اخر الروايات

رواية بنت السفير الفصل الثاني 2 بقلم اماني المغربي

رواية بنت السفير الفصل الثاني 2 بقلم اماني المغربي

 اسكريبت(((( بنت السفير )))) الثاني

محمود بحدة..... مش هتتنيلي في يومك الاسود وتقولي هتروحي فين
ضربتة امة علي رأسة... ماتتأدب ي عديم الرباية انت هو عشان البت مش بتتكلم معاك هتتمادي عليها
ضحكت مالكا وارست لها قبلة في الهواء... احبك انا ي عفعف
الام..... وانا بموت فيكي ي قلب عفعفتك
رفع محمود حاجبة... من امتي حصل العشق الممنوع دا
قلبت مالكا عيونها بملل... وانت ايش دخلك انت ي عم طمطم
كتمت الام ضحكتها عندما نظر لها محمود بصدمة.... انتي لحقتي قولتي ليها
ضحكت الام بصوت عالي ... معلش بقا ي روح امك كنا بندردش في كلمتين الكلام جاب بعضة
ردد محمود ... الكلام جاب بعضة وياتري قولتي ليها إي كمان
رفعت كالما كتفها ببرائة..... ولا حاجة غير إنك كنت دايما بتحب تنزل الشارع من غير هدوم وتفضل تلعب وتجري وتقول انا
اهو ميه بتثرثب سامع صوت
سامع سامع سامع صوت
الحق انا شكلي مهيس موت
موووووووووووووووت
شايف سمكه بدلك حوت
يمكن مبسوط هايم عايم فرحان
انا مش سكران انا مش خربان
جبت الحله في ثواني عملت فشار
مسكت مقشه منشل وقعت الفار
هوبا ازاز اتكسر ده وقع عالنار
انا مش سكران انا مش خربان
شايف نمله بتربي قرود
جيبلهم بطه تعزف علي العود
شفت الدب رايق بيازاز لب
وزميلو السنجاب قاعد بيلفلو جوب
هنا امة مش قدرت تمسك نفسها من الضحك لان مالكا قامت قلدتة وهو ماسك مناخيرة وبيلف حوالين نفسة
محمود بغضب... باااس انا غلطان اصلا اني سبتكوا لوحدكوا يلي قوي غيري خلينا اتنيل اوريكي مصر
دخلت مالكا الاوضة كما اخبرها ولكن قبل أن تغلق الباب قامت بتقليدة مرة اخري فضحكت امة فنظر لها بغضب فاغلقت الباب سريعا حتي لا يقوم بدفنها حية
محمود بحدة ... انت ما تقعديش مع البنت دي كتير.
الام ... لي ي حبيببي دا حتي البت حتة سكرة وتتحب بسرعة
تمتم .... سكرة ما انتي ما تعرفيش إلي فيها
الام ... بتقول حاجة ي حبيبي
محمود .. بقول ي ماما قللي اختلاك بالبنت دي وياريت مش تختلطي بيها احسن لحد ما تمشي من هنا
الام .. لي بقا ي استاذ محمود
محمود بضيق ... لانها سكت ولعن نفسة ولعنها ولعن المهمة إلي خلتة يكذب علي أمة
الام ... لانها إي
محمود... قصدي انك ممكن تتعلقي بيها زيادة عن اللزوم وهي اصلا يومين وراجعة بلادها
الام ... هو يعني التليفونات خلت حد بعيد دا قربت المسافات دا حتي امبارح أدتني رقم الوكباك إلي بتتكلموا علية دا
ابتسم محمود.. إسمة تي ي ماما
الام ... الوكباك
ضحك محمود وحضنها .. اسمة والواتس اب ي حجة هتفصحينا قدام الاجانب ي بتاعتة الوكباك
ضربتة علي رأسة بخفة.... طول عمرك قليل ادب ههههه
مالكا... انا خلصت
الام ... بسم الله ماشاء الله بدر منور
لفت مالكا حوالين نفسها فكانت ترتدي مِني درس لونة تايجر ... بجد
الام .. تعالي ي روح عيوني ارقيكي من عيون الناس وعيوني الواد محمود إلي هتاكلهم الدود دول إلي من ساعة ما شافك ما نزلش عيونة من عليكي
فاق محمود علي نفسة عندما سمع كلامات والدتة وخرج برا الشقة ورزع الباب غاضبا من نفسة ومن أمة ومن تلك المهمة التي كُلف بها
مالكا... امك ست طيبة قوي ي محمود
محمود بجمود.... اسمي الرائد محمود وبعدين انتي هتلاقي ذي امي فين هو انتوا عندكوا حد اصلا عندة ذرة رحمة
تظرت له بحزن.. اه امي
مسحت دمعة فرت من عيونها ونظرت إلي الشباك وفضلت الصمت
اتنهد محمود بضيق لانة جعلها تبكي وتتضايق من نفسة اكثر لانة يهتم بمشاعرها من الاساس
مالكا بهدواء.. محمود قصدي ي حضرة الرائد ممكن توديني اشوف البحر
محمود بسخرية.... وانتي عاوز تشوفي البحر لي مش كفاية بحور الدم إلي بتعملوها
