رواية عشق من نوع اخر الفصل السابع 7 بقلم رباب السيد
البارت السابع
ابعدها سليم عنه بهدوءوجلس وجلست هي امامه
سليم بهدوء:انتي عاوزه تعرفي اتأخرت المره دي ليه
هدير: اه
سليم بنفس هدوءه: انا اتجوزت نور بنت عمي
وقفت هي بصدمه وقالت بصراخ: انت بتقول ايه انت اتجوزت عليا يسليم
سليم: نعم انتي هتعيشي الدور انا وانتي عارفين كويس احنا اتجوزنا ازاي واني اتجوزتك عشان اللي ف بطنك وبتقولي انه ابني وعارفه كويس اني مكنتش ف وعيي ومش فاكر ايه اللي حصل ف الليله دي
هدير: يعني انت مش مصدقني يسليم
سليم: عايزني اصدق ايه بالظبط اسمعي انا مش معترف بالجوازه دي اللي اما تولدي واتأكد ان اللي ف بطنك دا ابني واني فعلا حصل مابينا حاجه زي مابتقولي لو طلع كلامك صح ودا ابني فعلا هعلن جوازنا لكن لو كنتي بتشتغليني وربي ف سماه لهتشوفي مني ايام سوده
هدير: انت ازاي تشك فيا كده انا بحبك يسليم
سليم: وانتي عارفه اني مبحبكيش وكنتي مجرد صديقه وبس
واقترب منها وقال بتهديد: انا ونور جايين هنا بعد اسبوع لو حاولتي تظهري ف حياتها هتندمي ع اليوم اللي اتولدي فيه وتركها وذهب
وقفت هي ثواني واخرجت هاتفها وتحدثت مع مجهول ماا..
.....................
ف الصعيد
كانوا يجلسون جميعا ف حديقه المنزل ماعدا الجد وسعيد وعبدالرحمن ف المكتب ومعتز وفارس يمروا ع المحصول
زينه: والله يستي انتي سكره حاجه اكده ملهاش ذي واصل وقبلتها من خدها بقوه
الجده( صفيه): ههههه ربنا يخليكي يبتي ونظرت لنور
مالك اكده ينور مبتحددتيش ليه انتي كويسه
نور: اه انا كويسه يتيته
زينه: بت انتي اسمها ستي ايه تيته دي
صقر بضحك : قولي ستي بعد كده ينور لزينه تاكلك
زينه: استني اضحك يخرابي بطني هتنفجر من كتر الضحك انفجروا ف الضحك عليها
جاء مالك الصغير اليهم ذهبت نور وحملته وقبلت خده: ملوكي وحشوني ااوووووي مشفتكش من ساعه
مالك بطفوليه:ثيبيني يرور اني كبير عمو ثليم قلي مث تخلي حد يشيلك
ضحكت نور عليه: امم كبير ليه عندك كام سنه
مالك وهو يرفع يد واحده: دول كام
نور: خمسه
مالك: انا عندي خمثه يعني كبير اني مش ثغير
نور: طبعا كبير حد يقدر يقول غير كده ضحكوا جميعا
كانت سمر تتابعهم من الشرفه كانت ستنزل تجلس معهم ولكن عندما وجدت صقر هناك تراجعت وقررت المكوث ف غرفتها......
.....................
حل المساء وعاد سليم من القاهره
دخل من باب القصر وجدهم جميعا يجلسون يتناولون العشاء ذهب وقبل رأس جده ويده
الجد: حمد ع السلامه يولدي سليم: الله يسلمك يجدي وفعل المثل مع امه ابيه وعمه وجدته
ذهب وقبل جبين نور التي خجلت بشده وتلونت خدودها بحمره الخجل ولكنها تزكرت فورا ان يفعل ذلك لأن العائله تجلس وحتي لا يشك احد بأمرهم فيجب ان يظهرون انهم اسعد زوجين ولم ترا معتز الذي تحولت عيونه للون الاحمر واحكم قبصته ع الملعقه التي كانت بيده حتي كادت ان تكسرها ولم يلاحظ هذا غير فارس
صفاء: اجعد يولدي زمانك مأكلتش من صبحيه ربنا
سليم: اه والله واجع من الجوع
جلس سليم بجانب نور ع طاوله الطعام الكبيره
صقر: خلصت الشغلانه
سليم: اه الحمد لله
صقر: كنت جيت معاك
سليم: يالا انا خلصتها بجي
كانت سمر تجلس شارده وتنظر لسليم الذي يتحدث مع نور ويعاملها بحب وحنيه كما تظن هي كما تمنت ان يشعر بها سليم ويحبها ووجهت نظره لصقر الذي نظر لها بحزن بدي ع وجهه وقف واستأذن ليذهب لينام وصعد لأعلي استغربت هي بشده.
زينه وهي تميل ع سمر التي تجلس بجانبها وقالت بقلق فهي رغم مشاكساتهم الدائمه الي انها تحب سمر وتخاف عليه: مالك يبت يسمر مبتاكليش ليه عاد انتي زينه
سمر ولاحظت نبره القلق بكلامها ابتسمت: اني زينه متخفيش
زينه: طيب كلي يالا
امأت وشرعت ف الاكل
بعد مده انتهوا من الاكل وصعد كل واحد غرفته ليرتاح....
......................
كان صقر يجلس ف غرفته دخل عليه ف ذلك الوقت سليم ذهب سليم وجلس بجانبه ع الاريكه وقال بهدوء
سليم: انا جلت لهدير
صقر: وعملت ايه
حكي له سليم
صقر: معلش يولد عمي بكره تولد وتعرف اذا كان ابنك ولا لا
سليم: انا بس خايف لتكون هي صح وفعلا حامل مني وحصل بينا حاجه ف اليوم ده وساعتها مش هعرف اواجه لا جدي ولا نور
صقر:بس انت مكنتش ف وعيك ومش فاكر حاجه من اللي حصلت ولو ع نور انت جولت انها مجرد سنه وكل واحد يروح لحاله بس لو طلع فعلا ان دا ابنك هتعمل ايه
سليم: هضطر اعرف جدي واعلن جوازنا
صقر: طب لو طلع لا
سليم بوعيد:دا لو طلعت بتكدب عليا هوريها ايام سوده هخليها تتمني الموت
صقر: اهدي يسليم وكل حاجه هتتحلي ان شاء الله تنهد سليم وتذكر حين حكي لصقر كل شئ فصقر رفيق دربه وهو يعلم ايضا ان زواجه من نور زواج مؤقت وسينتهي بعد سنه.....
........................
مر الاسبوع وجاء يوم الزفاف
كانت القصر ملئ بالطبل والرقص والجميع يشعر بسعاده ماعدا وسمر الجالسه و ترتدي الابيض وبجانبها حياه الاثنين يظهر عليهم معالم الحزن واليأس
دلف عليهم الجد ومع الدفتر واخذ توقيعهم وخرج بعد انا بارك لهم وخرج للمأذون وتم كتب الكتاب وسط فرحه الناس وصوت طلقات النار العاليه فرحا بأحفاد القناوي
...............
بعد مده كانت حياه تجلس بغرفتها هي ومعتز بعد ان انتهي الفرح ذهب الجميع شعرت بأحد يفتح باب الغرفه وفزعت عندما وجدت معتز دلف هو ورأي معالم الخوف واالذعر التي تظهر عليها والدموع تغرق وجهها
معتز: تؤتؤ خلي الدموع الحلوه ديه للي هتشوفيه بعدين
واقترب منها وامسك شعرها بقبضه يده يجذبها منه بقوه
معتز بوعيد وغضب:......
...........................
يتبع....