رواية بنت السفير الفصل الرابع 4 والاخيربقلم اماني المغربي
اسكريبت((بنت السفير ))))الرابع و الأخير بقلمي Amany
في وسط الاشتباك لاحظت مالكا قناصة تصوب ناحية محمود
زقت محمود.
محمووووود حاااااسب
اخذت الطلقة مكانة .
جري عليها كالمجنون واخذها في حضنة.. لي عملتي كدا لييي
مالكا...اشهدو أن لا إلة إلا الله و اشهدوا أن محمد عبدوا ورسول الله وأغمي عليها
محمود ... ماالكااااا لاااااا حط يطلب الإسعااااف
بعد عدة أيام
فتحت مالكا عيونها عندما شعرت بأن هناك يد تملس علي شعرها ابتسمت له.... وحشتني
محمود بحب... حمدالله بسلامة
مالكا.... الله يسلمك
محمود... مالكا انتي اسلمتي بجد
ابتسمت مالكا .... انا مش أسلمت لاني اصلا انا مسلمة
محمود باستغراب... إزاي ولي مش قولتي ليا إنك مسلمة من الأول
مالكا... كنت عاوزة اعملها ليك مفاجاءة يوم فرحنا وتعرف أن مخوفك كلها مجرد سراب وإن أطفالنا هيتربوا وسط ام وام مسلمة
محمود... طب إزاي وانتي بنت
قاطعة مالكا... بنت السفير الإسرائيلي انا هفهمك
ان امي من أصول مصرية كانت طيبة كتير قابلت بابا إلي كان جاي لزيارة لمصر فوقع في حبها وهي كمان حبتة هو مش كان قايل لها ديانتة ضحك عليها وخلاها تهرب معاه لم ابوها وأمها رفضوا يجوزوا ليها لانهم مش كانوا عارفين له ولا اصل ولا فصل عشان كدا امي سافرت معاة وهنا اتفجاءت بصدمة عمرها انها متجوزة ظابط إسرأيلي بس وقتها كانت قربت تولدني فالا هي عارفة تهرب ولا تستنجد بحد خاصة أنة كان محاصرها لما ولدتني حاولت تهرب كتير بس في كل مرة يرجعها لحد ما هددها أنة هيحرمها مني لو حاولت تهرب تاني
قررت البقاء معاه عشان تربيني كويس لما كبرت شوية وبداءت افهم هي كانت دايما تحكي ليها قصتها وخلتني احفظ قراءن واصلي بس من غير ما حد ياخد بالة او يحس عشان مش يبعدوني عنها و فضلت تعلمني في السر احد ما اتوفت انا لما كبرت قراءت في كل الأديان عشان يبقا عندي علم كافي وكنت باخدها حجة لقراءة القرآن الكريم كنت دايما اقعد واحبس نفسي في الأوضة عشان اصلي واسمع قران من غير ما حد يلاحظ وطول الفترة إلي فاتت قدرت اني اخفي اني مسلمة انت بنت السفير الإسرائيلي مسلمة
محمود... تعرفي ان دا احلي خبر سمعتة في حياتي
ابتسمت له ثم اغمضت عيونها
محمود ... مالكا انتي كويسة
نظرت له ..... قولي ي فَاطِمة انا اخترت الاسم دا ليا وكان نفسي قوي اسمع حد يناديني بية
محمود .... فاطمة احلي اسم لاحلي بنوتة في الكون
تجمعت الدموع في عيونها.... أنا بحبك قوي ي محمود
مسك كف إيدها وباسة.... وأنا بموت فيكي ي روح قلب محمود
عيطت
مسح دموعها... مالك ي فاطمة
ابتسمت له بحزن... مافيش ي قلب فاطمة بس كنت عاوزك توعدني
ابتسم لها... اوعدك بأي
فاطمة .... انك تفضل تحبني ومش تنساني
محمود بحب .... في حد اهبل ينسي روحة انتي بقيتي روحي ي فاطمة انتي ما تعرفيش حالي كان عامل إزاي وانا مش قادر اقرب منك واطمن عليكي بسبب الدنيا إلي اتقلبت هنا في المستشفي وتعرفي زاد حبك في قلبي اكتر لما عرفت إنك مسلمة ودا هتكون أول عاقبة اتشالت من قدمنا
اغمضت عيونها بألم... امممم عندك حق
محمود.... انتي مالك
فاطمة ... مافيش بس ذي ما انت شايف واحدة لسا واخدة طلقة في كتفها هتكون إي حالها
محمود..... لي خدتي الطلقة مكاني
فاطمة. .. ببساطة لاني بحبك وافضل الموت علي إنك تتأذي
محمود .... بعد الشر عليكي ي عمري
اليوم التالي
محمود بخوف ... فين المريضة إلي كانت هنا
