفاتحه ف الموضوع واطلب يدها
فارس بهدوء: اسمعني زين يمعتز نور بجيت مرت اخوك دلوقيت يعني تنساها وتشيلها من راسك نهائي
امأ معتز بصمت ولم ينتبهو للذي كان يستمع لحديثهم ويبتسم بخبث....
...................
بعد وقت عاد فارس لغرفته بعد ان تأكد ان اخيه غفي
دخل وجد زينه تقف امام الشرفه بعد انا نام مالك
ذهب واحتضنها من الخلف ودفن وجهه ف عنقها
زينه بقلق عليه: مالك يحبيبي فيك ايه
فارس بتعب: معتز خايف عليه واضح انهو تعبان
زينه: ان شاء الله هيبجي زين يمكن تعب عشان كان بيشتغل طوال اليوم
امأ فارس واحتضنها بصمت
وعقله شارد بأمر اخيه
..................
ف الصباح افاقت هي من نومها ع صوت زينه
زينه: يالا يعروسه عشان نجهز جبل ماالناس يجوا
قامت نور ودلفت للمرحاض وخرجت وجدت زينه ومعها مجموعه من الفتيات توقعت انهم جاءوا حتي يجهزوها
بعد وقت كانت نور جاهزه بفستانها الابيض المنفوش من عند الخصر لأسفل وشعرها الاسود تركته خلف ظهرها اخذتها زينه من يدها لينزلوا لاسفل خرجوا من الغرفه ولكنها وجدت من يخرج من الغرفه المقابله..
يتبع..