أخر الاخبار

رواية عشق من نوع اخر الفصل الثامن 8 بقلم رباب السيد

رواية عشق من نوع اخر الفصل الثامن 8 بقلم رباب السيد

 بارت التامن

دخل سليم غرفته وجد نور تقف امام الشرفه شارده فهذا حاله طوال الاسبوع تتعامل معه بجفاء ولا تتحدث معه سوي للضروره اقترب منها ووقف بجانبها انتبهت هي له
سليم: اجهزي عشان هنروح بكره القاهره
نور بهدوء: تمام وذهبت بإتجاه الاريكه
تنهد هو بقوه ودلف للمرحاض
تنفست ببطء وقالت ف نفسها: دا اللي لازم يحصل مش عايزه اتعلق بيك يسليم دي مجرد سنه وهنتطلق وكل واحد هيروح لحاله
وغفت بمكانها ع الاريكه.......
بعد مده خرج سليم من المرحاض وجدها تنام ع الاريكه تنهد وذهب وحملها وضعها ع السرير ووضع الغطاء عليها وذهب ووقف ف الشرفه قليلا ولمح جده يجلس بالحديقه فنزل له .....
...........................
عند معتز وحياه
معتز بغضب ووعيد : اني حذرتك وجلتلك ترفضي لكن مسمعتيش الكلام طبعا مانتي واحده زباله هتلاجي فرصه ذي دي منين واكيد كنتي مرتبه لكل حاجه عشان اكده كنتي جايه لجدي
حياه بألم ودموع:لا والله كنت هوجف الجوازه لكن ابوي هو اللي جيه وانت كنت واجف ساعتها وشايف
معتز بالصراخ وهو يجذبها من شعرها ويلوي ذرعها خلف ظهرها فأصبحت يدها زرقاء بشده : كان عندك تجولي لا وتروح في داهيه مع ابوكي ان شا الله كان يجتلك ولا يولع فيكي بس انت واحده زباله لو عنديك دم صوح وهتعرفي اني مش عاوزك ورافضك كنتي رفضتي لكن نجول ايه انتي مبتسمعيش الكلام وصدجيني هتشوفي مني ايام سوده هتتمني الموت مهتلجهوش
حياه بألم فهو يضغط ع يدها بشده يكاد بكسرها: اه بعد يدي هتكسرها
صفعها هو بقوه: اخرسي واسمعني زين اياك حد يعرف حاجه واوعاكي تتذاكي وتروحي تشكي لجدي قدامهم احنا مفيش زينا وهنكمل مع بعض واننا مبسوطين فاهمه
امأت هي بخوف: فاهمه ابعدها عنه بعنف كانها شئ سئ وسيلوثه وقعت ع ارضيه الغرفه وذهب هو بإتجاه السرير واستلقي عليه واغمض عينيه فإذا رأها امامه ثانيه لا يتأخر ف قتلها وقفت لا تعرف ماذا تفعل
فتح هو عينيه
معتز: ايه هتفضلي واجفه اكده متروحي اتزرزعي ف ايه حته واتخمدي
حياه ببكاء:هنام فين
اشار هو ع ركن ف اخر الغرفه
معتز: هناك مكانك هناك نظرت له بصدمه ماذا ستنام ع ارضيه الغرفه ف هذا البرد
معتز بصراخ: يالا اعملي اللي بجول عليه ومعيزش اسمع نفس فاهمه
ذهبت هي سريعا وجلست ع الارضيه تمسد يدها التي تحولت للون الازرق الداكن اخذت تبكي بدون صوت ع حالها وابيها الذي يكرهاا منذ ان كانت صغيره دائما يضربها والان هذا الذي يسمي زوجها ندمت أشد الندم لو وافقت ان تتزوج ذلك العجوز اهون من ذاك المعتز جلست حزينه فالجو بارد بشده ونظرت بأتجاه السرير هو ينام بأريحيه وفوقه اللحاف يدفئه وضعت رأسها ع ارجلها تتمني ان يكون كل هذا مجرد حلم......
......................
كان الجد يجلس بالأسفل
ذهب له سليم
سليم: مرحتش تنام ليه يجدي
الجد: تعال اجعد يسليم اني جلت اجعد لحد اما يجيلي نوم جلس سليم بجانبه
الجد: هتمشوا بكره ان شاء الله
سليم: اه عشان جامعه نور والشغل
الجد: انا مش هوصيك ع نور يسليم اعرف ان هي معدش ليه حد غيرنا
سليم: نور طول ماهي ع زمتي يجدي هحميها ومستحيل حد يأذيها
الجد: يعني انت اكيد هتطلقها بعد السنه دي
سليم: مش دا كان اتفقنا يجدي انه سنه وبعدين كل واحد يروح لحاله
الجد: دا لو متفهمتوش يسليم اعطي فرصه لجلبك يسليم اسمعني يولدي زين انا حفظك يسليم وعارف انك بتتهرب من مشاعرك