اللواء من خلفة ..... راحت بلدها
محمود بحدة. .... راحت بلدها إزاي
اللواء.... تعال معايا ي محمود
محمود.... ان مش هتحرك من هنا غير لما اعرف هيا إزاي تتحرك من هنا من غير ما يكون معايا خبر
اللواء... دا الأفضل للجميع ي محمود
محمود ... حضرتك تقصد إي بكلامك
اللواء.... إلي اقصدة ي محمود انت فهمتة قوي انت لو فاكر أن انا مش ملاحظ علاقتك ببنت السفير تبقا غلطان واحمد ربنا أن محدش عرف بالموضوع دا غيري وإلا كنت دلوقتي بقيت جاسوس
.... هتفضل علي الحال كدا كتير ي محمود
محمود بحزن ... ومال حالي ي امي ما انا كويس اهو
الام بحزن .... لا مش كويس ي محمود انت مش شايف نفسك بقيت عامل إزاي أنسي ي بني انسا
دموعة نزلت .... وحشتني قوي ي امي وعاوز اروح ليها
حضنتة بحزن وهتسبني انا واختك لمين ي ضانايا
حضنها وعيط.... انا مش مصدق إنها سبتني وراحت انا موجوع ي أمي موجوع حاسس إني بموت بالبطئ من ساعة ما سمعت خبر موتها لي خدها معاه كان يسبها وانا كنت هحميها لييي
الام .. استهد بالله ي حبيبي واستغفر ربنا وادعي ليها والحمد الله انها طلعت مسلمة يعني إن شاء الله تتقابلوا في الجنة
محمود.... بس هي وحشتني قوي قوي ي أمي حاسس أن روحي بتطلع من مكانها
الام ... مع الوقت هتنسي ي روحي ربنا رحيم قوي عشان كدا أدانا نعمة النسيان
محمود .. تلات سنين تلات سنين وكل يوم الوجع بيزيد مش بيقل
الام .. ما انت لو تسمع كلامي وتخرج و تشم هوا انت من وقت ما سبت الشغل وانت مش بتخرج من البيت خالص قوم ي بني استغفر ربنا وصلي ركعتين وغير هدومك واخرج شوية ممكن قلبك يهدي
محمود .. حاصر ي أمي
كان يجلس في أحد الكافيهات علي البحر يتطلع إلي البحر ويتذكر يوم ذهابهم إلي البحر
فاق من سرحانة عندما وجد فتاة منقبة تمسك يدة
سحب إيدة بسرعة ووقف بغضب .... إنتي اتجننتي إزاي تسمحي لنفسك تلمسيني انتي أصلا إي إلي قعدك هنا
الفتاة .... قلبك هو إلي نداني
محمود.... لا انتي شكلك مجنونة بجد
الفتاة ... معقول تكون نسيت بنت السفير
محمود.. بصدمة . انتي مين
فاطمة..... كان نفسي ارفع النقاب عشان تشوفني بس للأسف في دينا حرام
محمود .. مالكا كب إزاي
فاطمة ... اسمي فاطمة ي حاضرة الرائد ممكن بقا تقعد عشان بقا شكلنا وحش قوي
محمود ... انتي عايشة طب والأخبار ولي فضلتي ٣ سنين مخبية
اخذت نفس عميق ..اقعد وانا افهمك كل حاجة
الموضوع بداء لما بابا قرر يرجعني معاة تاني فلسطين انا ساعتها ما أعترضتش ومش رضيت اقولك لان في الوقت دا كان الافضل ليك إني ابعد عنك لان لو بس شموا خبر أن بينا علاقة كنت انت هتتأذي وأنا ما كنتش هعرف أعلن إسلامي لان ما بردوا مش كان في صلحنا عشان كدا قررت أسافر بس كان ساعتها حطة في دماغي خطة إني أستغل النزاع إلي بيحصل بين غزة وإسرائيل وأكون أحدي الضحايا ودا إلي حصل فعلا وانتشر خبر موتي
كان لازم اختفي فترة عشان ارتب أموري وارجع ليك بس مش بنت السفير أحه ليك وأنا فاطمة عبد الحميد مسلمة ابن عند جد وأول فرصة سنحت ليا بالظهور ظهرت ليك وها أنا هون معك
أخرجت خاتم ... تقبل تتجوزني ي حاضرة الرائد
محمود .. لا
نظرت له بصدمة
ابتسم واخرج خاتم من صوباعة... عندنا في مصر العريس هو إلي بيتقدم
اتسعت ابتسامتها
قام محمود وجلس علي نصف ركبة .. تقبلي تتحوزيني
هزت رأسها بالقبول
وبكد ي حلوين الرائد المصري إتجوز بنت السفير
اتمني تكون النهاية عجبتكوا مش عرفت اطول اكتر من كدا لاني عندي امتحانات أدعوا ليا بقا
استوووب