أخر الاخبار

رواية بنت السفير الثالث 3 بقلم اماني المغربي

رواية بنت السفير الثالث 3 بقلم اماني المغربي

اسكريبت((بنت السفير )))) الثالث بقلمي Amany

محمود بحزن... طب لي
مالكا بصريخ.... لاني بداءت احبك فاااهم يعني إي بداءت احبك ومو بدي اتعلق بيك اكتر من هيك لاني لحالي راح انجرح
وقف كالصنم يستمع لما تقول هو لاينكر أن في تلك الفترة القصيرة صار يكن لها مشاعر حب حاول اكثر من مرة أن يبتعد ولكن في كل مرة كان هناك شئ يمنعة في الابتعاد عنها يعلم أن الحب ليس بيدة وإن القلب لا علية بسلطان حتي دينة يسمح له أن يتزوج من غير دينة ولكن ماذا أن علمت والدتة أن تلك الفتاة التي راعتها في بيتها لأيام اسرائيلية الاصل وإن ابنها يعشقها حتي النخاح ما مصير وظيفتة او نظرت العالم له عندما يعلموا بالموضوع هو وهي ليسوا أُناس عاديون فهي بنت سفير وهو رائد ابن للواء وبالتالي ممكن أن يعتبروة خائن وجاسسوس لوطنة
حتي لو تجاوز كل ذالك ماذا عن اهلها التي بتاكيد سيرفضون فكرة ارتباطهم
بلع ريقة....... يلي عشان اوصلك
نظرت له بيأس أن طريقي خلاص انتهي هنا
جريت لكي تقفذ من علي السور
شعر أن قلبة هو من سيقع فجرا ورائها ولحقها و زعق لها..... انتي كنتي ناوية تعملي إي ي مجنونة
مالكا بحزن.... انا مش بحب اتوجع لمست مكان قلبها وعيطت لاني لما اتوجع اصير اتأمل كتير ما حمل الوجع صدقني حاولت الفرار منة سبني الله يخليك خليني اخلص روحي من هذا الألم
محمود بحزن.... ما فكرتيش فيا انا هيحصل إي من بعدك
ابتسمت له .... ما تخقش انا كتبت رسالة لبابا وقولت له اني كتير اشتقت لامي وبدي اروح ليها وإني خدت زيارة مصر مجرد حجة لكي اموت علي ارض مصر وان الشخص إلي بيحميني ما داخلة بشي ما تخاف انت هتكون بأمان فاسبني الله يخليك سبني اروح اشوف امي كتير اتوحشتها
محمود بحب..... وعاوز تسبيني لوحدي أعاني من مرار الفراق
توقفت عن الحركة لكي تفهم مغزاي كلامة..... شو قاصدك بهي الحكي
محمود..... اني بحبك ي مجنونة
نظرت له بعدم تصديق.... عم تحكي جد حاوطت وجة وظلت تبكي... عن جد بتحكي
هز رأسة..... عنجد بحكي
ضحكت بجنون... يعني انت بتحبني ولكن رجعت لما من جديد
اقترب محمود منها ومسح دموعها... لي البكاء
مالكا... يعني مش عارف انا وانت استحالة نتلاقي
فجاءة الدنيا اتقلبت فوق دماغهم لان عند وصول الرسالة للسفير الاسرائيلي بما ستقوم به ابنتة اتصل بالسفارة المصرية لكي يخبرهم ونزل بأسرع وقت إلي مصر
ولأن محمود نسي موبايلة في العربية لم يسمع رنة
جريت مالكا لحضن والدها واخذت تكلمة بالعبري.... انا بجد اسفة بابا بس اشتقت كتير لامي ولولا الرائد محمود كنت زماني قتلت نفسي
الاب... لي بابا هل انا قصرت بشئ كي تشتاقي لوالدتك
مالكا... لا بابا ولكن انت تعرف ابنتك مجنونة في بعض اللحظات
الاب... هيا بنا لن اترك لحظة اخري هنا بمفردك
مالكا بخوف نظرت إلي محمود الذي يبدوا قائدة يوبخة .... لا بابا مازلت لم أري الكثير من مصر
الاب.... مالكا حبيبتي انت ولا يمكن أن اتصور حياتي من دونك لن اسمح بان تبتعدي عني لحظة واحدة
مالكا..... ارجوك بابا لا اريد الرحيل اريد البقاء هنا لبعض الوقت ارجوك بابا ولا تقلق فى ذالك الرائد يعتني بي ويحميني من نفسي كمل تري
مع زنها أرضخ الاب لطلبها في البقاء لمزيد من الوقت في مصر
اللواء لمحمود.... حصل خير ي محمود وكويس انك قدرت تلحقها في اللحظة الاخيرة