سليم بتوتر: لا مبتهربش يجدي وانا ع كلامي اما السنه دي تخلص كل واحد يروح لحاله
وتصبح ع خير صعد سليم لغرفته
وبقي الجد جالس
الجد بغموض ف نفسه: لازم تخليك معاها يسليم انت الوحيد اللي هتعرف تحميها ودا السبب الاساسي اني خليتك تتزوجها .....
.....................
عند صقر وسمر دخل هو وجدها جالسه ع السرير بحزن شديد رفعت رأسها له عندما احست بوجوده
وقفت وقالت له
سمر: انت جاي اهنه ليه
صقر: نعم اومال المفروض اروح فين
سمر: معرفش روح ف اي حته بس متحلمش اني هقعد معاك ف اوضه واحده وانت عارف اني مكنتش عوزه اتزوجك وانتي اتزوجتني غصب
صقر: اممم غصب اشك ف الحته دي انتي كان عنديك انك ترفضي وجدك هو اللي جايل كمان رأيك مهم
سمر بتوتر : لا ابوي هو اللي جالي مفيش رفض واني هتزوجك حتي لو اني مش موافقه
اقترب منها صقر: انتي عارفه زين اني بحبك يسمر
سمر وهي تنظر له: بس اني مبحبكش يصجر
صقر وهو ينظر لها بألم: عارف وعارف انك بتحبي سليم او بتفكري انك بتحبيه انتي ممكن يكون كان مجرد اعجاب و مبتحبيهوش يسمر لو بتحبيه صح كنتي عملتي اي حاجه عشان ميتزوجش هو ونور ويكون ليكي زي مانا عملت واتزوجتك ومستحيل اسيبك
نظرت له بصدمه هل يعلم انها تشعر بشئ تجاه سليم
صقر:انا معيزش منيكي حاجه واصل
واقترب منها وقال: وهخليكي تحبيني زي ما بحبك يسمر لو هستناكي العمر كله وقبل جبينها بحب
وتركها وذهب ليبدل ثيابه تركها تجلس هي اصبحت مشتته. وتبكي بشده هو معه كل الحق لو كانت تحب سليم فعلا لكانت فعلت اي شئ ليكون ملكها لم تكون تتوقع ان يحبها احد وهي كانت فقط تقدم له الكره فهي لا تستحق كل هذا الحب من صقر........
...............................
دخل فارس غرفته هو وزينه وجدها تجلس وتبدل لمالك ملابسه و الصغير يحاول الفرار من بين يديها
زينه: اثبت بجي يمالك خليني اخلصلك عاد
مالك: ثيبيني انزل بجي
زينه: طيب خليني اغيرلك هدومك الاول
مالك: يوووه بس بثرعه
ضحك هو وحمل الصغير
مالك: بابا خلي زينه تثيبني
زينه: وه ولد اني امك ايه زينه دي بلعب معاك ف الشارع عاد
ضحك فارس عليهم واحتضنهم بحب
.......................
خرج صقر من الحمام وجد سمر تجلس تبكي سقط قلبه وذهب لها سريعا
صقر بقلق: مالك يسمر ابتبكي ليه
سمر ببكاء : اني اسفه
نظر لها صقر بأستفهام
سمر: اني مستحجش حبك يصجر
صقر: مين جال اكده انا لو عشت عمري تاني هحبك انتي برده يسمر واحتضتنها بحب
صقر: انا معيزش حاجه يسمر اني هسيبك تفهمي مشاعرك براحتك ولو هستناكي العمر كله وقبل جبينها بحب لا تعلم لما شعرت بالامان بداخل احضانه ايكون كل شئ كانت تشعر به تجاه سليم كان مجرد اعجاب فقط.....
..................
ف شقه هدير ف القاهره
المجهول: خير يهدير ايه الموضوع المهم اللي عايزاني فيه
هدير: سليم اتجوز نور
وقف الاخر كأن لدغته عقربه
: انتي بتقولي ايه مستحيل يعني بعد اللي عملته عشان تكون ليا ف الاخر يأخدها سليم لا مستحيل نور ملكي انا واخذ يكسر كل شئ حوله تحولت عيناه لأحمر الشديد من كتر الغضب
هدير: أهدي بس اكيد ف حل
هو: اكيد اسمعي انتي هتعملي اللي هقولك عليه...
.................
استيقظ معتز ع طرقات الباب وقف ليفتح ثم تذكر حياه نظر وجدها تنام ع الارضيه ودقات الباب تتعاالي ماذا يفعل اتجه ناحيه......
................
يتبع....

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close