اتنهدت مالكا.... معلش تعال علي نفسك وديني اشوف البحر
في كل مرة تدهشة ردة فعلها عندما يحاول التقليل من إسرائيل
تتطلع فيها من خلال المراءة فهي تبدوا كا الملاك كيف لتلك الملاك أن تكون واحدة من ...... الإسرائيل
ابعد عيونة وركز في القيادة واستغفر ربة فأكيد ربنا لة حكمة أن يعطي لواحدة مثل تلك كل ذالك الجمال والبراءة
محمود بزهق... هتفضلي كدا كتير احنا بقلنا خمس ساعات قاعدين نفس القاعدة ومش بتعملي حاجة
حضنت نفسها لشعورها ببعض البرودة وتحدتث بحنين.... امي كانت دايما بتحكي ليا عن جمال البحر وقد إي نسمة الهوا إلي بتضرب فيك هناك بيبقا لها طعم تاني من كتر حكيها كنت بدي اجرب ها الشعور عنجد شعور يخطف القلب مع منظر الغروب بيكون له احساس مختلف
اندمج معها محمود وقد نسي او تناسي لكي يتعامل معاها بحرية لا عدوانية .... طب مش حابة تجربي الماية
نظرت لة ولمعت عيونها .... بدي كتير بس انا بخاف من المية
محمود بمرح.. لي هو انتي مش بتستحمي
ضربتة علي صدرة.... باخد شور ي غليظ بس البحر لة هيبتة وانا ما عندي الجراءة اني اخد هذة الخطوة
وقف محمود ومسك إيدها .... انا هاخدها بدالك
جري بيها وهي جريت معاه بسعادة .. ي مجنون هتعمل إي
محمود... هخليكي تحسي باجمل شعور ممكن تتصورية
نزلوا الماية فخافت فالتصقت به خوف من الغرق فالتقت عيونهم فسرح كل منهم في عين بعضهم البعض دون إرادة منهم رفع يدة لكي يزيح اخدي الخصلات التي لصقت بوجهها ولكنها فاقت من سرحانها وابتعدت عنة وابعدت عيونها بخجل عندما وجدت رجليها تلمس االارض ارجع شعرة إلي الوراء هو الآخر بخجل
لم يظل كثير صامتين لان صوت ضحكات مالكة ملئت المكان عندما بداءت تعتاد علي البحر
عندما وجدت محمود سرحان بداءات ترشة بالمياء ... ها سرحان في إي تعال العب معايا
تحدث محمود بجمود لانة بداء يفقد السيطرة علي قلبة فهي إن بقت امامة بضع دقائق اخرين سيقع في عشقها.... لا كفاية كدا يلي نمشي
مسكت يدة بعفوية... لا وحياتي عِندك بدي افضل كمان شوي
ابعد ايدها بحزم... لا لا يعني لأ يلي بقا اتفضلي قدامي ما تخلنيش اتصرف تصرف مش هيعجبك
ضربت بإيدها الماية... وانا قولت بدي اقعد كمان شوي
ابتعدت عنة بسرعة لكي لا يستطيع الإمساك بها
محمود بقلق ... انتي بتعملي اي ي مجنونة تعالي هنا هتغرقي
مالكا... لا وابتعدت أكثر
عام محمود بسرعة ليها عندما لحظت انه يقترب منها بسرعة حاولت الاسراع في المشي ولكن قد تقعبلت وكادت في السقوط في الماء ولكن محمود لحقها
محمود... كنتي هتموتي ي مجنونة
ابتسمت مالكا.... كيف بدي اموت وانا وياك
تعالت ضربات قلبة ابتعد عنها بعد ما أعاد لها توازنها ... كفاية بقا كدا لان عفاف زمنها قلقانة علينا
مسكت يدة لكي توقفة... توعدني إنك هتجبني هنا تاني في أخر يوم وتخليني اعوم مثل السمك
ربط علي يدها... اوعدك
اسكريبت بنت السفير بقلمي أماني المغربي
الام بقلق... اتاخرتي لي ي ولاد قلقتوني عليكوا
حضنتها مالكا وفضلت تلف بيها... انا سعيدة قوي قوي ي عفعف انا واخيرا شفت البحر ونزلت لعبت فية
الام بحنان... ربنا يفرح قلبك كمان وكمان ي حبيبة قلبي تعالي بقا ارتاحي علي ما احضر ليكي العشا
مالكا... انا هاجي معاكي
الام ... لا انتي تقعدي ترتاحي وانا هعمل ليكي كل حاجة مش عندنا بنات بتدخل المطبخ
مالكا... لا الله يخليكي بدي ادخل ما تصيري مثل بابا دايما عم يمنعني ادخل المطبخ
الام بحنان .. ولا تزعلي نفسك ي نن عيني تعالي معايا ومن هنا ورايح طول قاعدتك معانا هعلمك كل حاجة في المطبخ
فضلت تتنط كلاطفال بسعادة... يحيا العدل يحيا العدل
ضحكت عفاف علي تللك الطفلة التي في وقت قليل استطاعت احتلال جزء من قلبها برغم اختلاف الأديان بنهم