كان كل تركيزة معها فقط ... اه الحمد الله
بقا ينظر لها ودلعها لابيها يبدوا انها تزن علية لكي تبقي في مصر ابتسم عندما حضنتة فاعلم إنها اقنعته فهي جيدة في الإقناع ولكن مالبث أن تغيرت ملامح وجة فاماذا شوف يحدث بعد ذالك
اللواء للسفير ..... حضرتك دلوقتي عارف ان في خطر علي حيات بنت حضرتك لان الكل تقريبا بقا عارف مين البنت إلي بيحميها محمود فأنا بفضل إنك تاخدها معاك أمن ليها
مالكا ترجمت لابوها وترجمت كلام والدها... ولدي بيقول لحضرتك لي هو الحكومة المصرية مش هتقدر تحمي بنتي ولا مع احترامي حكومتكوا ضعيفة
اللواء بضيق.... لا احنا نقدر نحمي مليون واحد بس انا قصدي ان دا افضل لحياة بنتك
مالكا.... بيقولك هو عاوز يشوف الحماية
دي وهيسبني أمانة في رقبتكوا ورقبة الرائد محمود
اعطت ابتسامة لمحمود دون أن يلاحظ احد ولكن هو لم ينظر لها فذالك جعلها تتضايق وتابعت الحور الذي دار بين والدهاا واللواء لكي تترجم
مالكا بفرحة.... انا مش مصدقة ان الموضوع عدي بسهولة كدا ما توقعتش ان بابا يوافق بسهولة دي
محمود بسخرية ... ولا أنا
مالكا..... مالك ي محمود
محمود... ما فيش ي مالكا يلي تدخلي عشان امي زمانها قلقانة
لم يكد يكمل جملتة ووجد الباب يفتح وقلم علي وجة اخذة من امة..... بقا انت ي حقير ي واطي تضحكي عليا وتقعد معايا واحدة ........ إسرائيلية تخليني اكل عيش وملح مع وحدة قتالة قتلة
استخبت مالكا خلف ظهرة وظلت تبكي
محمود... ماما اسمعيني
الام ... انت تخرس خالص سامعني انا من النهارد مش امك يلي
رمت الهدوم في وشة خد حاجاتك وحاجات الصهيونية دي من هنا وغور من وشي
محمود بحزن... امي ارجوكي اسمعيني
قفلت الباب في وشة.... انت لا بقيت ابني ولا اعرفك طول ما انت تعرف الاسرائيلية دي
مالكا ببكاء... انا اسفة انا ممكن اتصل بابا ياخدني معاة وهو يسافر ولا أنا تزعل امك منك
مسك ايدها ونظر لا بحب ..... إلي عاوز يدوق العسل لازم يتلدع من النحل وانا من اول ما نتطقت كلمة بحبك عارف ان دا هيحصل لينا قادرة توجهي معايا
إلتصقت به وهزت رأسها بحب... جاهزة بس الطريق هيكون طويل لحد ما نوصل لبر الامان
محمود... طول ما انا انتي مع بعض مافيش حاجة هتهمني
بنت السفير بقلمي Amany Elmaghraby
..... انا مش عارف اي هدفك انك تخلي ام محمود تعرف إن البت طلعت صهيونية
.... سهل قوي أول حاجة دا هيشتت محمود لان إلي اعرفة عن محمود أمة أهم من اي حاجة في العلم فا مش يمكن مقابل يصالح امة يسيب المهمة دي لواحد فينا خاصة اني عرفت ان البنت حبت المكان
... او محمود
... انت قولت إي
.. قولت يمكن تكون حبت محمود
ابتسم بشر . ياريت دا يحصل وهو كمان يبحبها
.. هتستفاد إي
... هستفاد كتير الرائد محمود ابن اللواء عبد العزيز الفرغلي ظهر أنة جاسوس لداولة اسرائيل وهوب محمود يضيع بين الرجلين
... .دا انت الشيطان يقولك ي سيدي
ضحك ونفخ سيجارتة... لسا ااجاي احلا
بالغة العبرية
.... لماذا سمعت لها سيدي وجعلتها تبقي المزيد من الوقت في مصر مع أن ذالك سيشكل خطر علي حياتها خاصة أن الشعب المصري كان متحيز للقضية الفلسطينية في تلك الفترة
نفخ سيجارة.... لا تقلق عليها فهي في أمان وانا اضمن ذالك اما لماذا تركتها
ابتسم بخبث... تلك ستكون حجة قوية لنزولنا مصر من غير أن يشك احد بأننا لدينا نية سيئة لضرر مصر
نظر له مساعدة... انت بجد زعيم كبير
ضحك انا لست زعيم بل سفير ههههه
محمود.... صباح الخير ي فندم
استغربت مالكا من طريقتة الرسمية معها..... إي بتكلمني كدا لي
محمود... ما المفروض ي فندم لازم يكون في بينا بنا لغة رسممية حتي لا يشك أحد في علاقتنا وتنتهي قبل أن تبداء
ضحكت مالكا .... عندك حق يلي بقا عاوز اروح حديفة الحيوان
محمود... لي ما عندكوش حيوانات في إسرائيل
مالكا... عندنا بس عندكوا احسن ي لا بقا
محمود... يلا ي مجنونة
اعدلت من ياقة قميصها. بغرور مصتنع ... ما تنساش الرسميات ي حضرة الرائد
ضحك محمود حاضر ي ببت السفير
محمود... ألا صحيح ي مالكا طول فترة قعادك عندنا ما شفتكيش لابسة حاجة كدا ولا كدا
رفعت حاجبها ..... وانت بقا عاوز تشوف
ضحك محمود.... لا بس يعني انتي غير لبسك تحسية محتشم زيادة برغم إنك يعني يهودية
ابتسمت .... انا خايفة في يوم إن كلمة يهودية ومسلم تأثر علي علاقتنا
محمود بجدية..... هتأثر في حالة واحدة لو اتجوزنا وجبنا اطفال طبعا الديانة هيكون مسلم وههتم انة يحفظ القران ويتعلمة ولو انتي هتكون عندك اعتراض من هنا هتبداء المشاكل
مالكا.... نتكلم في الموضوع دا لما يجي وقتة الأسانسير نزل ما تنساش الرسمية
عدت الايام بسلاسة دون إي مشكلة وأصبحت علاقتهم أكثر قوة ومتانة فكل منهم فهم الاخري عن قرب ولكن دايما كانوا يحاولون أن يبتعدوا عن الديانة حتي لا تقوم خناقة
مالكا بحزن.... هي لسا بردوا مش عاوز تكلمك
محمود بحزن... لما تروق وتسمعني هتصفي من ناحيتي
مالكا.. طب هي لي كرهتني ما انا ذي ما انا متغيرتش
محمود... معلش اعذرية هي لسا متأثرة بالي عملتوة في غزة
بكت مالكا بس انا مليش دخل
محمود.... عارف ي نور عيوني بس نعمل اي الحسنة بتخص والسيئة بتعم
محمود.... يلا ي مالكا اتاخرنا كدا
مالكا وهي بتظبط شعرها .... اتاخرت علي إي ازاي كان انا إلي انت بتحميها
صفر محمود... إي الجمال والشياكة دي فكانت تلبس درس ابيض وتربط شعرها بطوق من الياسمين
ارجعت الطفيرة إلي ظهرها طول عمري حلو ي بابا
ضحك محمود... دا انت الي بابا ي بابا
ضربتة في كتفة.... طب َيلا قدامي
محمود... طب ما تجيبي حتة
مالكا.. اتلم ي محمود وبعدين هو دا إلي امرك بية الدين بتاعك
لوي محمود فمه... عند الحاجات دي بتبقي مركزة في الدين بتاعي قوي إلا صحيح اش عرفك أصول الدين الاسلامي
مالكا... انا قرية كل الكتب السماوية وعارفة فيهم كويس
محمود... طب طلما قراءة ما تتعمقي في دالدين الاسلامي وتعرفي غير اكتر مش يمكن
مالكا بصرامة... محمود ارجوك بلاش نتكلم في الموضوع دا وخلينا ذي ما احنا
نزلوا في الأسانسير في صمت تام
محمود..... أمنتوا العربية كويس اية ي فندم وقبل أن يقتربوا من العربية وجدوها انغجرت
تجمعوا الناس وظهرا واخد من وسطهم بنت الرئيس الإسرائيلي اهي إلي كأنوا في سبب موت ناس ابرياء كتير
خلص كلامة ذالك الشخص و اختفي كما ظهر جربت الناس محاولة قتل مالكا التي كان اخذها محمود في حضنة لكي يحميها والعساكر بتحميهم
في وسط الاشتباك لاحظت مالكا قناصة تصوب ناحية محمود
زقت محمود.
محمووووود حاااااسب
اخذت الطلقة مكانة .
جري عليها كالمجنون واخذها في حضنة.. بس عملتي كدا لييي
مالكا...اشهدو أن لا إلة إلا الله و اشهدوا أن محمد عبدوا ورسول الله وأغمي عليها
محمود ... ماالكااااا لاااااا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close