اما محمود كان بيتأملها بسعادة فهو منذ وقت طويل لم يري السعادة علي وجة والدتة مثل تلك الفترة التي قضتها مالكا معاهم هي صحيح صهيونية ولكن لم تأذي أحد منهم واخذ يذكر نفسة ببعض الايات القرآنية التي تحثنا علي احترام الديانات السماوية
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾[4] والآية﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾[5] أساسا في التعامل مع غير المسلمين.[6] القرآن يحترم الديانة اليهودية والمسيحية
فقرر أن يتعامل معاها بالحسنة
بداءت الايام تمر ومحمود يفرج مالكا علي كل شئ في مصر فجعلها تري الاهرامات والاقصر والنيل والخ و الخ و الخ
اصبحت مالكا شئ اساسي في حيات محمود فا في الصباح يستمتع بالفطور معها هي والدتة واختة ويري ابتسامتها التي تجعل باقي يومة جميل وسعيد اعتاد أن علي نقيرهم وخناقتهم علي اماكن الخروج لانها كانت تطلب منة أن تخرج إلي السوق مع والدتة او انا تأتي معة القسم او تزور المقابر في عز الليل
وغيرهم من الامور التي تجعلة سيتجنن ولكن لا ينكر أنة يصبح سعيد بتلك الامور
محمود بحماس... ست مليكة ناوية تخرج فين النهاردا
مالكا بجمود... مش هخرج
محمود بالستغراب من طريقتها في التعامل معة.... مالك ي مليكة
مالكا بجمود... مافيش
ثم اقتربت من عفاف وقبلت راسها.... هدخل اريح شوية جوا ي عفعف عن إذنكوا
محمود بضيق... هي مالها دي
الام ... والله ي بني علمي علمك شوف ممكن تكون عملت حاجة زعلتها
محمود بضيق.... انا معملتش حاجة
قام بغضب.... هي حرة عنها ماخرجت
وخرج من الشقة يفكر ويفكر فيما اخطاء لكي تعاملة هكذا فهم أصبحوا تقريبا اصدقاء
ظل طول الوقت خارج البيت يفكر في الامر حتي خطرت في بالة فكرة برغم انة يتذكر أنة لم يخطاء في حقها ولكن قرر أن يجلب لها الشوكولاتة التي تعشقها وبعض من الشبسيهات والحلويات التي تحبها ويصالحها بهم
محمود .. شفت انا جبت ليكوا اي
غمزت تحت محمود له ... لينا بردوا ولا لست مليكة
نظر لها محمود بغيظ... لا للكل ي خفيفة
مالكا... عن إذنكوا هدخل اوضتي
رمي محمود الحاجات بغضب ... هي مالها دي
الأم محاولة أن تهداءة.... اهدا ي حبيبي هي طول النهار مش علي بعضها وكل ما بسألها مالك تقول ما فيش ممكن افتكرت حاجة مزعلاها
ادخل مع اختك واقعد اتكلم معاها لحد ما اجهز الحاجات ونقعد كلما نتفرج علي التلفزيون
محمود بضيق ...حاضر ي ماما
اتنهد محمود..... ممكن اعرف ست مليكة زعلانة لي النهاردا
حاولت مالكا أن تكون طبيعية ... ما فيش بس حاسة ان جسمي وجعني شوية
محمود ... طب قومي بقا نطلع ناكل الشوكولاتة قبل ما المفجوعة تاكلهم كلها
شروق.... سمعتك علي فكرة وانا مش مفجوعة ها
ضحك محمود وابتسمت مالكا
محمود... البت ودانها سالكة هههه
عد يومين اخرين مع تجاهل مالكة له كانت تعامل الجميع بطبيعية وتاتي لحد عندة وتفضل الصمت حتي في خروجاتهم تسكت طول الوقت لحد ما فاض بهي
وقام بإيقاف السيارة علي أحد الجسور
وأنزلها بقوة وصرخ بها...... ممكن اعرف انا عملت إي عشان تعمليني كدا
مالكا بهدواء.... أعملك إزاي مش فاهمة
محمود بغضب ... لا انتي فاهمة كويس بقالك فترة بتعامليني ببرود وكل ما تشوفيني تتحجيي بأي حجة وتدخلي اوضتك كأنك شفتي عفريت
مالكا... مش حصل
اقترب منها وهز كتفها بغضب ... لا حصل ي مالكا والكل لاحظ كدا بس محدش راضي يفتحك في الموضوع عشان مش يضيقك بس انا خلاص مش بقيت قادر
ابعدتة عنها .بحدة.. اه بعمل كدا عن عمد ارتحت
محمود بحزن... طب لي
صرخت مالك في وشة... لاني وقعت في غرامك ومو بدي اتعلق بيك اكتر من هيك لاني راح أتأذا
استوووب
تفتكروا إي رد فعل محمود

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close